" الشخصية القبلية " .. و الأسر الحاكمة في دول الخليج !

تحية وتقدير ..

كأن في هذا العنوان سر غريب بعض الشيء ! .. ولكن كل هذا لايهم ! . فالقضية التي أبحث عنها قد تشكّل تحريرا للإشكال الموجود فيه .. لأن فكرة الطرح متعلقة " بالشخصية القبلية " وهي الأمان الذي كان مصدرا من كل إنقلاب أو تمرّد أو عصيان مدني أو مسلّح ؟ .. لأن " روح القبيلة " في الشخصية تلك كان النمط السلوكي بها متأثرا " بالعادات والتقاليد " الثابتة على عدم الخروج أو العصيان أو منازعة " كبير القوم وسيّدها " لما في هذه الشخصية البيئية من علامات متميّزة ولها قواعدها الأصيلة .. ولكنّها اليوم .. وللأسف الشديد تحت مقصلة التشويه الإعلامي والحروب التي تشنها القوى السياسية والثقافية والإجتماعية على حدٍ سواء دون إدراك لفداحة هذه الخطوات " الغبية " في نظري خصوصا و القيادات السياسية قد بدأت فعلا في إستخدام " الدماء القومية " أيا كان شعارها السياسي أو حتى " الإجتماعي " لضرب " التكتل " القبلي وتشويه موروثه مع أنّه الأمان الذي لايحتاج الفكر السياسي معه إلى تشكيل فرق " بحث " لتعطيل حراكه العقلي الراسخ أساسا على " ثقافة إحترام كبير القوم " وهذه ثقافة غائبة وبكل صراحة عن أغلب المجتمعات " العربية المتحضّرة " والتي تعاني من حروب وإقتتال شديد وثورات وإنقلابات دامية .. شكلت الشخصية القومية المستعمرة معها ثقافات جديدة ساهمت بشكل كبير في هدم " الكثير من القيم الأصيلة " فقد كان للرجل مثلا هيبته ووقاره ومكانته ومنعته ! فالثقافة العربية كانت تقدّر " وجه الرجل " بل حتى " المرأة " ومنعتها ومكانتها في حماية " الدخيل " . وهذا غير " ثقافة العيب " بعد أن تحوّلت إلى " عيب " لحاملها ! في إنقلاب على المفاهيم بحجّة " تطور العصر " وهو تدهور عقل الشخصية المعاصرة أساسا ! ..

وإنّي لأعجب كثيرا من إنسياق الساسة في الأسرتين ( آل سعود .. وآل الصباح ) نموذجا.. لإغراءات وشائعات أفواه " السحنة المرطاء " وهي تغذي عقولهم " بالتطور " الذي وصل بنا إلى خروج النساء كاسيات عاريات وإختلاط وإنتهاكات خرجت بنا عن المسار الصحيح والبعيد عن " شخصيتنا " وهويتنا " العربية " . ؟ فهل كانت الكويت والسعودية على عهد مع الأفكار الثورية يوم كانت في تصالح وسلام ووئام وصلاح وتطبيع وتحفيز " للشخصية القبلية " ! ؟ ثم هل مايحدث مثلا " في مصر الحبيبة " من صور مؤلمة وإنقلابات وحوادث دامية وصلت إلى " إهانة الضعيف والمرأة والصغير " والإعتداء على " الوجه العربي " وإنتهاك " الأعراض " النموذج الأمثل " للدماء القوميّة " والأفكار الإستعمارية رخيصة الإستيراد كما يحصل من دراسات ودعاوى ومقالات وأفكار متداولة تدعو ليل نهار لدفع الشخصية القبلية وإزاحتها عن المشهد السياسي والإجتماعي ! فقد كان " الهدوء " علامة متميزة في دول الخليج ! لأن السواد الأعظم من " النسيج الإجتماعي " تحت تسليم وقبول بالشخصية القبلية سواء كانوا قبائل أو عائلات محترمة .. ولكن في هذا العهد الجديد نجد أن الكثير من الأصول هاجرت بعد ظهور أجيال متأخرة لاتفهم كثيرا طبيعة هذه " الشخصية القبلية " ولا تقاليدها والمبادىء التي تؤمن بها ؟ .. وهي لاتؤمن إلا " بالموضة " حتى لو سقط الحياء ! فالشعار تحوّل إلى طيحني ؟! بعد كل هذا " الغزو " الذي سمحت به " القيادات " ! فمتى يعود الكبار إلى لبس الشماغ ؟ لمواجهة العالم به . فالعالم لايهمه إلا التعايش والإستفادة من المطلوب تصديره من ثقافة تؤكد " أصالة " هذه الأمّة وقوة إيمانها " بالهوية " وكما هي الأمم الأخرى ولاأقرب من " الصين " و " الهند " مثلا ... طاب وقتكم ،
 
التعديل الأخير:

هدوء المساء

عضو فعال
المعروف ان شيخ القبيله يجي بالانتخابات ومو بالوراثه عشان كذا تلاقيه محارب من المرطان باسم التخلف والتبعيه والعادات والتقاليد وهي قوانين مدونه تناسب القبائل والي لها مجالس منتخبه من العوائل تمثلها في تشريع القوانين الخاصه فيها وميزة المجالس ان الشباب لهم حصة من المقاعد تماثل مقاعد كبار السن ولعامة الناس مجلس للتعبير عن رايهم قبل اي قانون يتم اتخاذه من اعضاء المجلس فاي راس كبير واي خمبقه وهو لو راغ يمين او يسار طيروه اعضاء المجلس بحسب التصويت وانتخبوا شيخ جديد لكن المرطان يهذرون في وادي وواقع القبايل في وادي مختلف
 
أعلى