لمقدسي يدين «داعش» من سجنه الأردني ويهاجم فتاوى بيعة «أبو بكر البغدادي»

عبد الله76

عضو مميز

وجهه الشيخ ابو محمد المقدسي انتقادا شديد اللهجة لداعش وقال "جواز الأقتتال بين المجاهدين حماقة وتغرير"

وذكر المقدسي بالأسماء أبو همام الأثري وأبو المنذر الشنقيطي اللذين ينتمون لقيادات الدولة في حلب.

هذه نكسة كبيرة للدولة حيث بدأوا يفقدون الشيوخ الداعمين لهم مثل الدكتور السباعي والشيخ المقدسي. الدولة معروفة بتقسيطها لمنتقديها، فكما تحول الشيخ شافي العجمي من (حفظه الله) الى (لعنه الله) بين ليلة وضحاها ليلحق بالطرطوسي، أصبح العرعور والعودة "متآمرين على الجهاد." هل ستشن الدولة هجمه اعلامية لتخوين المقدسي والسباعي؟
اقتباس:

المقدسي يدين «داعش» من سجنه الأردني ويهاجم فتاوى بيعة «أبو بكر البغدادي»

عمان - تامر الصمادي

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠١٤

سرب زعيم التيار «السلفي الجهادي» في الأردن عصام البرقاوي الشهير بـ «أبو محمد المقدسي»، رسالة جديدة من سجنه الأردني، دان فيها «الدولة الإسلامية في لعراق والشام» (داعش)، مهاجماً الفتاوى التي صدرت عن قيادات جهادية، تدعو إلى مبايعة قائد التنظيم «أبو بكر البغدادي». وكان «أبو محمد المقدسي» طالب في رسالة مقتضبة نشرتها «الحياة» في تشرين الثاني (نوفمبر الماضي)، المقاتلين بالتروي قبل مبايعة «البغدادي». لكن رسالته الجديدة التي حصلت «الحياة» على نسخة عنها، تضمنت موقفاً أكثر وضوحاً في انتقاد الدولة الإسلامية وعملياتها.

وقال البرقاوي في هذه الرسالة: «من المقدسي إلى المسلمين بعامة، وإلى المجاهدين بخاصة في ثغر الشام، لقد وصلت أخبار الفتنة بالشام إلى داخل السجون، وقد بذلنا جهداً كبيراً لإنهاء الاحتقان والتحزب، ونحن نعلم كثيراً عن دقائق الأمور، ونقرأ ما بين السطور، مما يصلنا من الثقات العدول، خالي الشهوات، من مختلف الأطراف».

وأضاف البرقاوي الذي يوصف بأنه المرجع الروحي لـ «جهاديي» الأردن وعدد كبير من سلفيي الدول العربية: «في خصوص القتال الحاصل بين الفصائل المجاهدة، وأعمال التفجير التي تستهدف مقار المجاهدين، فإن فتوى جواز الاقتتال بين المسلمين حماقة وتغرير، لا تصدر عن عالم فيه مسحة فقه أو دين قويم، والأمر في دماء المسلمين يحتاج إلى تقوى الله سبحانه وتعالى».

وبدل أن نوجه المجاهدين، ليثخنوا أعداء الله والمجرمين من النصيرية الحاقدين، قلبنا البوصلة وأفرحنا أعدائنا بهذا، وهو ما لا ينكره متابع»، في إشارة صريحة إلى أعمال القتل التي يتبناها «داعش». وزاد: «أقول معاتباً جماعة الدولة، إذا كنا لا نستطيع أن نجاهد ونتعامل مع الفصائل التي تحمل راية التوحيد، التي نقاتل من أجلها، وإن اختلفنا معاً بالتفاصيل، فكيف يمكن لنا استيعاب السوريين بما فيهم من النصارى، وغيرهم من الطوائف والملل».

وقال البرقاوي: «في خصوص الفتاوى التي تصدر على منبر التوحيد والجهاد (منبر إلكتروني ينشر فتاوى المقدسي نفسه ومؤلفات)، يهمني أن يصل إلى إخواننا المجاهدين أنني مستاء جداً، ويتملكني الحزن، حيال الفتاوى والتصريحات المنشورة على الموقع، والتي تسيء للجهاد على أرض الشام، وتتحيز إلى فئة دون أخرى، والتي في مآلاتها استحلال لدماء المسلمين، وتحريض على مخالفة المرجعيات، خصوصاً الشيخ الدكتور أيمن الظواهري».

وفي هذا السياق، هاجم المقدسي شخصيات سلفية ذكرها بالاسم، وقال «إنني غاضب جداً مما يكتبه (البحريني) أبو همام الأثري (أحد قادة الدولة الإسلامية في حلب) و(الموريتاني) أبو المنذر الشنقيطي، وأتمنى أن يصل إليهم غضبي. لم أكن أتوقع أبداً أن تصدر مثل هذه الفتاوى، مهما كان تبريرها، لا سيما تلك الخاصة بجواز قتال من لا يبايع الدولة، والفتاوى التي تلزم المسلمين ببيعة البغدادي، بيعة إمارة كبرى».

ويقضي المقدسي عقوبة السجن في الأردن، إثر إدانته بقضايا تتعلق بالإرهاب، وهو يعتبر انه كان المرشد الروحي لـ «أبو مصعب الزرقاي»، الذي قتلته القوات الأميركية في العراق العام 2003.

مقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، حسن أبو هنية، معلقاً على رسالة المقدسي هذه: «إنها تعتبر الرسالة الأولى التي تتطرق في شكل واضح وصريح لعمليات الاقتتال الجارية بين الدولة والنصرة، على خلاف رسالته الأولى التي كانت تتسم بعمومية النصيح، من دون تعيين».

وأضاف في تصريح إلى «الحياة»: «الرسالة الجديدة توضح انحياز المقدسي إلى نهج القاعدة بزعامة الظواهري، وتؤكد سعيه إلى تثبيت أركان الجولاني... توقعنا منذ البداية أن ينحاز المقدسي وعمر عثمان (أبو قتادة) إلى الجولاني الملتزم بنهج أسامة بن لادن، فيما نهج البغدادي يلتزم خط أبو مصعب الزرقاوي قبل وفاته... والفرق بين النهجين واضح. بن لادن والظواهري كانا يتبنيان مواجهة العدو الأكبر كأولوية، والمتمثل في الغرب والولايات المتحدة وحلفائها، بينما كانت أولوية الزرقاوي مواجهة المشروع الصفوي الإيراني والشيعة».

انتهى ..

المصدر:

http://alhayat.com/Details/592574
 
وجه نقده من " سجنه " والملاحظ أن سجّانه يتّفق مع التصريحات التي قالها الشيخ ! ... وهل قالها ؟


( إبتســـــــــــــــــامة ) ..
 

عبد الله76

عضو مميز
أخي الكريم القحطاني،

نعم من سجنه، وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه الشيخ المقدسي رسالة من زنزانة سجنه، لكنها الثانية التي ينتقد بها الدولة. فلماذا تشكك بها بدل التشكيك بأنحراف داعش عن الخط الجهادي؟

وأذا لم يقلها، لا بد انه سمع بها لماذا لم ينفيها؟

تذكر قبله بعدة ايام انتقد الدكتور السباعي برسالة صوتية الدولة انتقادا لاذعا فكيف تفسر ذلك؟
(الله يديم عليك هالأبتسامة الحلوه يارب)
 
أعلى