الجيش الحر
عضو بلاتيني
كان المسلمون في الأندلس يعيشون في عزة ومنعة في ظل الخلافة الإسلامية ولكن وبعد سقوط الخلافة في القرن الحادي عشر الميلادي بدأت إرهاصات الضعف والسقوط من خلال تفرق وحدتهم واختلاف كلمتهم ؛ إذ تولى حكم الإمارات في الأندلس أسر كثيرة كانت في بعض الأحيان متناحرة مع بعضها مستنجدة بالنصارى في أحيان أٌخر .
وفي عام 1492م سقطت بلاد الأندلس المسلمة بيد النصارى وساموا أهلها سوء العذاب فذبحوا وقتلوا وعذبوا حتى إن المسلمين بدأو يهاجرون من أوروبا فارين من هذا العذاب .
وفي المقابل كانت الخلافة العثمانية في أوج قوتها خصوصاً بعد فتح القسطنطينية, وقد سيطرت على مناطق عديدة من أوربا وآسيا وضمت الحرمين الشريفين تحت نفوذها , فكان ممن الطبيعي أن يستنجد مسلمو الأندلس بالدولة العثمانية لكونها حامية حمى المسلمين , فلمَ لمْ ينجد العثمانيون إخوانهم في الأندلس ؟.
والملاحظ أن تاريخ سقوط الأندلس كان في عام1492م وهذا التاريخ جزء من فترة حكم بايزيد الثاني فما موقفه من سقوط الأندلس وماذا فعل لإخوانه هناك ؟
وفي تلك الأثناء كان الصفويون بالتنسيق مع الاوروبيين يريدون التغلغل داخل الأراضي العثمانية بل إنهم احتلوا العراق عام 1508م وعملوا مجازر كبرى ضد اهلها وأصبحوا على مقربة من حدود الدولة العثمانية , الأمر الذي أثاربايزيد وأخذ يعد العدة لمواجهتهم خصوصاً وأن الشاه اسماعيل الصفوي قد فتح بلاده للثائرين ضد الدولة العثمانية , وبدأ بإثارة الشيعة في الأناضول للقيام بثورات ضد الدولة العثمانية السنية .
فقد قام( شاه قولي) بثورة في الأناضول الهدف منها زعزعة استقرار الدولة العثمانية وبإيعاز من اسماعيل الصفوي , مماجعل بايزيد ينشغل بإخمادها إلا أنه لم يستطع , وقد أُخمدت في عهد ابنه سليم الأول عام 1514م.
ومن ناحية جغرافية فإن بايزيد لايمكنه التوغل بجيوش المسلمين في أوربا ؛ نظراً لبعد المسافة وورعورة الأرض وبرودة المناخ , وكذلك وجود دول لابد من تخطيها للوصول إلى الأندلس وهذه لن تقف موقف المتفرج إزاء نصرة العثمانيين للمسلمين في الأندلس على حساب خروب الصفويين على الدولة العثمانية وقتل المسلمين في العراق بيد الصفويين.
ومن خلال العرض السابق للظروف المحيطة في الدولة العثمانية إبان فترة حكم بايزيد , نستطيع أن نلتمس العذر له على عدم نجدته للمسلمين في الأندلس بسبب المعاناة التي كانت تعانيها الدولة في تلك الـفــتــرة , وتكـالــب الأعــداء عـليـهـا من كــل جـانـب , وبـسـبـــب الظـروف الجغرافية .
وبسبب الخطر الصفوي اعتذر السلطان بايزيد الثاني عن ارسال قوة لحماية غرناطة وتحرير اهلها.
المصدر: العثمانيون وسقوط الأندلس
التعليق:
كان هجوم الدولة الصفوية على بغداد وقتل الاف المسلمين ونبش قبور العلماء والتابعيين السنة والاقتراب من حدود الدولة العثماينة في نفس وقت حصار ملك قشتالة لغرناطه وهذا ليس مصادفة انما تنسيق بين النصارى والشعية ( كالعادة ) لإشغال العثمانيين عن انقاذ غرناطة.
ولو لم يحصل هذا الهجوم لأرسل السلطان بايزيد جيش لانقاذ غرناطه ولبقت الأندلس الى الان بيد المسلمين.
لعنة الله على ايران وفكر الولاية الصفوية النجس خيانتكم ضد المسلمين في كل مكان.
سقوط بغداد والخلافة العباسية بيد التتار سببه الشيعة
سقوط الخلافة الاموية سببه الشيعة
سقوط القدس بيد الصليبيين سببه حروب الشيعة_________ ضد صلاح الدين
سقوط غرناطه وعدم ارسال الجيش العثماني سببه __________
وتستمر خيانتهم ___________ على مر التاريخ ضد المسلمين.
_____________________________
وفي عام 1492م سقطت بلاد الأندلس المسلمة بيد النصارى وساموا أهلها سوء العذاب فذبحوا وقتلوا وعذبوا حتى إن المسلمين بدأو يهاجرون من أوروبا فارين من هذا العذاب .
وفي المقابل كانت الخلافة العثمانية في أوج قوتها خصوصاً بعد فتح القسطنطينية, وقد سيطرت على مناطق عديدة من أوربا وآسيا وضمت الحرمين الشريفين تحت نفوذها , فكان ممن الطبيعي أن يستنجد مسلمو الأندلس بالدولة العثمانية لكونها حامية حمى المسلمين , فلمَ لمْ ينجد العثمانيون إخوانهم في الأندلس ؟.
والملاحظ أن تاريخ سقوط الأندلس كان في عام1492م وهذا التاريخ جزء من فترة حكم بايزيد الثاني فما موقفه من سقوط الأندلس وماذا فعل لإخوانه هناك ؟
وفي تلك الأثناء كان الصفويون بالتنسيق مع الاوروبيين يريدون التغلغل داخل الأراضي العثمانية بل إنهم احتلوا العراق عام 1508م وعملوا مجازر كبرى ضد اهلها وأصبحوا على مقربة من حدود الدولة العثمانية , الأمر الذي أثاربايزيد وأخذ يعد العدة لمواجهتهم خصوصاً وأن الشاه اسماعيل الصفوي قد فتح بلاده للثائرين ضد الدولة العثمانية , وبدأ بإثارة الشيعة في الأناضول للقيام بثورات ضد الدولة العثمانية السنية .
فقد قام( شاه قولي) بثورة في الأناضول الهدف منها زعزعة استقرار الدولة العثمانية وبإيعاز من اسماعيل الصفوي , مماجعل بايزيد ينشغل بإخمادها إلا أنه لم يستطع , وقد أُخمدت في عهد ابنه سليم الأول عام 1514م.
ومن ناحية جغرافية فإن بايزيد لايمكنه التوغل بجيوش المسلمين في أوربا ؛ نظراً لبعد المسافة وورعورة الأرض وبرودة المناخ , وكذلك وجود دول لابد من تخطيها للوصول إلى الأندلس وهذه لن تقف موقف المتفرج إزاء نصرة العثمانيين للمسلمين في الأندلس على حساب خروب الصفويين على الدولة العثمانية وقتل المسلمين في العراق بيد الصفويين.
ومن خلال العرض السابق للظروف المحيطة في الدولة العثمانية إبان فترة حكم بايزيد , نستطيع أن نلتمس العذر له على عدم نجدته للمسلمين في الأندلس بسبب المعاناة التي كانت تعانيها الدولة في تلك الـفــتــرة , وتكـالــب الأعــداء عـليـهـا من كــل جـانـب , وبـسـبـــب الظـروف الجغرافية .
وبسبب الخطر الصفوي اعتذر السلطان بايزيد الثاني عن ارسال قوة لحماية غرناطة وتحرير اهلها.
المصدر: العثمانيون وسقوط الأندلس
التعليق:
كان هجوم الدولة الصفوية على بغداد وقتل الاف المسلمين ونبش قبور العلماء والتابعيين السنة والاقتراب من حدود الدولة العثماينة في نفس وقت حصار ملك قشتالة لغرناطه وهذا ليس مصادفة انما تنسيق بين النصارى والشعية ( كالعادة ) لإشغال العثمانيين عن انقاذ غرناطة.
ولو لم يحصل هذا الهجوم لأرسل السلطان بايزيد جيش لانقاذ غرناطه ولبقت الأندلس الى الان بيد المسلمين.
لعنة الله على ايران وفكر الولاية الصفوية النجس خيانتكم ضد المسلمين في كل مكان.
سقوط بغداد والخلافة العباسية بيد التتار سببه الشيعة
سقوط الخلافة الاموية سببه الشيعة
سقوط القدس بيد الصليبيين سببه حروب الشيعة_________ ضد صلاح الدين
سقوط غرناطه وعدم ارسال الجيش العثماني سببه __________
وتستمر خيانتهم ___________ على مر التاريخ ضد المسلمين.
_____________________________
التعديل الأخير بواسطة المشرف: