تنويه:هذه الحكاية من وحي الخيال..والسخصيات والاحداث غير حقيقة ولكن ...
كتبتها تأثراً بوفاة اليتيمة ريم ...
التي أشغلت المجتمع الكويتي بل والخليجي...
=========
ريم ...وترانيم ...حكاية يتيمة الدار!
بقلم أخوكم " نبض القلم " kuwait10000@
في صباح باكر من يوم الأحد أحضرت الموظفة ومعها رجل أمن...
طفلة كالقمر ...لتسليمها لدار الأيتام ...
استقبلتها مسئولة الدار أم عبد الله ...فلما رأت وجهها الباسم الوضاء قالت انها ليست طفلة عادية إنها ريم بل أجمل من الريم ...تبارك الله ...
وعلى الفور طلبت أم عبد الله من طاقم الدار القيام بالاجراءات المطلوبة لتجهيز المكان لليتيمة الجديدة التي جاءت لهذه الدنيا بظروف غامضة ودون ان يعرف لها والدين ولا أقارب!
كان أول سؤال وجهته الاخصائية الاجتماعية لأم عبد الله...
ماذا نسمي هذه الطفلة الجميلة ؟
فقالت : لنسميها ريم ...
ونجعلها مع اختها اليتيمة ترانيم التي جاءت قبل شهرين ...
وفعلا ...تم تجهير كل شي ....
وبدأت رحلة رعاية ريم ...وأختها ترانيم...
في دار الأيتام ...
وتمر السنين ...والطفلة تكبر ...وهي لا تعرف سوى أمها ام عبد الله ...
واختها ترانيم ....وتلعب مع الاطفال ...وتلهو بكل براءة ....
حتى جاءت المدرسة ...
حرصت أم عبد الله بحكم دورها الوظيفي ان تنسق مع ادارة المدرسة لكي تكون بالصورة ...
من حيث حساسية الوضع الاجتماعي لريم ...وترانيم ...
وماهي إلا أيام قليلة حتى التحقت الفتاتان بالمدرسة...
ولم يواجها حينها اي مشكلة فالتلميذات كلهن في سن الطفولة ...
ولا يوجد اي شي يسبب للطفلتين الازعاج ...
وتمر السنين ...
وتنتقل ريم... وترانيم لمرحلة المتوسطة...
وبدأت معركة الحياة ...
في العام الثامن الدراسي ...
حيث سن المراهقة ...بدأت تفاجئ الفتاتان بأسئلة....
لم تكونا تفكران بهما كثيرا ...
قالت اكثر من صديقة في المدرسة ...
هل أنتما أخوات...من أي عائلة...وأين تسكنون !!
أحرجت ريم جداً وتغير لونها .....أما ترانيم ...
فقالت بحدة ..نعم ...احنا خوات ....تربينا مع بعض وباقي الاسئلة هذه خصوصيات ...لا تعنيكم...
كانت ترانيم ذات شخصيتها قوية ...وعدوانية أحياناً ...
فكان الناس يتجنبونها....
اما ريم فكانت طيبة القلب حساسة
ولا تحب ان تجرح احدا !!!
وحينما عادتا الى الدار ذهبت ريم مسرعة للغرفة وهي تجهش بالبكاء ....
أما أختها ترانيم ...
فقد حاولت ان تهدئها ثم نادت أمهما ... ام عبد الله ...
تأثرت أمهما جدا من بكاء ريم ...فهي تعرف كم هي حساسة ...!!
ثم قالت : لها يا بنتي هذا قدر الله ...
ولا داعي ان تحزني كل هذا الحزن قلبك اصغر من ان يحتمل هذا ...
الحمد لله ...على كل حال ...
يا بنتي ...انا امك ...وترانيم اختك ...
وهذه الدار بيتنا جميعا ...
ردت ريم ...وهي تجهش بالبكاء....
ولكن المجتمع لا يرحم ... لا يرحم ...
المجتمع ينظر الينا بازدراء ...
وحينما تفهم بعض البنات اننا من بنات دور الايتام يتجنبونا ...
وكأننا من كوكب آخر !!
هنا ... قاطعتها ترانيم قائلة :
فليقاطعونا ...هؤلاء لا قيمة لهم...
بل لا يعرفون الدين والانسانية ...
والا فما الذنب الذي اقترفناه لكي يقاطعونا ...؟؟
عادت ام عبد الله للحديث فقالت : يا ابنتاي ليس كل الناس سواء
فيهم الطيب وفيهم السيء
وكما ان هناك من يقاطعونكم ستجدون من يحبونكم ...
ثقوا بكلامي ولا تحملوا الامر اكثر مما يحتمل ...
هيا اذهبا للغداء ثم ارتاحا ...وبعدها ... لنتناول الشاي في الحديقة
حتى نخرج من هذا الجو الحزين ...
ثم حضنت ام عبد الله ريم حضنا دافئا....
وقالت يا ابنتي اذا كنتم فقدتم الوالدين فانا لكم الوالدة والوالد
وكل من في الدار اقارب لكم ...
وسالت دمعة حرى ... حاولت اخفاءها عن ريم...
وهي تسحب نفسها للخارج ....
تابع ......
كتبتها تأثراً بوفاة اليتيمة ريم ...
التي أشغلت المجتمع الكويتي بل والخليجي...
=========
ريم ...وترانيم ...حكاية يتيمة الدار!
بقلم أخوكم " نبض القلم " kuwait10000@
في صباح باكر من يوم الأحد أحضرت الموظفة ومعها رجل أمن...
طفلة كالقمر ...لتسليمها لدار الأيتام ...
استقبلتها مسئولة الدار أم عبد الله ...فلما رأت وجهها الباسم الوضاء قالت انها ليست طفلة عادية إنها ريم بل أجمل من الريم ...تبارك الله ...
وعلى الفور طلبت أم عبد الله من طاقم الدار القيام بالاجراءات المطلوبة لتجهيز المكان لليتيمة الجديدة التي جاءت لهذه الدنيا بظروف غامضة ودون ان يعرف لها والدين ولا أقارب!
كان أول سؤال وجهته الاخصائية الاجتماعية لأم عبد الله...
ماذا نسمي هذه الطفلة الجميلة ؟
فقالت : لنسميها ريم ...
ونجعلها مع اختها اليتيمة ترانيم التي جاءت قبل شهرين ...
وفعلا ...تم تجهير كل شي ....
وبدأت رحلة رعاية ريم ...وأختها ترانيم...
في دار الأيتام ...
وتمر السنين ...والطفلة تكبر ...وهي لا تعرف سوى أمها ام عبد الله ...
واختها ترانيم ....وتلعب مع الاطفال ...وتلهو بكل براءة ....
حتى جاءت المدرسة ...
حرصت أم عبد الله بحكم دورها الوظيفي ان تنسق مع ادارة المدرسة لكي تكون بالصورة ...
من حيث حساسية الوضع الاجتماعي لريم ...وترانيم ...
وماهي إلا أيام قليلة حتى التحقت الفتاتان بالمدرسة...
ولم يواجها حينها اي مشكلة فالتلميذات كلهن في سن الطفولة ...
ولا يوجد اي شي يسبب للطفلتين الازعاج ...
وتمر السنين ...
وتنتقل ريم... وترانيم لمرحلة المتوسطة...
وبدأت معركة الحياة ...
في العام الثامن الدراسي ...
حيث سن المراهقة ...بدأت تفاجئ الفتاتان بأسئلة....
لم تكونا تفكران بهما كثيرا ...
قالت اكثر من صديقة في المدرسة ...
هل أنتما أخوات...من أي عائلة...وأين تسكنون !!
أحرجت ريم جداً وتغير لونها .....أما ترانيم ...
فقالت بحدة ..نعم ...احنا خوات ....تربينا مع بعض وباقي الاسئلة هذه خصوصيات ...لا تعنيكم...
كانت ترانيم ذات شخصيتها قوية ...وعدوانية أحياناً ...
فكان الناس يتجنبونها....
اما ريم فكانت طيبة القلب حساسة
ولا تحب ان تجرح احدا !!!
وحينما عادتا الى الدار ذهبت ريم مسرعة للغرفة وهي تجهش بالبكاء ....
أما أختها ترانيم ...
فقد حاولت ان تهدئها ثم نادت أمهما ... ام عبد الله ...
تأثرت أمهما جدا من بكاء ريم ...فهي تعرف كم هي حساسة ...!!
ثم قالت : لها يا بنتي هذا قدر الله ...
ولا داعي ان تحزني كل هذا الحزن قلبك اصغر من ان يحتمل هذا ...
الحمد لله ...على كل حال ...
يا بنتي ...انا امك ...وترانيم اختك ...
وهذه الدار بيتنا جميعا ...
ردت ريم ...وهي تجهش بالبكاء....
ولكن المجتمع لا يرحم ... لا يرحم ...
المجتمع ينظر الينا بازدراء ...
وحينما تفهم بعض البنات اننا من بنات دور الايتام يتجنبونا ...
وكأننا من كوكب آخر !!
هنا ... قاطعتها ترانيم قائلة :
فليقاطعونا ...هؤلاء لا قيمة لهم...
بل لا يعرفون الدين والانسانية ...
والا فما الذنب الذي اقترفناه لكي يقاطعونا ...؟؟
عادت ام عبد الله للحديث فقالت : يا ابنتاي ليس كل الناس سواء
فيهم الطيب وفيهم السيء
وكما ان هناك من يقاطعونكم ستجدون من يحبونكم ...
ثقوا بكلامي ولا تحملوا الامر اكثر مما يحتمل ...
هيا اذهبا للغداء ثم ارتاحا ...وبعدها ... لنتناول الشاي في الحديقة
حتى نخرج من هذا الجو الحزين ...
ثم حضنت ام عبد الله ريم حضنا دافئا....
وقالت يا ابنتي اذا كنتم فقدتم الوالدين فانا لكم الوالدة والوالد
وكل من في الدار اقارب لكم ...
وسالت دمعة حرى ... حاولت اخفاءها عن ريم...
وهي تسحب نفسها للخارج ....
تابع ......