الغارديان: أنقذوا أطفال سوريا فما يجري فيها شيء مقزز

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً للعالم الفيزيائي ستيفين هوكينيغ بعنوان "ما يجري في سوريا، هو عمل مقزز".


وقال هوكينيغ إنه "يجب علينا استخدام ذكائنا البشري لإنهاء الحرب الدائرة في سوريا"، مضيفاً "بصفتي أب، عندما أشاهد معاناة أطفال سوريا، أقول كفى".


وكتب هوكينيغ "تستخدم في سوريا العديد من التقنيات الحديثة التي تتخذ أشكالاً متنوعة، منها الصورايخ والقنابل الكيمياوية وغيرها من الأسلحة التي يمكن تصنيفها تحت خانة ما يطلق عليه تقنية السياسة الذكية، إلا أنه ليس من الذكاء مشاهدة مقتل أكثر من 100 ألف شخص واستهداف الأطفال".


وعبر هوكينيغ عن استيائه لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى العيادات مثل منظمة "أنقذوا الأطفال" التي هي بصدد إعداد تقرير مفاده أن العديد من الأطفال تبتر أطرافهم بسبب عدم توافر الأدوية اللازمة لمعالجتهم، إضافة إلى وفاة العديد من حديثي الولادة لعدم إمكانية استخدام الحاضنات بسبب انقطاع التيار الكهربائي.


ويرى كاتب المقال أن ما يحصل في سوريا هو عمل مقزز، لأن العالم يلعب دور المتفرج عن بعد وبقلب بارد، ويتساءل، أين هو ذكاؤنا العاطفي، وقدرتنا على تحقيق العدالة الاجتماعية؟


وطالب هوكينغ بضرورة التكاتف لإنهاء "الحرب الدائرة في سوريا ولحماية أطفالها"، فالمجتمع الدولي شاهد على مدار 3 سنوات من الصراع الدائر هناك دون أن يتمكن من التوصل إلى حل للصراع.



http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2014/02/140217_press_tuesday.shtml


التعليق:


يوماً بعد يوم تزداد معاناة الشعب السوري وخصوصاً الاطفال والنساء. حفظ الله الشعب السوري من كل شر ومكروه.
 

الجيش الحر

عضو بلاتيني
لا حول ولا قوة الا بالله,

اطفال سوريا تم ابادتهم بالاف اول مره في الثمانينات من قبل الجحش الاخر حافظ الاسد بقتله 80 الف مسلم في حماة واستمر الارهاب على مدى هذة السنوات الى الان.

وللاسف كاد الجيش الحر ان يقضى على بشار بداية سنة 2012 ووصل الى قلب دمشق لولا المزبلة الارهابية ايران ارسلت السلاح والدعم والذخائر وامرت فئرات حزب اللات وكواولة العباس وذوالفقار وجيش الحق وغيرهم من خنازير الولاية لانقاذ العفلقي بشار ولولا هذا الدعم لكنا الان نتحدث عن اعادة البناء والاغاثة واعادة فتح المدارس والمصانع والمستشفيات.

وقدر السوريين ان تكون هناك دولة ارهابية زبالة كالمزبلة ايران تقف مع العفالقة واجرامهم بكل ثقلها السياسي والمالي لقتل المسلمين كما خططت ان تفعل معنا في الكويت في ارسالها للشبكات الارهابية التي كانت تخطط لقتلنا وعمل تفجيرات لدينا.

ورغم هذة المأسي الا ان الامة عرفت بكل وضوح نجاسة هذا الفكر الصفوي القذر ومن يؤمن به من هؤلاء الارهابيين الخونة الذين بسببهم اطال امد المعاناة والحرب بدعمهم للجحش العفلقي.

مالنا الا الدعاء والدعم بالمال للكتائب المسلحة ولدعم جهود الاغاثة للشعب السوري الذي يعاني من الارهاب الايراني العفلقي القذر.
 
أعلى