بالبداية أحب أن أشكر كل من سأل عني على الخاص او العام
كان سبب غيابي هو برودة الحالة السياسية بالكويت وإنتظار حكم المحكمة الدستورية
_________________________________
ندخل بالموضوع على بركة الله
بعد أن نجحت السلطة بترسيخ العنصرية بالكويت بعد ظهور النفط ومرورا بالطائفية بالثمانينيات
بدأت هذه الايام بترسيخ الدولة العشائرية والقبلية والأعتراف بشيوخ القبائل
كلنا او اغلبنا يعرف أن آراء شيوخ القبائل مجتمعة تضرب بالحائط ولا أريد أن اقول (تضرب بشي آخر غير الحائط) إن لم تكن متفقة مع اهواء او خطوات السلطة
وبما انني أحد ابناء هذه القبائل شعرت بالأمتعاض والغثيان ومثلي الكثير خلال الفترة القصيرة الماضية
بسبب الحفلات الأخيرة التى تسابق عليها بعض شيوخ القبائل والبعض الآخر ينتظر دورة بقبول دعوتة من قبل السلطة
وهنا أحب ان انوه وخصوصا للزملاء الفداوية
انا هنا لا أعترض على هذه الزيارات الاجتماعية التى تقوم بها السلطة فهذا حق اصيل لهم وعادة فطرية واجتماعية جبل عليها العرب منذ قديم الزمن
اعتراضي هو على مايسمى بشيخ القبيلة ففي السابق يعتبر شيخ القبيلة ركيزة أسياسية لأي قبيلة فهو بمثابة عمود الخيمة
اما الان ومع فقدان اغلب شيوخ القبائل للعصر الذهبي لأجدادهم وابائهم ومع كثرة كشهم للذبان بدواوينهم
نجد بعض هؤلاء الشيوخ أصبح جل اهتمامة البحث عن الشرهات والعطايا من اراضي وسيارات ومنح واموال ومناصب من خلال التكسب والتسلق على ظهر القبيلة والمعارضة والأدهى والامر ان يتكلم بأسم قبيلة تعدادها الاف مؤلفة وينقل صورة خاطئة غير صحيحة للسلطة ويحاول خداع وإيهام السلطة ان اوامرة نافذة على كل القبيلة!
فهذا شيخ قبيلة يقول انا وقبيلتي سنشارك بالانتخابات واخر يقول ان المعارضة تريد ان تنقلب على نظام الحكم وذاك شيخ يتكلم بالدستور وموادة وهو لايعرف القراءة والكتابة وشيخ اخر ينفي مرشح من تمثيله للقبيلة ويزكي مرشح اخر
ومن هذا المنطلق ادعوا لأنتخاب شيخ القبيلة بحيث كل من يريد ان يصبح شيخ للقبيلة ان يعرض نفسة لقبيلتة
فـ أبناء القبائل اصبحوا على درجة كبيرة من الوعي وأجزم ان شاب بعمر 21 عام يمتلك من المعلومات وحسن التصرف اكثر وأوفر من شيخ قبيلتة فهذا الشاب يعرف حقوقة وواجباته وبقية المعلومات التى تساعدة بالحياة بدولة يحكمها القانون والدستور
دعوتي لأنتخاب شيخ القبيلة هي ليست اعتراف بشيختهم فشيختهم على أنفسهم فـ انا لو تتم دعوتي من بعضهم على فنجان قهوة عربية وبنفس الوقت توجه لي مذيعة العربية سهير القيسي دعوة لأحتساء القهوة التركية معها فبالتأكيد سـ أشفط على لحية وشارب هذا الشيخ وسألبي دعوة سهير القيسي بكل طيبة خاطر وسأحضر قبل الموعد بساعة على الأقل
وهذا لايعني انه لايوجد لدي شيخ فـ انا شيوخي هم كثر وعلى سبيل المثال لا الحصر
هم الطبطبائي ومسلم والمسلم والسعدون والحربش وعبيد والدقباسي والمويزري والوعلان وكل من سار على دربهم
فـ هؤلاء اعتبرهم شيوخي لانهم يحافظون على وطني ويذودون عن كرامتي ويطلبون لي العيش الكريم ولا يتزلفون وينتظرون المنح او الهبات او المناصب والعطايا ولايخافون في الله لومة لائم
مطالبتي بانتخاب شيخ القبيلة هي فقط لتعرية المتسلقين والمتزلفين منهم فالآن ومن خلال وعي أبناء القبائل اراهن بانه
ان حدثت انتخابات المشيخة سيتم اسقاط الشيخ (الانبطاحي والمتسلق) لانه سيعتبر عار على القبيلة وليأخذوا عبرة من نواب الانبطاح والتسلق
لم نراهم يوم قتل الميموني والبناي ولم نراهم يوم ضرب النواب ولم نراهم يوم انتهك الدستور ولم نراهم وقت القبيضة والايداعات ولم نراهم يطالبون بمحاسبة من سرق الكويت
ولم نراهم يوم ضرب الشعب بالمطاعات والغازات
رأيناهم فقط يتكلمون بأسمائنا ويتعهدون بنا وعلينا
ولهذا كتبنا موضوعنا عنهم واي شيخ قبيلة يدخل الشان السياسي ويخطئ
يبشر والله بسعدة
الكرباج ياصبي