من التبجح حقاً تجويز وتسويغ الحزبي المتلون ( القرني ) تهنئة النصارى بأعيادهم !

الجروان

عضو مميز
من التبجح حقاً تجويز وتسويغ الحزبي المتلون ( القرني ) تهنئة النصارى بأعيادهم !
من التبجح حقاً تجويز وتسويغ الحزبي المتلون القطبي ( عائض القرني ) تهنئة النصارى بأعيادهم !

( 1 )

مساء الثلاثاء 13 / 12 / 2011 .. .. مدينة أوكسفورد
المحاضرة المعنونة تحت اسم : " بريطانيا التي رأيت " ، للحزبي المتلون القطبي " عائض القرني " .


المذيع : سائلة تقول : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ، مثلاً : ميري كريسمس ، هبي نيو يير ، بحكم إنها موظفة في شركة ، وأنه يتم معايدتها في الأعياد الإسلامية ، فهل يجوز أن تبادلتهم المعايدة في أعيادهم ؟ .

المتلون الحزبي القطبي السروري " عائض القرني " : ( نعم ، يجوز لها أن تقول كلاماً طيباً مثل تهنئة ، ولكنها لا تحضر المناسبة ، يعني ما تحضر مثلاً تتعشى وتتغدى وتشاركهم ، إنما تشكرهم ، بطاقة ، كلمة طيبة ، يعني مشاعر إنسانية ، بالله عليك إنسان تجده فرحان وهو جار لك ، أو صديق في الشركة وتجي تكشر ، وإلا واحد ماتت أمه وتضحك ، يقول امي ماتت ، تقول زين تضحك ، وايش هي تضحك ، ماتت أمه ، يعني إنت إنسان ، يعني على الأقل اعصر عينيك كذه ، وإلا سو كذه ، حتى مثل على شان يقول هذا إنسان ، هذا فيه وجدان ، هذا فيه روح ، فالإسلام طبعاً أمرنا بالمرونة ، يقول الله سبحانه " وقولوا للناس حسنا " ، يقول مجاهد : كل الناس ، ليس فقط المسلم ، قولوا للناس حسنا ) إ . هـ .

التعليق :

إن الولاء والبراء أصل أصيل من أصول الإسلام ، ودعامة من دعائمه ، فلا يستقيم إسلام المرء حتى يوالي في الله ويعادي في الله ؛ يوالي أهل الحق ، ويعادي أهل الباطل ، غير آبه بما يعترضه في سبيل ذلك من المثنيات و المثبطات .

إن من كمال إيمان المرء أن يحب ويبغض في الله ، فقد أخرج أحمد والترمذي والحاكم عن معاذ بن أنس " رضي الله عنه " أن النبي " صلى الله عليه وعلى آله وسلم " قال : " من أعطى لله ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله ، وأنكح لله ، فقد استكمل الإيمان " .

قال الإمام ابن القيم الجوزية " رحمه الله " في كتابه " أحكام أهل الذمة " 1 / 161 : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ) .

ومما قاله الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : عن حُـكم تهنئة النصارى بعيد " الكريسميس " :

( وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا ، وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنهـا أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنهـا إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث به محمدًا صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " سورة آل عمران ، الآية 85 ) .

وقال أيضاً : ( ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم ) إ . هـ .

ونحن نقول ليس من العجب والاستغراب إصدار من مثل هذه المقولة أو الفتوى ـ وهو ليس أهلاً لها ـ عن " عائض القرني " فهو صاحب منهج التيسير " عصرنه الليبرواسلامي " .

فكل مرة يتعرّى هذا المكشوف ، وهو بالأصل لي عاري ، ملأ الدنيا بالدعوة إلى " الولاء والبراء " واتخذوها مهجوراً وقت العمل بها !!! .

بالأمس القريب كان يدندن ويتقاتل حول " الولاء والبراء " واليوم تغيرت النغمة صراحة .. .. فقد تحول إلى داعية إلى الإخاء مع النصارى والطوائف الباطنية ، و و و و ! .

ولا يمكن تفسير هذه النغمة الجديدة إلا أنها استمرار ( للكذب والمراوغة ) .

مع العلم انه القائل في محاضرته المعنونة تحت اسم " الحب والفن والجمال " :

( والنصرانية من الكنيسة تبني دينها على الفكر العفن ، وعلى فن الخرافة ) .

والقائل في محاضرته المعنونة تحت اسم : " خطر على الأمة " :

( قال أهل العلم : لا يسافر لبلد الكفر إلا لعلاجٍ لا يوجد في بلاد المسلمين ، أو دراسةٍ دنيوية لا تتحصل هنا ، أو دعوة لينشر دين الله ، فهل ذهب الكثير من هؤلاء للدعوة ؟!! هل ذكروا لا إله إلا الله في شوارع لندن وباريس ؟!! هل رفعوا علم محمد صلى الله عليه وسلم؟!! هل نشروا القيم والأخلاق؟!! ، لقد ذهبوا هناك فأصبحوا أذل وأخس وأحقر من أبناء تلك الأمم .

وما ذهبوا إلى العلاج ؛ فإن في بلادنا ما يشفي ويكفي ، وما ذهبوا لطلب العلم ، فإنهم ما قدموا وما أنتجوا لنا شيئاً ، فإن كان عذرهم إحدى هذه الثلاث فصدقوا ونجحوا وأفلحوا وعذروا، وأما غيرها فإن هذا التقليد هو الذي أوردهم الموارد ) .

فما هذا التناقض والتدليس والتلبيس على الناس أن يأتي اليوم ويجيز التهنئة بأعيادهم ؟! .

أما تهريجه وتندره وسخفه ، فنرد عليه بقولنا و " شهد شاهد من أهلها " .
قال : " الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف " في تغريدة له على حسابه في " تويتر " بتاريخ 30 / 12 / 2011 م .. .. .. 9:52 صباحًا - 30 ديسمبر 11 .


( مايطلبه المشاهدون !

الشيخ عايض القرني يتهكم بالذين يحرمون التهنئة بعيد الكريسمس

مسألة حرّمها العلماء اتفاقا وغّلظوا فيها وتصير محل تندر ! ) .
 
أعلى