تويتر الكويت
عضو مخضرم
موظف أمن لـ « اليوم »
ضُربت وأُهنت داخل مخفر الأندلس
ضباط وأفراد وقفوا متفرجين
ورفضوا تسجيل قضية اعتداء بالضرب ضد خصمي
كتب ناصر الحمود:
شهد مخفر شرطة الأندلس مساء أمس الأول
حادثة مؤسفة بالاعتداء على موظف أمن «بدون»
يعمل في مول الأفنيوز
وذلك على مرأى ومسمع من ضابط ومحقق المخفر
وذلك حسبما يقول الشاكي.
تفاصيل تلك الحادثة رواها المجني عليه
بعد ان لجأ إلى «عالم اليوم»
شاكيا تعرضه للضرب والإهانة داخل المخفر
من قبل خصمه واشقائه.
وشرح الشاكي الاحداث منذ اندلاعها
حيث افاد بأنه اثناء قيامه بواجبه الوظيفي
كموظف أمن لدى مول «الأفنيوز»
شاهد شابا يقوم بمضايقة فتيات
كن يجلسن في صالة المطاعم بإنتظار وجبة العشاء
ليقوم بالتوجه إليه وطلب منه احترام المكان
والجلوس بعيدا عن العائلات
ولكنه قام بإهانته ودفعه ووجه له عبارات عنصرية
تحط من قدره وكرامته
حيث قاله له كلك موظف أمن «بدون جنسية»
كما وصفه «بالهيلقي»
وهدده بأن له نفوذ واشقاءه ضباط بالداخلية.
واضاف الشاكي بأنه بعد تعرضه للضرب
اثناء تأدية عمله وواجبه
تم اقتياد الطرفين إلى النقطة الأمنية
وتم استدعاء دورية شرطة من مخفر الاندلس يقودها عسكريان.
وواصل الشاكي حكايته والدموع تنهمر من عيونه
بأنه عند دخوله إلى المخفر
تعرض للتهديد من قبل خصمه واشقاءه
الذين وصفوه بأقبح الكلمات العنصرية والطائفية
واستغل عدم حمله الجنسية الكويتية
وكان من ضمن اشقائه
ضابطا يعمل في إدارة المباحث الجنائية و محاميا.
واستطرد الشاكي بالقول ان
المحقق رفض تسجيل قضية إهانة موظف أثناء تأدية عمله
وسجلها تبادل ضرب
مشيرا إلى ان ضابط المخفر طلب منه
الصفح عن المعتدي والصلح معه
وحينها وافق ولكنه تعرض للغدر
وفوجئ اثناء جلوسه عند الضابط
يتهجم خصمه عليه وضربه كفا مع رفسه
أمام مرأى ومسمع الضابط و افراد المخفر
وحينما أراد الدفاع عن نفسه
قام اشقاء المعتدي باقتحام غرفة الضابط
ومنعوه عن الدفاع عن نفسه
بمساعدة افراد الشرطة
واشار بأنه لأول مرة في حياته بكى بحرقة
بعدما لمس عدم وجود عدل ومساواة وامان
في مخافر الشرطة
وان رجال الأمن وقفوا مكتوفي الأيدي
أمام تعرضه للاعتداء بالضرب.
وكشف الضحية بأن ضابط المخفر
رفض تسجيل قضية له بعد تعرضه للضرب في المخفر
أمام مسمع ومرأى الضباط والافراد
وحاولوا اجباره على التنازل بتسجيل قضية ضد المعتدي
ولكنه رفض بعد ان هدرت كرامته
ولم يوفر له امنيو المخفر اثناء التحقيق الامان.
وناشد الشاكي الوكيل المساعد لشؤون الأمن
العام اللواء محمود الدوسري
بفتح تحقيق موسع مع ضباط وأفراد مخفر شرطة الاندلس
لوقوفهم متفرجين اثناء تعرضه للاعتداء
وعدم تسجيلهم قضية ضد المعتدي واشقائه
وذلك لانصافه وإعادة كرامته المهدورة.
المصدر
جريدة عالم اليوم
التعليق
هذه جريمة شارك فيها عدة أطراف
الشاب الفاسق الفاجر الذي عاكس الفتيات في المجمع
أشقاء المجرم الفاسد عديم الاخلاق وضعيف الدين والضمير
ضابط المخفر الموجود في ذلك الوقت
افراد الشرطة الذين لم يتدخلوا ويمنعوا الظلم عن المظلوم
الموظف المسؤول عن الكاميرات الموجودة في المخفر
محقق المخفر الذي رفض تسجيل قضية اعتداء بالضرب
ادارة المجمع التي لم توفر العدد الكافي من رجال الامن
فلو كان معه موظفين اخرين لخاف منهم ذلك المجرم الجبان
بعض اعضاء مجلس الامة
الذين لم يشرعوا قوانين رادعة تردع الفسقة والفجار والمجرمين
وعدم تغليظ عقوبة المعاكس الذين يتعرض لشرف العوائل الكريمة
وهناك عدة امور تثير الاستغرارب والاسف والحزن في الموضوع
منها تحويل القضية الى مخفر الاندلس
والجميع يعرف ان مجمع الافنيوز بعيد عن الاندلس
وتفصله عن الاندلس منطقة الرقعي
وهناك عدة مخافر اقرب اليه من مخفر الاندلس
مثل مخفر الشويخ الصناعية التي يقع فيها المجمع
ومخفر منطقة اليرموك القريبة من الشويخ الصناعية
ومخفر العمرية والرابية التي تقع مقابل المجمع مباشرة
وهذا يثير الشكوك بأن هناك تواطؤ في الموضوع مع المجرم
وقوف الضابط مع المجرم وتركه يضرب ويهان امامه
يدل على استهتار ذلك الضابط بقوانين الدولة
وعدم احترام القسم الذي اقسم عليه
وهي جريمة تعتبر من جرائم الخيانة للقسم والتعدي على القانون
افراد الشرطة الذين وقفوا متفرجين حتى لايغضب عليهم الضابط
هل وصل بهم الخوف الى هذه الدرجة وعدم نصرة المظلوم
فلو قالوا للضابط سوف نشهد عليك في التحقيقات
اذا وصلت الامور الى ادارة الرقابة والتفتيش
او الى مكتب الوزير او الى مكتب وكيل الوزارة
لما تجرأ ذلك الضابط وتمادى في ظلمه وغيه وطغيانه
والمحقق لوكان يعرف ان هناك عقابا عسيرا رادعا ينتظره
لما رفض تسجيل قضية اعتداء بالضرب ضد المجرم
اذا كان القانون يسمح له بذلك حسب ما نعرف
وهذا كله يعتمد على صدق الرواية وصدق كلام جريدة عالم اليوم
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة
أين الكاميرات التي قالت وزارة الداخلية
أنه تم تركيبها في المخافر وصرفت عليها ملايين الدنانير
هل هي موجودة في مكاتب الضباط والمحققين والافراد
وهل يعقل انها موجودة وضباط المخافر لايحسبون لها اي حساب
وهل الكاميرات لازالت تعمل او عاطلة عن العمل
وهل يمكن للضابط تعطيل تلك الكاميرات
او الذهاب لمكتب ليس في كاميرات مراقبة
وماهي ردة فعل الوزير الشيخ محمد الخالد الصباح
على هذه الجريمة البشعة التي يهتز لها وجدان
وشعور وضمير كل رجل شريف يغار على عرض بنات الكويت
هل هذا جزاء الاحسان يا وزارة الداخلية
رجل يحمي بنات الكويت من المعاكسات
ويمنع المجرم من التعدي على عرض وشرف الناس
ثم يضرب ويهان وأين أين أين
في مخفر الاندلس التابع لوزارة الداخلية في دولة الكويت
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يعقل هذا الكلام هل يدخل عقل انسان عاقل
هل تتوقع ان رجال الامن في المجمعات
بعد هذه الجريمة البشعة والنكراء واهانة كرامة البشر
واهدار كرامة انسان في مخافر من مخافر الشرطة
التي يفترض بها حماية الناس وكرمتهم واعراضهم واموالهم
هل تتوقعون بعد هذه الانتهاك لكرامة البشر
ان يتجرأ موظف أمن في مجمع
على الوقوف في وجه من يتحرش او يعاكس او يعتدي
على بنت من بنات الكويت او اي مقيمة شريفة
وهل ترضون ياضباط وافراد وزارة الداخلية
ان تذهب احدى اخواتكم او احدى بناتكم
الى مجمع من المجمعات في الكويت
ثم تتعرض للمضايقة او المعاكسة او التحرش
او حتى اللمس المباشر للجسد كما نسمع في الاسواق
ثم يقف موظف الامن متفرج ولايمنع الجريمة ولايتدخل
لانه يخاف ان يحصل معه ما حصل في مخفر شرطة الاندلس