تابعنا جميعنا في الفتره السابقه التناقضات الكثيره في الشان السياسي ولعل من ابرزها
تحول صفاء الهاشم من مدافعه عن الشيوخ تتغنى وتكرر دائما الهيبه الهيبه وتحذر من التطاول عليهم
الى مهاجمه لهم ومتطاوله عليهم ومسيئه باستمرار وبأسوء الاوصاف لهم ولأشخاصهم حتى وصل الامر الى الاساءه الشخصيه والطعن فيهم
بداية من احمد الحمود ووصولا الى الشيخ جابر المبارك وغيرهم والرابط بين كل الشخصيات التي
تهاجمها صفاء هو وجود خلاف سياسي بين هؤلاء الشيوخ وبين الشيخ ناصر المحمد
والملاحظ انه متى ما بدأت صفاء بمهاجمة شخص نجد ادوات محمود حيدر الاعلاميه وتوابعها تعمل في نفس الاتجاه
(قناة العداله-قناة الصباح -سكوب)(قناة الوطن وعلي الخليفه لخصومتهم مع الشيخ جابر المبارك) والصحف(الدار الالكترونيه -حديث المدينه -خدمة سكوب -جريدة الوطن جريدة السياسه) وباقي المغردين والاعلاميين
وهذا يدفعنا الى استنتاج واضح وهو أن (ناصر المحمد)وتوابعه ومنهم حيدر يمهدون للعوده اما الى رئاسه الوزراء أو الى مناصب اعلى
وفي نفس السياق صفاء ومعصومه المبارك وغيرهم من نواب حيدر بدؤوا بالهجوم منذ فتره على المجلس ورئيسه مرزوق الغانم
وتطور الامر الى دعوات بحله والدعوه الى انتخابات مبكره انتقاما من سقوط علي الراشد الذي يعمل مع محور ناصر المحمد وحيدر
لذلك المسؤوليه الان تقع على الشرفاء والوطنيين بعدم السماح لتيار الفساد بالعوده وكذلك على النواب الحاليين في ابعاد الفاسدين واقصائهم وحفظ الله الكويت واهلا من كل شر
ختاما :
رساله الى الاخوه الاسلاميين وابناء القبائل في المجلس مسؤوليتكم العمل بجديه وصدق لأصلاح الخلل الكبير وايقاف الفساد وكذلك الحذر كل حذر من حيدر وادواته فهؤلاء لا يريدون الخير للكويت واهلها
وخصوصا بعد اعتراف الشبكات الارهابية الايرانيه ودور سفارة العدو المزبلي الايراني فيها واعوانهم من الكواولة العراقيين العفالقه البعثيين في سوريا والعراق الذين يؤيدهم المهري ودشتي والشطي وباقي الشله.