إليّكَ.. غصباً عن شَنَبْك

عامر بن صعصعة

عضو بلاتيني
إليّكَ.. غصباً عن شَنَبْك



عفواً.. فلست بِسيّدي حتى تكون رِسالتي
عنــوانها: يا سيّدي
لوّ كُنت سيّد شَعبنا, لوّ فيكَ بعضُ دِمائنا
ما كُنت ترضى ذلّنا ورُحت تسقينا الهَوَان !


...


عاهدت أنامِليّ ألّا تكتُب حَرفاً في رَمَضان.. ولكن
مُواطَنَة تائهة المعاني؟
وطنيّة مُمزَّقة؟
شعب مطعون غدراً وخاضِع أمراً؟
بلدٌ يسير لِلمجهول !
وأنت وحدك.. المسؤول


آهٌ,
لو لم يكُن أبي .. أبي, لكُنت بُحت بإسمك الذي أمسى كـ غَصة الريق
لو لم تكُن والِدتي بيّن عيني, لَصرخت بِك قائلة (إتَقْ الله بِنا)
لو كان هُناك سبباً آخر لِعدم البوّح .. لأخرسته بِيّدي !


لكنهُ زَمَنْ الرِقاب..
ورِقاب رِجالاتي عاجيّة وأنا لا أُريد لها الكسر.. في زمن أمست بِه الرَقَبة كـ عامود بيّت, إن نَزَلَت سقط البيّت بأكمله !

...

حدث أن كُنت طِفلة,
لا أعلم عن السِياسة سِوى (عاش الأمير)
عاش الأمير..
ومات الأمير !


ومُنذ رؤية عامل النظافة يُمسك بالجريدة ويجهش بالبُكاء مُتأثراً على فُراق جابِر.. علِمت بأن (15 يناير 2006) بِداية النِهاية !

عِندما تضيقُ بيّ الأرض دائماً تصدق عندي الحاسة الثالِثة والعشرون !
صَدَقَت حواسيّ..
وما زالت هُناك أرواحاً فوق الأرض "تُنسى"
وأرواح تحت الأرض "تُذكر"

نعم.. بدأ النسيّان يتسلّل خلايا الذاكِرة تِجاه وجودك ولوّ يُذكر إسمك على مسامعي لَنكرته فأنا بِهذه اللحظة
(أُنثى شِبه مرثيّة)
(مُواطِنة بائسة لِلغاية)
رُبما, أكثر !

,,

فما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟
ألا يحُق لنا السؤال !

ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ فمن ألقى بِك في غيابُت الجبّ !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ فهل من ذئبٍ آخر أتلف بِشتك بِدمٍ زائف !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ وكأنك إمرأة العزيز.. قددّت القميص من دُبر !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ ألم يُمسَكَ (رَمَضَانْ) طيّش شياطينك !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ في حين تصرخُ الأصوات من حوّلك !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ ونعلم إنك الغاز الذي يُشعل كُلّ فتيل !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ وتعلم بأن الأبناء أحرص على البيّت من والدهم !
ما بالُك راكِداً كـ الزُجاج؟ تالله نخشى عليّك شماتة الأعداء فـ إصحى !


فعِندما نلجأ لك.. تنطقها (المُتضرر يلجأ لِلقضاء) وكأنك صنمٌ من تَمْر
وعِندما تُهان القبائل تُمثّل عليّنا دور الـ (جاهِل) بالأمور
وعِندما يُشكَّك بِولائنا, يسري الدفء على وجنتيّك يا (عاقِد الحاجِبيّنِ)


يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. لَعمري لو علِمت فيّروز عن مُسمّاك هذا لإعتزلت
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. لستُ خصمٌ كيّ نخوض معك معركة فأنت لا تستحق أن تكون هدفاً لأحد
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. جميعهم (حمادة وطلال) لِعبتك وجميعنا يعلم ذلك
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. أو يا صاحب "طاقية الإخفاء" ماذا تستفيد؟
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. هل سيصل بِنا الحال إلى (خذوا من كُلّ قبيلة رجُل)
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. ثورة غضب قادِرة على ردع بطشك !
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. هل العمليّة حِسابيّة؟
(ضرب) الوحدة = (تقسيم) الشعب !
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. فرِّع عن رأسك, لأنك وبكُلّ أسف مكشوف
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. لا تجبرنيّ على إيضاح كلامي فلرُبما الرمزيّه هي لُبْ الموضوع !
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
"أعمار أُمتي ما بيّن الـ 60 إالى الـ 70" وأقلّهم من يجوز ذلك !!
يا عاقِد الحاجِبيّنِ.. عساك ما تلحق على ليّلة العيد


{اللهم إحرسني وبلدي بِعيّنك التي لا تنام}
{اللهم إحرسني وبلدي بِعيّنك التي لا تنام}
{اللهم إحرسني وبلدي بِعيّنك التي لا تنام}




ضَرْبة على صَدر ميّت/
أيُّها المُغفلون..
تُرى متى تفهمون؟
الحُريّة حَق يُكتسب لا مَكرمة تُعطى بـ مِقدار, فلا تُتخمني بالأكل والشُرب في غُرفةً مِفتاحها بـ يَدك !!


آلشَـــــيخـــهّ وحشه جابر الاحمد http://elshaikha.blogspot.de/2012/08/blog-post_9305.html

طبعا وصل لي عن طريق الوتس اب وحبيت اضعه اهني حتي نشوف ما ذا تقول بنت الاسرة الحاكمة بخصوص الوضع مع انه قبل يومين وصال لي لكن موجود في النت من عام 2012 شهر ثمان ما ادري اعتقد كلمات تصف الوضع حاليا ان هذا التاريخ هو (15 يناير 2006) بِداية النِهاية
ومن يومتها اطلعت شوكة العيم ومن كبر رأسهم بس ان شاء الله تكون سحابة صيف لا كثر
 
أعلى