نعم للبراك ونعم للوسمي

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
على مدى السنوات القليلة الماضية كنتُ واضحا في عدم قناعتي بأسلوب طرح مسلم البراك وطريقته التي تعتمد على تهييج المشاعر دون الخروج بأي طائل من وراء ذلك ؛ وقصة راعي اليوكن الأسود الذي نجا من حكم الإعدام في قضية الميموني رغم أنه أولى بذلك الحكم من سالم الراشد وعبد الله العوضي هي من أبلغ الأمثلة على الشجاعة المصطنعة لمسلم البراك وكيف أنه يتحدث بلغة علنية غير تلك التي يتبناها خلف الكواليس وتحت الطاولات !!!

كذلك حينما سطع نجم عبيد الوسمي على ساحة السياسة خاصة بعد ما جرى له في ديوان الحربش لم أكن مرتاحا لطريقته ولا أسلوبه الذي لا يتناسب في رأيي مع وضعه المفترض كدكتور !!!

لكن هذه المرة أجد نفسي متضامنا مع مسلم البراك وعبيد الوسمي في جزئية أراها مهمة جدا !!!

نعم ؛ فالبراك الذي لطالما دندن على نغمة الدفاع عن الدستور يعترف اليوم بأن الكويت تحتاج إلى إعادة ترتيب دولة وأن ما جرى فيها طوال الخمسين سنة الماضية كان عبثا !!!

مسلم البراك وعبر لقائه الهاتفي مع قناة الجزيرة يشير ضمنا إلى أن الدستور الحالي لم يعد صالحا ولا قابلا للبقاء لأن آليات هذا الدستور العقيم هي التي أتاحت القيام بالعبث الذي تحدث عنه أبو حمود !!!

أما عبيد الوسمي فرغم اختلافي معه بشأن الصوت الواحد والذي أراه شخصيا أعدل وأفضل ولا ينقصه إلا إعادة توزيع الدوائر الانتخابية بشكل يضمن تكافؤ الفرص بين كل الناخبين الكويتيين إلا أنه وفي تصريحاته الأخيرة التي نقلتها الخدمات الإخبارية تحدث وبوضوح عن إدانة الجهاز القضائي الكويتي والذي أغلقت الشبكة الوطنية الكويتية بعض مواضيعي فقط لأنني تحدثتُ عن مثالبه بطريقة أقل حدة بكثير من تلك التي وصف عبيد الوسمي من خلالها الجهة التي حصنت قانون الصوت الواحد بأنها لا محكمة ولا دستورية !!!


رغم تأييدي لقانون الصوت الواحد كمبدأ بغض النظر عن الممارسات المشبوهة التي أحاطت بالمشهد السياسي الكويتي المصاحب له إلا أن تكرار إبطال مجالس الأمة على يد القضاة وفق ترتيبات سياسية غير بريئة يضيف علامات استفهام على وضع القضاء الكويتي ليس في القضايا السياسية فحسب وإنما حتى في قضايانا المالية والجنائية ، وما يزيد الطين بلة تقاعس الأجهزة التنفيذية عن مطاردة النصابين والمحتالين والاكتفاء فقط بإدراج أوامر الضبط والإحضار على السستم ؛ بينما في قضايا السياسة يطبون على المغرد بسبب عبارة لو فاتت لما سمع بها أحد !!!


مخلص الكلام هو أن المدافع عن الدستور ( مسلم البراك ) اعترف بعبثية الخمسين سنة الماضية من تاريخ الكويت السياسي والتي كان هو نفسه من أبرز وجوهها ، كما أن أستاذ القانون الدكتور عبيد الوسمي أقر بأن الجهة التي أصدرت أحكام السادس عشر من يونيو حزيران لا هي محكمة ولا دستورية !!!
 

قبس

عضو مميز
عزيزي صانع التاريخ

تجرد من العاطفة عند استماعك لمسلم البراك و عبيد الوسمي وستجد قمة المنطقة فيما يحاكون وخصوصاً عبيد الوسمي لانه يجعل من مفاهيم الدستور كلمات حية تدركها وتعيشها في عقلك ووجدانك فتعرف كم ان احترام المواطنة والعمل بها ودولة المؤسسات و المجالس الشعبية والمشاركة في بناء الدولة اقوى اجزاء الدستور ومحور تنفيذه

انضر الى حال حكومتنا والحكومات السابقة،، فكل الازمات السياسية المتعاقبة هي لعرقلة العمل الشعبي حتى لا يبزغ نوره في عيون الشباب المتعلم الواعي، حاولت الحكومات السابقة جعل السلطة التشريعية وصمت عار على تاريخ الكويت عبر ايصال فئات سيئة السمعة الى السلطة التشريعية

واخر ما استجد من نتائج سياسية،، اصبح المواطن على استعداد للخضوع (واعني الخضوع بمعنى الكلمة) للحكومة وانظر ماهو المقابل
اخضع لنا وقد نفكر في اعطائك منزل
اخضع لنا وقد نفكر في تعديل سلم الرواتب
اخضع لنا وقد نفكر في تحسين الخدمات الطبية
اخضع لنا وقد نفكر في تحسين الطرق و المواصلات
اخضع لنا وقد نفكر في تحسين جودة التعليم والابتعاث

وكل ما قد يفكرون في تنفيذه هو حق اصيل للمواطن لا تمن به الحكومة بل هي موجبة في تنفيذه ولكن لطول العراك السياسي تعبنا وضاعت اعمارنا ونحن ننتظر الفرج على بلدنا في تحقيق تطلعاتنا

فانا مخير بين الاستسلام للحكومة والانصياع لخططها ولعلي احصل على حقوقي او استمر في طلب اصلاح سياسي وابقاء الازمة محتقنة

واختر الاصرار على الاصلاح السياسي لاني لا اقلب ان تخضع حقوقي لمزاجية شخص وشخصان
ومصير الامة اولى من مصير افراد
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
صانع التاريخ

اتفق في اغلب ما جاء لكن هنالك جزئيه لم يسعني الإدراك ان استوعب ماقرأت لذلك اطلب منك التوضيح كيف ان مرسوم الصوت الواحد اعدل وافضل ؟ بأنتظار التوضيح !


تحياتي
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
أولا أنا أتعامل مع قضية الصوت الواحد من خلال مبدأ كنتُ أنادي به عبر هذه الشبكة منذ العام 2008 وليس على أساس أنه مرسوم مثير للجدل ظهر للنور عام 2012 في ظل أوضاع سياسية غريبة وبالغة التعقيد أحسن من نسج خيوطها الاستفادة منها وحقق مرادا خفيا داخل نفسه لا يستطيع الإفصاح عن كنهه !!! ...


ثانيا - عدالة الصوت الواحد تكمن في أنه يمنح حق الانتخاب للمواطن الكويتي على أساس أنه مواطن كويتي ويرفع عن كاهله ثقل الضغوط الاجتماعية التي يمارسها عليه أصحاب المصالح تحت أغطية طائفية وقبلية وفئوية ، كما أنه يحفز مَن كانوا محبطين من ذوي الفكر والكفاءة على الترشح على اعتبار أن أسوار احتكار مخرجات الفرعيات قد تكسرت ...

بقي فقط أن تُعدل الدوائر ليصبح توزيع عدد الناخبين بينها عادلا أو أن تصبح الكويت دائرة واحدة يتساوى فيها الجميع حتى نرى الثمرة الجيدة لنظام الصوت الواحد والذي شوهه وللأسف سوء النوايا والعبث بالقضاء !!! ...
 
رغم تأييدي لقانون الصوت الواحد كمبدأ بغض النظر عن الممارسات المشبوهة التي أحاطت بالمشهد السياسي الكويتي المصاحب له إلا أن تكرار إبطال مجالس الأمة على يد القضاة وفق ترتيبات سياسية غير بريئة يضيف علامات استفهام على وضع القضاء الكويتي ليس في القضايا السياسية فحسب وإنما حتى في قضايانا المالية والجنائية ، وما يزيد الطين بلة تقاعس الأجهزة التنفيذية عن مطاردة النصابين والمحتالين والاكتفاء فقط بإدراج أوامر الضبط والإحضار على السستم ؛ بينما في قضايا السياسة يطبون على المغرد بسبب عبارة لو فاتت لما سمع بها أحد !!!

[/B]


افضل ما قلت

كنت اختصرتها وقلت ندعم من يطالب بدستور جديد يوقف مسلم البراك والوسمي والخرافي وكل المرتزقه واللصوص والمدافعين عن الحريات والحكومه والقضاء ومن يتسلط على الحكومه او القضاء عند حده وبـــــــــــــــــــــــــــــس
 
أولا أنا أتعامل مع قضية الصوت الواحد من خلال مبدأ كنتُ أنادي به عبر هذه الشبكة منذ العام 2008 وليس على أساس أنه مرسوم مثير للجدل ظهر للنور عام 2012 في ظل أوضاع سياسية غريبة وبالغة التعقيد أحسن من نسج خيوطها الاستفادة منها وحقق مرادا خفيا داخل نفسه لا يستطيع الإفصاح عن كنهه !!! ...


ثانيا - عدالة الصوت الواحد تكمن في أنه يمنح حق الانتخاب للمواطن الكويتي على أساس أنه مواطن كويتي ويرفع عن كاهله ثقل الضغوط الاجتماعية التي يمارسها عليه أصحاب المصالح تحت أغطية طائفية وقبلية وفئوية ، كما أنه يحفز مَن كانوا محبطين من ذوي الفكر والكفاءة على الترشح على اعتبار أن أسوار احتكار مخرجات الفرعيات قد تكسرت ...

بقي فقط أن تُعدل الدوائر ليصبح توزيع عدد الناخبين بينها عادلا أو أن تصبح الكويت دائرة واحدة يتساوى فيها الجميع حتى نرى الثمرة الجيدة لنظام الصوت الواحد والذي شوهه وللأسف سوء النوايا والعبث بالقضاء !!! ...


بكره يجي مرسوم الغاء القانون الذي شرعه نواب الامه او مرسوم الغاء المدارس الحكوميه او الغاء وزارة الصحه وووووو تقدر تقول شي
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
أولا أنا أتعامل مع قضية الصوت الواحد من خلال مبدأ كنتُ أنادي به عبر هذه الشبكة منذ العام 2008 وليس على أساس أنه مرسوم مثير للجدل ظهر للنور عام 2012 في ظل أوضاع سياسية غريبة وبالغة التعقيد أحسن من نسج خيوطها الاستفادة منها وحقق مرادا خفيا داخل نفسه لا يستطيع الإفصاح عن كنهه !!! ...


ثانيا - عدالة الصوت الواحد تكمن في أنه يمنح حق الانتخاب للمواطن الكويتي على أساس أنه مواطن كويتي ويرفع عن كاهله ثقل الضغوط الاجتماعية التي يمارسها عليه أصحاب المصالح تحت أغطية طائفية وقبلية وفئوية ، كما أنه يحفز مَن كانوا محبطين من ذوي الفكر والكفاءة على الترشح على اعتبار أن أسوار احتكار مخرجات الفرعيات قد تكسرت ...

بقي فقط أن تُعدل الدوائر ليصبح توزيع عدد الناخبين بينها عادلا أو أن تصبح الكويت دائرة واحدة يتساوى فيها الجميع حتى نرى الثمرة الجيدة لنظام الصوت الواحد والذي شوهه وللأسف سوء النوايا والعبث بالقضاء !!! ...

مع كامل تقديري لك لا أرى في ردك هذا لاأفضليه ولا عداله للصوت الواحد ....!
الجانب الاول رفع كاهل الضغوط الاجتماعية / أي انتخابات وفي أي قانون كان هنالك ضغوط بالاضافه ولا هذا القانون او غيره سيرفع الضغوط أبدا حتى الصوت الواحد بل قد أقول لك ان الصوت الواحد لربما تكون ضغوطه أكثر واكبر أيضا تحت غطاء القبيلة والأفخاذ والعائلة وهكذا .


الجانب الثاني / تشجيع المحبطين او الأقليات من خلال كسر الاحتكار بالفرعيات / مع كآمل تقديري لك أيضا هذا الامر يخيل لك لاأن المشكله لاتكمن في عدد الأصوات ان كنت تنظر ان الصوت الواحد سوف يتيح المجال امام المحبطين بل تكمن بتوزيع الدوائر ... توزيعة الدوائر هي التي فرضت هذا الاحتكار لا الأربع الصوات .... ! والدليل هو ان الدوائر السابقه كمثال الدائرة السابعه عشر ( جليب الشيوخ العارضيه صباح الناصر ) وكانت صوتين ... مستحيل ينجح غير مطيري من المحبطين على حد قولك ... ) هنا فقط لاأوضح لك ان الامر لا يتعلق بعدد الأصوات ... وسوف تجد أيضا بنظام الصوت الحالي لو شاركت الدائرة الرابعه والخامسة ستجد الرابعه محتكره من مطير والرشايده ولاشك سينجح غيرهم لكن الغلبه لهم وكذلك الخامسه ستجدها محتكره على العوازم والعجمان ولاشك أيضا ستجد من سينجح غيرهم لكن أيضا الغلبه لهم !

بمعنى ان أردت بالفعل تحقيق التوازن وانتشال المحبطين فيجب عليك إعادة النظر لتوزيعة الدوائر لا لعدد الأصوات .... والهدف من اعادة توزيع الدوائر هو القضاء على الاحتكار على حد قولك ! ان كانت الحكومه جاده وهي بعيده كل البعد عن الجديه كان يفترض النظر للمشكله من الخارج .... لكن هي ذهبت لاإصلاح الجزء وتركت الكل ..
نظام الصوت الواحد بهذا الشكل وهو لي 10 نواب واختار فقط 1 هذه جريمه بحق العداله ولا يوجد نظام ديمقراطي حقيقي بالعالم يتبع هذا الأسلوب ... جميع دول العالم صوت واحد مرشح واحد فقط ... أي قوة الصوت ً100بالمئه .
حتى النظام القديم لم يكن عادلا المفترض الدائره التي تخرج عشرة نواب يكون لكل ناخب عشرة اصوات .لكن ( ربعنا ) ابتكروا هذا النظام ومن عيوبه وسوف تراها في حال مشاركة كل أطياف المجتمع بأنه سوف يفتت المجتمع بل لاأبالغ ان قلت لك البيت الواحد .... لذلك الكويت بالأساس وهذا رأي شخصي لا يتفق معها الا نظام القوائم وتكون هنالك قوائم وتكون الكويت دائره واحده ولك صوت واحد ... اما غير هذا الامر فهو عبث وضحك على الذقون والحكومة تريد هذا الفساد بالذات في قانون الانتخاب انظر لتوزيعة الدوائر وانت تدرك ذلك .



تحياتي وآسف للمداخله المطوله.. ويبقى رأيك محل تقدير ...
 
أعلى