سرطانات امراض الجهاز التنفسي ضغط سكر قولون

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اييه يا ديرة البطيخ

| كتب حسن الهداد |
سياج من مرادم النفايات يلف الكويت من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ولا سيما أن هناك خمسة عشر موقعاً لردم النفايات المنزلية تحيط بالبلاد، وبات تحريك هذا الملف بحاجة** إلى «فزعة» حكومية عاجلة ولاسيما أن بقاء تلك النفايات على وضعها من دون معالجة جذرية ستكون المشكلة عواقبها وخيمة على الصحة العامة والبنية التحتية .
حيث كانت معظم المواقع في السابق مستغلة كدراكيل لاستخراج الرمال والصلبوخ وبعد الانتهاء منها قامت بلدية الكويت باستغلالها لردم النفايات وماتزال منها تستغل لردم النفايات المنزلية بنفس الأساليب المتبعة حالياً والبعض منها قد تم إغلاقه من قبل البلدية لقربها من المناطق السكنية أو المناطق الحيوية الأخرى أو لاستكمال طاقتها الاستيعابية للنفايات.
وحقيقة المرادم اليوم باتت تشكل خطراً حقيقياً يهدد الصحة العامة وبشكل آخر يتسبب في شل عجلة التنمية والتطوير العمراني في كافة أنحاء البلاد إن لم يتم معالجتها وإعادة تأهيلها بأسرع وقت ممكن ولاسيما أن كل مواقع النفايات قريبة على الساحل أي أن بعضها موجود في قلب المدن السكنية والبعض الآخر على حدود المناطق السكنية الأمر الذي ينذر بخطر يقلق سكان المناطق القريبة من تلك المرادم ولاسيما في منطقتي القرين وجليب الشويخ .
والمناطق التي توجد فيها مواقع النفايات هي ( موقع الوفرة ــ موقع الشعيبة ــ موقع ميناء عبدالله ــ موقع صبحان الجنوبي ــ موقع جليب الشيوخ ــ موقع جنوب الدائري السابع ــ موقع شمال الدائري السابع ــ موقع كبد ــ موقع شرق الصليبية ــ موقع الصليبية ــ موقع الجهراء ــ موقع غرب اليرموك ــ موقع منطقة صبحان العسكرية ــ موقع القرين ــ موقع العقيلة ــ موقع جزيرة فيلكا».
«الراي» فتحت هذا الملف واستمعت لآراء المختصين بالشأن البيئي:
الخبير البيئي الدكتور علي خريبط قال إن «هنالك قضية مهمة متعلقة في موضوع كيفية إدارة حماية البيئة وصحة الناس وهو متعلق في كيفية فهم المسؤولين السياسيين الرسميين وأعضاء مجلس الأمة والبلدي لقضايا البيئة ومنها قضية إدارة المخلفات في دولة الكويت والتي يتحتم الآن وضع استراتيجية بيئية مستدامة صحيحة لها في دولة الكويت وبالشروط التالية : الا تفصل وتخيط حسب احتياجات أفراد أو شركات بل لاحتياجات الدولة، وأن تكون موضوعة من قبل مختصين بالخبرة والدراسة الأكاديمية في موضوع إدارة المخلفات وليس من «ربع الديوانية من غير المختصين» سواء كان هؤلاء من حزب أو طائفة أو قبيلة أو مجموعة محسوبة على مسؤول أو عضو مجلس أمة أو مجلس بلدي، وتكون الاستراتيجية مدعومة ماديا ومعنويا من متخذي القرار وذلك من أجل تنفيذها بطريقة سليمة وصحيحة، ومجزأة إلى مراحل قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وتتضمن خيارات عملية في كيفية إدارة ومعالجة المخلفات كل وحسب نوعها، وتغطي كافة أنواع المخلفات (صلبة وسائلة وشبه صلبة خطرة وغير خطرة)، وتخصص مواقع معينة لإدارة المخلفات بمختلف أنواعها، ويتم فك التشابك الحالي بين بلدية الكويت ووزارة الصحة والهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة في ما يتعلق في إدارة المخلفات، وأن يتم التعامل مع هذه الموضوع من خلال جهة واحدة مستقلة أو جهة واحدة فيها ممثلين عن الجهات الحكومية الآخرى، وإعطاء القطاع الخاص دورا وحيزا في موضوع حل مشكلة إدارة النفايات وألا يقتصر دورهم وكما هو حاصل الآن هو نقل وردم المخلفات في مواقع غير مؤهلة لمثل هذه الأعمال باستثناء محطة استقبال المخلفات الخطرة في الشعيبة.
وأوضح خريبط أنه «ليس من العقلانية من يعتقد بأن موضوع البيئة هو موضوع منعزل عن قضايا الدولة والمجتمع وهو موضوع ترف لا يستحق التعامل معه بكل شفافية وعمق. كما ليس من العقلانية أيضا من يعتقد بأن التطرف البيئي هو أيضا حل لمشاكل البيئة. إن التعامل مع المشاكل البيئية بعدما تحدث هو أمر مكلف وباهظ الثمن على مستوى التخطيط والتكلفة ولو أخذنا مثالا على ذلك مشكلة منطقة القرين السكنية والتي يتوسطها الآن موقع لردم النفايات فإنه من الواضح إن عدم الدراية بالتخطيط البيئي السليم والمستديم خلق وضعا بيئيا غير مقبول لدى القاطنين في هذه المنطقة مؤكداً أن «مشكلة القرين ليست هي الوحيدة في الكويت فوضع جميع مناطق ردم المخلفات هي «قرين أخرى». أن تكلفة إعادة تأهيل القرين الآن لا تقل عن 25 مليون دينار كويتي.
وأشار خريبط إلى أن «من المهم أن يحدث في الكويت وعلى الصعيد البيئي تطورا فكريا بيئيا على جميع المستويات السياسية سواء الحكومية منها أو المتعلقة في مجلس الأمة يدفع قضية البيئية وإلى الأمام حيث كنا نتكلم في الماضي عن بيروقراطية أجهزة الحكومة وبأنها هي سبب المشاكل الفنية والإدارية ولكن وللأسف الشديد فإننا نتكلم الآن عن بيروقراطية مجتمعة مع بيروقراطية الأجهزة الحكومية ألا وهي بيروقراطية لجان مجلس الأمة وطريقة تفكير بعض أعضائها. في رأي أن تحرك الوضع البيئي وإلى الأمام هو أمر ضروري وهو مسؤولية.
ومن جهته، أكد الخبير البيئي محمد سعيد الرمضان «أن مواقع النفايات الموجودة في قلب المناطق الداخلية وبعضها على حدودها التي لا تبعد عن المساكن سوى أمتار قليلة الأمر الذي يعد أمراً خطيراً وكارثة بيئية كبيرة حذرنا منها من قبل ولاسيما أن هذه المواقع غير مبطنة ولا توجد فيها وسائل حماية كافية تحمي الناس والبيئة من خطرها».
وبين الرمضان أن «الكويت فقيرة بمساحة الأراضي وغالبيتها تحتوي على قيمة اقتصادية لذلك على الحكومة أن تقوم بعملية إعادة تصنيع النفايات وتقليل ما يمكن من عملية ردمها»، موضحاً أن «موقع الجليب لردم النفايات هو من أكبر المواقع الموجودة في الكويت وهو غير معالج بصورة تحمي البيئة والناس ورغم خطورة الموقع قامت الحكومة بإنشاء مدينة سكنية بالقرب منه الذي قام البعض بحفر الموقع فانبعثت منه روائح كريهة لم يتحملها السكان».
وذكر الرمضان أن «هناك مشاريع إسكانية مقبلة فيجب على الحكومة أن تبعدها عن مواقع النفايات لإبعاد الخطر عن المواطنين من طالبي الرعاية السكنية»، مشيراً إلى أن «معالجة تلك النفايات تتم من خلال إنشاء شبكات تجميع الغازات التي تنبعث من تلك المواقع وامتصاصها وحرقها بعيداً عن المناطق السكنية كما يمكن استغلالها في تحويلها إلى طاقة تزودنا بالكهرباء إن أحسن التصرف بها حسب الإجراءات القانونية».
ومن جهته، أكد رئيس جماعة الخط الأخضر خالد الهاجري أن «غالبية المواقع المستغلة لردم النفايات لم يتم اختيارها على أسس علمية ثابتة تأخذ في الاعتبار الخصائص الجيولوجية والهيدرولوجية بالإضافة إلى العوامل المناخية والأنشطة البشرية المختلفة ومعظمها غير محددة المساحة ولا تتوافر لها خرائط دقيقة محددة تبين العمق المستغل منها لردم النفايات».
وأوضح الهاجري أنه «لا يتم إعدادها لاستقبال النفايات وفق ضوابط يحدد بموجبها نوعية وكمية النفايات أو الفترة الزمنية المستغلة وغيرها وأيضاً غير مزودة بأساليب تحد من توالد الغازات أو تسهيل تصاعدها للهواء الجوي أو تسربها للمياه الجوفية»، مبيناً «الا توجد بكيفية وشروط مواقع ردم النفايات بعد استنفاذ طاقتها الاستعابية أو التوقف عن استخدامها بل تترك المواقع بمجرد امتلائها بالنفايات لذا تمثل مناطق الردم الحالية والمغلقة مشكلة رئيسية نتيجة لاستمرار تخمر النفايات فيها وتولد وتصاعد الغازات والأبخرة منها».
وأشار الهاجري إلى أن «هذه المواقع الآن أصبحت قريبة لدى المناطق السكنية مسببة مشكلة بيئية خطيرة نتيجة التأثيرات الصحية لها ولعل موقع ردم النفايات المزلية بالقرين أهمها لكونه يقع ضمن منطقة سكنية».

منقول

يا بشر في مصانع وشركات مختصين باعادة التدوير

اييبولك الحاويات لي باب بيتك

وصخكم قاعدين يدفنونه باجر الكويت تصير كلها حاوية قمامة احتمال يصير النفط فوق تسبحون فيه خخخخخخ

http://mrckw.com/

22986222
 

برقان1

" رئيس المشرفين "
طاقم الإشراف
مخالف للمادة (25) من قوانين الشبكة الوطنية ,,,,الموضوع " مغلق "
25. يمنع رفع المواضيع سواء من قبل نفس الكاتب أو غيره بدون إضافة حقيقية أوجود مستجدات على صلة بالموضوع.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى