القرآن الكريم يهدم دين الشيعة

قال محدث العصر العلامة الألباني - رحمه الله - :

و من الأحاديث الضعيفة في التوسل و هي في الوقت نفسه تدل على تعصب الكوثري الحديث الآتي :

" من خرج من بيته إلى الصلاة فقال :

اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك , و أسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا و لا بطرا ...

أقبل الله عليه بوجهه و استغفر له ألف ملك "

ضعيف . السلسلة الضعيفة برقم : 24

قال - رحمه الله - :

" ضعيف

أخرجه ابن ماجه ( 1 / 261 - 262 ) و أحمد ( 3 / 21 ) و البغوي في " حديث علي بن الجعد " ( 9 / 93 / 3 )

و ابن السني ( رقم 83 ) من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به

و هذا سند ضعيف من وجهين الأول

فضيل بن مرزوق وثقه جماعة و ضعفه آخرون

و قول الكوثري في بعض " مقالاته " ( 393 ) :

و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث , و لم يضعفه سواه و جرحه غير مفسر , بل وثقه البستي

فيه أخطاء مكشوفة :

أولا : قوله لم يضعفه غير أبي حاتم , فإنه باطل , و ما أظن هذا يخفى على مثله

فإن في ترجمته من " التهذيب " بعد أن حكى أقوال الموثقين له ما نصه :

و قال ابن أبي حاتم عن أبيه : صالح الحديث صدوق يهم كثيرا يكتب حديثه . قلت : يحتج به ? قال : لا

و قال النسائي : ضعيف ... قال مسعود عن الحاكم : ليس هو من شرط الصحيح

و قد عيب على مسلم إخراجه لحديثه

قال ابن حبان في الثقات : يخطيء , و قال في " الضعفاء " : كان يخطيء على الثقات و يروي عن عطية الموضوعات

فأنت ترى

أنه قد ضعفه مع أبي حاتم النسائي و الحاكم و ابن حبان مع أنهما من المتساهلين في التوثيق كما تقدم

ثانيا : قوله : و جرحه غير مفسر

فهذا غير مسلم به , بل هو مفسر في نفس كلام أبي حاتم الذي نقلته , و هو قوله : يهم كثيرا

و قد اعتمد الحافظ ابن حجر هذا القول فقال في ترجمته : صدوق يهم

فمن كان يهم في حديثه كثيرا , فلا شك أنه لا يحتج به كما هو مقرر في محله من علم المصطلح

ثالثا : قوله : بل وثقه البستي

قلت : البستي هو ابن حبان , و إنما عدل الكوثري عن التصريح باسم ( ابن حبان ) إلى ذكر نسبته ( البستي ) تدليسا و تمويها

و قد علمت أن ابن حبان كان له فيه قولان , فمرة أورده في " الثقات " ( 7 / 316 ) و أخرى في " الضعفاء " ( 2 / 209 )

و الاعتماد على هذا أولى من الأول , لأنه بين فيه سبب ضعفه

فهو جرح مفسر يقدم على التعديل كما تقرر في المصطلح أيضا



الوجه الثاني في تضعيف الحديث :

أنه من رواية عطية العوفي , و هو ضعيف أيضا

قال الحافظ في " التقريب " : صدوق يخطيء كثيرا كان شيعيا مدلسا

فهذا جرح مفسر يقدم على قول من وثقه مع أنهم قلة

و قد خالفوا جمهور الأئمة الذين ضعفوه و تجد أقوالهم في " تهذيب التهذيب "

و عبارة الحافظ التي نقلتها عن " التقريب " هي خلاصة هذه الأقوال كما لا يخفى على البصير بهذا العلم فلا نطيل الكلام بذكرها

و لهذا جزم الذهبي في " الميزان " بأنه ضعيف

أما تدليسه فلابد من بيانه ها هنا لأن به تزول شبهة يأتي حكايتها

فقال ابن حبان في " الضعفاء " ما نصه :

سمع من أبي سعيد أحاديث فلما مات جعل يجالس الكلبي يحضر بصفته

فإذا قال الكلبي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا , فيحفظه

و كناه أبا سعيد و يروي عنه

فإذا قيل له : من حدثك هذا ? فيقول : حدثني أبو سعيد فيتوهمون أنه يريد أبا سعيد الخدري , و إنما أراد الكلبي !

قال : لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب

فهل تدري أيها القاريء الكريم

ما كان موقف الشيخ الكوثري تجاه تلك الأقوال المشار إليها في تضعيف الرجل ?

إنه لم يشر إليها أدنى إشارة و اكتفى بذكر أقوال القلة الذين وثقوه

الأمر الذي ينكره على خصومه انظر ص 392 من " مقالاته "

و ليته وقف عند هذا

بل إنه أوهم أن سبب تضعيفه أمر لا يصلح أن يكون جرحا فقال ( ص 394 ) :

و عطية جرح بالتشيع , لكن حسن له الترمذي عدة أحاديث

و قصده من هذا إفساح المجال لتقديم أقوال الموثقين

بإيهام أن المضعفين إنما ضعفوه بسبب تشيعه , و هو سبب غير جارح عند المحققين

مع أن السبب في الحقيقة إنما هو خطأه كثيرا كما تقدم في كلام الحافظ ابن حجر

فانظر كم يبعد التعصب بصاحبه عن الإنصاف و الحق !

و أما تحسين الترمذي له فلا حجة فيه بعد قيام المانع من تحسين الحديث

و الترمذي متساهل في التصحيح و التحسين , و هذا شيء لا يخفى على الشيخ - عفا الله عنا و عنه –

فقد نقل هو نفسه في كلامه على حديث الأوعال الذي سبقت الإشارة إليه عن ابن دحية إنه قال :

كم حسن الترمذي من أحاديث موضوعة و أسانيد واهية ? !

و عن الذهبي أنه قال : لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي ( انظر ص 311 من " مقالات الكوثرى " )

فانظر كيف يجعل كلام الرجل في موضع حجة , و في آخر غير حجة ! !

ثم أجاب عن شبهة التدليس بقوله :

و بعد التصريح بالخدري لا يبقى احتمال التدليس و لاسيما مع المتابعة

يعني أن عطية قد صرح بأن أبا سعيد في هذا الحديث هو الخدري , فاندفعت شبهة كونه هو الكلبي الكذاب

قلت :

و هذا دفع هزيل , فالشبهة لا تزال قائمة

لأن ابن حبان صرح كما تقدم نقله عنه أن عطية لما كان يحدث عن الكلبي و يكنيه بأبي سعيد

كان الذين يسمعون الحديث عنه يتوهمون أنه يريد الخدري

فمن أين للشيخ الكوثري أن التصريح بالخدري إنما هو من عطية و ليس من توهم الراوي عنه أو من وهمه

فقد علمت أنه كان سيء الحفظ ? !

هذان احتمالان لا سبيل إلى ردهما و بذلك تبقى شبهة التدليس قائمة

و أما المتابعة التي أشار إليها

فهي ما فسره بقوله قبل : و لم ينفرد عطية عن الخدري , بل تابعه أبو الصديق عنه في رواية عبد الحكم بن ذكوان

و هو ثقة عند ابن حبان , و إن أعله به أبو الفرج في علله

قلت :

لقد عاد الشيخ إلى الاعتداد بتوثيق ابن حبان مع اعترافه بشذوذه في ذلك كما سبق النقل عنه

هذا مع قول ابن معين في ابن ذكوان هذا : لا أعرفه

فإذا لم يعرفه أمام الجرح و التعديل , فأنى لابن حبان أن يعرفه ? !

فتبين

أن لا قيمة لهذا المتابع لجهالة الراوي عنه

فإعلال أبي الفرج للحديث به حق لا غبار عليه عند من ينصف !


ثم بدا لي وجه ثالث في تضعيف الحديث

و هو اضطراب عطية أو ابن مرزوق في روايته حيث أنه رواه تارة مرفوعا كما تقدم

و أخرى موقوفا على أبي سعيد كما رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 110 / 1 ) عن ابن مرزوق به موقوفا

و في رواية البغوي من طريق فضيل قال : أحسبه قد رفعه , و قال ابن أبي حاتم في " العلل " ( 2 / 184 ) : موقوف أشبه

ثم

إن الشيخ حاول أن يشد من عضد الحديث بأن أوجد له طريقا أخرى فقال :

و أخرج ابن السني في عمل " اليوم و الليلة " بسند فيه الوازع عن بلال , ( كذا ) و ليس فيه عطية و لا ابن مرزوق

قلت :

و لم يزد الشيخ على هذا

فلم يبين ما حال هذا الوازع و هل هو ممن يصلح أن يستشهد به , أو هل عنده وازع يمنعه من رواية الكذب ?

و لو أنه بين ذلك لظهر لكل ذي عينين أن روايته لهذا الحديث و عدمها سواء

ذلك لأنه ضعيف بمرة عند أئمة الحديث بلا خلاف عندهم

حتى قال أبو حاتم : ضعيف الحديث جدا ليس بشىء , و قال لابنه : اضرب على أحاديثه فإنها منكرة

بل قال الحاكم - على تساهله - : روى أحاديث موضوعة ! و كذا قال غيره , و هو الوازع بن نافع العقيلي

فمن كان هذا حاله في الرواية لا يعتضد بحديثه و لا كرامة حتى عند الشيخ نفسه

فاسمع إن شئت كلامه في ذلك ( ص 39 ) من " مقالاته " :

إن تعدد الطرق إنما يرفع الحديث إلى مرتبة الحسن لغيره إذا كان الضعف في الرواة من جهة الحفظ و الضبط فقط

لا من ناحية تهمة الكذب , فإن كثرة الطرق لا تفيد شيئا إذ ذاك

و من هنا يتبين للقاريء اللبيب

لم سكت الشيخ عن بيان حال الوازع هذا !

و جملة القول

أن هذا الحديث ضعيف من طريقيه و أحدهما أشد ضعفا من الآخر

و قد ضعفه البوصيرى و المنذري و غيرهما من الأئمة

و من حسنه فقد وهم أو تساهل

و قد تكلمت على حديث بلال هذا , و كشفت عن تدليس الكوثري فيما سيأتي ( 6252 ) " ا.هـ


ثم قال تحت حديث ( 25/ السلسة الضعيفة ) :

إن ((حق السائلين)) على الله تعالى هو أن يجيب دعاءهم

فلو صح هذا الحديث و ما في معناه فليس فيه توسل ما إلى الله بالمخلوق

بل هو توسل إليه بصفة من صفاته و هي الإجابة و هذا أمر مشروع ...

(( و بحق الممشى )) و هو الإثابة من الله لعبده , و ذلك أيضا صفة من صفاته تعالى


منقول
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
احسنت يا الهلالي..كفيتنا مؤنة الرد
وصدق من قال..
لا عقل ولا نقل..


نريد يا شيعة تفسيركم للايات ومن كتبكم..وتحديدا من اقوال أهل البيت بالسند الصحيح..
فلماذا تلجئون لكتبنا..؟؟
أهو الافلاس إنكم لا تملكون اقوال أهل البيت الصحيحة..؟؟
أم الزعم..وحسب تبريركم إنها حجة علينا..؟؟


إن كنتم تملكون تفسير الايات وبالسند الصحيح عن أهل البيت..فهاتوها..
وإن كانت ادلتكم حجة علينا..فنقول لكم
لا تسقط الدليل حسب فهمك لتنصر عقيدتك..فهي كتبنا ولنا علمائنا فالواجب عليك أن تسمع وتقرأ شرح أهل السنة لها..واخينا الهلالي جائك بما يكحل عينك


أما أنتم فتزعمون إنكم تأخذون من أهل البيت المعصومين..فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

لف ودوران..وحالتكم حاله..
تحديناكم..فرأينا فيكم الهروب
فمن لها..؟؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يهدم دين الشيعه مره وحده.....بالاول فسر الآيات بعدين ادعي انها تهدم دين الشيعه على قولتك...و على فكره كل الآيات اللي وضعتها هي موجه للكفار مو المسلمين ..

وتهدم دين السنة كذلك اكثرية اهل السنة في العالم عدا الخليج والجزيرة العربية هذه عقيدتهم
 

Greis

عضو بلاتيني
السؤال : مر بي وأنا أقرأ في صحيح الجامع الصغير حديث (1279) (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في) وقد أشكل علي فهم الحديث ، فهل يكون فيه دليل لمن يتوسلون بالأموات من عبّاد القبور ونحوهم ؟ وكيف يجاب عن هذا الحديث ؟



الجواب :
الحمد لله
أخرج الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني . فقال صلى الله عليه وسلم : (إن شئت دعوت لك ، وإن شئت أخّرتُ ذاك ، فهو خير لك. [وفي رواية : (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)] ، فقال : ادعهُ. فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، فيصلي ركعتين ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه ، فتقضى لي ، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه) . قال : ففعل الرجل فبرأ .
وقد أشكل هذا الحديث على بعض الناس وظنوا أن فيه حجة على بعض أنواع التوسل البدعي ، وليس الأمر كذلك .
وقد أجاب عن الإشكال الذي قد يفهم من هذا الحديث كثير من أهل العلم ، وبينوا أنه لا حجة فيه لأحد ممن يرى التوسل البدعي ، سواء كان بالذات أو بالجاه ، فضلا عن التوسل بالأموات ودعائهم من دون الله ، ومن أحسن الردود العلمية المحكمة ما سطره العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه" فكان مما قاله رحمه الله تعليقا على هذا الحديث :
"وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل بالذات ، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع ـ وهو التوسل بدعاء الرجل الصالح ـ لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم ؛ والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة ، وأهمها :

أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له ، وذلك قوله : ( ادعُ الله أن يعافيني ) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه ، لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره ، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويطلب منه الدعاء له ، بل كان يقعد في بيته ، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل .

ثانياً : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (إن شئت دعوتُ ، وإن شئت صبرت فهو خير لك).

ثالثاً : إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله : (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له ، لأنه صلى الله عليه وسلم خيرُ من وَفَى بما وعد ، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق ، فلا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له ، فثبت المراد ، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته ، وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه ، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع ، وهو التوسل بالعمل الصالح ، ليجمع له الخير من أطرافه ، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه ، وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ، وهي تدخل في قوله تعالى : (وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ) كما سبق .
وعلى هذا ، فالحادثة كلها تدور حول الدعاء – كما هو ظاهر – وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون .

رابعاً : أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول : ( اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم ، أو جاهه ، أو حقه ، إذ إن المعنى : اللهم اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم فيّ ، أي : اقبل دعاءه في أن ترد عليَّ بصري ، والشفاعة لغةً الدعاء ، قال في "لسان العرب" (8/184) : "الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره ، والشافع الطالب لغيره ، يتشفع به إلى المطلوب ، يقال تشفعت بفلان إلى فلان ، فشفعني فيه" انتهى .
فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته .

خامساً : أن مما علم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله : ( وشفعني فيه ) أي : اقبل شفاعتي ، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم ، أي دعاءه في أن ترد علي بصري . هذا المعنى الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه .
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ، ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد ، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد ، وتجتثه من الجذور .

سادساً : إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب ، وما أظهره الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات ، فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ، ولذلك رواه المصنفون في "دلائل النبوة" كالبيهقي وغيره ، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .
فلو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقدره وحقه ، كما يفهم عامة المتأخرين ، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم ، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين ، وكل الأولياء والشهداء والصالحين ، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة ، والإنس والجن أجمعين ! ولم نعلم ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم .
وبهذا التوضيح يتبين أن قول الأعمى في دعائه : (اللهم إني أسألك ، وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم) إنما المراد به : أتوسل إليك بدعاء نبيك ، أي على حذف المضاف ، وهذا أمر معروف في اللغة ، كقوله تعالى : (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) يوسف/82 ، أي : أهل القرية وأصحاب العير .
على أنني أقول : لو صح أن الأعمى إنما توسل بذاته صلى الله عليه وسلم ، فيكون حكماً خاصاً به صلى الله عليه وسلم ، لا يشاركه فيه غيره من الأنبياء والصالحين ، وإلحاقهم به مما لا يقبله النظر الصحيح ، لأنه صلى الله عليه وسلم سيدهم وأفضلهم جميعاً ، فيمكن أن يكون هذا مما خصه الله به عليهم ككثير مما صح به الخبر ، وباب الخصوصيات لا تدخل فيه القياسات ، فمن رأى أن توسل الأعمى كان بذاته لله ، فعليه أن يقف عنده ، ولا يزيد عليه كما نقل عن الإمام أحمد والشيخ العز بن عبد السلام رحمهما الله تعالى . هذا هو الذي يقتضيه البحث العلمي مع الإنصاف ، والله الموفق للصواب " انتهى باختصار من "التوسل" ( ص 75 وما بعدها) .
والله أعلم

نقلاً من موقع الإسلام سؤال وجواب

جاءْ الضرير و هو لا يعلم فضل الدعاء و التوسل اِلى الله بحق أو بـ، جاه النبي .. اِلى النبي الأكرم لكي يدعو لهُ للشفاء قال لهُ النبي الأكرم " إن شئت دعوت لك ، وإن شئت أخّرتُ ذاك ، فهو خير لك " و الخير في التأخير هو أجر البلاء
قال الضرير : اِدعهُ
أمر النبي الأكرم الرجل الضرير أن يتوضأ و يصلي ركعتين و يدعو بـ هذا الدعاء الذي علمهُ النبي الأكرم لـ الضرير
الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه ، فتقضى لي ، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه) . قال : ففعل الرجل فبرأ .

توجه اِلى الله بالنبي الأكرم لما لهُ مِن قدر و مقام محمود . اِنه توجه بالنبي الأكرم لـ كونهُ الشفيع و الوسيط و الوسيله
قال : " وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة " .. " يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه " ,,
توجه اِلى الله بذات النبي الأكرم فهو الشفيع
و لم يقول الدعاء : اللهم أتوجهُ اِليك بـ، دعاء محمد نبي الرحمة ,.. اِنما قال أتوجه اِليك بنبيك محمد نبي الرحمة |..

أما الشفع و التشفيع معناها :-

المعجم: المعجم الوسيط
• شَفَعَ إِلى فلانٍ : توسَّلَ إليه بوسيلة .
• شَفَعَ في الأمر : كان شَفيعًا فيه .
• شفع له أو فيه إلى فلان : طلب إلى فلان أن يساعده في قضية من القضايا
• شفع له في الطلب : سعى
• شَفَعَ لِصَدِيقِهِ إِلَى الحَاكِمِ " : كَانَ شَفِيعاً لَهُ عِنْدَ الحَاكِمِ .
• شَفَعَ فِي الأَمْرِ " : كَانَ شَفِيعاً فِيهِ .
• شفَّع فلانًا عند فلان وسَّطه عنده لقضاء حاجته .

المعجم: اللغة العربية المعاصر
• شفَع إلى فلان توسّل إليه بوسيلة " شفعت إلى الأستاذ ليغفر لزميلي ".
• شفَع في الأمر : كان وسيطاً فيه .
• شفَع لفلان : سأل له العفو والتجاوزَ عن ذنبه ، كان له شفيعًا " اللّهمَّ اجعله لنا شفيعًا مُشفَّعًا : النبيّ محمد صلَّى الله عليه وسلَّم ، - { فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ } - { فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا } ".
 

Greis

عضو بلاتيني
نرجو مِن المُتابع الأدبـ، و عدم الشوشره
العقل موجود و النقل كما تراهـ، << كحل عينك
و البعض اِرتدى ثياب الاِعلام المزور الذي يحاول تثبيط فعّاليتنا بقول ( هروب , تحديناكم ) .. !
الموضوع نقاش ودي نقاش بـ أدب و اِحترام لسنا مِن قارعين طبول الحرب يا قارعها
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
هذا الذي كسر ظهركم..ولا تستطيعون الرد..فهمت يعني إيش التحدي الذي تهربون منه

نريد يا شيعة تفسيركم للايات ومن كتبكم..
وتحديدا من اقوال أهل البيت بالسند الصحيح..
فلماذا تلجئون لكتبنا..؟؟
 
أما قولك :
_________________________________________________________________________

قال : " وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة " .. " يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه " ,,
توجه اِلى الله بذات النبي الأكرم فهو الشفيع
و لم يقول الدعاء : اللهم أتوجهُ اِليك بـ، دعاء محمد نبي الرحمة ,.. اِنما قال أتوجه اِليك بنبيك محمد نبي الرحمة |..

____________________________________________________________________________

المراد هو التوجه بدعاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، نعم الجملة لوحدها تعطي معنى آخر ، لكن كما نقلت لك أن الحديث كله عن الدعاء ، حيث قال : " ادع لي " ،، " إن شئت دعوت لك " ،، " قال: فادع "



أيها الزميل ، إقرأ ما نقلت مرةً أخرى بتمعن وتفكر ، وركز قليلاً بارك الله فيك

رابعاً:
أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول: "اللهم فشفعه في" (1) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، أو جاهه، أو حقه، إذ أن المعنى: اللهم اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم في، أي اقبل دعائه في أن ترد عليَّ بصري، والشفاعة لغة الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره، قال في "لسان العرب":

"الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال بشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه".
فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته.

خامساً: إن مما علم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله:"وشفعني فيه" (2) أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم، أي دعاءه في أن ترد علي بصري. هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه.
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه.ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأعمى مفهمومة، ولكن شفاعة الأعمى في الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلاً: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.

________________________________________________________________________________________________________________
________________________________________________________________________________________________________________
1 - هذه الجملة هي عند أحمد أيضا والحاكم وغيرهما وإسناده صحيح .
2 - هذه الجملة صحت في الحديث أخرجها أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وهي وحدها حجة قاطعة على أن حمل الحديث على التوسل بالذات باطل كما ذهب إليه بعض المؤلفين حديثا والظاهر أنهم علموا ذلك ولهذا لم يوردوا هذه الجملة مطلقا الأمر الذي يدل على مبلغ أمانتهم في النقل. وقريب من هذا أنهم أوردوا الجملة التي قبلها "اللهم فشفعه" في من الأدلة على التوسل بالذات وأما توضيح دلالتها على ذلك فما لم يتفضلوا به على القراء ذلك لأن فاقد الشيء لا يعطيه!

 

Greis

عضو بلاتيني
أعّلم أن الروايه القرض منها الدعاء .. و من قال غير ذلك . !
لكن الدعاء توسل اِلى الله بـ، نبيه الأكرم ( وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة )
أما " اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه " .. كأنما قال لـ يكون شفيعاً لي عندك و اِجعلهُ شافعاً لي لديك ,,
و اِلا كما تنفون هذا عليكم أن تنفون شفاعه النبي الأكرم يوم القيامه و هذا سخط عظيم أن تنفون شفاعه و وساطه النبي الأكرم عند الله تعالى لـ أُمتهُ يوم المعاد

فـ، حياة النبي خير و مماتهُ خير صلى الله عليه و آله و سلم فـ هو الشفيع لنا عند الله لما لهُ مِن قدراً و مقام عند ربهِ
ليس مثلما يتداولهُ البعض بأن النبي الأكرم في مماتهُ لا يمتلك قطمير مِن النفع !!

- حياتي خيرٌ لكم وموتي خيرٌ لكم تُعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما كان من حسَنٍ حمَدتُ اللهَ عليه وما كان من سيِّءٍ استغفرتُ اللهَ لكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 2/281
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


- إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/27
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


- حياتي خيرٌ لَكم تُحدِثونَ ويَحدُثُ لَكُم ووَفاتي خيرٌ لَكُم تعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما رأيتُ من خيرٍ حَمِدتُ اللَّهَ عليهِ وما رأيتُ من شرٍّ استغفرتُ اللَّهَ لَكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:ابن العراقي - المصدر: طرح التثريب - الصفحة أو الرقم: 3/297
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد


شكراً جزيلاً ,,
 

غيث

عضو مخضرم
جزاك الله خيراً ولا شك عندي ان القرآن يهدم كل مزاعم وخزعبلات أهل البدع والشركيات
بارك الله فيك اخي الكريم
ودي ووردي
 
أعّلم أن الروايه القرض منها الدعاء .. و من قال غير ذلك . !
لكن الدعاء توسل اِلى الله بـ، نبيه الأكرم ( وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة )
أما " اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه " .. كأنما قال لـ يكون شفيعاً لي عندك و اِجعلهُ شافعاً لي لديك ,,
و اِلا كما تنفون هذا عليكم أن تنفون شفاعه النبي الأكرم يوم القيامه و هذا سخط عظيم أن تنفون شفاعه و وساطه النبي الأكرم عند الله تعالى لـ أُمتهُ يوم المعاد

فـ، حياة النبي خير و مماتهُ خير صلى الله عليه و آله و سلم فـ هو الشفيع لنا عند الله لما لهُ مِن قدراً و مقام عند ربهِ
ليس مثلما يتداولهُ البعض بأن النبي الأكرم في مماتهُ لا يمتلك قطمير مِن النفع !!

- حياتي خيرٌ لكم وموتي خيرٌ لكم تُعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما كان من حسَنٍ حمَدتُ اللهَ عليه وما كان من سيِّءٍ استغفرتُ اللهَ لكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 2/281
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


- إن لله ملائكة سياحين يبلغون عن أمتي السلام قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/27
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


- حياتي خيرٌ لَكم تُحدِثونَ ويَحدُثُ لَكُم ووَفاتي خيرٌ لَكُم تعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما رأيتُ من خيرٍ حَمِدتُ اللَّهَ عليهِ وما رأيتُ من شرٍّ استغفرتُ اللَّهَ لَكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:ابن العراقي - المصدر: طرح التثريب - الصفحة أو الرقم: 3/297
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد


شكراً جزيلاً ,,

نقلاً من ملتقى أهل الحديث

إذا تبين للقارئ الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه : ( اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ) إنما المراد به : أتوسل إليك بدعاء نبيك أي : على حذف المضاف وهذا أمر معروف في اللغة . كقوله تعالى : { واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها } أي أهل القرية وأصحاب العير . ونحن ومخالفونا متفقون على ذلك أي على تقدير مضاف محذوف وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس فإما أن يكون التقدير : إني أتوجه إليك ب [ جاه ] نبيك ويا محمد إني توجهت ب [ ذات ] ك أو [ مكانت ] ك إلى ربي كما يزعمون وإما أن يكون التقدير إني أتوجه إليك ب [ دعاء ] نبيك ويا محمد إني توجهت ب [ دعاء ] ك إلى ربي كما هو قولنا ولا بد لترجيح أحد التقديرين من دليل يدل عليه فأما تقديرهم ( بجاهه ) فليس لهم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غيره إذ ليس في سباق الكلام ولا سياقه تصريح أو إشارة إلى لذكر الجاه أو ما يدل عليه إطلاقا كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه فبقي تقديرهم من غير مرجح فسقط من الاعتبار والحمد لله

 
تابع : نقلاً من ملتقى أهل الحديث

يقول الشيخ محمد الحسن ولد الددو

(ومثل هذا حديث الضرير وهو الدليل الوحيد للتوسل بشخص النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا الحديث رواه شعبة بن الحجاج عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف، ولكن وقع الاضطراب في الإسناد أيضا فتارة يرويه أيضا عن عمارة بن عثمان بن حنيف، وتارة يرويه عن أبي أمامة بن سهل عن عمه عثمان بن حنيف، الأولى عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، والثانية عن عمارة بن عثمان بن حنيف، والثالثة عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وفيه رواية أخرى رابعة عن رجل اسمه عمارة بن زيد بن ثابت، فهذا اضطراب في المتن، بالإضافة إلى الجهالة فأبو جعفر هذا ليس مسمى ولا منسوبا، وقد قال الترمذي في السنن وهو غير الخطمي، فهذا من علل هذا الحديث وله علل أخرى غير هذه، فحديث الضرير الذي فيه التوسل، لا يحتج به و لا يصلح الاحتجاج، وهو معلل بخمس علل، غير ما ذكر، )

وبين في درس عن التوسل أنه وجد للحديث أربع علل ولماذكر عمارة بن زيد بن ثابت قال وهذا لم أجد له في كتب الرجال ذكرا إلا ذكر لايبشر بخير وهو أنه قتل في معاقرة الخمر قتله أصحابه بالسكاكين لماسكروا

وأن القصة أصلها في الموطأ ولكنه لم يسم في الموطأ ولكن ابن حزم سماه

فمن العلل
1- جهاةل أبي جعفر
2-الاختلاف على شيخ أبي جعفر حيث أنه في رواية النسائي عمارة بن زيد بن ثابت
3-أنه يذكر احتجاب عثمان بن عفان مع أنه لم يحتجب احد من الخلفاء الأربعة عن الناس وعثمان كان يعلم الناس الوضوء على باب المسجد ويعلمهم في المسجد في الثلث الاخير من الليل القرآن
4-قوله(اللهم شفعه في وشفعني فيه)فسرها بعضهم اللهم اقبل دعاءه في ودعائي فيه وهذا توسل بالدعاء وهو خارج محل النزاع وإن لم يفسر على هذا الوجه فما وجه قوله شفعني فيه
 
تابع : نقلاً من ملتقى أهل الحديث
جمهور الصحابة هم أعلم الناس بالتوسل المشروع فما بالهم يوم أصابتهم المجاعة توسلوا بدعاء العباس ولم يتوسلوا بمن هو خير من العباس، رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! هل كانوا يختبرون دعاء العباس؟! فانفراد الرواية عن عثمان بن حنيف خلافاً لإجماع الصحابة وقت المجاعة، علة في هذا الحديث إضافة إلى مخالفته لنصوص القرآن القاطعة بحرمة دعاء غير الله خلافاً للفظ هذا الحديث المعلول ففيه [يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي] والقول أن فيه تقدير مضاف محذوف تقديره [أتوجه بدعائك إلى ربي] فيه من التكلف مما يصعب معه إقناع عوام المسلمين بهذه الشبهة العظيمة فالحديث معلول المتن مخالف لصريح القرآن الكريم الآمر بدعاء الله وحده والتوسل بأسمائه الحسنى وحسن الظن به والتوسل بالأعمال الصالحة، والتوسل بدعاء الصالحين في حياتهم
والله تعالى أعلم
 

اجبرت الروح

عضو مميز
و هل التوسل لله بجاه النبي و اهل بيتها وزيارة مراقدهم
اصبح شرك
لا هم لهم مكانة كبيره عند الله
و التوسل بدعائهم او بهم الى الله تعالى ليس شرك
و الاعمى جاء الى رسول الله لانه يعلم ان للرسول الله مكانه عند الله
 

royal-heart

عضو ذهبي
و هل التوسل لله بجاه النبي و اهل بيتها وزيارة مراقدهم
اصبح شرك
لا هم لهم مكانة كبيره عند الله
و التوسل بدعائهم او بهم الى الله تعالى ليس شرك
و الاعمى جاء الى رسول الله لانه يعلم ان للرسول الله مكانه عند الله



الاعمى عندما اتى للرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول حي يرزق وكان ذلك الاعمى يريد من الرسول ان يدعو الله له

وهذا امر عادي مثل المرأة التي كانت تصرع واتت الرسول تريده ان يدعو الله لها

وهناك فرق بين من يأتي لشخص حي يريد منه ان يدعو الله له وبين من يأتي لقبر

شغل مخك يا عزيزي

وكلامك هذا يتصادم مع الاية الثالثة




.
 

اجبرت الروح

عضو مميز
الاعمى عندما اتى للرسول صلى الله عليه وسلم
كان الرسول حي يرزق وكان ذلك الاعمى يريد من الرسول ان يدعو الله له

وهذا امر عادي مثل المرأة التي كانت تصرع واتت الرسول تريده ان يدعو الله لها

وهناك فرق بين من يأتي لشخص حي يريد منه ان يدعو الله له وبين من يأتي لقبر

شغل مخك يا عزيزي

وكلامك هذا يتصادم مع الاية الثالثة
و قال الله تعالى وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
و الرسول صلى الله عليه واله و سلم و اهل بيتها لهم مكانه عندالله ان كانوا احياء او اموات
و الايات نزلت في كفار قريش عبادة الاصنام
 
هذه ادلة على ان التوسل بالانبياء ليس من الشرك و لو كان من الشرك لما استجاب لهم الله
دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني
إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين،
إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل
زكريا و يحيى عليهم السلام،
والسبب في ان الفرس
لم يقوموا بدفنه عندما مات
انهم كانوا يبقون على جسده لانهم كانوا
يتمطرون به
إذ انه كلما اخرجوا جسده للعراء تمطر السماء
وكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم.

إنه النبي (( دانيال )) أحد أنبياء بني إسرائيل في عصر السبى البابلي ،
فقد أُخـذ (( دانيال )) عليه السلام مع من أُسـر من بني إسرائيل إلى بابل بعد أن دمـَّـر بـخـتـنصر دولة إسرائيل والهيكل السليماني الشهير قبل الميلاد .
وقد دعــا هذا النبي (( دانيال )) ربه أن يدفن على أيدي أمة نبي آآخر الزمان محمد *صلى الله عليه وسلم*
وقد حدث ذلك بالفعل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب *رضي الله عنه* .
وقال*صلى الله عليه وسلم* :[ إن دانيال دعا ربه عز وجل أن تدفنه امة محمد ]
وقال أيضا*صلى الله عليه وسلم* : [ من دل على دانيال فبشروه بالجنة ]
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا أبو بلال حدثنا قـاسم بن عبدالله عن عنبسة بن سعيد وكان عالماً ، قال :
وجد أبو موسى الأشعري مع (( دانيال )) مصحفا وصبرةً فيها ودك ودراهم وخاتمه ،
فكتب أبو موسى الأشعري بذلك إلى عمر فكتب إليه عمر : أما المصحف فابعث به إلينا ، وأما الـودك فابعث إلينا منه ومـر من قبلك من المسلمين يستشفون به واقسم الدراهم بينهم ، وأما الخاتم فقد نفلناه لك
و شاهد هذا الفيديو
ثم ان بن تيمية جاز التوسل بدليل بعبد الله بن عمر رضي الله عنه فإنه كان أصابه خدر في رجله فقيل له:[ أذكر أحب الناس إليك ، فقال:[ يا محمد.] فتعافى

نظرات في حديث الضرير .
أعلم هداك الله أنه اذا كان الثابت توسلهم [ أي الصحابة ] بدعاء النبي حين كان حياً وتوقفهم عن التوسل بدعاء غيره من بعده : فلا يعود ثم حاجة الى تقدير مضاف لأن معنى التوسل والإستشفاع في عرف الصحابة ولسانهم هو التوسل بالدعاء لا بالذات ولا بالجاه , ومن كان عنده ما يثبت توسلهم بالذات فليأتنا به .

*ان النبي هو الذي تعلمنا منه هذه الإضافة حين قال : " إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها : بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم " (رواه البخاري 2896)

وعلمنا أن الدعاء هو المقصود حين قال له " إن شئت دعوت لك " فقال الرجل " بل أدعه " ولكن المصرين على التوسل بالذوات لا يعلمون وإنما يتجاهلون .

وتوسل الأعمى بدعاء النبي هو أمر مشروع لتوافر الأدلة عليه ولا بد من الوقوف في قصة الأعمى على فوائد مهمة :

1-أن الأعمى ذهب الى النبي ليطلب منه الدعاء ولو كان التوسل بالذوات مشروعاً لم يكن ثمة حاجة للذهاب اليه إذا كان يكفيه أن يتوسل به من غير أن يذهب اليه . فيقول " اللهم إني أسالك بنبيك " لكنه ذهب وطلب منه أن يدعوا له .

2-أن النبي وعده بالدعاء له فقال " إن شئت دعوت لك " فألح عليه الأعمى بالدعاء قائلاً " بل أدعه " وهذا وعد من الرسول بالدعاء للأعمى , علقه على مشيئته , وقد شاء الأعمى بقوله " بل أدعه " ويقتضي أنه دعا له , وهو خير من أوفى بما وعد , ويؤكد ذلك أيضاً قول الأعمى في دعائه الذي علمه الرسول أن يدعوا به " اللهم فشفعه في " أي اقبل دعاءه في .والشفاعة معناها دعاء كما قال في لسان العرب " الشفاعة كلام شفيع للملك في حاجة يسألها لغيره . والشافع : الطالب لغيره , يتشفع به الى المطلوب يقال تشفعت بفلان الى فلان " . وبهذا يثبت الأمر كان يدور على دعائه لا ذاته أو جاهه .

3- أن النبي أمره أن يتقرب إلى الله بعدة وسائل منها التوسل إليه بالعمل الصالح وهو " احسان الوضوء " " وإتيان ركعتين " يدعوا اللله عقبهما أن يستجيب دعاءه في أن يقبل دعاء النبي له وهذا هو معنى قوله " وشفعني فيه " أي أدعوك أن تتقبل دعاء النبي لي .

4-وهذه العبارة لا يفقهها المبتدع بل لا يريدون أن يفقهوها لأنها تنسف بنيانهم من القواعد وتكشف وتكشف أن التوسل كان بدعاء النبي وبالعمل الصالح لا بذات النبي فإن شفاعة النبي للأعمى مفهومه عندهم ولكن معنى شفاعة الأعمى لنبي كما قال " وشفعني فيه " ؟ علماً بأن معنى الشفاعة في اللغة : الدعاء . إن معناها " اللهم اقبل دعائي في استجابة دعاء نبيك لي . ولا يمكن لأحد بعد موت الرسول أن يقول : "ة اللهم اقبل شفاعته في " فهذا مذهب باطل لا يزعم أحد أن دعاء النبي حصل له وهو في قبره .

5-فاللغة والشرع يشهدان بصحة ذلك . ولكن ماذا نفعل في أناس تجنوا على اللغة والشرع ؟
ولنتأمل هذين الحديثين فعن أنس وعائشة عن النبي قال : " ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه " وفي رواية ابن عباس " ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه " فمعنى شفعهم اللله فيه أي قبل دعاءهم له . فيصير معنى " شفعني فيه " أي اقبل دعائي بأن تستجيب دعاءه .

6- أن علماء الحديث كالبيهقي ذكروا هذه الحادثة ضمن معجزات الرسول وهو سر في حصول هذه المعجزة التي لم نسمع بعد موته مثلها بين الصحابة ولا بعدهم الى يومنا هذا . السر هو دعاء النبي .

7-أن الصحابة من أصيبوا بالعمى بعد موته كابن عباس وابن عمر , ولم يعهد أنهم استعملوا هذ الدعاء , بل تركوا التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد موته وتوسلوا بدعاء العباس وغيره . وليس ثمة تفسير لذلك إلا افتقاد شرط دعاء النبي وإلا فجاهه عند الله عظيم حيا أو ميتا . هكذا فهم الصحابة التوسل : تركوا التوسل به اجماعاً كما في قصة عمر يوم أجدبوا وسألوا الله بدعاء عمه العباس . فالثابت المروي عن جماعتهم في ترك التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد موته أصح سنداً مما نقل نقل عن فعل أحد أفرادهم مما يعارض ذلك .

وكل هذه المعاني التي ذكرت دالة على وجود شفاعة بذلك . وهو دعاؤه عليه السلام له أن يكشف عاهته , وليس ذلك بمحظور , غاية الأمر أنه توسل من غير دعاء بل هو نداء , والدعاء أخص من النداء , إذ هو نداء عبادة شامله للسؤال بما لا يقدر عليه إلا الله تعالى وإنما المحظور السؤال بالذوات لا مطلقاً بل بمعنى أنهم وسائل إلى الله سبحانه بذواتهم , وأما كونهم وسائل بدعائهم فغير محظور , وإذا إعتقد أنهم وسائل إلى الله بذواتهم فسأل منهم الشفاعة للتقريب إليهم فذلك عين ما كان عليه المشركون الأولون ( جلاء العينين 455)

8-أن قوله " يا محمد اني توجهت بك الى ربي " أي أتوجه بدعائك الذي وعدتني به حين قلت " إن شئت دعوت لك ". وهذا ما فعله الرجل فإنه توجه الى النبي وطلب منه أ يدعو له .

9-فهو يُشهد الله أنه توجه الى نبيه ليسأله اللله له وكأنه يقدم هذه الشهادة بين يدي سؤاله ربه ومثل هذا كثير في الدعاء كقوله تعالى " ربنا اننا آمنا فاغفر لنا " وتقديم أصحاب الغار عملهم الصالح بين يدي دعائهم لله .

وهذا التوجه هو حكاية حال , يحكي فيه أنه توجه وذهب الى النبي فطلب منه أن يدعوا ربه . ولم يسأله في غيابه كما يفعل أهل البدع
.10- وهؤلاء يفهمون من قوله صلى الله عليه وسلم " إئت الميضاء " وكأنه معناه عندهم إذهب إلى بيتك . ولم لا تكون الميضاة قريبة منه كما يفهم من سياق الرواية , وليس هناك دليل على أن الأعمى ذهب إلى مكان آخر وصلى ثم دعى بهذا الدعاء ؟!

وبتقدير أن يكون كلامه من بعيد .يكون التوجه خطاباً لحاظر في قلبه وليس استغاثة كما نقول في صلواتنا " السلام عليك يا أيها النبي " وكما يقول أحدنا اليوم ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله ) وكما قالت فاطمة حين مات ( وا أبتاه : أجاب رباً دعاه ) . ودليل قوله في نهاية الدعاء "اللهم شفعه في " أي اقبل دعاءه في .

11- فأما التوجهه الذي يفهمه المبتدعة أي التوجه الى النبي الى جهة قبره بعد موته كما علمهم شيوخ طريقتهم ومن ذلك الصوفي محمد الصيادي الرفاعي حين قال "أن من أصابته ضراء فليتوجه نحو قبر الرفاعي ويخطو ثلاث خطوات ويسأل حاجته ( قلادة الجوهر 434) . وهذا من سنن النصارى .

12-أما سنة نبينا فقد كان يستقبل القبلة في دعائه وويسأل الله وحده , ويقول في دعاء الاستفتاح في الصلاة " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما كان من المشركين ان صلاتي ( والدعاء صلاة ) ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " فالتوجه الى اللله بالدعاء هو ملة الحنيفية , ودعوة الناس والتوجهه الى مقابر الانبياء والأولياء هو ملة الشرك فإن توجه بدعاء النبي وهذا حق وهذا ماحدث حقا فقد توجه الى النبي ليدعوا له فوعده بذلك . ولذلك قال في آخر دعائه " اللهم فشفعه في " أي اقبل دعاءه في .

والجل يحكي ما فعله وليس في صيغة كلامه ما يستدل به على جواز قول المشركين " شيء لله يا رسول الله "وقول المالكي :
فبالذي خصك بين الورى برتبة عنها العلى تنزل
عجل بإذهاب الذي أشتكي فان توقفت فمن ذا نسأل

والدليل على ذلك أن ننظرماذا قال الأعمى بعد قوله " يا محمد "؟
هل قال أغثني أعد بصري ؟
نعم , لقد قال ( يا محمد ) لكنه لم يسأله , والمبتدعة اذا قالوا ( يا محمد ) يقولون أغثنا أمددنا , تعطف تكرم تحنن علينا بنظرة .......ألخ .

فإن كان سأله بعد قوله : " يا محمد " فقد قامت حجت المبتدعة , وإن كان لم يسأله فقد قامت الحجة عليهم . فالحديث حجة عليهم لا لهم .
وليس كل خطاب لغير حاظر استغاثة به , وإلا فقد خاطب عمر بن الخطاب الحجر الأسود قائلاً "والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع , ولولا إني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك " رواه البخاري ومسلم.


------------------------------------
منقول من منتدى السرداب
 
ي
نزلت الايات جميعها في المشركين الذين كانوا يعبدون غير الله و ليس زوار اهل البيت
فكيف تكون الزيارة عبادة
ومن قال لك ان ندعوهم من دون الله بل ندعوا الله بمنزلتهم عنده
ثم هل ذكر فضائل اهل البيت عباده لهم
ثم ان الكثير من الشعراء يذهبون الى الحكام و الامراء و يقولون فيهم ما ليس فيهم فيعطونهم المال فهل هذا يعني شرك
ثم ان كان احد مريض و ذهب الى الطبيب ليعالج فهل هذا يعني شرك

اما الزيارة
عن عائشة : إنَّ رسول اللّه رَخَّصَ في زِيارَةِ الْقُبُورِ 2 .
و عن عائشة أيضاً : أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " فأَمَرَني رَبِّي أنْ آتي الْبَقيعَ فَأسْتَغْفِرْ لَهُمْ " .
قلت : كيْفَ أقُولُ يا رَسُولَ اللّه ؟
قالَ : قُولي : " السَّلامُ عَلى أهْلِ الدِّيارِ مِنَ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ ، يَرْحَمُ اللّه الْمُسْتَقْدِمينَ مِنّا وَ الْمُسْتأخِرينَ ، وَ إنّا إنْ شاء اللّه بِكُمْ لاحِقُونَ

اما التوسل
فهذا دليل من القرأن
التوسل بدعاء الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : قال الله تعالى :
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴾
و الشفاعه
1-{من ذا الذي يشفع عنده إلاّ بإذنه} (البقرة/255).
2- {ما من شفيع إلاّ من بعد إذنه} (يونس/3).
3-{لا يملكون الشفاعة إلاّ من اتّخذ عند الرحمن عهداً} (مريم/87).
{لا يملكون}
ضمير يرجع الى الالهة التى كانت تعبد
4-{يومئذ لا تنفع الشفاعة إلاّ من أذن له الرحمن ورضي له قولا} (طه/109).
5 ـ {ولا تنفع الشفاعة عنده إلاّ لمن أذن له حتى إذا فزّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العلي الكبير} (سبأ/23).
6 ـ {ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلاّ من شهد بالحقّ وهم يعلمون}
{يدعون}
ضمير يرجع الى الالهة الكاذبة
(إلاّ من شهد بالحقّ وهم يعلمون) فالمقصود هم الانبياء و الملائكة لانهم شهدوا بالعبودية لله وحده
و هذه ادلة من القرأن تثبت ان الانبياء و الاولياء و الملائكه شفاعه لكنهم يشفعون لمن اذن الله له
اي يجب ان يكون المشفوع يستحق الشفاعه
ثم ان لماذا تقول يهدم دين الشيعه
و مذهب الشيعه قائم على توحيد الله ولاية اهل البيت
فكيف تكون ايات تهدم مذهب قائم على توحيد الله

يا عزيزي
كلامك جميل جداً فإن الآيات نزلت في المشركين الذين يعبدون غير الله.
أما الزيارات فهي مشروعة بل وسنة من سنن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
والدليل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا إني قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالآخرة) أو كما قال عليه السلام.

واسمح لي أرد على اسئلتك باختصار شديد واسأل الله أن يرينا الحق فنتبعه ويرينا الباطل باطلاً فنجتنبه:
تقول: فكيف تكون الزيارة عبادة
وأقول هذا غير صحيح بل هي سنة. ولكن ما يفعل في الزيارات بدع وبعضها يصل للشرك والعياذ بالله.

تقول: ومن قال لك ان ندعوهم من دون الله بل ندعوا الله بمنزلتهم عنده.
فأقول لك: أليس الدعاء عبادة؟
وقد قال ابن عباس بأنها من أجلّ العبادات.
فصرف أي عبادة لغير الله أو إشراك أحد مع الله شرك.
وأنتم تدعون آل البيت (سواء من يقصد دعاؤهم مباشرة أو من يجعلهم واسطة بينهم وبين الله).

وتقول: ثم هل ذكر فضائل اهل البيت عباده لهم
فأقول لك: لا . ولكنها لهم وتنفعهم عند الله. أما الأحياء فلن تنفعهم ولن تضرهم.
وبعض الشيعة هداهم الله كذبوا على رسول الله (أي المعممين) ونسبوا لآل البيت فضائل ليست صحيحة لكي يجعلوا لهم مكانة عالية تبرر لهم دعاؤهم أو التوسل بهم. وصدق الله: (واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا * ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا)

وتقول: ثم ان الكثير من الشعراء يذهبون الى الحكام و الامراء و يقولون فيهم ما ليس فيهم فيعطونهم المال فهل هذا يعني شرك
وأقول: لا ليس شركاً لأنهم أحياء. ولكن ينطبق فيهم قوله تعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون)

وأخيراً قلت: ثم ان كان احد مريض و ذهب الى الطبيب ليعالج فهل هذا يعني شرك
فأقول لك: لا ليس شرك. بل ويعتبر بعض الأحيان واجب.
ولكن الطبيب حي. فلو ذهب شخص إلى طبيب ميت وقال له عالجني فماذا نقول عنه. إنه مجنون. أليس كذلك؟؟
فإذا ذهب لهذا الطبيب الميت وقال له عالجني وأعتقد أنه سيعالجه فهو مشرك بالله.
هل وصلت الفكرة؟؟

هداكم الله لدينه
 
.
.

392810_538216729555120_1781295573_n.jpg













.

أحسنت بارك الله فيك أخي.

وأعجبني كثيراً كلام الشيخ المهتدي حسين المؤيد حفظه الله وهو يقول:
الشيعة ليس عدوهم الصحابة أو أهل السنة كما يعتقد البعض
ولكن الشيعة عدوهم القرآن. فإذا فهموا القرآن وتدبروه بطل دينهم.
 
أعلى