بقلم//ياسين شملان الحساوى
مواقف ومناظر مرفوضة
1- أناقة الخليجيات:
في مطار الدوحة قبل أسابيع كانت احدى النساء الخليجيات في قاعة انتظار الركاب مع اثنين من أطفالها.. كثيرة التحرك بين الجالسين.. ما استرعى انتباهنا لبسها الرياضي.. الحذاء رياضي، بدلتها رياضية «تريرننغ سوت» وكأنها قادمة لتمرين أو مشي..
لا يهمنا ان كان ذوقها هذا يتناسب مع قناعتها في السفر.. ولكن المنظر الغريب هو تقلدها ساعة رولكس ذهب وألماس وسوار مرصع بالأحجار الثمينة وشنطة يد ماركة عالمية..
فهل هذه هي الأناقة عند بعض نسائنا الخليجيات؟
2- إدارة المرور عليها مخالفة:
في مجمع الوزارات هالني الازدحام الهائل حوله.. فلا مكان لوقوف السيارات سواء بالمواقف القريبة أو البعيدة.. أضعت كثيرا من الوقت كي أجد موقفا يبعد على الاقل 500 متر عن المجمع ولاحظت فوضى عارمة في ركون السيارات.. حتى ان بعض المراجعين سمح لنفسه ان يركن سيارته في طرق سير السيارات.. بعد ان انهيت معاملتي وجدت نفسي محبوساً بسيارتي داخل الموقف لوجود سيارات مركونة في المسارات التي تؤدي للخروج.. وانتظرت طويلا حتى يأتي صاحب احدى السيارات التي اغلقت الطريق أمامي لأتمكن من الخروج وكأنها مصيدة للقادمين للمجمع..
ساهم بها رجال ادارة المرور لعدم تواجدهم في ذاك المكان الحيوي لضبط الامور ومخالفة المخالفين..
ان وجودهم واجب عليهم لتسهيل عملية الدخول والخروج للمراجعين الذين يدفعون للدولة رسوما كثيرة مقابل انجاز معاملاتهم في المجمع.. والضريبة الاكبر عليهم هو اهدار ساعات طويلة من وقتهم للدخول والخروج، وكأن واجبات رجال المرور فقط في ملاحقة المخالفين في الشوارع المريحة لهم والبعيدة عن هذه الاختناقات.. عدم وجود رجال المرور هنا أعتبره مخالفة كبيرة لهم تتوجب مخالفتهم عليها.
سؤال للواء عبدالفتاح العلي ورجاله المتفرغين فقط لسن قوانين جديدة تزيد من عناء أصحاب السيارات..
من يعوضنا عن إهدار ساعات طويلة من أوقاتنا التي ذهبت هباء وهدراً؟
3- سان جرمان x ريال مدريد
جاءتني دعوة «VIP» لحضور مباراة ريال مدريد وسان جرمان في الدوحة التي أقيمت في 2/1/2014 من صديق عزيز ومهم في دولة قطر الشقيقة له مني كل الشكر والتقدير، فسافرت بالطائرة وسكنت في احد الفنادق ليلتين.. قبل المباراة وليلة يومها لاعود بعدها الى بلدي.. وكانت سعادتي غامرة بهذه الدعوة الكريمة التي تستحق كل هذه المصاريف خرجنا من الفندق يوم المباراة قبل ساعة ونصف من بدايتها فالمسافة لا تزيد عن 15 دقيقة
الا ان لظروف الزحام التي ساهمت بها شاحنات كثيرة لم تمنعها السلطات في ذلك اليوم المهم وصلنا قبل المباراة بـ 40 دقيقة وعند البوابة المخصصة لنا وجدناها مقفلة والزحام أمامها لا يصدق..
استفسرنا فقيل لنا ان هناك جموعاً دخلوا بغير بطاقات.. كيف؟ ومن سمح لهم؟ وأين التنظيم؟ أنا أول من كال المديح لقطر لجهود المسؤولين الجبارة التي منحتهم حق تنظيم كأس العالم وذلك بموضوعي «سلام يا قطر.. سلامات يا كويت» كان بين الزحام كثير من ابناء مجلس التعاون وكثير من الاجانب مع عائلاتهم واولادهم ومازاد المعاناة هطول الامطار..
على نهاية الشوط الاول سمح لنا بالدخول لنفاجأ أن بطاقات الـ VIP لا تحمل رقم مقعد.. لذلك حسب المثل الكويتي «من سبق لبق» شعرت بالحزن على سمعة قطر الحبيبة فهذه مباراة دولية لها عشاقها فماذا سيكون انطباع العالم عنها؟ واذا خرجت الشكاوى للعلن فكيف سيكون موقف الاتحاد الدولي من تنظيم كأس العالم؟
وهم فشلوا في تنظيم مباراة عالمية..
حزنت لانني لم اشاهد هدف المباراة الذي جاء في الشوط الاول.. وحزنت لتعرضي لموقف التوسل لحراس البوابة ولكنني لم احزن للمصاريف فقطر تستحق الزيارة ولمشاهدة نهضتها العمرانية والحضارية.
***
4- المسؤولون في الدول العربية وخاصة الخليجية وبالذات في الكويت عندما يتقلدون المناصب يعتقدون أنهم اصبحوا آلهة.. لا حول ولا قوة إلا بالله.
1- أناقة الخليجيات:
في مطار الدوحة قبل أسابيع كانت احدى النساء الخليجيات في قاعة انتظار الركاب مع اثنين من أطفالها.. كثيرة التحرك بين الجالسين.. ما استرعى انتباهنا لبسها الرياضي.. الحذاء رياضي، بدلتها رياضية «تريرننغ سوت» وكأنها قادمة لتمرين أو مشي..
لا يهمنا ان كان ذوقها هذا يتناسب مع قناعتها في السفر.. ولكن المنظر الغريب هو تقلدها ساعة رولكس ذهب وألماس وسوار مرصع بالأحجار الثمينة وشنطة يد ماركة عالمية..
فهل هذه هي الأناقة عند بعض نسائنا الخليجيات؟
2- إدارة المرور عليها مخالفة:
في مجمع الوزارات هالني الازدحام الهائل حوله.. فلا مكان لوقوف السيارات سواء بالمواقف القريبة أو البعيدة.. أضعت كثيرا من الوقت كي أجد موقفا يبعد على الاقل 500 متر عن المجمع ولاحظت فوضى عارمة في ركون السيارات.. حتى ان بعض المراجعين سمح لنفسه ان يركن سيارته في طرق سير السيارات.. بعد ان انهيت معاملتي وجدت نفسي محبوساً بسيارتي داخل الموقف لوجود سيارات مركونة في المسارات التي تؤدي للخروج.. وانتظرت طويلا حتى يأتي صاحب احدى السيارات التي اغلقت الطريق أمامي لأتمكن من الخروج وكأنها مصيدة للقادمين للمجمع..
ساهم بها رجال ادارة المرور لعدم تواجدهم في ذاك المكان الحيوي لضبط الامور ومخالفة المخالفين..
ان وجودهم واجب عليهم لتسهيل عملية الدخول والخروج للمراجعين الذين يدفعون للدولة رسوما كثيرة مقابل انجاز معاملاتهم في المجمع.. والضريبة الاكبر عليهم هو اهدار ساعات طويلة من وقتهم للدخول والخروج، وكأن واجبات رجال المرور فقط في ملاحقة المخالفين في الشوارع المريحة لهم والبعيدة عن هذه الاختناقات.. عدم وجود رجال المرور هنا أعتبره مخالفة كبيرة لهم تتوجب مخالفتهم عليها.
سؤال للواء عبدالفتاح العلي ورجاله المتفرغين فقط لسن قوانين جديدة تزيد من عناء أصحاب السيارات..
من يعوضنا عن إهدار ساعات طويلة من أوقاتنا التي ذهبت هباء وهدراً؟
3- سان جرمان x ريال مدريد
جاءتني دعوة «VIP» لحضور مباراة ريال مدريد وسان جرمان في الدوحة التي أقيمت في 2/1/2014 من صديق عزيز ومهم في دولة قطر الشقيقة له مني كل الشكر والتقدير، فسافرت بالطائرة وسكنت في احد الفنادق ليلتين.. قبل المباراة وليلة يومها لاعود بعدها الى بلدي.. وكانت سعادتي غامرة بهذه الدعوة الكريمة التي تستحق كل هذه المصاريف خرجنا من الفندق يوم المباراة قبل ساعة ونصف من بدايتها فالمسافة لا تزيد عن 15 دقيقة
الا ان لظروف الزحام التي ساهمت بها شاحنات كثيرة لم تمنعها السلطات في ذلك اليوم المهم وصلنا قبل المباراة بـ 40 دقيقة وعند البوابة المخصصة لنا وجدناها مقفلة والزحام أمامها لا يصدق..
استفسرنا فقيل لنا ان هناك جموعاً دخلوا بغير بطاقات.. كيف؟ ومن سمح لهم؟ وأين التنظيم؟ أنا أول من كال المديح لقطر لجهود المسؤولين الجبارة التي منحتهم حق تنظيم كأس العالم وذلك بموضوعي «سلام يا قطر.. سلامات يا كويت» كان بين الزحام كثير من ابناء مجلس التعاون وكثير من الاجانب مع عائلاتهم واولادهم ومازاد المعاناة هطول الامطار..
على نهاية الشوط الاول سمح لنا بالدخول لنفاجأ أن بطاقات الـ VIP لا تحمل رقم مقعد.. لذلك حسب المثل الكويتي «من سبق لبق» شعرت بالحزن على سمعة قطر الحبيبة فهذه مباراة دولية لها عشاقها فماذا سيكون انطباع العالم عنها؟ واذا خرجت الشكاوى للعلن فكيف سيكون موقف الاتحاد الدولي من تنظيم كأس العالم؟
وهم فشلوا في تنظيم مباراة عالمية..
حزنت لانني لم اشاهد هدف المباراة الذي جاء في الشوط الاول.. وحزنت لتعرضي لموقف التوسل لحراس البوابة ولكنني لم احزن للمصاريف فقطر تستحق الزيارة ولمشاهدة نهضتها العمرانية والحضارية.
***
4- المسؤولون في الدول العربية وخاصة الخليجية وبالذات في الكويت عندما يتقلدون المناصب يعتقدون أنهم اصبحوا آلهة.. لا حول ولا قوة إلا بالله.