صانع التاريخ
عضو بلاتيني
بداية أؤكد على أن نظام الصوت الواحد يبقى الأقرب للعدالة رغم كل ما حدث ويحدث من أمور شابت إقراره وانتابت تحصينه عبر ما تسمى المحكمة الدستورية ، فقد كانت المناداة بهذا النظام شعارا تبنيناه منذ العام 2008 م حين كان الفرقاء السياسيون متفقين على نظام الأربع أصوات البائس ، وما يحصل اليوم من ممارسات مسيئة لدولة الدستور والقانون التي نحلم بها هو استمرار لوضع سابق وليست سلبيات أفرزها نظام الصوت الواحد كما يحلو لجماعة بو أربع أن يوهموا الناس به ...
في عام 2008 حين نادينا بنظام الصوت الواحد برز لنا البعض واتهمنا بأننا إنما نتبنى هذا الطرح لأننا ننتمي إلى قبيلة قليلة العدد ؛ وَهُوْجِمْنَاْ وقتها بشراسة وصلت حد الوقاحة ، لكننا تصدينا لذلك بالحجة والبرهان وأوضحنا كيف أن نظام بو أربع تقسيم خمس دوائر كان مسيئا وظالما لأبناء القبائل الكريمة ذات التعداد الكبير قبل أن يكون جائرا بحق ما حلا للبعض أن يصفها وقتذاك بالأقليات ؛ ( القبائل قليلة العدد ) !
اليوم وبعد أن بات نظام الصوت الواحد واقعا نجد وللأسف أبناء القبائل ذات التعداد القليل يقعون في خطيئة كارثية وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، فهم يعتقدون بأن نظام الصوت الواحد فرصة لوضع أقدامهم في قاعة عبد الله السالم من خلال أي شخص يتوافقون على ترشيحه ودعمه على أساس أن تفرق الأصوات بين أبناء القبائل الكبيرة عدديا سيتيح لهم فرصة النجاح !!!
نتج عن هذا السلوك الخاطئ والخطير فرعيات غير معلنة ضمن هذه القبائل الكريمة أدت إلى :
أولا - إثبات تهمة المطالبة بنظام الصوت الواحد من أجل ما يسمى كرسي القبيلة وليس من أجل إعطاء فرصة النجاح للكفاءات الحقيقية !
ثانيا - الفرعيات غير المعلنة التي قامت على التراضي وحب الخشوم حرمت الكفاءات من أبناء القبائل قليلة العدد من الترشح باعتبار ذلك تشتيتا لأصوات القبيلة ؛ كذلك فإنها أحرجت أصحاب الرأي المختلف والذين قد يرون أن الأحق بالصوت هو شخص من خارج إطار القبيلة وليس مرشحها !
والحقيقة أنه في ظل تبعات هذا السلوك فإن القبائل قليلة العدد ستخسر لأنها بما فعلت ستدفع تدريجيا القبائل الكبيرة إلى تبني الحراك المطالب بعودة نظام الأربع أصوات ، وحين تخضع السلطة الحاكمة لذلك تحت ضغط الشارع وتوعز لمحكمتها الدستورية بإيجاد إطار قانوني لهذا الخضوع فإن وضع القبائل قليلة العدد سيصبح أسوأ مما كان عليه قبل ذلك !!!
لو أن ذوي الرأي من أبناء القبائل قليلة العدد في كل دائرة تشاوروا مع بعضهم ومع غيرهم من أهل الفكر والكفاءة ثم قسموا أصواتهم على مَن يستحقها وفق مشروع وطني وفي إطار حسبة انتخابية ذكية لكان خيرا لهم ولاستطاعوا استمالة المتنورين من شباب القبائل ذات الكثرة العددية ثم لبدأنا نجني جميعا ثمرة نظام الصوت الواحد كي نتعاون معًا لتحقيق الخطوة التالية وهي تعديل الدوائر بُغية إيجاد توزيع سكاني منصف لها ، لكن ومع الأسف نجد القبائل الصغيرة إن جاز التعبير تقع في نفس الخطيئة التي وقعت فيها القبائل الكبيرة من قبل ؛ وستكون نتائج تلك الخطيئة وبالا علينا فلا حول ولا قوة إلا بالله !!!
كم أتمنى أن يتم وقف الانتخابات القادمة في اللحظة الأخيرة فلربما رجع الضالون عن طريقهم ؛ ولكنه فخ الصوت الواحد !!!
في عام 2008 حين نادينا بنظام الصوت الواحد برز لنا البعض واتهمنا بأننا إنما نتبنى هذا الطرح لأننا ننتمي إلى قبيلة قليلة العدد ؛ وَهُوْجِمْنَاْ وقتها بشراسة وصلت حد الوقاحة ، لكننا تصدينا لذلك بالحجة والبرهان وأوضحنا كيف أن نظام بو أربع تقسيم خمس دوائر كان مسيئا وظالما لأبناء القبائل الكريمة ذات التعداد الكبير قبل أن يكون جائرا بحق ما حلا للبعض أن يصفها وقتذاك بالأقليات ؛ ( القبائل قليلة العدد ) !
اليوم وبعد أن بات نظام الصوت الواحد واقعا نجد وللأسف أبناء القبائل ذات التعداد القليل يقعون في خطيئة كارثية وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، فهم يعتقدون بأن نظام الصوت الواحد فرصة لوضع أقدامهم في قاعة عبد الله السالم من خلال أي شخص يتوافقون على ترشيحه ودعمه على أساس أن تفرق الأصوات بين أبناء القبائل الكبيرة عدديا سيتيح لهم فرصة النجاح !!!
نتج عن هذا السلوك الخاطئ والخطير فرعيات غير معلنة ضمن هذه القبائل الكريمة أدت إلى :
أولا - إثبات تهمة المطالبة بنظام الصوت الواحد من أجل ما يسمى كرسي القبيلة وليس من أجل إعطاء فرصة النجاح للكفاءات الحقيقية !
ثانيا - الفرعيات غير المعلنة التي قامت على التراضي وحب الخشوم حرمت الكفاءات من أبناء القبائل قليلة العدد من الترشح باعتبار ذلك تشتيتا لأصوات القبيلة ؛ كذلك فإنها أحرجت أصحاب الرأي المختلف والذين قد يرون أن الأحق بالصوت هو شخص من خارج إطار القبيلة وليس مرشحها !
والحقيقة أنه في ظل تبعات هذا السلوك فإن القبائل قليلة العدد ستخسر لأنها بما فعلت ستدفع تدريجيا القبائل الكبيرة إلى تبني الحراك المطالب بعودة نظام الأربع أصوات ، وحين تخضع السلطة الحاكمة لذلك تحت ضغط الشارع وتوعز لمحكمتها الدستورية بإيجاد إطار قانوني لهذا الخضوع فإن وضع القبائل قليلة العدد سيصبح أسوأ مما كان عليه قبل ذلك !!!
لو أن ذوي الرأي من أبناء القبائل قليلة العدد في كل دائرة تشاوروا مع بعضهم ومع غيرهم من أهل الفكر والكفاءة ثم قسموا أصواتهم على مَن يستحقها وفق مشروع وطني وفي إطار حسبة انتخابية ذكية لكان خيرا لهم ولاستطاعوا استمالة المتنورين من شباب القبائل ذات الكثرة العددية ثم لبدأنا نجني جميعا ثمرة نظام الصوت الواحد كي نتعاون معًا لتحقيق الخطوة التالية وهي تعديل الدوائر بُغية إيجاد توزيع سكاني منصف لها ، لكن ومع الأسف نجد القبائل الصغيرة إن جاز التعبير تقع في نفس الخطيئة التي وقعت فيها القبائل الكبيرة من قبل ؛ وستكون نتائج تلك الخطيئة وبالا علينا فلا حول ولا قوة إلا بالله !!!
كم أتمنى أن يتم وقف الانتخابات القادمة في اللحظة الأخيرة فلربما رجع الضالون عن طريقهم ؛ ولكنه فخ الصوت الواحد !!!