تـركيــا تعتقل قيـادي بجبهة النصـرة وتسلمـه للسعودية

BKC

عضو بلاتيني
تركيا تعتقل أحد الأمراء الشرعيين في "النصرة"
سوريا (آسيا) : قامت السلطات التركية بإعتقال أحد الأمراء الشرعيين والقياديين البارزين في جبهة النصرة، وهو السعودي "عبدالله الخالدي" والمعروف بلقب "ابو المنذر الخالدي" والده يدعى خالد اسماعيل الشمردل ووالدته منى الشايع، وقد جاء إلى سوريا منذ أكثر من عام.

ويعتبر الخالدي من القيادات السعودية التي آثرت البقاء في صفوف جبهة النصرة أبان الخلاف بين الجبهة وبين الدولة الإسلامية، فلم ينفصل أو ينشق عنها مثله في ذلك مثل بعض السعوديين القلائل ومن أبرزهم كان عبدالعزيز السبيعي قبل مقتله، وكذلك تركي الأشعري وسلطان العطوي، والأخيران يعتبران كذلك من القيادات الشرعية البارزة في جبهة النصرة.

والخالدي هو الذي اعترف على حسابه في تويتر بامتلاك بعض الجماعات الإسلامية ومن بينها جبهة النصرة قنابل كيمياوية، وذلك بالتزامن مع ما سمي مجزرة الغوطة الشرقية.

ولم تعلن السلطات التركية عن اعتقال الخالدي، لكن عائلته في السعودية أكدت خبر اعتقاله مؤكدة أنها لا تستطيع التحدث عن الأسباب أو الملابسات التي تحيط بالاعتقال، وذلك حسب تصريح تناقله رفاق الخالدي على صفحات تويتر منقول عن حساب والدته.

وليست المرة الأولى التي تقدم فيها السلطات التركية على اعتقال أحد قادة الجهاديين في سوريا، حيث سبق لها منذ أشهر اعتقال "راكان الرميحي" القيادي الشرعي في الدولة الإسلامية ، وهو سعودي الجنسية أيضاً حيث أقدمت السلطات التركية آنذاك على تسليم الرميحي إلى سلطات بلاده، وهو ما يتوقع أن تفعله بخصوص الخالدي.

ويثير التصرف التركي استغراب ودهشة الكثير من المراقبين الذين يتساءلون ما هو المعيار الذي تتبعه تركيا لاعتقال بعض الأشخاص بينما تفتح حدودها ليلاً ونهاراً لتنقل الجهاديين بحرية تامة بينها وبين سوريا.

لكن تكرار حالات الاعتقال قد تطرح تساؤلات بشأن التحول الذي طرأ على الموقف التركي من الأزمة السورية، حتى إن بعض الجهاديين أنفسهم لاحظوا أن تركيا بدأت في الفترة الأخيرة بالتضييق على حرية تنقل عناصر جبهة النصرة والدولة الإسلامية، بينما وسعت هامش الحرية أمام أحرار الشام وجيش الاسلام وغيرهما من الكتائب الأخرى، ما يشير إلى تخوفها من تنامي نفوذ جبهة النصرة أو دولة داعش، واتخاذها إجراءات احترازية لمنع وصولتأثير هذين التنظيمين إلى داخل أراضيها.

التعليق : لا عجب من ال سعود فهم لشدة كرههم للمجاهدين مستعدين ان يتحالفوا مع النصيرية و المجوسية و الصليبيين و البوذيين و الملحدين ضد المجاهدين , و هذا واضح في العراق فقد تجلى بأروع صوره .

http://www.aksalser.com/?page=view_articles&id=3af51b55a1fa6ccac04162b0b350cb84&ar=61121776


http://www.hanein.info/vb/showthread.php?t=337772
 
أعلى