القرآن الكريم يهدم دين الشيعة

royal-heart

عضو ذهبي
.
.

392810_538216729555120_1781295573_n.jpg













.
 

بو_علي

عضو بلاتيني
يهدم دين الشيعه مره وحده.....بالاول فسر الآيات بعدين ادعي انها تهدم دين الشيعه على قولتك...و على فكره كل الآيات اللي وضعتها هي موجه للكفار مو المسلمين ..
 

اجبرت الروح

عضو مميز
نزلت الايات جميعها في المشركين الذين كانوا يعبدون غير الله و ليس زوار اهل البيت
فكيف تكون الزيارة عبادة
ومن قال لك ان ندعوهم من دون الله بل ندعوا الله بمنزلتهم عنده
ثم هل ذكر فضائل اهل البيت عباده لهم
ثم ان الكثير من الشعراء يذهبون الى الحكام و الامراء و يقولون فيهم ما ليس فيهم فيعطونهم المال فهل هذا يعني شرك
ثم ان كان احد مريض و ذهب الى الطبيب ليعالج فهل هذا يعني شرك

اما الزيارة
عن عائشة : إنَّ رسول اللّه رَخَّصَ في زِيارَةِ الْقُبُورِ 2 .
و عن عائشة أيضاً : أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " فأَمَرَني رَبِّي أنْ آتي الْبَقيعَ فَأسْتَغْفِرْ لَهُمْ " .
قلت : كيْفَ أقُولُ يا رَسُولَ اللّه ؟
قالَ : قُولي : " السَّلامُ عَلى أهْلِ الدِّيارِ مِنَ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ ، يَرْحَمُ اللّه الْمُسْتَقْدِمينَ مِنّا وَ الْمُسْتأخِرينَ ، وَ إنّا إنْ شاء اللّه بِكُمْ لاحِقُونَ

اما التوسل
فهذا دليل من القرأن
التوسل بدعاء الرسول ( صلى الله عليه و آله ) : قال الله تعالى :
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴾
و الشفاعه
1-{من ذا الذي يشفع عنده إلاّ بإذنه} (البقرة/255).
2- {ما من شفيع إلاّ من بعد إذنه} (يونس/3).
3-{لا يملكون الشفاعة إلاّ من اتّخذ عند الرحمن عهداً} (مريم/87).
{لا يملكون}
ضمير يرجع الى الالهة التى كانت تعبد
4-{يومئذ لا تنفع الشفاعة إلاّ من أذن له الرحمن ورضي له قولا} (طه/109).
5 ـ {ولا تنفع الشفاعة عنده إلاّ لمن أذن له حتى إذا فزّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربّكم قالوا الحقّ وهو العلي الكبير} (سبأ/23).
6 ـ {ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلاّ من شهد بالحقّ وهم يعلمون}
{يدعون}
ضمير يرجع الى الالهة الكاذبة
(إلاّ من شهد بالحقّ وهم يعلمون) فالمقصود هم الانبياء و الملائكة لانهم شهدوا بالعبودية لله وحده
و هذه ادلة من القرأن تثبت ان الانبياء و الاولياء و الملائكه شفاعه لكنهم يشفعون لمن اذن الله له
اي يجب ان يكون المشفوع يستحق الشفاعه
ثم ان لماذا تقول يهدم دين الشيعه
و مذهب الشيعه قائم على توحيد الله ولاية اهل البيت
فكيف تكون ايات تهدم مذهب قائم على توحيد الله
 
منقول من موقع صيد الفوائد

* وأما ما جاء
في توسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنهما، الذي قد يحتج به البعض، فإن عمر توسل بدعاء العباس لا بشخصه، والتوسل بدعاء الأشخاص غير التوسل بشخصهم بشرط أن يكونوا أحياء؛ لأن التوسل بدعاء الحي نوع من التوسل المشروع بشرط أن يكون المتوسل بدعائه رجلا صالحا. وهذا من جنس أن يطلب رجل الدعاء من رجل صالح حي ثم يطلب من الله أن يقبل دعاء هذا الرجال الصالح الحي له.

* أما الميت الذي يذهب إليه السائل ليسأل الله ببركته ويطلب منه العون قد أصبح بعد موته لا يملك لنفسه شيئا ولا يستطيع أن ينفع نفسه بعد موته فكيف ينفع غيره؟! ولا يمكن لأي إنسان يتمتع بذرة من العقل السليم يستطيع أن يقرر أن الذي مات وفقد حركته وتعطلت جوارحه يستطيع أن ينفع نفسه بعد موته فضلا عن أن ينفع غيره، وقد نفى النبي صلى الله عليه وسلم قدرة الإنسان على فعل أي شيء بعد موته فقال: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) فتبين من الحديث أن الميت هو الذي بحاجة إلى من يدعو له ويستغفره له، وليس الحي هو الذي بحاجة إلى دعاء الميت، وإذا كان الحديث يقرر انقطاع عمل ابن آدم بعد موته، فكيف نعتقد أن الميت حي في قبره حياة تمكنه من الاتصال بغيره وإمداده بأي نوع من الإمدادات؟ كيف نعتقد ذلك؟! وفاقد الشيء لا يعطيه والميت لا يمكنه سماع من يدعوه مهما أطال في الدعاء قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمٍْ ) فاطر:13،14 فنفى الله عنهم الملك وسماع الدعاء ومعلوم أن الذي لا يملك لا يعطي، وأن الذي لا يسمع لا يستجيب ولا يدري، وبينت الآية أن كل مدعو من دون الله كائنا من كان فإنه لا يستطيع أن يحقق لداعيه شيئا .
 
منقول من منتديات المهاجرين والأنصار

شبهات وردها في باب التوسل .
قد يورد المخالفون لأهل السنة والجماعة بعض الشبهات والاعتراضات في باب التوسل ؛ ليتوصلوا بها إلى دعم تقريراتهم الخاطئة ، وليوهموا عوام المسلمين بصحة ما ذهبوا إليه ، ولا تخرج شبهات هؤلاء عن أحد أمرين :
الأول : إما أحاديث ضعيفة أو موضوعة يستدل بها هؤلاء على ما ذهبوا إليه، وهذه يفرغ من أمرها بمعرفة عدم صحتها وثبوتها ، ومن ذلك :
1- حديث : « توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم » ، أو « إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم » ، وهو حديث باطل لم يروه أحد من أهل العلم ، ولا هو في شيء من كتب الحديث .
2 - حديث : « إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأهل القبور » ، أو « فاستغيثوا بأهل القبور » ، وهو حديث مكذوب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق العلماء .
3 - حديث : « لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه » ، وهو حديث باطل مناقض لدين الإسلام ، وضعه بعض المشركين .
4 - حديث : « لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال : يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال : غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك » ، وهو حديث باطل لا أصل له ، ومثله حديث : « لولاك ما خلقت الأفلاك » .
فمثل هذه الأحاديث المكذوبة والروايات المختلقة الملفقة لا يجوز لمسلم أن يلتفت إليها فضلا عن أن يحتج بها ويعتمدها في دينه .
الثاني : أحاديث صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم يسيء هؤلاء فهمها ويحرفونا عن مرادها ومدلولها
ومن ذلك :1 - ما ثبت في الصحيح : « أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا ، قال : فيسقون » .

ففهموا من هذا الحديث أن توسل عمر رضي الله عنه إنما كان بجاه العباس رضي الله عنه ومكانته عند الله عز وجل ، وأن المراد بقوله : « كنا نتوسل إليك بنبينا [أي بجاهه] فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا » [أي بجاهه] .
وهذا ولا ريبِ فهم خاطئ وتأويل بعيد لا يدل عليه سياق النص لا من قريب ولا من بعيد ؛ إذ لم يكن معروفا لدى الصحابة التوسل إلى الله بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه ، وإنما كانوا يتوسلون إلى الله بدعائه حال حياته كما تقدم بعض هذا المعنى ، وعمر رضي الله عنه لم يرد بقوله : « إنا نتوسل إليك بعم نبينا » أي ذاته أو جاهه ، وإنما أراد دعاءه ، ولو كان التوسل بالذات أو الجاه معروفا عندهم لما عدل عمر عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه ، بل ولقال له الصحابة إذ ذاك كيف نتوسل بمثل العباس ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق ، فلما لم يقل ذلك أحد منهم ، وقد علم أنهم في حياته إنما توسلوا بدعائه ، وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره علم أن المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل لا بذاته .
وبهذا يتبين أن الحديث ليس فيه متمسك لمن يقول بجواز التوسل بالذات أو الجاه .
2- حديث عثمان بن حنيف : « أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني ، قال : إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال : فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في » ، رواه الترمذي وأحمد وقال البيهقي إسناده صحيح .
ففهموا من الحديث أنه يدل على جواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين ، وليس في الحديث ما يشهد لذلك ، فإن الأعمى قد طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بأن يرد الله عليه بصره ، فقال له : « إن شئت صبرت وإن شئت دعوت » ، فقال : فادعه ، إلى غير ذلك من الألفاظ الواردة في الحديث المصرحة بأن هذا توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم لا بذاته أو جاهه ؛ ولذا ذكر أهل العلم هذا الحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب ، فإنه صلى الله عليه وسلم ببركة دعائه لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ولهذا أورده البيهقي في دلائل النبوة .
وأما الآن وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فإن مثل هذا لا يمكن أن يكون لتعذر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأحد بعد الموت ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » ، رواه مسلم .
والدعاء من الأعمال الصالحة التي تنقطع بالموت .
وعلى كل فإن جميع ما يتعلق به هؤلاء لا حجة فيه ؛ إما لعدم صحته ، أو لعدم دلالته على ما ذهبوا إليه .
التوسل الممنوع
التوسل الممنوع : هو التوسل إلى الله تعالى بما لم يثبت في الشريعة أنه وسيلة ، وهو أنواع بعضها أشد خطورة من بعض ، منها :
1 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الموتى والغائبين والاستغاثة بهم وسؤالهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات ونحو ذلك ، فهذا من الشرك الأكبر الناقل من الملة .
2 - التوسل إلى الله بفعل العبادات عند القبور والأضرحة بدعاء الله عندها ، والبناء عليها ، ووضع القناديل والستور ونحو ذلك ، وهذا من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد ، وهو ذريعة مفضية إلى الشرك الأكبر .
3 - التوسل إلى الله بجاه الأنبياء والصالحين ومكانتهم ومنزلتهم عند الله ، وهذا محرم ، بل هو من البدع المحدثة ؛ لأنه توسل لم يشرعه الله ولم يأذن به . قال تعالى : { آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ } (يونس : 59) ولأن جاه الصالحين ومكانتهم عند الله إنما تنفعهم هم ، كما قال الله تعالى : { وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى } (النجم : 39) ، ولذا لم يكن هذا التوسل معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وقد نص على المنع منه وتحريمه غير واحد من أهل العلم :

قال أبو حنيفة رحمه الله : (( يكره أن يقول الداعي : أسألك بحق فلان أو بحق أوليائك ورسلك أو بحق البيت الحرام والمشعر الحرام)) .
 

اجبرت الروح

عضو مميز
هذه ادلة على ان التوسل بالانبياء ليس من الشرك و لو كان من الشرك لما استجاب لهم الله
دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني
إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين،
إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل
زكريا و يحيى عليهم السلام،
والسبب في ان الفرس
لم يقوموا بدفنه عندما مات
انهم كانوا يبقون على جسده لانهم كانوا
يتمطرون به
إذ انه كلما اخرجوا جسده للعراء تمطر السماء
وكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم.

إنه النبي (( دانيال )) أحد أنبياء بني إسرائيل في عصر السبى البابلي ،
فقد أُخـذ (( دانيال )) عليه السلام مع من أُسـر من بني إسرائيل إلى بابل بعد أن دمـَّـر بـخـتـنصر دولة إسرائيل والهيكل السليماني الشهير قبل الميلاد .
وقد دعــا هذا النبي (( دانيال )) ربه أن يدفن على أيدي أمة نبي آآخر الزمان محمد *صلى الله عليه وسلم*
وقد حدث ذلك بالفعل في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب *رضي الله عنه* .
وقال*صلى الله عليه وسلم* :[ إن دانيال دعا ربه عز وجل أن تدفنه امة محمد ]
وقال أيضا*صلى الله عليه وسلم* : [ من دل على دانيال فبشروه بالجنة ]
وقال ابن أبي الدنيا : حدثنا أبو بلال حدثنا قـاسم بن عبدالله عن عنبسة بن سعيد وكان عالماً ، قال :
وجد أبو موسى الأشعري مع (( دانيال )) مصحفا وصبرةً فيها ودك ودراهم وخاتمه ،
فكتب أبو موسى الأشعري بذلك إلى عمر فكتب إليه عمر : أما المصحف فابعث به إلينا ، وأما الـودك فابعث إلينا منه ومـر من قبلك من المسلمين يستشفون به واقسم الدراهم بينهم ، وأما الخاتم فقد نفلناه لك
و شاهد هذا الفيديو
ثم ان بن تيمية جاز التوسل بدليل بعبد الله بن عمر رضي الله عنه فإنه كان أصابه خدر في رجله فقيل له:[ أذكر أحب الناس إليك ، فقال:[ يا محمد.] فتعافى
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
الحق بين والباطل بين

نحن أهل السنة مستعدين أن نضع لكم تفاسير علمائنا حول تلك الايات وهي موضوع صاحبه..وبمصادرنا
ونطلب منك ايها الشيعة أن تضعوا لنا تفاسيركم ومن اقوال أهل البيت حول تلك الآيات..وبمصادركم


فمن لهـا..؟؟
 

اجبرت الروح

عضو مميز
هذا تفسير الميزان في تفسير القرأن
للحسين محمد الطبطبائي
و هذا تفسير
ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=3485&mn=1
و الذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=3582&mn=1
ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=4167&mn=1
و اذا تبيني اكتب لك ما عندي مشكله
و مستعده اكتب لك بأكثر من كتاب تفسير
 

اجبرت الروح

عضو مميز
عن عائشة : إنَّ رسول اللّه رَخَّصَ في زِيارَةِ الْقُبُورِ 2 .
و عن عائشة أيضاً : أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " فأَمَرَني رَبِّي أنْ آتي الْبَقيعَ فَأسْتَغْفِرْ لَهُمْ " .
قلت : كيْفَ أقُولُ يا رَسُولَ اللّه ؟
قالَ : قُولي : " السَّلامُ عَلى أهْلِ الدِّيارِ مِنَ الْمُؤمِنينَ وَ الْمُسْلِمينَ ، يَرْحَمُ اللّه الْمُسْتَقْدِمينَ مِنّا وَ الْمُسْتأخِرينَ ، وَ إنّا إنْ شاء اللّه بِكُمْ لاحِقُونَ
[رواه مسلم والسياق كما أخرجه النسائي وأحمد/الجنائز للألباني ـ 183].
قصة النبي دانيال
تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية).
 
آسف على عدم التوضيح ، أردت فقط قصة النبي دانيال وحديث عبدالله بن عمر .
أما بالنسبة للنبي دانيال ، هذه قصته وفق اقتباس من الكتاب عبر أحد المشايخ في مركز الفتوى ، ولم يذكر شيء عن الودك الذي ذكرته :

فـ دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين، إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل زكريا و يحيى عليهم السلام، وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه، وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة. وقيل: إنه أسر دانيال الأصغر، وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخلبختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر و دانيال الأصغر. والله أعلم.
وقد أورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن بختنصر سلط أسدين علىدانيال بعد أن ألقاه في جُب -أي بئر- فلم يفعلا به شيئاً. فمكث ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب، فأوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إسرائيل وهو بالشام أن أعد طعاماً وشراباً لـ دانيال . فقال: يا رب أنا بالأرض المقدسة، و دانيال بأرض بابل من أرض العراق، فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت، ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده حتى وقف على رأس الجب، فقال دانيال من هذا؟ قال أنا أرمياء فقال: ما جاء بك؟ فقال: أرسلني إليك ربك، قال: وقد ذكرني ربي؟ قال: نعم. فقال دانيال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي يجيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً. والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا…
واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبره عندما فتحوا (تستر) ثم أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قبره خشية أن يتخذه الناس معبداً أو يشرك بالله عنده. وقيل إن الذي وجدوه رجلاً صالحاً. والأول أشهر.
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن -كما قال الحافظ ابن كثير- عن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه (أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل) قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيالأخذه أبو موسى يوم دفنه أي يوم دفن دانيال . قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا: إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه، جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له: إنه يولد كذا وكذا غلام يُذهب ملكك ويفسده، فقال الملك: والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قتلته. إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه. فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أبو موسى : قال علماء تلك القرية: فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك.
هذا باختصار ما اقتبسته من تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية).
ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئاً من شريعة الإسلام، وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره.
والله أعلم.
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
هذا تفسير الميزان في تفسير القرأن
للحسين محمد الطبطبائي
و هذا تفسير
ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=3485&mn=1
و الذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=3582&mn=1
ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون
http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=4167&mn=1
و اذا تبيني اكتب لك ما عندي مشكله
و مستعده اكتب لك بأكثر من كتاب تفسير


الله المستعان..
ارجو أن تقرأي طلبي جيدا..
وللعلم إن دينكم يقول وبناء على كلام أئمتكم((وانت تقولين إنك تتبعي اهل البيت))
يقول المعصوم عندكم الحسن المجتبى بما معناه..من فسر القرآن فهو كافر
فصاحب الكتاب الذي اتيت به..هو كافر عندكم
فأرجوكي..اقرأي طلبي جيدا واعيده هنا..
ونطلب منك ايها الشيعة أن تضعوا لنا تفاسيركم ومن اقوال أهل البيت حول تلك الآيات..وبمصادركم
 

اجبرت الروح

عضو مميز
الله المستعان..
ارجو أن تقرأي طلبي جيدا..
وللعلم إن دينكم يقول وبناء على كلام أئمتكم((وانت تقولين إنك تتبعي اهل البيت))
يقول المعصوم عندكم الحسن المجتبى بما معناه..من فسر القرآن فهو كافر
فصاحب الكتاب الذي اتيت به..هو كافر عندكم
فأرجوكي..اقرأي طلبي جيدا واعيده هنا..
ونطلب منك ايها الشيعة أن تضعوا لنا تفاسيركم ومن اقوال أهل البيت حول تلك الآيات..وبمصادركم
رواية الامام الحسن فأول مره اسمعها
اما تفسير اهل البيت فقد فسرو الكثير من الايات
و السيد الطبطبائي فسر الايات حسب الايات و سبب النزول و وقت النزول
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
الله المستعان..
هل الطبطبائي معصوم..؟؟ بالطبع ستقولين لا


اذا انا اريد تفسير تلك الايات..عن طريق المعصوم عندكم..مع ذكر الاسناد على إنه صحيح السند
وأكرر..طلبي كان واضحا..
ونطلب منك ايها الشيعة أن تضعوا لنا تفاسيركم ومن اقوال أهل البيت حول تلك الآيات..وبمصادركم
 

بوسليمان2010

عضو ذهبي
ونسيت ذكر امرا مهما..
لو نظرتي لمقدمة كتاب الطبطبائي لرأيتي هذا النص
...ومحاوَلةٌ لتفسير القرآن بالرأي وهوى النفس، وهو تفسير نهى عنه النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بقوله: مَن فَسَّر القرآنَ برأيه فليتبوّأ مَقعَدَه في النار (4)، وقوله: مَن فَسَّر القرآنَ برأيه فأصابَ الحقَّ فقد أخطأ (5)


المصدر
http://qadatona.org/عربي/المقالات/536

فهل تفسير الطبطبائي حسب رايه .. أم هو بدليل عن طريق رواية لاهل البيت..؟؟

الذي شاهدته بالرابط الذي انتي وضعتيه لتلك الايات..هو يقول تفسيره ورأيه من دون أن يذكر قول أهل البيت..الدليل على تفسيره ولو كان صحيحا

فأنت امام خيارين لتحكمي على الطبطبائي..رغما عنكي..لانكي تتبعي كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما تقولين
إما أن تحكمي على الطبطبائي بأنه في النار..
أو إنه مخطأ


فما قولك..؟
 

اجبرت الروح

عضو مميز
الله المستعان..
هل الطبطبائي معصوم..؟؟ بالطبع ستقولين لا


اذا انا اريد تفسير تلك الايات..عن طريق المعصوم عندكم..مع ذكر الاسناد على إنه صحيح السند
وأكرر..طلبي كان واضحا..
ونطلب منك ايها الشيعة أن تضعوا لنا تفاسيركم ومن اقوال أهل البيت حول تلك الآيات..وبمصادركم

[/QUOTE
لايجد للاهل البيت كتاب يفسر القرأن بسبب الظلم الذي وقع عليهم و منعهم من نشر علوم اهل البيت و لكن توجد احاديث تفسر بعض الايات
ولم اجد تفسير صادر من اهل البيت بحق تلك الروايات
و انتم استنادم على من في تفسير القرأن اليس على حسب الروايات

ونسيت ذكر امرا مهما..
لو نظرتي لمقدمة كتاب الطبطبائي لرأيتي هذا النص
...ومحاوَلةٌ لتفسير القرآن بالرأي وهوى النفس، وهو تفسير نهى عنه النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بقوله: مَن فَسَّر القرآنَ برأيه فليتبوّأ مَقعَدَه في النار (4)، وقوله: مَن فَسَّر القرآنَ برأيه فأصابَ الحقَّ فقد أخطأ (5)


المصدر
http://qadatona.org/عربي/المقالات/536

فهل تفسير الطبطبائي حسب رايه .. أم هو بدليل عن طريق رواية لاهل البيت..؟؟

الذي شاهدته بالرابط الذي انتي وضعتيه لتلك الايات..هو يقول تفسيره ورأيه من دون أن يذكر قول أهل البيت..الدليل على تفسيره ولو كان صحيحا

فأنت امام خيارين لتحكمي على الطبطبائي..رغما عنكي..لانكي تتبعي كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما تقولين
إما أن تحكمي على الطبطبائي بأنه في النار..
أو إنه مخطأ


فما قولك..؟
لا احكم على شخص بالنار او الخطأ فهذا امر لا اتحمل ذنبه
فهو رجل دين فسر القرأن و لا اعلم ما هو حكم اما ان كان شخص قتل و ارتد و مات على ذلك نستطيع القول بانه في النار
 

Greis

عضو بلاتيني
سريعاً ندلوا بِما نعتقدهُ الصوابـ، بشأن الآيه الأولى | ..
قال تعالى: ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمٍْ )

اِن المذهب الشيعي يعتقد بأن النبي الأكرم و آل بيتهِ اِختصهم الله بالجاهـ، و المنزله الرفيعه و يدعون الله عز و جل بحق هؤلاء الأطهار هُم عليهم الصلاه و السلام أحد الوسائل لاِستجابه الدعاء اِن شاء الله فـ الطلب مِن الله ليس مِن أحد أبداً لأنهم بشر و البشر
يحتاج .. و يُعطي المُحتاج من كرم الله تعالى لكن بشر ذو صِفه خاصه لأنهم أولياء الله و أقرب خلق الله لله و مُحبين الله و الله أحبهم و الله لا يحتاج بل هو المُعطي الغني عن كُل شيء .

قال تعالى |
(اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13

قال الألوسي في كتابه روح المعاني"و { يَجْتَبِى } من الاجتباء بمعنى الاصطفاء والضمير في { إِلَيْهِ } لله تعالى
كما ذكر محيـي السنة وغيره وكذا الضمير في قوله تعالى: { وَيَهْدِى إِلَيْهِ مَنْ يُنيبُ } أي يصطفي إليه سبحانه من يشاء اصطفاءه ويخصصه سبحانه بفيض إلهي يتحصل له منه أنواع النعم ويهدي إليه عز وجل بالإرشاد والتوفيق من يقبل إليه تعالى شأنه. )

مِن الأدله على التوسل بـ، جاه النبي الأكرم مشروع هو ما جاء في هذهـ، الروايه

- أنَّ رجلًا ضريرَ البصرِ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ادعُ اللهَ أن يُعافِيَني . قال : إن شئتَ دعوتُ لك ، وإن شئتَ أخَّرتُ ذاك ، فهو خيرٌ ، ( وفي روايةٍ : وإن شئتَ صبرتَ فهو خيرٌ لك ) ، فقال : ادعُه . فأمره أن يتوضَّأ فيحسنُ وُضوءَه ، فيصلِّي ركعتَينِ ، ويدعو بهذا الدعاءِ : اللهمَّ إني أسألُك ، وأتوجَّه إليك بنبيِّك محمدٍ نبيِّ الرحمةِ ، يا محمدُ إني توجَّهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه فتُقضَى لي ، اللهمَّ فَشَفِّعْه فيَّ " وشفِّعْني فيه " قال ففعل الرجلُ ، فبرئ . .
الراوي: عثمان بن حنيف المحدث:الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 68
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


روايه أُخرى في نتائج الأفكار للعسقلاني :

- إذا خرجَ الرجلٌ من بيتِهِ إلى الصَّلاةِ فقالَ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بحقِّ السَّائلينَ عليكَ وبحقِّ ممشايَ هذا فإنِّي لم أخرُج أَشَرًا ولا بطرًا ولا رياءً ولا سُمعةً خرجتُ اتِّقاءَ سَخطِكَ وابتغاءَ مرضاتِكَ أسألُكَ أن تنقِذَني منَ النَّارِ وأن تغفرَ لي ذنوبي إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ إلَّا وُكِّلَ بهِ سبعونَ ألفَ ملَكٍ يستغفرونَ لهُ وأقبلَ اللَّهُ عليهِ بوجههِ حتَّى يقضيَ صلاتَهُ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 1/268
خلاصة حكم المحدث: حسن


ثمـ، اِن الآيه المذكوره نزلت بحق الكفار عبدهـ، الأصنام و تطبيق هذهـ،ِ الآيه على النبي الآكرم و آلهِ فيها اِساءه عظيمه لهم فهم اِن كانوا أمواتاً فهم
مثل ما قال الله تعالى ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) ,,

أما فيما جاء بها أيضاً : ( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ )
هُنالك تعارض بينها و بين قولهِ تعالى في ذات السوره
قال تعالى :
{ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ }
سورة فاطر22

و كذلك يتعارض مع ما أوردهـ،ُ البـخاري في صحيحهِ عن حديث أهل القليبِ

- أن ابنَ عُمَرَ رضي الله عنهما أخبَرَه قال : اطَّلَع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أهلِ القَلِيبِ، فقال : وَجَدْتُم ما وعَد ربُّكم حقًّا . فقِيلَ له : تَدعو أمواتًا ؟ فقال : وما أنتم بأسمَعَ منهم، ولكن لا يُجِيبون .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1370
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


اِذ يتبين لنا أن الآيه يُراد بها الأصنام مِن الحجر . !
ليس المُراد النبي و آل بيته كما اِدعى الشيخ في المقطع و اِن كان يحسب نبي الله صنم فـ هذهِ اِساءه حقيرهـ،
فـ النبي مات جسداً طاهراً تعطلت جوارِحُهُ عن الحركه ليس صنماً من حجر روحهُ باقيه في عالم البرزخ
[URL='http://www.google.com.kw/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=3&cad=rja&ved=0CEMQFjAC&url=http%3A%2F%2Fwww.alro7.net%2Fayaq.php%3Faya%3D169%26sourid%3D3&ei=Gx0tUs2VGYTKsgaV6YCQBw&usg=AFQjCNFMgAB3NLmMTsJ-OwheMR56AFzwWQ&sig2=6sM4KMXA5vCxWARzX7NqjQ'][/URL]
قال النبي صلى الله عليه و على آلهِ و سلم :
-
حياتي خيرٌ لكم وموتي خيرٌ لكم تُعرَضُ عليَّ أعمالُكم فما كان من حسَنٍ حمَدتُ اللهَ عليه وما كان من سيِّءٍ استغفرتُ اللهَ لكم
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:السيوطي - المصدر: الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم: 2/281
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



شكراً جزيلاً ,,
 
السؤال : مر بي وأنا أقرأ في صحيح الجامع الصغير حديث (1279) (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي ، اللهم فشفعه في) وقد أشكل علي فهم الحديث ، فهل يكون فيه دليل لمن يتوسلون بالأموات من عبّاد القبور ونحوهم ؟ وكيف يجاب عن هذا الحديث ؟



الجواب :
الحمد لله
أخرج الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني . فقال صلى الله عليه وسلم : (إن شئت دعوت لك ، وإن شئت أخّرتُ ذاك ، فهو خير لك. [وفي رواية : (وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)] ، فقال : ادعهُ. فأمره أن يتوضأ ، فيحسن وضوءه ، فيصلي ركعتين ، ويدعو بهذا الدعاء : اللهم إني أسألك ، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه ، فتقضى لي ، اللهم فشفّعه فيَّ وشفّعني فيه) . قال : ففعل الرجل فبرأ .
وقد أشكل هذا الحديث على بعض الناس وظنوا أن فيه حجة على بعض أنواع التوسل البدعي ، وليس الأمر كذلك .
وقد أجاب عن الإشكال الذي قد يفهم من هذا الحديث كثير من أهل العلم ، وبينوا أنه لا حجة فيه لأحد ممن يرى التوسل البدعي ، سواء كان بالذات أو بالجاه ، فضلا عن التوسل بالأموات ودعائهم من دون الله ، ومن أحسن الردود العلمية المحكمة ما سطره العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه" فكان مما قاله رحمه الله تعليقا على هذا الحديث :
"وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل بالذات ، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع ـ وهو التوسل بدعاء الرجل الصالح ـ لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم ؛ والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة ، وأهمها :

أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له ، وذلك قوله : ( ادعُ الله أن يعافيني ) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه ، لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره ، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويطلب منه الدعاء له ، بل كان يقعد في بيته ، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن تشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل .

ثانياً : أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (إن شئت دعوتُ ، وإن شئت صبرت فهو خير لك).

ثالثاً : إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله : (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له ، لأنه صلى الله عليه وسلم خيرُ من وَفَى بما وعد ، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق ، فلا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له ، فثبت المراد ، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته ، وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه ، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع ، وهو التوسل بالعمل الصالح ، ليجمع له الخير من أطرافه ، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه ، وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ، وهي تدخل في قوله تعالى : (وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ) كما سبق .
وعلى هذا ، فالحادثة كلها تدور حول الدعاء – كما هو ظاهر – وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون .

رابعاً : أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول : ( اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم ، أو جاهه ، أو حقه ، إذ إن المعنى : اللهم اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم فيّ ، أي : اقبل دعاءه في أن ترد عليَّ بصري ، والشفاعة لغةً الدعاء ، قال في "لسان العرب" (8/184) : "الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره ، والشافع الطالب لغيره ، يتشفع به إلى المطلوب ، يقال تشفعت بفلان إلى فلان ، فشفعني فيه" انتهى .
فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته .

خامساً : أن مما علم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله : ( وشفعني فيه ) أي : اقبل شفاعتي ، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم ، أي دعاءه في أن ترد علي بصري . هذا المعنى الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه .
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ، ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد ، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد ، وتجتثه من الجذور .

سادساً : إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب ، وما أظهره الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات ، فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره ، ولذلك رواه المصنفون في "دلائل النبوة" كالبيهقي وغيره ، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .
فلو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقدره وحقه ، كما يفهم عامة المتأخرين ، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم ، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين ، وكل الأولياء والشهداء والصالحين ، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة ، والإنس والجن أجمعين ! ولم نعلم ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم .
وبهذا التوضيح يتبين أن قول الأعمى في دعائه : (اللهم إني أسألك ، وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم) إنما المراد به : أتوسل إليك بدعاء نبيك ، أي على حذف المضاف ، وهذا أمر معروف في اللغة ، كقوله تعالى : (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ) يوسف/82 ، أي : أهل القرية وأصحاب العير .
على أنني أقول : لو صح أن الأعمى إنما توسل بذاته صلى الله عليه وسلم ، فيكون حكماً خاصاً به صلى الله عليه وسلم ، لا يشاركه فيه غيره من الأنبياء والصالحين ، وإلحاقهم به مما لا يقبله النظر الصحيح ، لأنه صلى الله عليه وسلم سيدهم وأفضلهم جميعاً ، فيمكن أن يكون هذا مما خصه الله به عليهم ككثير مما صح به الخبر ، وباب الخصوصيات لا تدخل فيه القياسات ، فمن رأى أن توسل الأعمى كان بذاته لله ، فعليه أن يقف عنده ، ولا يزيد عليه كما نقل عن الإمام أحمد والشيخ العز بن عبد السلام رحمهما الله تعالى . هذا هو الذي يقتضيه البحث العلمي مع الإنصاف ، والله الموفق للصواب " انتهى باختصار من "التوسل" ( ص 75 وما بعدها) .
والله أعلم

نقلاً من موقع الإسلام سؤال وجواب
 
وأما حديث مخاطبة النبي لأجساد المشركين يوم بدر فيحمل على حال مخصوصة وهي أن الله أحياهم لنبيه صلى الله عليه وسلم ليخزيهم وليريهم الذلة والصغار :

عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قليب بدر فقال : " هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ ثم قال : إنهم الآن يسمعون ما أقول .

رواه البخاري ( 3980 ) ومسلم ( 932 ) .

ب‌.عن أبي طلحة قال : قال عمر : يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " ، قال قتادة : أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما .

رواه البخاري ( 3976 ) ومسلم ( 2875 ) .

انظر فتح الباري ( 7 / 304 ) .

والشاهد أن أهل القليب اسمعهم الله كلام نبيه صلى الله عليه وسلم لإذلالهم وتصغيرهم ، ولا يصح الاستدلال بالحديث على أن الميت يسمع كل شيء لأنه خاص بأهل القليب ، إلا أن بعض العلماء استثنى من ذلك سماع الميت للسلام ، وهو قول يفتقر إلى الدليل الصحيح الواضح .

نقلاً من موقع الإسلام سؤال وجواب
 
أعلى