سالم أحمد80
عضو فعال
عمان ـ د ب أ: صرح قادة إسلاميون السبت بأن مئات من المجاهدين الأجانب يتدفقون إلى سورية عبر تركيا لدعم المعارضين المقاتلين هناك للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد .
وقال زعيم الحركة السلفية الجهادية في الأردن محمد الشلبي إن قرابة مئتين من الأردنيين المتشددين عبروا إلى سورية على مدار الشهر الماضي من تركيا، ليرتفع العدد الكلي للأردنيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضين الإسلاميين إلى أكثر من 700 فرد .
وقال الشلبي الملقب بأبو سياف إن المزيد والمزيد من الشباب يستجيبون للنداء بالدفاع عن إخوانهم وأخواتهم المسلمين في سورية ويستمرون في إيجاد طرق للوصول إلى هناك .
ويتوقع ان ينضم معظم الوافدين الجدد إلى جبهة النصرة التي لعبت دورا كبيرا في القتال ضد قوات الأسد في الشهور الأخيرة .
وقال نور الدين الحلبي ، وهو قائد بجبهة النصرة بالقرب من حلب في شمال دمشق ، إن نحو 1200 مقاتل أجنبي وعربي عبروا إلى سورية عبر تركيا على مدار الثلاثة أسابيع الماضية ويقاتلون حاليا إلى جانب المسلحين الإسلاميين في حمص ودرعا ودمشق .
وفي هذه الأثناء، قالت مصادر في حركة طالبان باكستان: ‘بدأ كبار قادة طالبان الذين ينحدرون من أصل أجنبي، بمن فيهم العرب، عملية تحول نظرا لوجود حاجة إليهم في سورية وأماكن أخرى في العالم العربي’.
وأضافوا: ‘ليس هناك خطة لفتح مكتب رسمي في سورية، لكن أعضائنا سيقاتلون ضد قوات بشار الأسد هناك’.
وقالت المصادر إن مقاتلين أجانب في طالبان باكستان – المدربين بشكل أساسي، بما في ذلك العرب والأوزبك والشيشان ‘قد اختاروا الذهاب إلى بلدانهم الأصلية حيث لم يعد لديهم حاليا سوى اهتمام بسيط بالمنطقة القبلية الباكستانية’.
وفي سورية، وقعت أضرار بقلعة الحصن، وهي موقع مدرج على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، في القتال الدائر بين الجيش والمعارضين، وفقا لنشطاء في المعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن طائرة حكومية ضربت القلعة، التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة، يوم امس الجمعة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت غارة جوية واحدة على الأقل على القلعة، مما ألحق أضرارا بأحد أبراجها.
يذكر أن القلعة الصليبية تم بناؤها بين عامي 1142 و 1271، وتعتبر واحدة من أفضل قلاع القرون الوسطى في العالم التي تم الحفاظ عليها.
وكانت اليونسكو قد أضافت الشهر الماضي ستة مواقع سورية مدرجة على قائمة التراث العالمي- أصبحت عالقة في الصراع الدائر في البلاد منذ 27 شهرا – إلى قائمة التراث العالمي للمواقع المعرضة للخطر.
ومن ناحية أخرى، حذرت لجنة الصليب الأحمر اليوم من أن حياة آلاف السوريين في حمص تتعرض للخطر بسبب الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة داعية إلى وقف القتال لاعتبارات إنسانية لإرسال إمدادات الغذاء والمساعدات إلى المدينة المحاصرة الواقعة وسط البلاد.
ودعا ماجني بارث، الذي يرأس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، الجانبين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص القديمة حيث يعيش نحو 4000 مدني تحت الحصار.
وأضاف ‘إذا حصلنا على الموافقة الضرورية سنمضي قدما في جهودنا لإرسال مساعدات إنسانية إلى المدينة القديمة شريطة أن يوافق طرفا الصراع على وقف القتال لاعتبارات إنسانية’.
واستعادت قوات الأسد مؤخرا السيطرة على العديد من بلدات حمص بعدما شنت دمشق هجوما على نطاق واسع ضد المعارضين هناك في وقت سابق من الشهر الجاري .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر من جهة ومقاتلين تابعين لدولة العراق والشام الإسلامية اندلعت في إحدى بلدات ريف محافظة إدلب شمال البلاد.
ووقع القتال بعد يوم من إعلان الجيش الحر أن مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلت كمال حمامي، أحد قادته الكبار، في ريف محافظة اللاذقية.
ويعد مقتل حمامي إشارة إلى وجود انقسام خطير داخل المعارضة السورية – بين المسلحين المتشددين الإسلاميين والمعارضين المعتدلين.
وأعربت دول غربية عن مخاوفها بشأن تزايد وجود جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية، مما أثار دعوات للتأكد من أن الأسلحة التي يتم تسليمها إلى قوات المعارضة لا ينتهي بها المطاف للوقوع في أيدي متطرفين
المصدر: http://www.alquds.co.uk/?p=63067
التعليق: حقيقة لاادري ماذا سيكون موقف هؤلاء المقاتلين من الاشتباكات الجارية بين الجيش السوري الحر ومقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. داعيا من الله ان لاتكون هذه الصراعات بداية لجر الثورة السورية من هذفها الاصلي في اطاحة الطاغية الى نزاعات جانبية ليس لها علاقة بسورية واهلها
[/B]
وقال زعيم الحركة السلفية الجهادية في الأردن محمد الشلبي إن قرابة مئتين من الأردنيين المتشددين عبروا إلى سورية على مدار الشهر الماضي من تركيا، ليرتفع العدد الكلي للأردنيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضين الإسلاميين إلى أكثر من 700 فرد .
وقال الشلبي الملقب بأبو سياف إن المزيد والمزيد من الشباب يستجيبون للنداء بالدفاع عن إخوانهم وأخواتهم المسلمين في سورية ويستمرون في إيجاد طرق للوصول إلى هناك .
ويتوقع ان ينضم معظم الوافدين الجدد إلى جبهة النصرة التي لعبت دورا كبيرا في القتال ضد قوات الأسد في الشهور الأخيرة .
وقال نور الدين الحلبي ، وهو قائد بجبهة النصرة بالقرب من حلب في شمال دمشق ، إن نحو 1200 مقاتل أجنبي وعربي عبروا إلى سورية عبر تركيا على مدار الثلاثة أسابيع الماضية ويقاتلون حاليا إلى جانب المسلحين الإسلاميين في حمص ودرعا ودمشق .
وفي هذه الأثناء، قالت مصادر في حركة طالبان باكستان: ‘بدأ كبار قادة طالبان الذين ينحدرون من أصل أجنبي، بمن فيهم العرب، عملية تحول نظرا لوجود حاجة إليهم في سورية وأماكن أخرى في العالم العربي’.
وأضافوا: ‘ليس هناك خطة لفتح مكتب رسمي في سورية، لكن أعضائنا سيقاتلون ضد قوات بشار الأسد هناك’.
وقالت المصادر إن مقاتلين أجانب في طالبان باكستان – المدربين بشكل أساسي، بما في ذلك العرب والأوزبك والشيشان ‘قد اختاروا الذهاب إلى بلدانهم الأصلية حيث لم يعد لديهم حاليا سوى اهتمام بسيط بالمنطقة القبلية الباكستانية’.
وفي سورية، وقعت أضرار بقلعة الحصن، وهي موقع مدرج على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، في القتال الدائر بين الجيش والمعارضين، وفقا لنشطاء في المعارضة.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن طائرة حكومية ضربت القلعة، التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة، يوم امس الجمعة.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت غارة جوية واحدة على الأقل على القلعة، مما ألحق أضرارا بأحد أبراجها.
يذكر أن القلعة الصليبية تم بناؤها بين عامي 1142 و 1271، وتعتبر واحدة من أفضل قلاع القرون الوسطى في العالم التي تم الحفاظ عليها.
وكانت اليونسكو قد أضافت الشهر الماضي ستة مواقع سورية مدرجة على قائمة التراث العالمي- أصبحت عالقة في الصراع الدائر في البلاد منذ 27 شهرا – إلى قائمة التراث العالمي للمواقع المعرضة للخطر.
ومن ناحية أخرى، حذرت لجنة الصليب الأحمر اليوم من أن حياة آلاف السوريين في حمص تتعرض للخطر بسبب الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة داعية إلى وقف القتال لاعتبارات إنسانية لإرسال إمدادات الغذاء والمساعدات إلى المدينة المحاصرة الواقعة وسط البلاد.
ودعا ماجني بارث، الذي يرأس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، الجانبين للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص القديمة حيث يعيش نحو 4000 مدني تحت الحصار.
وأضاف ‘إذا حصلنا على الموافقة الضرورية سنمضي قدما في جهودنا لإرسال مساعدات إنسانية إلى المدينة القديمة شريطة أن يوافق طرفا الصراع على وقف القتال لاعتبارات إنسانية’.
واستعادت قوات الأسد مؤخرا السيطرة على العديد من بلدات حمص بعدما شنت دمشق هجوما على نطاق واسع ضد المعارضين هناك في وقت سابق من الشهر الجاري .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر من جهة ومقاتلين تابعين لدولة العراق والشام الإسلامية اندلعت في إحدى بلدات ريف محافظة إدلب شمال البلاد.
ووقع القتال بعد يوم من إعلان الجيش الحر أن مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة قتلت كمال حمامي، أحد قادته الكبار، في ريف محافظة اللاذقية.
ويعد مقتل حمامي إشارة إلى وجود انقسام خطير داخل المعارضة السورية – بين المسلحين المتشددين الإسلاميين والمعارضين المعتدلين.
وأعربت دول غربية عن مخاوفها بشأن تزايد وجود جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في سورية، مما أثار دعوات للتأكد من أن الأسلحة التي يتم تسليمها إلى قوات المعارضة لا ينتهي بها المطاف للوقوع في أيدي متطرفين
المصدر: http://www.alquds.co.uk/?p=63067
التعليق: حقيقة لاادري ماذا سيكون موقف هؤلاء المقاتلين من الاشتباكات الجارية بين الجيش السوري الحر ومقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. داعيا من الله ان لاتكون هذه الصراعات بداية لجر الثورة السورية من هذفها الاصلي في اطاحة الطاغية الى نزاعات جانبية ليس لها علاقة بسورية واهلها
[/B]