سهيل الجنوب
عضو بلاتيني
للسؤال مكانة كبيرة في حياة كل ذي عقل ... أو بالتحديد.. في حياة كل ذي إحساس ..!!
حتي ان بعض الناس من ذوي المشاعر الحادة المرهفه يبالغون في قيمة السؤال مبالغة عظيمة وينظرون للحياة نظرة مختزله اختزالا شديدا يعتقدون بأن الحياة ماهي الا عبارة عن سؤال و جواب .. هكذا بنظر بعض المرهفين ..!
أما حين ننتقل الي الطرف الاخر الي جانب أهل الفلسفة و الفكر نجد انهم يهتمون بالسؤال اهتماما جيدا و يعتبرونه درجة متقدمة من درجات الوعي البشري
يعتبرون السؤال اداة من ادوات التفكير من خلالها نستطيع الدخول بصلب المواضيع
حين نطلب الكشف عن اشياء غامضة تحتاج الي زيادة تو ضيح او للمقارنة بين بعض الحقائق ...الخ
ممايصب في صالح الفكر الانساني
و بعكس هؤلاء تماما تنظر شريحة اجتماعية كبيرة للسؤال نظرة مختلفة جدا .. نظرة بعيده عن الجدية
. يرون ان السؤال متعه من اجمل متع الحياة اليومية
فمن خلاله يستطيعون تتبع اخبار الناس بشتي اطيافهم من سياسيين ومفكرين او فنانين وممثلين او رياضيين ...
او انهم يستخدمونه بالبحث عن اخر الموضات و المنتجات و الحركات و التقليعات
فهم بواسطته يستطيعون فتح دردشة و فرفشه و تسالي لا تنتهي ...
المهم من هذا كله هو حين نختلي بأنفسنا ونكون بمفردنا ولا يوجد حديث الا مع ذواتنا
وقتئذ تظهر لنا أسئله من نوع آخر .. أسئله لها وقع شديد علي النفس ؟؟
أسئله لا تحتاج الي أجوبة مقنعه فقط ..بل تحتاج الي أجوبة مريحه كافيه شافيه ..لان الجواب الشافي شي اكبر جدا من مساحة الجواب المقنع و اشد تأثير ..
علي سبيل المثال حين تختلي بنفسك
إسأل نفسك هذا الأسئلة
ما الذي تحاول ان تخفيه عن الناس ؟ و هل هو جريمة ؟
هل تري المجتمع بوضوح ؟
هل شاهدت افراد في مجتمعنا يلعبون دور القرد ؟
فالنهاية لكل منا اسئلة ذات صدي عميق !!
ياترى ماهي ...؟؟
شكرا للقرآءة
وشكرا لأنك هنا :وردة: