حديث الكساء سؤال و حوار

بو فاطمة

عضو بلاتيني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

و بعد

فلدى سؤال يدور في خاطري و هو

1- هل كان وضع الكساء ليعصم من كان تحته أم كانت العصمة قبله

2- لماذا لم تعصم باقي الذرية ألم يكونوا في ظهور آبائهم (( الإمام علي عليه السلام و ابنيه سيدا شباب أهل الجنة عليهم السلام ))) حين و ضع الكساء

هذه الأسئلة بسيطه فنرجو من حضراتكم الإجابة عنها بكل يسر و إختصار مع ذكر الدليل لكل مسألة



و الله المستعان و عليه التكلان


أرجو من الإخوة السنة عدم المشاركة و إن طال وقت الرد إلا إذا تعدى الوقت إلى أسبوع ما تدري الدنيا و أحوالها


و ارجو كذلك من ادعيات التقريب عدم التدخل


 

1- قال تعالى : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ

هل كان رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قبل نزول هذه الأية واجب الطاعة , أم لا ؟

2- قال تعالى : وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ

هل تشمل الأية جميع ذرية سيدنا ابراهيم عليه السلام ؟


جواب هذه الأسئلة سيكون جوابنا عليك ,,,
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
1- قال تعالى : أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ

هل كان رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم قبل نزول هذه الأية واجب الطاعة , أم لا ؟
لا أدري لماذا لم تذكر مبدأ الآية ((يا أيها الذين آمنوا )) فالمأمن لا يكون مؤمن إلا بطاعة الله و رسوله فكيف تريدنا أن نفهم أن الطاعة لم تكن واجبة قبل ذلك








2- قال تعالى : وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ

هل تشمل الأية جميع ذرية سيدنا ابراهيم عليه السلام ؟


جواب هذه الأسئلة سيكون جوابنا عليك ,,,
ذريته و لم يقل في ذريتهم ===هه عليك واحد
 

الأشتر

عضو مميز
اهلا بزميلنا العزيز بو فاطمة ..




بالنسبة الى سؤالك الاول ..



نقول .. أن العصمة كانت قبل وضع الكساء ونزول آية " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " في النبي الأعظم وعلي وفاطمة والحسن والحسين باجماع المسلمين .. وذلك لقرائن عدة .. نكتفي باثنتين ..



- الأولى .. وهي أنه كيف يتصور وجود رجس والنبي صلى الله عليه وآله وسلم داخل في الآية !! .. هذا مع الفرض انكم لا تمانعون من وجوده في غيره.


- الثانية .. وجود الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام اللذين كانا صغيرين حين نزول الآية .. فلا يتصور في حقهما رجس حتى يتم اذهابه.



دفع وهم ..



قد يتصور البعض من سياق الآية المباركة " ليذهب عنكم الرجس " .. أن الرجس كان موجودا ثم أذهبه الله تعالى عنهم .. وهو أيضا قول باطل لوجوه ثلاثة ..


الأول .. ما ذكرناه في النقطة الأولى من وجود النبي معهم تحت الكساء.


الثاني .. ان الإتيان بصيغة المضارع في مقام المدح أو الذم وما شاكل انما يفيد الاستمرار في الاتصاف وليس التقيد بهذا الاتصاف في الحال أو الاستقبال كما في قوله تعالى " الله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون " .. إذ ليس المراد من الآية أن الله يستهزء بهم في الحال أو الاستقبال ولم يستهزء بهم في الماضي وإنما يفيد أنه سبحانه شأنه مع هؤلاء هو الإستهزاء بهم .. أي يجازيهم جزاء الإستهزاء .. لأنه سبحانه لا يستهزء على نحو الحقيقة.


الثالث .. أن إذهاب الرجس الوارد في الآية انما هو على سبيل الدفع لا الرفع .. إذ تارة يستعمل الإذهاب ويراد به إزالة ما هو موجود .. وأخرى يستعمل ويراد به المنع كقوله تعالى في سورة يوسف " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء " .. فإن النبي يوسف عليه السلام لم يقع في الفحشاء قطعا حتى يصرفها الله عنه .. فلا سبيل إلا اعتبار الآية على سبيل الدفع لا الرفع.




أما سؤالك الثاني فجوابه بسيط جدا ..



وهو أن العصمة جعل إلهي حالها حال النبوة والإمامة .. فلا ملازمة في أن يكون الأب معصوما والإبن ليس كذلك.






والسلام



 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
اهلا بزميلنا العزيز بو فاطمة ..




بالنسبة الى سؤالك الاول ..



نقول .. أن العصمة كانت قبل وضع الكساء ونزول آية " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " في النبي الأعظم وعلي وفاطمة والحسن والحسين باجماع المسلمين .
من أين أتيت بالإجماع



الآية نزلت قبل وضع الكساء === و قول النبي عليه الصلاة و السلام و آله ((اللهم)) يدل على انه له طلب و يدل على ذلك أيضا (( فأذهب )) و هو فعل أمر فإن كان للخالق سبحانه فيعد طلبا و تقربا لأنه من قبيل الدعاء المأمورين به شرعا === و إلا لو كان وضع الكساء للتوضيح لقال عليه الصلاة و السلام هؤلاء أهل بيتي و سكت





. وذلك لقرائن عدة .. نكتفي باثنتين ..



- الأولى .. وهي أنه كيف يتصور وجود رجس والنبي صلى الله عليه وآله وسلم داخل في الآية !! .. هذا مع الفرض انكم لا تمانعون من وجوده في غيره.

- الثانية .. وجود الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام اللذين كانا صغيرين حين نزول الآية .. فلا يتصور في حقهما رجس حتى يتم اذهابه.




دفع وهم ..


قد يتصور البعض من سياق الآية المباركة " ليذهب عنكم الرجس " .. أن الرجس كان موجودا ثم أذهبه الله تعالى عنهم .. وهو أيضا قول باطل لوجوه ثلاثة ..


الأول .. ما ذكرناه في النقطة الأولى من وجود النبي معهم تحت الكساء.


الثاني .. ان الإتيان بصيغة المضارع في مقام المدح أو الذم وما شاكل انما يفيد الاستمرار في الاتصاف وليس التقيد بهذا الاتصاف في الحال أو الاستقبال كما في قوله تعالى " الله يستهزء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون " .. إذ ليس المراد من الآية أن الله يستهزء بهم في الحال أو الاستقبال ولم يستهزء بهم في الماضي وإنما يفيد أنه سبحانه شأنه مع هؤلاء هو الإستهزاء بهم .. أي يجازيهم جزاء الإستهزاء .. لأنه سبحانه لا يستهزء على نحو الحقيقة.


يقول عز وجل: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [البقرة:15]. (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني: الله سبحانه وتعالى يسخر بهم. قوله: وَيَمُدُّهُمْ يعني: يزيدهم على وجه الإملاء والاستدراج والترك لهم في عتوهم وتمردهم، كما قال تعالى: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأنعام:110]. والطغيان هو: مجاوزة الحد، والشاهد من القرآن قوله تعالى: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ [الحاقة:11] ومنه أيضاً كلمة الطاغوت. قوله: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ذكر الله سبحانه أنه يستهزئ بهم، لكن لم يبين هنا تفاصيل هذا الاستهزاء، وقد بينه في سورة الحديد في قوله تبارك وتعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ [الحديد:12-13] فهذا هو استهزاء الله تبارك وتعالى بهم جزاء وفاقاً، والجزاء من جنس العمل. قوله: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ العمه بالهاء مثل العمى؛ لكن الفرق أن العمى عام في البصر وفي الرأي، أي: العمى في البصيرة وفي البصر، أما العمه فهو خاص بالرأي، وهو التحير والتردد لا يدري أين يتوجه؛ ولذلك يقول: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أي: يزيدهم حيرة وتردداً وضلالاً. قوله: (في طغيانهم) فيه إشارة إلى أن هذا الطغيان غمرهم دنسُه وعلاهم رجسُه، حتى غرقوا في هذا الطغيان، فهم يترددون حيارى ضلالاً لا يجدون إلى المخرج منه سبيلاً، حيثما يمموا لا يرون إلا هذا الضلال، وهذا التردد، وهذا الطغيان!

وهنا التكملة لمن أراد المزيد

http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=70d8aaddc5481707





الثالث .. أن إذهاب الرجس الوارد في الآية انما هو على سبيل الدفع لا الرفع .. إذ تارة يستعمل الإذهاب ويراد به إزالة ما هو موجود .. وأخرى يستعمل ويراد به المنع كقوله تعالى في سورة يوسف " كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء " .. فإن النبي يوسف عليه السلام لم يقع في الفحشاء قطعا حتى يصرفها الله عنه .. فلا سبيل إلا اعتبار الآية على سبيل الدفع لا الرفع.
ألم يكن إسلام الإمام علي عليه السلام في العاشرة من عمره تقريبا فماذا كان دينه قبل أن يسلم










أما سؤالك الثاني فجوابه بسيط جدا ..

وهو أن العصمة جعل إلهي حالها حال النبوة والإمامة .. فلا ملازمة في أن يكون الأب معصوما والإبن ليس كذلك.


والسلام
إذن كيف رضيتم بولاية الفقيه و الله يقول
.(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) أم أن الفقيه عندكم معصوم

 

الأشتر

عضو مميز
من أين أتيت بالإجماع

الآية نزلت قبل وضع الكساء === و قول النبي عليه الصلاة و السلام و آله ((اللهم)) يدل على انه له طلب و يدل على ذلك أيضا (( فأذهب )) و هو فعل أمر فإن كان للخالق سبحانه فيعد طلبا و تقربا لأنه من قبيل الدعاء المأمورين به شرعا === و إلا لو كان وضع الكساء للتوضيح لقال عليه الصلاة و السلام هؤلاء أهل بيتي و سكت




اجابة هذا المحور سيأتي في رد منفصل ببيان واضح ودليل قاطع .. فانتظرني اليوم عصرا أو غدا صباحا بإذن الله ..




يقول عز وجل: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [البقرة:15]. (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني: الله سبحانه وتعالى يسخر بهم. قوله: وَيَمُدُّهُمْ يعني: يزيدهم على وجه الإملاء والاستدراج والترك لهم في عتوهم وتمردهم، كما قال تعالى: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأنعام:110]. والطغيان هو: مجاوزة الحد، والشاهد من القرآن قوله تعالى: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ [الحاقة:11] ومنه أيضاً كلمة الطاغوت. قوله: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ذكر الله سبحانه أنه يستهزئ بهم، لكن لم يبين هنا تفاصيل هذا الاستهزاء، وقد بينه في سورة الحديد في قوله تبارك وتعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ [الحديد:12-13] فهذا هو استهزاء الله تبارك وتعالى بهم جزاء وفاقاً، والجزاء من جنس العمل. قوله: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ العمه بالهاء مثل العمى؛ لكن الفرق أن العمى عام في البصر وفي الرأي، أي: العمى في البصيرة وفي البصر، أما العمه فهو خاص بالرأي، وهو التحير والتردد لا يدري أين يتوجه؛ ولذلك يقول: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أي: يزيدهم حيرة وتردداً وضلالاً. قوله: (في طغيانهم) فيه إشارة إلى أن هذا الطغيان غمرهم دنسُه وعلاهم رجسُه، حتى غرقوا في هذا الطغيان، فهم يترددون حيارى ضلالاً لا يجدون إلى المخرج منه سبيلاً، حيثما يمموا لا يرون إلا هذا الضلال، وهذا التردد، وهذا الطغيان!




لا أدري ما علاقة كلامك هذا بالموضوع !!


حضرتك تركت كل الشرح اعلاه وعلقت على آخر جملية مع انها هامشية جدا !!




ألم يكن إسلام الإمام علي عليه السلام في العاشرة من عمره تقريبا فماذا كان دينه قبل أن يسلم



ما مناسبة كلمك هذا !! بو فاطمة ركز الله يرضى عليك ..


على كل .. كان عليه السلام على التوحيد والاسلام .. إذ الاسلام دين كل الانبياء والأوصياء " إن الدين عند الله الإسلام "


نعم ارتباطه بالشريعة المحمدية كان عند إعلانها وظهور الدعوة .. وهذا معنى انه اول من اسلم .. اي انه اول من آمن بالشريعة المحمدية .. وثمة فرق بين الشريعة والدين .. فافهم.




إذن كيف رضيتم بولاية الفقيه


لا يوجد أحد يعطي العصمة للفقيه الجامع للشرائط كائنا من كان.






والسلام




 

الأشتر

عضو مميز
من أين أتيت بالإجماع

الآية نزلت قبل وضع الكساء === و قول النبي عليه الصلاة و السلام و آله ((اللهم)) يدل على انه له طلب و يدل على ذلك أيضا (( فأذهب )) و هو فعل أمر فإن كان للخالق سبحانه فيعد طلبا و تقربا لأنه من قبيل الدعاء المأمورين به شرعا === و إلا لو كان وضع الكساء للتوضيح لقال عليه الصلاة و السلام هؤلاء أهل بيتي و سكت




- مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) .. حديث رقم / 2424 .. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية ابنة شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وعنه المحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص / 24 .


- الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ( 3 / 493 ) .. عن أبي حاتم عن عائشة قالت : خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله معه ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "


- الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) .. حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، وبحر بن نصر الخولاني قالا : حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : حدثني أم المؤمنين عائشة قالت : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "


- البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2 / 149 ) .. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ أحمد ابن عثمان الأدمي ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن بشر العبدي ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي ( ع ) فأدخله معه ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "




هذه أربع روايات في المقام مع أن ما جاء في صحيح مسلم كاف كونه حجة عليكم ..





والسلام
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
من أين أتيت بالإجماع

الآية نزلت قبل وضع الكساء === و قول النبي عليه الصلاة و السلام و آله ((اللهم)) يدل على انه له طلب و يدل على ذلك أيضا (( فأذهب )) و هو فعل أمر فإن كان للخالق سبحانه فيعد طلبا و تقربا لأنه من قبيل الدعاء المأمورين به شرعا === و إلا لو كان وضع الكساء للتوضيح لقال عليه الصلاة و السلام هؤلاء أهل بيتي و سكت




اجابة هذا المحور سيأتي في رد منفصل ببيان واضح ودليل قاطع .. فانتظرني اليوم عصرا أو غدا صباحا بإذن الله ..




يقول عز وجل: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [البقرة:15]. (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) يعني: الله سبحانه وتعالى يسخر بهم. قوله: وَيَمُدُّهُمْ يعني: يزيدهم على وجه الإملاء والاستدراج والترك لهم في عتوهم وتمردهم، كما قال تعالى: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [الأنعام:110]. والطغيان هو: مجاوزة الحد، والشاهد من القرآن قوله تعالى: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ [الحاقة:11] ومنه أيضاً كلمة الطاغوت. قوله: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ ذكر الله سبحانه أنه يستهزئ بهم، لكن لم يبين هنا تفاصيل هذا الاستهزاء، وقد بينه في سورة الحديد في قوله تبارك وتعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ [الحديد:12-13] فهذا هو استهزاء الله تبارك وتعالى بهم جزاء وفاقاً، والجزاء من جنس العمل. قوله: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ العمه بالهاء مثل العمى؛ لكن الفرق أن العمى عام في البصر وفي الرأي، أي: العمى في البصيرة وفي البصر، أما العمه فهو خاص بالرأي، وهو التحير والتردد لا يدري أين يتوجه؛ ولذلك يقول: وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ أي: يزيدهم حيرة وتردداً وضلالاً. قوله: (في طغيانهم) فيه إشارة إلى أن هذا الطغيان غمرهم دنسُه وعلاهم رجسُه، حتى غرقوا في هذا الطغيان، فهم يترددون حيارى ضلالاً لا يجدون إلى المخرج منه سبيلاً، حيثما يمموا لا يرون إلا هذا الضلال، وهذا التردد، وهذا الطغيان!




لا أدري ما علاقة كلامك هذا بالموضوع !!


حضرتك تركت كل الشرح اعلاه وعلقت على آخر جملية مع انها هامشية جدا !!

نعم ليس له علاقة بالموضوع و لكن له علاقة بردك الذي تحاول به تشتيت الموضوع




ألم يكن إسلام الإمام علي عليه السلام في العاشرة من عمره تقريبا فماذا كان دينه قبل أن يسلم



ما مناسبة كلمك هذا !! بو فاطمة ركز الله يرضى عليك ..


على كل .. كان عليه السلام على التوحيد والاسلام .. إذ الاسلام دين كل الانبياء والأوصياء " إن الدين عند الله الإسلام "


نعم ارتباطه بالشريعة المحمدية كان عند إعلانها وظهور الدعوة .. وهذا معنى انه اول من اسلم .. اي انه اول من آمن بالشريعة المحمدية .. وثمة فرق بين الشريعة والدين .. فافهم.
أنا لا أستغرب من هذا الرد من شخص يجهل قول الله عز وجل
(لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) )) سورة يس

و قول الله عز وجل

(((
بِسمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ لَمْ يَكُنِ الّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَبِ وَ الْمُشرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتى تَأْتِيهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسولٌ مِّنَ اللّهِ يَتْلُوا صحُفاً مّطهّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) ))) سورة البينة

و بعدين كيف يكون وصيا قبل أن يوصى إليه موغريبه


إذن كيف رضيتم بولاية الفقيه


لا يوجد أحد يعطي العصمة للفقيه الجامع للشرائط كائنا من كان.


والسلام
الولاية عندكم لا يقوم بها إلا معصوم فكيف رضيتم بولاية الفقيه

 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
من أين أتيت بالإجماع

الآية نزلت قبل وضع الكساء === و قول النبي عليه الصلاة و السلام و آله ((اللهم)) يدل على انه له طلب و يدل على ذلك أيضا (( فأذهب )) و هو فعل أمر فإن كان للخالق سبحانه فيعد طلبا و تقربا لأنه من قبيل الدعاء المأمورين به شرعا === و إلا لو كان وضع الكساء للتوضيح لقال عليه الصلاة و السلام هؤلاء أهل بيتي و سكت




- مسلم في " الجامع الصحيح " ( 2 / 283 ) .. حديث رقم / 2424 .. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا : حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن مصعب بن شيبة ، عن صفية ابنة شيبة قالت : قالت عائشة : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا " وعنه المحب الطبري في " ذخائر العقبى " ص / 24 .


- الحافظ ابن كثير في " تفسيره " ( 3 / 493 ) .. عن أبي حاتم عن عائشة قالت : خرج رسول الله غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله معه ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "


- الحاكم في " المستدرك " ( 3 / 147 ) .. حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، وبحر بن نصر الخولاني قالا : حدثنا بشر بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، أنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة قالت : حدثني أم المؤمنين عائشة قالت : خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "


- البيهقي في " السنن الكبرى " ( 2 / 149 ) .. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ، أنبأ أحمد ابن عثمان الأدمي ، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن بشر العبدي ثنا زكريا بن أبي زائدة ، ثنا مصعب بن شيبة ، عن صفية بنت شيبة ، عن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي ( ع ) فأدخله معه ثم قال : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "


هذه أربع روايات في المقام مع أن ما جاء في صحيح مسلم كاف كونه حجة عليكم ..


والسلام
أنا قلت لك من أين أتيت بالإجماع و ليس بالروايات على العموم ما ودي أحرجك

=============


الروايات لم تقتصر على ما أوردته لتوافق هواك فالمجمل يبينه المفصل


(حدثنا) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه وأبو العباس محمد بن يعقوب ( قالا ) ثنا الحسن بن مكرم البزار ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت في بيتي نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهل بيتي


رواه الحاكم و قال هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه




هنا تبين هذه الرواية أنها قبل و ضع الكساء


===========================




و خذ هذه الرواية و فيها تبيين أن نسائه من أهله




(حدثنا) أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها انها قالت في بيتي نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق






رواه الحاكم و قال هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .




المسألة فيها توفيق و جمع لا اختصاص و إخراج


هذا الرابط لم أراد المزيد

http://madrasato-mohammed.com/siar salaf/pg_026_0013.htm


 

الأشتر

عضو مميز
أنا قلت لك من أين أتيت بالإجماع و ليس بالروايات على العموم ما ودي أحرجك



تابع رحمك الله ..


مسند أحمد بن حنبل، ج28، ص193 بتحقيق شعيب الأرنؤوط .. (( دخلت على واثلة فقال إلا أخبرك بما رأيت من رسول الله قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة اسألها عن علي قالت: توجه إلى رسول الله فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ومع علي وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علي وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحداً منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي .. الخ )) .. صحيح الاسناد .. ويكمل المحقق فيقول: وأخرجه ابن أبي شيبة، وأخرجه ابو يعلى، والطبراني وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير، وأخرجه الطبري في تفسيره والطحاوي في مشكل الآثار وابن حبان والطبراني في الكبير والقطيعي في زوائده على فضائل الصحابة والحاكم والبيهقي وزادوا وقالوا البيهقي.



هناك كلمة قيمة للطبراني في معجمه الكبير .. تابعها:



المعجم الكبير للطبراني [5 /110]
حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا حيان بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن مسروق ، أو سفيان الثوري ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا : لقد رأيت خيرا ، أصحبت أصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصليت خلفه ، قال : لقد رأيت خيرا ، وخشيت أن أكون إنما أخرت لشر ، ما حدثكم فاقبلوا ، وما سكت عنه فدعوه ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة والمدينة ، فخطبنا ، ثم قال : أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وأهل بيتي ؟ أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال :
لا ، إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل علي ، وآل العباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل .




لذلك لا بد من أن نفرق بين أهل البيت بمعناها اللغوي والاصطلاحي وربما الايماني إن صح القول كما في قول الرسول (ص): سلمان منا أهل البيت.



شاهد قوي آخر في المقام من كتاب الشريعة للآجري .. تابع أيضا:


(حديث مرفوع) وَأَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ عَلَيْهَا كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ ، إِذْ جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَةٌ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ " قَالَتْ : فَدَعَتْهُمْ فَاجْتَمَعُوا عَلَى تِلْكَ الْبُرْمَةِ يَأْكُلُونَ مِنْهَا ، فَنَزَلَتِ الآيَةُ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا سورة الأحزاب آية 33 ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلَ الْكِسَاءِ فَغَشَّاهُمْ مَهْيَمَهُ إِيَّاهُ ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَقَالَ بِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ : فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي فِي الثَّوْبِ ، فَقُلْتُ : رَسُولَ اللَّهِ أَنَا مَعَكُمْ ؟ قَالَ : " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ ، إِنَّكَ إِلَى خَيْرٍ " قَالَتْ : وَهُمْ خَمْسَةٌ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلِيٌّ ، وَفَاطِمَةُ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " ..




وهناك روايات أكثر بكثير مما ذكرت ولا احب الاطالة .. وبما أنك في كل رد تضع لى رابط فأرجو أن تتقبل مني واحدة:

http://alkafi.net/vb/showthread.php?t=3170







والسلام



 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
أنا قلت لك من أين أتيت بالإجماع و ليس بالروايات على العموم ما ودي أحرجك



تابع رحمك الله ..


مسند أحمد بن حنبل، ج28، ص193 بتحقيق شعيب الأرنؤوط .. (( دخلت على واثلة فقال إلا أخبرك بما رأيت من رسول الله قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة اسألها عن علي قالت: توجه إلى رسول الله فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله ومع علي وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى علي وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسناً وحسيناً كل واحداً منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساء ثم تلا هذه الآية وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي .. الخ )) .. صحيح الاسناد .. ويكمل المحقق فيقول: وأخرجه ابن أبي شيبة، وأخرجه ابو يعلى، والطبراني وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير، وأخرجه الطبري في تفسيره والطحاوي في مشكل الآثار وابن حبان والطبراني في الكبير والقطيعي في زوائده على فضائل الصحابة والحاكم والبيهقي وزادوا وقالوا البيهقي.



هناك كلمة قيمة للطبراني في معجمه الكبير .. تابعها:



المعجم الكبير للطبراني [5 /110]
حدثنا محمد بن حيان المازني ، حدثنا كثير بن يحيى ، حدثنا حيان بن إبراهيم ، حدثنا سعيد بن مسروق ، أو سفيان الثوري ، عن يزيد بن حيان ، عن زيد بن أرقم ، قال : دخلنا عليه ، فقلنا : لقد رأيت خيرا ، أصحبت أصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصليت خلفه ، قال : لقد رأيت خيرا ، وخشيت أن أكون إنما أخرت لشر ، ما حدثكم فاقبلوا ، وما سكت عنه فدعوه ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة والمدينة ، فخطبنا ، ثم قال : أنا بشر يوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم اثنين أحدهما كتاب الله فيه حبل الله ، من اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على ضلالة ، وأهل بيتي ؟ أذكركم الله في أهل بيتي ، ثلاث مرات ، فقلنا : من أهل بيته نساؤه ؟ قال :
لا ، إن المرأة قد يكون يتزوج بها الرجل العصر من الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وأمها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده ، آل علي ، وآل العباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل .




لذلك لا بد من أن نفرق بين أهل البيت بمعناها اللغوي والاصطلاحي وربما الايماني إن صح القول كما في قول الرسول (ص): سلمان منا أهل البيت.



شاهد قوي آخر في المقام من كتاب الشريعة للآجري .. تابع أيضا:


(حديث مرفوع) وَأَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَنْ أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ : بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ عَلَيْهَا كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ ، إِذْ جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَةٌ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ " قَالَتْ : فَدَعَتْهُمْ فَاجْتَمَعُوا عَلَى تِلْكَ الْبُرْمَةِ يَأْكُلُونَ مِنْهَا ، فَنَزَلَتِ الآيَةُ : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا سورة الأحزاب آية 33 ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلَ الْكِسَاءِ فَغَشَّاهُمْ مَهْيَمَهُ إِيَّاهُ ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَقَالَ بِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ بَيْتِي وَحَامَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ : فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي فِي الثَّوْبِ ، فَقُلْتُ : رَسُولَ اللَّهِ أَنَا مَعَكُمْ ؟ قَالَ : " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ ، إِنَّكَ إِلَى خَيْرٍ " قَالَتْ : وَهُمْ خَمْسَةٌ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَلِيٌّ ، وَفَاطِمَةُ ، وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " ..




وهناك روايات أكثر بكثير مما ذكرت ولا احب الاطالة .. وبما أنك في كل رد تضع لى رابط فأرجو أن تتقبل مني واحدة:

http://alkafi.net/vb/showthread.php?t=3170







والسلام

الظاهر لم تقرأ معنى الإجماع هذا الموقع يفيدك إن شاء الله

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=28730



أما الروايات التي أستدليت بها فلها ما يعارضها راجع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=136119
 

الأشتر

عضو مميز
أنا تقريبا اكتفيت بما كتبت وافضل من الكلام ما قل ودل .. لكن قبل أن يترك الموضوع فينسى .. حبيت أسمع جوابك على سؤالين .. ويا حبذا يكون باختصار ومن دون نقل وروابط من خارج الموضوع ..



السؤال الأول: ما فائدة وضع الرسول صلى الله عليه وآله الكساء فوق الخمسة والإشارة بــ "هؤلاء" والحال أنكم تدخلون أزواج النبي والبعض يدخل آل عقيل وآل عباس .. والحادثة كما نعلم كانت في بيت أم سلمة ؟؟ يعني كان ممكن يجمع زوجاته ويتلو الآية من دون الكساء ؟؟



السؤال الثاني: هل زوجاته الماضين مثل السيدة خديجة عليها أفضل الصلاة والسلام داخلة في الآية المباركة ؟؟






والسلام



 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
أنا تقريبا اكتفيت بما كتبت وافضل من الكلام ما قل ودل .. لكن قبل أن يترك الموضوع فينسى .. حبيت أسمع جوابك على سؤالين .. ويا حبذا يكون باختصار ومن دون نقل وروابط من خارج الموضوع ..
السؤال الأول: ما فائدة وضع الرسول صلى الله عليه وآله الكساء فوق الخمسة والإشارة بــ "هؤلاء" والحال أنكم تدخلون أزواج النبي والبعض يدخل آل عقيل وآل عباس .. والحادثة كما نعلم كانت في بيت أم سلمة ؟؟ يعني كان ممكن يجمع زوجاته ويتلو الآية من دون الكساء ؟؟
خذ الجواب باختصار كما طلبت 1- وضع الكساء للدعاء لهم و الدليل ((( اللهم و فأذهب ))) و أما زوجاته عليه الصلاة و السلام فالآيات أوضحت ذلك === فالكساء لم يكن بيتا فتعقل



السؤال الثاني: هل زوجاته الماضين مثل السيدة خديجة عليها أفضل الصلاة والسلام داخلة في الآية المباركة ؟؟



والسلام
الآيات أتت لذكر التوجيهات و ليست للعصمة فخديجه عليها السلام لم تعاصر و قت نزول الآيات === لأنها توفت قبل الهجرة




هذا بإختصار و التفصيل


هنا

http://albayan.co.uk/article.aspx?ID=1754

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

بو فاطمة

عضو بلاتيني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله الذي كان و لا زال للباطل دامغا

و الصلاة و السلام على من كان للحق ناصرا

و بعد فكما تعلمون بلغ زوار الموضوع 656 زائرا و لم نحصل على رد لما طرحناه غير للف و الدوران و الابتعاد عن صلب الموضوع بأساليب براقة محشوة بالتفلسف تارة و بالتنمغ تارة

==========================

فالآن لا يسعني إلى أن أشكر إخواني الذين ألتزموا الصمت لطلبي لهم فجزاهم الله خير الجزاء


=======================


و الآن أترك لكم التعليق و التعقيب و التصرف الكامل لهذا الموضوع



 
أعلى