تيجان السعادة

تيجان السعادة

ما لي أرى قلمي عَلِيلاً من أوجاع الزمان؟! حِبْره في سكون، تأبى أوراقي الرقيقة أن تتهيأ لاستقباله، تخاف من ذاك الأنين الآتي من أصابعي القابضة عليه الآسرة له، إذا بها ألم ممتد من هناك من أركان القلب الحيران منذ زمان، من يا تُرى يرى لوحة الألم والشجون الممتدة من دمع العيون؟ حتى ذكرى ذاك المكان الذي يحتضن الجرح الغائر.



لا تذهبْ يا فيضَ قلمي، انثرْ بِلَّوْرًا من أحرفِكَ؛ لتذهب لوعات تأخذ القلب أخذات، تسرق البسمة دون رحمة، يا ليت الفرحة تزين مروج الغروب التي تشد نظري لحظات وساعات لتعتصر منها يداي لما هو آتٍ.



يا ورود الطرقات، كفى انحناءً، أثلِجِي صدور من يرى هذه الكلمات، زَيِّنِي مملكة العذابات، أرسلي نسيمك؛ لتمحي آثار الآلام.



إلهنا، اجعل تيجان السعادة تستقر على قلوبنا.



مولانا، لا تُبْقِ لخصال الحزن رسمًا في جنبات النفس المتألمة.



سَيِّدي، ارحمنا، واعفُ عنا، اغفر لنا، واسترنا، والصلاةُ والسلام على نبيِّ الهدى محمد - صلى الله عليه وسلم.



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/62122/#ixzz2jfsFaCS1
 
أعلى