على سبيل النجاح

وليد المجني

عضو بلاتيني
مقال / ومضات / على سبيل النجاح

«عظماء التاريخ كله جاؤوا من رحم الجوع وليس من ملاعق الذهب»
د.عبدالله الغذامي


ما تتخيله بكل قوة ووضوح، وترغب فيه بكل قوة وإصرار، وتؤمن به إيمانًا عميقًا، وتعمل على تنفيذه بكل عزم ونشاط، حتمًا سيتحقق بكل قوة، فلا تقل أبدًا إنك لا تملك الوقت الكافي لتحقيق أهدافك، فإن كل ناجح في الحياة كان يومه عاديًا كما عاشه الفرد العادي، وإن أكبر عائق للنجاح هو الخوف من الفشل، وكي تحقق أهدافك عزيزي القارئ لابد أولاً أن تضع خطة قصيرة المدى وأخرى بعيدة، لما تود أن تكون عليه في المستقبل، وأن تكون تلك الخطة قابلة للتحقيق، لأنك لو لم تضع سُلما لأولوياتك في الحياة فأغلب الظن أنك ستقع ضمن خطط الغير، ولا تعلم ما يخبئه لك الغير من مصير، ابتعد عن صغار الناس الذين يقللون من شأن طموحاتك، لأن عظماء الناس هم من سيجعلونك تشعر أنك قادر فعلاً على تحقيق ما هو أكثر من طموحاتك، وانهض كي تحقق أحلامك ولا تكن فردًا من القطيع، فما لم تبدأه اليوم لن يكتمل في الغد، وكن على يقين تام أن الفشل هو الطريق المموه للنجاح، وانظر للتاريخ فهو مليء بالتجارب وقصص النجاح، وإحداها تجربة بيل جيتس عندما رسب في بعض المواد الجامعية بينما نجح صديقه في تخطي كل المواد، فأصبح صديقه مهندسا في شركة مايكروسوفت بينما بيل جيتس صار مالكا للشركة! هذا ما يدلنا على أن الشهادات العلمية ما هي إلا إجازة مرور للواقع، وكسب وظيفة لا كسب مهنة، وأن العقل هو المحرك الذي يدير عجلة النجاح، فعقل الإنسان مثل الحديقة، إما أن تزرعه بورد الأمل والتفاؤل وإما أن تملأه بشوك اليأس والتشاؤم، فاملأ رأسك بالأفكار الإيجابية، وأكثر من حسن الظن فهو غنيمة الحياة.
يقول بروس بارتون: «لا شيء عظيم على الإطلاق تم تحقيقه إلا بواسطة هؤلاء الذين كانت لديهم الجرأة على الإيمان بأن شيئًا بداخلهم كان أقوى وأكبر من الظروف»، فالإنسان من غير هدف كالسفينة من غير دفة، كلاهما سوف ينتهي به الأمر على الصخور.
--
almujanni@hotmail.com
twitter: @AlMujanni

رابط المقال/ صحيفة الكويتية
http://www.alkuwaityah.com/ArticleDetail.aspx?id=4750
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
فإن كل ناجح في الحياة كان يومه عاديًا كما عاشه الفرد العادي، وإن أكبر عائق للنجاح هو الخوف من الفشل.

يوم العظماء الناجحين في الحياة ٢٤ ساعة وكذلك نحن.!
 
أعلى