شمال السعودية
عضو بلاتيني
يمنع النظام جميع مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، بما فيها «فيس بوك» و«تويتر»، إلا أن الحظر المفروض على «فيس بوك» و«تويتر» هو الأشد من نوعه، حيث جرت إزالة الموقعين من جميع الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت في أعقاب الانتخابات الإيرانية في عام 2009 التي شهدت كثيرا من الخلاف حولها.
ووقتها استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم المظاهرات وإذاعة الأخبار، وهو ما حدا بحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى استصدار حكم قضائي يمنع جميع تلك المواقع.
بيد أن ذلك المنع لاقى اعتراضا كبيرا من غالبية المسؤولين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، حيث إن الاثنين يمتلكان حسابا على «تويتر»، وكثيرا ما يقومان بعمل تعليقات باللغتين الفارسية والإنجليزية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من المستخدمين النشطين لصفحته على «فيس بوك» وحسابه على «تويتر» منذ تولت حكومته السلطة، وهو ما فجر نقاشا حادا حول سياسة الكيل بمكيالين، حيث يستخدم المسؤولون مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة بينما يمنع المواطنون العاديون من استخدامها.
وقد أفيد بأنه بعد الاعتقالات التي جرت في عام 2009 قام المسؤولون في جهازي القضاء والأمن بتطبيق سلسلة من القيود الصارمة على الشركات التي توفر خدمات الإنترنت والتي كان من شأنها حجب جميع المواقع غير المرغوب فيها، وهو ما جعل الكثيرين يلجأون إلى استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية والبرامج المضادة لحجب الواقع للتغلب على ذلك المنع.
وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قال قائد قوى الأمن الداخلي في إيران العميد أحمدي مقدم في مؤتمر صحافي: «للأسف، هناك بعض المسؤولين في الحكومة يستخدمون (فيس بوك) من أجل الاتصالات الخارجية، وهو مجرد مبرر غير مصرح به من الناحية القانونية».
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انخرط الحساب المنسوب لحسن روحاني على «تويتر» في حديث مع مؤسس «تويتر» جاك دورسي، حيث جاء على ذلك الحساب ما نصه «مثلما أخبرت @camanpour، فأنا أبذل جهدا كبيرا حتى أجعل شعبي يصل بسهولة لجميع المعلومات الدولية، وهذا حقهم».
وقد أعلن غلام حسين محسني اجاي، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، الذي قرر منع مواقع التواصل الاجتماعي: «هذا ليس الوقت الملائم لرفع الحظر عن استخدام (فيس بوك)»
الشرق الأوسط
التعليق : دليل رعب النظام من مواقع التواصل . هو نتيجة للقمع والظلم الذي يتخذه نظام الملالي في طهران الفارسية بحق الشعوب التى تعيش في إيران . على العموم النظام يعي جيدا أنه متى فتح تلك المواقع . يكون قد فتح على نفسه باب جهنم . فلا يأت الأذناب المنافقين الذين يزعمون ديمقراطية النظام الايراني . ويحاولوا تلميع صورة الديكتاتورية الايرانية التى لا أعرف في أي قرن من العصور المظلمة تترنح ايران !!!
ووقتها استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي في تنظيم المظاهرات وإذاعة الأخبار، وهو ما حدا بحكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى استصدار حكم قضائي يمنع جميع تلك المواقع.
بيد أن ذلك المنع لاقى اعتراضا كبيرا من غالبية المسؤولين رفيعي المستوى في الجمهورية الإسلامية، بمن فيهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني، حيث إن الاثنين يمتلكان حسابا على «تويتر»، وكثيرا ما يقومان بعمل تعليقات باللغتين الفارسية والإنجليزية.
وبالإضافة إلى ذلك، يعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من المستخدمين النشطين لصفحته على «فيس بوك» وحسابه على «تويتر» منذ تولت حكومته السلطة، وهو ما فجر نقاشا حادا حول سياسة الكيل بمكيالين، حيث يستخدم المسؤولون مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة بينما يمنع المواطنون العاديون من استخدامها.
وقد أفيد بأنه بعد الاعتقالات التي جرت في عام 2009 قام المسؤولون في جهازي القضاء والأمن بتطبيق سلسلة من القيود الصارمة على الشركات التي توفر خدمات الإنترنت والتي كان من شأنها حجب جميع المواقع غير المرغوب فيها، وهو ما جعل الكثيرين يلجأون إلى استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية والبرامج المضادة لحجب الواقع للتغلب على ذلك المنع.
وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، قال قائد قوى الأمن الداخلي في إيران العميد أحمدي مقدم في مؤتمر صحافي: «للأسف، هناك بعض المسؤولين في الحكومة يستخدمون (فيس بوك) من أجل الاتصالات الخارجية، وهو مجرد مبرر غير مصرح به من الناحية القانونية».
وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، انخرط الحساب المنسوب لحسن روحاني على «تويتر» في حديث مع مؤسس «تويتر» جاك دورسي، حيث جاء على ذلك الحساب ما نصه «مثلما أخبرت @camanpour، فأنا أبذل جهدا كبيرا حتى أجعل شعبي يصل بسهولة لجميع المعلومات الدولية، وهذا حقهم».
وقد أعلن غلام حسين محسني اجاي، المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، الذي قرر منع مواقع التواصل الاجتماعي: «هذا ليس الوقت الملائم لرفع الحظر عن استخدام (فيس بوك)»
الشرق الأوسط
التعليق : دليل رعب النظام من مواقع التواصل . هو نتيجة للقمع والظلم الذي يتخذه نظام الملالي في طهران الفارسية بحق الشعوب التى تعيش في إيران . على العموم النظام يعي جيدا أنه متى فتح تلك المواقع . يكون قد فتح على نفسه باب جهنم . فلا يأت الأذناب المنافقين الذين يزعمون ديمقراطية النظام الايراني . ويحاولوا تلميع صورة الديكتاتورية الايرانية التى لا أعرف في أي قرن من العصور المظلمة تترنح ايران !!!