Libral Genuis
عضو فعال
قبول التقدم العلمي لانجاز "مدينة صباح الأحمد الطبية"
نشرت الصحف المحلية بيانا صحفيا للنائب الفاضل مسلم البراك اقترح بان تقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ببناء مستشفى طبي متكامل ومجهز بأحدث التقنيات والمستلزمات الطبية داخل منطقة الصباح الصحية ومن ثم تسليمه لكلية الطب التابعة لجامعة الكويت ليكون مركزا تدريبيا متكاملا لطلبة الطب الدارسين بالكلية المذكورة. ابتداءا لا بد من كلمة شكر وتقدير وثناء للاقتراح المتميز الذي قدمه النائب البراك. وكنا نطالب منذ أمد بعيد مرارا وتكرارا بان تقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بإمكانياتها المالية الضخمة بتبني وإطلاق مشاريع وطنية كبيرة ومتميزة خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار مدى حاجة الوطن الماسة إليها. في تقديري لو أن مثل تلك الاقتراحات النيابية تكون مقدمة من الكتل السياسية تكون تأثيرها على صانع القرار أكثر بكثير من أن تكون مقدمه بشكل فردي، بمعنى آخر لو تقدمت كتلة العمل الشعبي بأعضائها السبعة اقتراح النائب البراك لأخذ صداه وكان تأثيره بشكل اكبر مع كل التقدير للنائب مسلم. في ظني أن الكتل السياسية البرلمانية اليوم مطالبة بتقديم اقتراحات بناءة ومتميزة تكون فيها قراءة لمستقبل البلد بعيدا عن الحسابات المصلحية ومراعاة الأصوات الانتخابية وهي في نهاية المطاف تصب بشكل مباشر لمصلحة العباد والبلاد. والمسألة الأخرى الجديرة بالذكر بان يتابع النائب اقتراحه النيابي، فمع الأسف كثيرا ما يقترح بعض النواب مشاريع جيده ولكن بعد فتره زمنية يكون في طي النسيان. على النائب البراك وغيره ممن يتقدمون باقتراحات أن يتابعوا الوزراء المعنيين حتى لا يهمل الوزراء اقتراحاتهم أو تدخل في محطات الإهمال والنسيان. وكما أشار البراك فان كلية الطب منذ تأسيسها عام 1976 لم تستقر في مكان واحد، وكل جامعات العالم التي تحتضن وتدرس التخصصات الطبية أن تكون لها مستشفى خاص بالكلية إلا جامعتنا العتيده اقصد بالطبع جامعة الكويت. من هنا نحن نزيد على اقتراح البراك قليلا بان يتم بناء مستشفى طبي وكلية جديدة مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية من الطراز الأول حتى تستطيع كلية الطب استيعاب أعدادا إضافية من الطلبة الكويتيين الذي يودون دراسة الطب اخذين بعين الاعتبار أن الدولة تتكلف سنويا عشرات الملايين من الدنانير في طريق الابتعاث لكيات الطب في العالم، واليوم هناك نقص شديد في الكوادر الطبية على مستوي العالم ومن هنا يتحتم علينا بان نقرا المستقبل قراءة واعية ودقيقة ويجب أن نفكر جديا بإنشاء كلية ومستشفى في آن واحد لمستقبل البلد. وزير الصحة السيد عبداللة الطويل وهو رجل جاد ومخلص إذا ما أراد أن يسجل انجازا تاريخيا له وهو في قيادة الوزارة عليه أن يتبنى بكل اهتمام هذا الاقتراح ويعمل بكل جديه على تحقيقه. مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهي مؤسسة وطنية رائده في مجال البحث العلمي وانجاز المشاريع الوطنية نريد منها –كمواطنين- أن تتبنى هذا الاقتراح المهم جدا للكويت على وجه السرعة وتطلب من وزارة الصحة أن تخصص لها أرضا يستوعب مشروع المستشفى وكلية جديدة للطب. ٍ ونريد أن نسمع أخبارا طيبه حول انجاز هذا المشروع، خصوصا في هذه الأيام حيث تمر علينا الذكرى الثانية لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح مسند الإمارة، وهو رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي. أخيرا نقترح على المؤسسة أن تطلق على هذا المشروع اسم " مدينة صباح الأحمد الطبية" وتتكون من كلية الطب والمستشفى الخاص بها. نحن بالانتظار لنرى حلم "مدينة صباح الأحمد الطبية" يتحقق في عام 2008 والدكتور علي الشملان – مدير عام المؤسسة- رجل يحب المبادرات وسوف يعمل بإخلاص على تحقيق الحلم، "ترونه بعيدا ونراه قريبا" انشاءالله.
مسك الكلام:
نطالب معالي وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد بتبني المشروع الكبير والذي سوف يدخل البهجة والسرور والسعادة إلى كل بيت وكل أسرة وكل مواطن وهو بالنهاية يصب في مصلحة العباد والبلاد وتكون هناك قفزة نوعية بالتعليم الطبي في دولة الكويت. نريد من معاليه بان يكون حلقة الوصل بين مؤسسة التقدم العلمي ووزارة الصحة ممثلة بالسيد الوزير والوكيل، ونحن وسائر أبناء الشعب الكويتي بالانتظار...
نشرت الصحف المحلية بيانا صحفيا للنائب الفاضل مسلم البراك اقترح بان تقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ببناء مستشفى طبي متكامل ومجهز بأحدث التقنيات والمستلزمات الطبية داخل منطقة الصباح الصحية ومن ثم تسليمه لكلية الطب التابعة لجامعة الكويت ليكون مركزا تدريبيا متكاملا لطلبة الطب الدارسين بالكلية المذكورة. ابتداءا لا بد من كلمة شكر وتقدير وثناء للاقتراح المتميز الذي قدمه النائب البراك. وكنا نطالب منذ أمد بعيد مرارا وتكرارا بان تقوم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بإمكانياتها المالية الضخمة بتبني وإطلاق مشاريع وطنية كبيرة ومتميزة خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار مدى حاجة الوطن الماسة إليها. في تقديري لو أن مثل تلك الاقتراحات النيابية تكون مقدمة من الكتل السياسية تكون تأثيرها على صانع القرار أكثر بكثير من أن تكون مقدمه بشكل فردي، بمعنى آخر لو تقدمت كتلة العمل الشعبي بأعضائها السبعة اقتراح النائب البراك لأخذ صداه وكان تأثيره بشكل اكبر مع كل التقدير للنائب مسلم. في ظني أن الكتل السياسية البرلمانية اليوم مطالبة بتقديم اقتراحات بناءة ومتميزة تكون فيها قراءة لمستقبل البلد بعيدا عن الحسابات المصلحية ومراعاة الأصوات الانتخابية وهي في نهاية المطاف تصب بشكل مباشر لمصلحة العباد والبلاد. والمسألة الأخرى الجديرة بالذكر بان يتابع النائب اقتراحه النيابي، فمع الأسف كثيرا ما يقترح بعض النواب مشاريع جيده ولكن بعد فتره زمنية يكون في طي النسيان. على النائب البراك وغيره ممن يتقدمون باقتراحات أن يتابعوا الوزراء المعنيين حتى لا يهمل الوزراء اقتراحاتهم أو تدخل في محطات الإهمال والنسيان. وكما أشار البراك فان كلية الطب منذ تأسيسها عام 1976 لم تستقر في مكان واحد، وكل جامعات العالم التي تحتضن وتدرس التخصصات الطبية أن تكون لها مستشفى خاص بالكلية إلا جامعتنا العتيده اقصد بالطبع جامعة الكويت. من هنا نحن نزيد على اقتراح البراك قليلا بان يتم بناء مستشفى طبي وكلية جديدة مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية من الطراز الأول حتى تستطيع كلية الطب استيعاب أعدادا إضافية من الطلبة الكويتيين الذي يودون دراسة الطب اخذين بعين الاعتبار أن الدولة تتكلف سنويا عشرات الملايين من الدنانير في طريق الابتعاث لكيات الطب في العالم، واليوم هناك نقص شديد في الكوادر الطبية على مستوي العالم ومن هنا يتحتم علينا بان نقرا المستقبل قراءة واعية ودقيقة ويجب أن نفكر جديا بإنشاء كلية ومستشفى في آن واحد لمستقبل البلد. وزير الصحة السيد عبداللة الطويل وهو رجل جاد ومخلص إذا ما أراد أن يسجل انجازا تاريخيا له وهو في قيادة الوزارة عليه أن يتبنى بكل اهتمام هذا الاقتراح ويعمل بكل جديه على تحقيقه. مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهي مؤسسة وطنية رائده في مجال البحث العلمي وانجاز المشاريع الوطنية نريد منها –كمواطنين- أن تتبنى هذا الاقتراح المهم جدا للكويت على وجه السرعة وتطلب من وزارة الصحة أن تخصص لها أرضا يستوعب مشروع المستشفى وكلية جديدة للطب. ٍ ونريد أن نسمع أخبارا طيبه حول انجاز هذا المشروع، خصوصا في هذه الأيام حيث تمر علينا الذكرى الثانية لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح مسند الإمارة، وهو رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي. أخيرا نقترح على المؤسسة أن تطلق على هذا المشروع اسم " مدينة صباح الأحمد الطبية" وتتكون من كلية الطب والمستشفى الخاص بها. نحن بالانتظار لنرى حلم "مدينة صباح الأحمد الطبية" يتحقق في عام 2008 والدكتور علي الشملان – مدير عام المؤسسة- رجل يحب المبادرات وسوف يعمل بإخلاص على تحقيق الحلم، "ترونه بعيدا ونراه قريبا" انشاءالله.
مسك الكلام:
نطالب معالي وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد بتبني المشروع الكبير والذي سوف يدخل البهجة والسرور والسعادة إلى كل بيت وكل أسرة وكل مواطن وهو بالنهاية يصب في مصلحة العباد والبلاد وتكون هناك قفزة نوعية بالتعليم الطبي في دولة الكويت. نريد من معاليه بان يكون حلقة الوصل بين مؤسسة التقدم العلمي ووزارة الصحة ممثلة بالسيد الوزير والوكيل، ونحن وسائر أبناء الشعب الكويتي بالانتظار...
