تباين سياسة دول الخليج مع مصر و سورية

قبس

عضو مميز
تعلمون جميع بالدعم الخليجي المناهض لتجمع الأخوان ومحمد مرسي في مصر وذلك عبر الدعم المالي والمعنوي للأطراف الأخرى السياسية الأخر المعادية لهذا التجمع. ومن الملاحظ أيضا أن المعاداة السياسية من قبل أنظمة الخليج والتي تترئسها المملكة العربية السعودي بجناحيها الكويتي و الإماراتي وهذه المعاداة غير مسبوقة من قبل ولا حتى إعلاميا الإ من الإمارات العربية المتحدة.
والمعلوم إعلاميا رفض الولايات المتحدة الأمريكية للإنقلاب على مرسي وقد وصل الى السلطة عبر إنتخابات شرعية شاركت فيها الجموع المصرية.

في الجانب الأخر نجد دول الخليج تدعم الثوار السوريون ضد الرئيس بشار الأسد المدعوم من قبل موسكو وطهران عسكريا ولوجستيا.
وقوف الأمم المتحدة جامدة تجاه هذا النزاع الذي اراق دماء مئات الالاف وشرد اكثر من مليون شخص جعل الشعوب العربية تغلي دما وتضغط على حكوماتها لدعم الثوار والذي جعل الضغط يمتد الى الدول الاوروبيا للقيام بعمل عسكري يوقف حمام الدم. الولايات المتحدة الامريكية التي تزعم الامم المتحدة لا تجد نفسها في اي من طرفي النزاع السوري، فالنظام السوري موالي لروسيا والثوار يرفضون ان يعقدوا اي معاهدات مع البيت الابيض اهمها حماية دولة اسرائيل.

بالعودة الى مصر وربط التحليلين ببعض.. هل الدعم الخليجي لاسقاط مرسي هي ورقة احراج وضغط على الولايات المتحدة رائدة النظام الديموقراطي في العالم للوقوف في صف الثوار السورييون؟

هل تغير الموقف الامريكي تجاه الوضع السوري سيلقي بظلاله على أزمة مصر خاصة بتراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الاوسط؟​
 
التعديل الأخير:
أعلى