( القلب الكبير )
المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
بسم الله
الحمد لله ...
الاخوة و الاخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
الحقيقة اخوانى و اخواتى
موضوع اليوم مرتبط بالاحداث التى تحدث منذ فتره ليست بالقصيرة
و بالتحديد من ظهور ما يسمى الربيع العربي المزعوم
و هو ايضا مرتبط بما حدث و يحدث على الساحة المحلية
ابتداء بظهور ما يسمى الخريف العربي المزعوم
و مرورا بالاحداث التى حدثت مؤخرا على الساحة المحلية
قبل حل حل مجلس 2012 المبطل
و انتهاء ابطال مجلس 2013
قد يكون حديثى جاء متأخر نوعا ما و ذلك لأبتعادي عن المنتديات
فترة طويلة جريب السنتين او اكثر
لكن كنت متابع و مشارك من خلال التويتر
هذا الموضوع من قديمي الجديد حيث كتبته في
منتدى الامة دوت اورغ قبل ان يتم اغلاقه
وهو يحاكي واقعنا الحالي الى حد كبير مع بعض التعديل و الاختصار
مادة 30
( الحرية الشخصية مكفولة )
كلام جميل مع تحفظى على ( الحرية الشخصية مكفولة )
يعتمد على المراد و المقصد منها
ليس هذا موضوعنا
موضوعنا
المادة 36
( حرية الرأى و البحث العلمى مكفولة و لكل إنسان حق
التعبير عن رأيه و نشره بالقول أو الكتابة أو غيرها )
الحقيقة الاستشهاد بهذه المادة
إنما هو كلمة حق يراد من خلالها باطل
اسمحوا لى اخوانى و اخواتى هذا رأيى ووجهة نظرى
لا سيما بعد الذى حدث ويحدق من تطاول او تعرض للآخرين
وخصوصا التطاول على الذات الأميرية و هذاالكلام منذ اكثر من ثلاث سنوات
حيث تطاول عضو في موقع الامة دوت اورغ على سمو الامير حفظه الله
و تم اغلاق المنتدى في ذلك الحين
انا الحقيقة لم اطلع على ما تم نشره
و اعتقد صادف ذلك اعتقال بشار الصايغ
الذي اريد ان اقوله ان اساءة استخدام المادة 30
كان منذ ذلك الحين أو قبل ذلك
بدأ بعض الشباب يتجرأ
و يتطاول على اعلى سلطة في البلاد بحجة
ان حرية التعبير مكفوله و نحو هذا الكلام
ثم وصل الى ما ترون و تسمعون و تقرأون من خلال
التغريدات المنتشرة في التويتر بشكل شبه يومي
دون رادع أو حتى احترام و تقدير أو حتى خوف
من عقوبة
انا اتوقع الكثير منكم هنا يختلف معي في هذه الموضوع
و انا بصراحة لا يوجد عندي استعداد للجدال
انا اعرض و جهة نظري من خلال
العقل و النقل و العرف الذي عرفه الناس
بأن الإساءة للآخرين و التطاول عليهم
ليس من اخلاق العقلاء أبدا
ناهيك عن الدليل الشرعي في هذه المسألة
أحبتى الكرام :
أقول
أولا :
الحاكم او الامير يعبر عنه بولى الامر فى بعض النصوص
ثانيا :
وانتقاد الحكام و انتقاصهم و التعرض لهم بسوء كان من
اختصاص طائفة ممن ينتسب للاسلام
و هم الخوارج قديما و احفادهم اليوم
اصحاب الفكر الحركى
كفانا الله شرهم
الذين عارضوا النصوص النبوية فى باب
الحاكم و فسروا النصوص وفق اهواءهم
وفهمهم الناقص فأخذ طائفه منهم على عاتقهم
الطعن فى الحكام من على رؤوس المنابر
من اجل اغارة صدور العامة على ولاة الامور
هذا كان وما زال ديدن اصحاب الفكر الحركى الخارجى
ومنهم ما يسمى بالخوارج القعدة او القعدية
لكن هناك بعض الناس اليوم
شابهوا الخوارج فى هذه المسألة
من حيث لا يعلمون
فنراهم بحجة حرية الرأى
بدأو ينسون انفسهم
وتخطوا الخطوط الحمراء وهذا خطأ
من وجهة نظرى الشخصية
ثالثا :
ليس
من منهج الامة المسلمة الطعن فى ولى امرها
نحن السلفيون خاصة
من منهجنا
أن علماءنا رحم الله السابقين منهم و اللا حقين
لا يرون التعرض لولى الامر و نقده و ذكر مساوئه
لأن
الاحاديث الصحيح تنص على طاعته و توقيره
بل الذى عنده أى ملاحظة على ولى الامر
ينصحه إن استطاع نصحه وتكون النصيحة سرا
وإن لم يستطع فينكر بقلبه
و التزام الطاعة لولى الامر فيما امر و نهى
حتى لو ضرب ظهورنا
و اخذ اموالنا
وحاشى لولاة امورنا أن يفعلوا ذلك
فلو ضربوا ظهورنا و اخذوا اموالنا
علينا السمع و الطاعة فى ما نحب و نكره
هذه وصية رسولنا الكريم
صلى الله عليه و سلم
إلا فى حالة واحد
وهى أن يأمر بمعصية فحينئذ فلا سمع ولا طاعة
ومن هناهنا
يجب علينا أن نلتزم الوصايا النبوية التى تحث
على السمع و الطاعة لولى الامر كائن من كان
أما التعرض له و انتقاده و ذكر مساوئه
فهذا ليس من منهج اهل السنه و الجماعة
لأن الولوغ فى مثل هذه الامور و اعنى بها نقد ولى الامر
و العرض لشخصه قد تنعكس نتاتجها سلبا
لذا على كل مواطن احترام الذات الاميرية التى نص عليها الدستور
و احترامه و توقيره
اكتفي اليوم بما سبق ذكره
و لي عودة ان شاء الله تعالى
و الله تعالى المستعان
كتبه محبكم
النوخذة بوعبدالله
الحمد لله ...
الاخوة و الاخوات
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
و اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير
الحقيقة اخوانى و اخواتى
موضوع اليوم مرتبط بالاحداث التى تحدث منذ فتره ليست بالقصيرة
و بالتحديد من ظهور ما يسمى الربيع العربي المزعوم
و هو ايضا مرتبط بما حدث و يحدث على الساحة المحلية
ابتداء بظهور ما يسمى الخريف العربي المزعوم
و مرورا بالاحداث التى حدثت مؤخرا على الساحة المحلية
قبل حل حل مجلس 2012 المبطل
و انتهاء ابطال مجلس 2013
قد يكون حديثى جاء متأخر نوعا ما و ذلك لأبتعادي عن المنتديات
فترة طويلة جريب السنتين او اكثر
لكن كنت متابع و مشارك من خلال التويتر
هذا الموضوع من قديمي الجديد حيث كتبته في
منتدى الامة دوت اورغ قبل ان يتم اغلاقه
وهو يحاكي واقعنا الحالي الى حد كبير مع بعض التعديل و الاختصار
مادة 30
( الحرية الشخصية مكفولة )
كلام جميل مع تحفظى على ( الحرية الشخصية مكفولة )
يعتمد على المراد و المقصد منها
ليس هذا موضوعنا
موضوعنا
المادة 36
( حرية الرأى و البحث العلمى مكفولة و لكل إنسان حق
التعبير عن رأيه و نشره بالقول أو الكتابة أو غيرها )
الحقيقة الاستشهاد بهذه المادة
إنما هو كلمة حق يراد من خلالها باطل
اسمحوا لى اخوانى و اخواتى هذا رأيى ووجهة نظرى
لا سيما بعد الذى حدث ويحدق من تطاول او تعرض للآخرين
وخصوصا التطاول على الذات الأميرية و هذاالكلام منذ اكثر من ثلاث سنوات
حيث تطاول عضو في موقع الامة دوت اورغ على سمو الامير حفظه الله
و تم اغلاق المنتدى في ذلك الحين
انا الحقيقة لم اطلع على ما تم نشره
و اعتقد صادف ذلك اعتقال بشار الصايغ
الذي اريد ان اقوله ان اساءة استخدام المادة 30
كان منذ ذلك الحين أو قبل ذلك
بدأ بعض الشباب يتجرأ
و يتطاول على اعلى سلطة في البلاد بحجة
ان حرية التعبير مكفوله و نحو هذا الكلام
ثم وصل الى ما ترون و تسمعون و تقرأون من خلال
التغريدات المنتشرة في التويتر بشكل شبه يومي
دون رادع أو حتى احترام و تقدير أو حتى خوف
من عقوبة
انا اتوقع الكثير منكم هنا يختلف معي في هذه الموضوع
و انا بصراحة لا يوجد عندي استعداد للجدال
انا اعرض و جهة نظري من خلال
العقل و النقل و العرف الذي عرفه الناس
بأن الإساءة للآخرين و التطاول عليهم
ليس من اخلاق العقلاء أبدا
ناهيك عن الدليل الشرعي في هذه المسألة
أحبتى الكرام :
أقول
أولا :
الحاكم او الامير يعبر عنه بولى الامر فى بعض النصوص
ثانيا :
وانتقاد الحكام و انتقاصهم و التعرض لهم بسوء كان من
اختصاص طائفة ممن ينتسب للاسلام
و هم الخوارج قديما و احفادهم اليوم
اصحاب الفكر الحركى
كفانا الله شرهم
الذين عارضوا النصوص النبوية فى باب
الحاكم و فسروا النصوص وفق اهواءهم
وفهمهم الناقص فأخذ طائفه منهم على عاتقهم
الطعن فى الحكام من على رؤوس المنابر
من اجل اغارة صدور العامة على ولاة الامور
هذا كان وما زال ديدن اصحاب الفكر الحركى الخارجى
ومنهم ما يسمى بالخوارج القعدة او القعدية
لكن هناك بعض الناس اليوم
شابهوا الخوارج فى هذه المسألة
من حيث لا يعلمون
فنراهم بحجة حرية الرأى
بدأو ينسون انفسهم
وتخطوا الخطوط الحمراء وهذا خطأ
من وجهة نظرى الشخصية
ثالثا :
ليس
من منهج الامة المسلمة الطعن فى ولى امرها
نحن السلفيون خاصة
من منهجنا
أن علماءنا رحم الله السابقين منهم و اللا حقين
لا يرون التعرض لولى الامر و نقده و ذكر مساوئه
لأن
الاحاديث الصحيح تنص على طاعته و توقيره
بل الذى عنده أى ملاحظة على ولى الامر
ينصحه إن استطاع نصحه وتكون النصيحة سرا
وإن لم يستطع فينكر بقلبه
و التزام الطاعة لولى الامر فيما امر و نهى
حتى لو ضرب ظهورنا
و اخذ اموالنا
وحاشى لولاة امورنا أن يفعلوا ذلك
فلو ضربوا ظهورنا و اخذوا اموالنا
علينا السمع و الطاعة فى ما نحب و نكره
هذه وصية رسولنا الكريم
صلى الله عليه و سلم
إلا فى حالة واحد
وهى أن يأمر بمعصية فحينئذ فلا سمع ولا طاعة
ومن هناهنا
يجب علينا أن نلتزم الوصايا النبوية التى تحث
على السمع و الطاعة لولى الامر كائن من كان
أما التعرض له و انتقاده و ذكر مساوئه
فهذا ليس من منهج اهل السنه و الجماعة
لأن الولوغ فى مثل هذه الامور و اعنى بها نقد ولى الامر
و العرض لشخصه قد تنعكس نتاتجها سلبا
لذا على كل مواطن احترام الذات الاميرية التى نص عليها الدستور
و احترامه و توقيره
اكتفي اليوم بما سبق ذكره
و لي عودة ان شاء الله تعالى
و الله تعالى المستعان
كتبه محبكم
النوخذة بوعبدالله