غنيم الزعبي
عضو بلاتيني
منصب رئيس مجلس الأمة منصب ثقيل جداً وذا مكانة عالية وكبيرة فهو الرجل الثاني في الدولة حسب الدستور وهو رئيس مجلس يضم ٥٠ نائب إصطف عشرات الآلاف من الكويتيين في طوابير طويلة لإنتخابهم..لذلك يجب علي شاغل هذا المنصب التأني في تصريحاته وحساب كل حرف يخرج من فمه فهو رجل دولة كبير وما يقوله يمثل إلي حد ما الرأي الرسمي للدولة ومن هنا جاء العتب علي معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في تصريحه لوسائل الإعلام.. ( أنه يتطلع أن يواصل سمو أمير الكويت جهوده في رأب الصدع بين الأشقاء)..باب العتب علي السيد مرزوق الغانم أن كبر منصبه وأهميته وحساسيته تستوجب منه إستئذان أو علي الأقل الإستئناس برأي الديون الأميري حول أي تصريح يذكر فيه إسم سمو الأمير حفظه الله ورعاه.
خاصة في موضوع إقليمي حساس مثل الخلاف القطري الخليجي الذي لا تخفي علي الجميع تفاصيله وأسراره فغالبية المحللين السياسيين المنصفين يعتقدون جازمين أن كل خيوط حل هذا الخلاف هي بأيدي الشقيقة قطر وفي حالة عدم إستجابتها لمطالب أشقائها التي هي تعرفها جيدا فإن أي توسط أو تدخل بينها وبين الدول الخليجية الثلاث هي مضيعة للوقت وإنهاك للجهد الدبلوماسي الكويتي بدون فائدة.
الخلاف لم يتم بين ليلة وضحاها وليس خاضع لأمزجة المسئولين في الدول الخليجية الثلاث بل سبقته تنبيهات وتحذيرات وعتب ومحادثات لم تكن الكويت غائبة عنها بل هي كانت في وسطها وقد وضعت كل ثقلها في سبيل إقناع الأخوة في قطر بالإنصات الي عتب وشكاوي أشقائها الخليجيين لكن بدون أي فائدة..تأتي الوفود القطرية وتعد خيرا لكنها تعود الي بلادها ولا يتغير شئ..إذا ما هي الفائدة من التدخل والتوسط مرة أخري في خلاف بذلت الكويت كل جهودها فيه وعلي أعلي المستويات لكنها لم تجد أذناً صاغية من الشقيقة قطر فما الذي سيختلف هذه المرة؟ بالإضافة لذلك فإن للكويت ملاحظات وشكاوي علي بعض وسائل الإعلام القطرية التي كانت تصب الزيت علي النار في الوضع الداخلي الكويتي فكيف يطلب مننا إقناع أخواننا الخليجيين بالتنازل عن أمر نحن عندنا مشكلة فيه..لا يستقيم هذا.
يجب علي الأخوة في قطر النظر حولهم والتفكر في أوضاع إقليمنا المضطربة وإلعودة الي سربها الخليجي الذي تجمعها معها معه روابط عائلية وتاريخية ضاربة في القدم ولن ينفعها أحد حين تأتي ( الصجية) كما نقولها في لهجتنا الخليجية إلا أشقائها الخليجيين فجميعنا ركاب سفينة واحدة ولا غني لنا عن بعض.
خاصة في موضوع إقليمي حساس مثل الخلاف القطري الخليجي الذي لا تخفي علي الجميع تفاصيله وأسراره فغالبية المحللين السياسيين المنصفين يعتقدون جازمين أن كل خيوط حل هذا الخلاف هي بأيدي الشقيقة قطر وفي حالة عدم إستجابتها لمطالب أشقائها التي هي تعرفها جيدا فإن أي توسط أو تدخل بينها وبين الدول الخليجية الثلاث هي مضيعة للوقت وإنهاك للجهد الدبلوماسي الكويتي بدون فائدة.
الخلاف لم يتم بين ليلة وضحاها وليس خاضع لأمزجة المسئولين في الدول الخليجية الثلاث بل سبقته تنبيهات وتحذيرات وعتب ومحادثات لم تكن الكويت غائبة عنها بل هي كانت في وسطها وقد وضعت كل ثقلها في سبيل إقناع الأخوة في قطر بالإنصات الي عتب وشكاوي أشقائها الخليجيين لكن بدون أي فائدة..تأتي الوفود القطرية وتعد خيرا لكنها تعود الي بلادها ولا يتغير شئ..إذا ما هي الفائدة من التدخل والتوسط مرة أخري في خلاف بذلت الكويت كل جهودها فيه وعلي أعلي المستويات لكنها لم تجد أذناً صاغية من الشقيقة قطر فما الذي سيختلف هذه المرة؟ بالإضافة لذلك فإن للكويت ملاحظات وشكاوي علي بعض وسائل الإعلام القطرية التي كانت تصب الزيت علي النار في الوضع الداخلي الكويتي فكيف يطلب مننا إقناع أخواننا الخليجيين بالتنازل عن أمر نحن عندنا مشكلة فيه..لا يستقيم هذا.
يجب علي الأخوة في قطر النظر حولهم والتفكر في أوضاع إقليمنا المضطربة وإلعودة الي سربها الخليجي الذي تجمعها معها معه روابط عائلية وتاريخية ضاربة في القدم ولن ينفعها أحد حين تأتي ( الصجية) كما نقولها في لهجتنا الخليجية إلا أشقائها الخليجيين فجميعنا ركاب سفينة واحدة ولا غني لنا عن بعض.