بقلم//ياسين شملان الحساوى
"عطونا الضريبة..واخذوها حلالا بلالا"
مع النهار الكويتية
والموضوع اجتماعى يخص كل أفراد المجتمع
مع النهار الكويتية
والموضوع اجتماعى يخص كل أفراد المجتمع
ما بال حكومتنا الموقرة ومجالسنا المحترمة يخطفون قلوبنا باقتراحات لا معنى لها حول فرض رسوم وضرائب بين كل فترة وأخرى...
منذ أكثر من عشر سنوات وهذه الاستفزازات تزعج الكويتيين كلما مَنّ الله عليهم من نعم بلدهم.. وكأن الدافع هو الحسد من ارتفاع مدخول الانسان الكويتي.. بحجة أن الدولة هي التي تتحمل تكاليف الخدمات وحدها.. وعلى الشعب ان يشارك بها لتخفيف العبء عن الدولة وكي لا يفرط باستخدام واستعمال الخدمات وخصوصاً المياه والكهرباء.
فوائض ميزانيات الدولة الصافية في العشر سنوات الماضية فقط تفوق الخمسين مليار دينار.. والخدمات في نفس الفترة من سيئ لأسوأ.. ولم يفكر أحد من أفراد الشعب الطيب في مقاضاة الدولة أو مؤسساتها المعنية بتلك الخدمات على التقصير والاهمال الذي أوجد اضراراً صحية ومادية لهم كانقطاع كهرباء أو طفح مجار أو تلوث مياه..
ودستورنا لا يمنع ذلك اطلاقاً خصوصاً ان الشعب يساهم فعلاً في التكاليف ولو بشكل رمزي كما يتشدق بذلك طالبو الرسوم والضرائب.. هذا التقصير لو حدث في أي دولة تحترم القانون لأجبرها القضاء على الاصلاح الفوري وارغمها على دفع تعويضات للمتضررين
أكثر من خمسين مليار دينار صافي الفوائض في عشر سنوات والتي لا تستطيع حملها الجمال.. كيف وضفت؟
هل اقيمت مصانع أو معامل أو مزارع تساهم في زيادة ايرادات الدولة وخلق فرص وظيفية جديدة للشباب الكويتي؟ لماذا لم تدفع بعض هذه المليارات مسيرة المشاريع التنموية المتوقعة ..أين الجسور والأنفاق والقطارات التي تساهم في حل الاختناقات المرورية ورفع الضغط والسكر لدى البشر منذ عقود؟
أين الملاجئ الحامية من الاشعاع النووي والغازات السامة التي تنجم عن الحروب وبلدنا ليس بعيداً عنها؟
كل هذه المليارات ويريد البعض من الكويتيين المشاركة في زيادة ايرادات الدولة.. ويغض الطرف عن ارتفاع الغلاء بشكل ملفت كلما جاء للكويتيين رزق مما حباه الله لبلدهم.
"اقتراح"
ان كان ولابد من فرض رسوم وضرائب فاني اقترح ان تحدد لجنة قتل الفرح قيمة ما يتحمله كل مواطن.. وتقوم الدولة برفع مدخوله بهذه القيمة أولاً ثم استقطاءها منه كضريبة حتى لا تتأثر ميزانيته بالنقص والمؤكد ان اللجنة ستمضى سنوات فى حساب هذه القيمة
والخمسين ملياراً جزء منها سيغطيها..فرجاء لا ترفعوا اصواتكم بفرضها كلما جاء للمواطنين رزق فتقتلوا فرحته وترفعوا ضغطه.. اتقوا الله.
منذ أكثر من عشر سنوات وهذه الاستفزازات تزعج الكويتيين كلما مَنّ الله عليهم من نعم بلدهم.. وكأن الدافع هو الحسد من ارتفاع مدخول الانسان الكويتي.. بحجة أن الدولة هي التي تتحمل تكاليف الخدمات وحدها.. وعلى الشعب ان يشارك بها لتخفيف العبء عن الدولة وكي لا يفرط باستخدام واستعمال الخدمات وخصوصاً المياه والكهرباء.
فوائض ميزانيات الدولة الصافية في العشر سنوات الماضية فقط تفوق الخمسين مليار دينار.. والخدمات في نفس الفترة من سيئ لأسوأ.. ولم يفكر أحد من أفراد الشعب الطيب في مقاضاة الدولة أو مؤسساتها المعنية بتلك الخدمات على التقصير والاهمال الذي أوجد اضراراً صحية ومادية لهم كانقطاع كهرباء أو طفح مجار أو تلوث مياه..
ودستورنا لا يمنع ذلك اطلاقاً خصوصاً ان الشعب يساهم فعلاً في التكاليف ولو بشكل رمزي كما يتشدق بذلك طالبو الرسوم والضرائب.. هذا التقصير لو حدث في أي دولة تحترم القانون لأجبرها القضاء على الاصلاح الفوري وارغمها على دفع تعويضات للمتضررين
أكثر من خمسين مليار دينار صافي الفوائض في عشر سنوات والتي لا تستطيع حملها الجمال.. كيف وضفت؟
هل اقيمت مصانع أو معامل أو مزارع تساهم في زيادة ايرادات الدولة وخلق فرص وظيفية جديدة للشباب الكويتي؟ لماذا لم تدفع بعض هذه المليارات مسيرة المشاريع التنموية المتوقعة ..أين الجسور والأنفاق والقطارات التي تساهم في حل الاختناقات المرورية ورفع الضغط والسكر لدى البشر منذ عقود؟
أين الملاجئ الحامية من الاشعاع النووي والغازات السامة التي تنجم عن الحروب وبلدنا ليس بعيداً عنها؟
كل هذه المليارات ويريد البعض من الكويتيين المشاركة في زيادة ايرادات الدولة.. ويغض الطرف عن ارتفاع الغلاء بشكل ملفت كلما جاء للكويتيين رزق مما حباه الله لبلدهم.
"اقتراح"
ان كان ولابد من فرض رسوم وضرائب فاني اقترح ان تحدد لجنة قتل الفرح قيمة ما يتحمله كل مواطن.. وتقوم الدولة برفع مدخوله بهذه القيمة أولاً ثم استقطاءها منه كضريبة حتى لا تتأثر ميزانيته بالنقص والمؤكد ان اللجنة ستمضى سنوات فى حساب هذه القيمة
والخمسين ملياراً جزء منها سيغطيها..فرجاء لا ترفعوا اصواتكم بفرضها كلما جاء للمواطنين رزق فتقتلوا فرحته وترفعوا ضغطه.. اتقوا الله.