أين الحقيقة
عضو ذهبي
هل ستُمنح جائزة «الشفافية» لبيت الزكاة.. للمرة الرابعة؟!
لقد طالعتنا إحدى الصحف اليومية بتاريخ 13 يناير 2014، بتقرير صادم من ديوان المحاسبة عن اوضاع «بيت الزكاة» تحت عنوان (رقابة بيت الزكاة ضعيفة)، وأوردت الصحيفة نقلاً عن الديوان كثيراً من الملاحظات وعلامات الاستفهام عن اداء هذه المؤسسة، ومن المفارقات المدهشة انها وللعام الثالث على التوالي تفوز بجائزة «جمعية الشفافية»!!.
حقيقة لا أدري أي شفافية وأي جائزة يمكن ان تفوز بها مؤسسة، في حين ان لديوان المحاسبة عليها ملاحظات كهذه؟ ومن عدة سنوات وربما لا يكون ذلك غريباً عند البعض.. ففي الحفل الأخير لتسليم الجوائز – جوائز الشفافية –التي نالها «البيت» كأحد أحسن 3 مؤسسات.. فان رئيس الوزراء هو من سلمهم الجائزة وأكثر من هذا طالب المؤسسات الأخرى بأن تحذو حذوهم!!.
٭٭٭
لقد سبق ان تحدثت عن جائزة الشفافية التي تفوز بها هذه الجهات بعينها مثل (بيت الزكاة، الأمانة العامة للأوقاف) مع العلم انه ليس لهم من الشفافية أي نصيب يذكر، والدليل هو تقارير ديوان المحاسبة وملاحظاته عن اداء هذه الجهات!.
فبحسب تقرير الديوان فان (بيت الزكاة «الشفاف جداً») والذي تسلم جائزته من سمو الرئيس ليس لديه ضوابط لعمليات الصرف والانفاق، فضلاً عن تلافي «الرقابة المسبقة» عليه عبر سياسة رديئة اسمها «تجزئة المناقصات» حتى لا تطوله الأجهزة الرقابية، اضافة الى ما كشفه التقرير عن شفافية البيت التامة في صرف مساعدات لحالات معينة بالرقم المدني نفسه، ولكن لأسماء مختلفة!!.
٭٭٭
أما الأخطر من ذلك فهو ما تسبب فيه البيت «الشفاف»من خسائر جمة للمال العام، حيث يقوم البيت بصرف مساعدات نقدية بمستندات مزورة؟! ويقوم بذلك معتمداً على وجود خلل في الرقابة المالية على مستنداته ووسائله، والأفدح من ذلك هو الاقدام على شراء عقارات استثمارية من دون الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة، ويشير التقرير أيضاً الى غرامات التأخير المتضخمة والمتراكمة على مقاولي المشاريع الخيرية، والمخالفات المتكررة التي تحرر لهم بشكل سنوي، ثم وبعد كل هذه المخالفات على حساب المال العامة تختار جمعية الشفافية بيت الزكاة (الشفاف جداً) لمنحه جائزة التميز والشفافية، والتي يتشرفون باستلامها من رئيس الوزراء الذي يتفضل بالاطراء والثناء عليهم، بل ويجدهم نموذجاً وقدوة، فيطلب من باقي الجهات ان تحذو حذوها!!.
هل هذا يعقل؟!.
٭٭٭
لهذا اذا كان لنا ان نتمنى على أحد، يخاف الله ويغضبه الفساد والتزوير والنهب للمال العام فاننا نتمنى على وزير الاوقاف الحالي ان يلتفت لهذه المؤسسة.. وان يحيل ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة الى النائب العام للتحقيق فيما ورد بحق هذه المؤسسة (الشفافة جداً) لوقف نزيف المال العام الذي يُهدر وعلى رؤوس الاشهاد، وحتى لا نفاجأ بجمعية الشفافية تختار بيت الزكاة للمرة الرابعة لتمنحه جائزتها وتسبغ عليه صفات القدوة لبقية المؤسسات وهو أبعد ما يكون عليها وكفانا متاجرة وتزويراً للحقائق، «فالشمس لا يغطيها المنخل»!.
ختاماً: السؤال الأكثر الحاحاً الآن هو: لماذا تفوح من المؤسسات التي يرأسها ويعمل بها فصيل ديني معين دائماً مثل هذه الروائح الكريهة من التعدي على المال العام!!.
لماذا؟.. هل هناك من يجرؤ على الكلام أو الاجابة؟!
.. والعبرة لمن يتعظ!!.
مني العياف http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=332560&WriterId=392
---------------------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة رئيس جمعية الشفافية الكويتية هو أحد المنتمين لهذا التنظيم العنكبوتي , التنظيم نفسة مستحوذ أو يدير غالبية الجمعيات الخيرية المنتشرة في جميع مناطق الكويت وكذلك هو القائم علي إدارة الأوقاف !!!
أينما يوجد مال ومصالح تجد لهذا التظيم الوصولي موقع فيه !
لكن هنالك أمر غريب .. كل من ينتمي لهذا التنظيم ينكر إنتماءة له !!!!
حمود الرومي رئيس الجماعة في الكويت يقول نحن لسنا إخوان !
مبارك الدويلة جنرالهم ومنظرهم يقول نحن لسنا بإخوان !
القيادي الإخواني صفوت حجازي الذي كان يتنطط علي منصة رابعة العدوية يقول انه ليس من الإخوان !!!!
لقد طالعتنا إحدى الصحف اليومية بتاريخ 13 يناير 2014، بتقرير صادم من ديوان المحاسبة عن اوضاع «بيت الزكاة» تحت عنوان (رقابة بيت الزكاة ضعيفة)، وأوردت الصحيفة نقلاً عن الديوان كثيراً من الملاحظات وعلامات الاستفهام عن اداء هذه المؤسسة، ومن المفارقات المدهشة انها وللعام الثالث على التوالي تفوز بجائزة «جمعية الشفافية»!!.
حقيقة لا أدري أي شفافية وأي جائزة يمكن ان تفوز بها مؤسسة، في حين ان لديوان المحاسبة عليها ملاحظات كهذه؟ ومن عدة سنوات وربما لا يكون ذلك غريباً عند البعض.. ففي الحفل الأخير لتسليم الجوائز – جوائز الشفافية –التي نالها «البيت» كأحد أحسن 3 مؤسسات.. فان رئيس الوزراء هو من سلمهم الجائزة وأكثر من هذا طالب المؤسسات الأخرى بأن تحذو حذوهم!!.
٭٭٭
لقد سبق ان تحدثت عن جائزة الشفافية التي تفوز بها هذه الجهات بعينها مثل (بيت الزكاة، الأمانة العامة للأوقاف) مع العلم انه ليس لهم من الشفافية أي نصيب يذكر، والدليل هو تقارير ديوان المحاسبة وملاحظاته عن اداء هذه الجهات!.
فبحسب تقرير الديوان فان (بيت الزكاة «الشفاف جداً») والذي تسلم جائزته من سمو الرئيس ليس لديه ضوابط لعمليات الصرف والانفاق، فضلاً عن تلافي «الرقابة المسبقة» عليه عبر سياسة رديئة اسمها «تجزئة المناقصات» حتى لا تطوله الأجهزة الرقابية، اضافة الى ما كشفه التقرير عن شفافية البيت التامة في صرف مساعدات لحالات معينة بالرقم المدني نفسه، ولكن لأسماء مختلفة!!.
٭٭٭
أما الأخطر من ذلك فهو ما تسبب فيه البيت «الشفاف»من خسائر جمة للمال العام، حيث يقوم البيت بصرف مساعدات نقدية بمستندات مزورة؟! ويقوم بذلك معتمداً على وجود خلل في الرقابة المالية على مستنداته ووسائله، والأفدح من ذلك هو الاقدام على شراء عقارات استثمارية من دون الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة، ويشير التقرير أيضاً الى غرامات التأخير المتضخمة والمتراكمة على مقاولي المشاريع الخيرية، والمخالفات المتكررة التي تحرر لهم بشكل سنوي، ثم وبعد كل هذه المخالفات على حساب المال العامة تختار جمعية الشفافية بيت الزكاة (الشفاف جداً) لمنحه جائزة التميز والشفافية، والتي يتشرفون باستلامها من رئيس الوزراء الذي يتفضل بالاطراء والثناء عليهم، بل ويجدهم نموذجاً وقدوة، فيطلب من باقي الجهات ان تحذو حذوها!!.
هل هذا يعقل؟!.
٭٭٭
لهذا اذا كان لنا ان نتمنى على أحد، يخاف الله ويغضبه الفساد والتزوير والنهب للمال العام فاننا نتمنى على وزير الاوقاف الحالي ان يلتفت لهذه المؤسسة.. وان يحيل ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة الى النائب العام للتحقيق فيما ورد بحق هذه المؤسسة (الشفافة جداً) لوقف نزيف المال العام الذي يُهدر وعلى رؤوس الاشهاد، وحتى لا نفاجأ بجمعية الشفافية تختار بيت الزكاة للمرة الرابعة لتمنحه جائزتها وتسبغ عليه صفات القدوة لبقية المؤسسات وهو أبعد ما يكون عليها وكفانا متاجرة وتزويراً للحقائق، «فالشمس لا يغطيها المنخل»!.
ختاماً: السؤال الأكثر الحاحاً الآن هو: لماذا تفوح من المؤسسات التي يرأسها ويعمل بها فصيل ديني معين دائماً مثل هذه الروائح الكريهة من التعدي على المال العام!!.
لماذا؟.. هل هناك من يجرؤ على الكلام أو الاجابة؟!
.. والعبرة لمن يتعظ!!.
مني العياف http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=332560&WriterId=392
---------------------------------------------------------------------------------------------------
ملاحظة رئيس جمعية الشفافية الكويتية هو أحد المنتمين لهذا التنظيم العنكبوتي , التنظيم نفسة مستحوذ أو يدير غالبية الجمعيات الخيرية المنتشرة في جميع مناطق الكويت وكذلك هو القائم علي إدارة الأوقاف !!!
أينما يوجد مال ومصالح تجد لهذا التظيم الوصولي موقع فيه !
لكن هنالك أمر غريب .. كل من ينتمي لهذا التنظيم ينكر إنتماءة له !!!!
حمود الرومي رئيس الجماعة في الكويت يقول نحن لسنا إخوان !
مبارك الدويلة جنرالهم ومنظرهم يقول نحن لسنا بإخوان !
القيادي الإخواني صفوت حجازي الذي كان يتنطط علي منصة رابعة العدوية يقول انه ليس من الإخوان !!!!