الضربة العسكرية المحتملة للنظام السوري ستكون محدودة

قبس

عضو مميز
صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه في حال تم توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري فستكون هذه الضربة محدودة. هذه الضربة المحدودة نتيجة إستخدام النظام السوري أسلحة كيميائية محرمة دولياً.

الشاهد من تعليقات الرئيس الأمريكي أن الضربة لن تنهي نظام الاسد ولا هي رغبة أمريكية لتقوية المعارضين. بل هي للسماح بإتزان القوى وغسيل ماء الوجه نتيجة اخفاق الامم المتحدة بقيادة القوى العظمى في حل الازمة عبر التدخل العسكري.

الشق الاخر من الموضوع وهو التصريح المتكرر للبيت الابيض أن المعارضة السورية لا تخدم المصالح الأمريكية لذلك لا نية للولايات المتحدة في تقدم أي دعم من شئنه إنهاء هذا الصراع لأي من الطرفين وذلك إما أن ينقلب النظام السوري على روسيا ويقدم تعهدات للولايات المتحدة بتحقيق مصالحا في المنطقة أو لتلوي ذراع المعارضة السورية لكي تقدم نفس التعهدات في حالة ساندتها الولايات المتحدة.

الخاسر الأكبر في هذا الصراع هم الشعب السوري الذي يرى الموت ولا يتذوقه. كم نفس ستولد بين الخيام ومصيرها الأمية وشح الخدمات الصحية والأمن الضائع؟ سوريا ورغم العيش تحت الحكم البائس والظلم القاسي إلا أنها أخرجت علماء وأطباء وهم ورثة إبن حيان وعلماء المسلمين الأوائل. فهل مصيرهم الإندثار؟

كل الأمور تسري لصالح النظام الصهيوني الفاجر
 

Trident

عضو ذهبي
بل سيكون هدفها اسقاط النظام ولو لم يكن كذلك وكان القصد منها قصف مناطق محدوده لاستعيض بصواريخ التوماهوك والتي مداها قرابة ال الف كم وبالامكان اطلاقها من قاعدة السيليه او من قاذفات البي 52
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الضربة ان جرت فهي محدودة و ( تأديبية) وليست لاسقاط النظام وهي موقف ادبي لاوباما نتيجة تصريحاته السابقة عن الخطوط الحمراء فهناك ألتزام ادبي بتصريحاته والا عرض نفسه للسخرية
والانتقاد.
الحرب في سوريا ستكون طويلة و مرهقة وللاسف الشعب السوري
هو المتضرر الاكبر منها
 
أعلى