الأمير سلمان: منطقتنا بحاجة إلى علاقات ثقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية

أحمد الحمد

عضو بلاتيني
الكويت: حاتم البطيوي وسوسن أبو حسين ووائل أبو منصور لندن: أحمد العيسى


دعا الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، القادة العرب إلى بذل جهد جماعي واتخاذ موقف موحد ومشترك للتصدي لخطر الإرهاب، مجددا إدانة السعودية للأعمال الإرهابية كافة أيا كان مصدرها.


وشدد الأمير سلمان خلال كلمة ألقاها في القمة العربية التي استضافتها الكويت، على أن المنطقة تحتاج إلى إقامة علاقات طبيعية تسودها الثقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وحل الخلافات بالطرق السلمية.


وأوضح ولي العهد السعودي الذي ترأس وفد المملكة في قمة الكويت نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض.


وأضاف «يأتي انعقاد هذه القمة بعد تعثر مؤتمر (جنيف2) في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات دفع ثمنها الشعب السوري دماء وأرواحا ودمارا شاملا عم كل أرجاء سوريا التي تتحول تدريجيا إلى ساحة مفتوحة يمارس فيها كل صنوف القتل والتدمير على يد نظام جائر، يساعده في ذلك أطراف خارجية وجماعات إرهابية مسلحة وفدت للساحة السورية من كل حدب وصوب، ويواجه كل هذه التحديات مقاومة سورية مشروعة خذلها المجتمع الدولي وتركها فريسة لقوى غاشمة حالت دون تحقيق طموحات شعب سوريا النبيل في العيش بحرية وكرامة»


http://aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=12902&article=766050#.UzLW3kogapY

التعليق:


أجل ان خطر التطرف والارهاب هو خطر يهدد الجميع وخصوصاً دول الخليج العربي. ولهذا فان على الجميع التعاون من اجل القضاء على هذا الخطر وتجفيف منابعه.


لقد تحوّلت سورية الى ساحة حرب مفتوحة يمارس فيها كل انواع القتل والتفجير ونشر الخراب والدمار.


لقد اصبح الشعب السوري المبتلى ضحية بين مطرقة الشبيحة الذين لا تفرق براميلهم المتفجرة بين مقاتل او امرأة او وطفل وبين سندان ارهابيي القاعدة وبناتها ممن لا يترددون عن استهداف وقتل المجاهدين والمعارضة والتفاخر بقطع رؤوس قادتها.


ولا ننسى طبعاً ارهاب واجرام مليشيات القتل الطائفية التي تشارك الشبيحة في جرائمهم ضد الشعب السوري.


وأخيراً ، فان الصراع الدائر بين الجولاني (جبهة النصرة) والبغدادي (داعش) قد تسبب في اضعاف المعارضة واشغالها في معارك جانبية.


ان الصراع القاعدي القاعدي بين الاخوة الاعداء (الجولاني والبغدادي) هو صراع دنيوي من اجل السيطرة على المناطق المحررة وزعامة القاعدة في سورية وأبار النفط التي تدر ملايين الدولارات يومياً وليس صراع في سبيل الله او الاسلام او الجهاد او حتى الدفاع عن أهل السنّة.


والسؤال هو من المستفيد من هذا الصراع الذي يقتل فيه الاخ اخيه ويقتل فيها السنّي اخيه السنّي؟

لقد اصبح السعودي من داعش يقتل اخيه السعودي من النصرة واصبح الكويتي او الخليجي والعربي بصورة عامة من داعش يقتل اخيه الكويتي او الخليجي او العربي من النصرة او الجيش الحر.

وبعبارة اخرى ، هي حرب سنّية سنّية بكل معنى الكلمة. اصحوا يانايمين قبل فوات الوقت!!
 

بو_علي

عضو بلاتيني
ما يحدث بسوريا سبق ان حدث بافغانستان ..حيث دعمت السعوديه و الدول الغربيه المجاهدين بافغانستان و من بعدها صار اقتتال فيما بينهم للاسف و بعد عودة الجهاديين من افغانستان صنفتهم السعوديه و العالم بأنهم جماعات ارهابيه
 

يوغزلافي

عضو ذهبي
تكالبت الامم الكافرة واليهود والمجوس واذنابهم في المنطقة عي المسلمين الموحدين اهل السنة والجماعة اهل العقيدة الصحيحة
وكلي يقين وثقة ان الامة الاسلامية تتعرض لامتحان واختبار حقيقي وهي في حال ابتلاء
وكلي يقين ان مايحدث هو تصحيح لعودة هذه الامة السنية المسلمة الي خالقها بعد ابتعادها عنه
قد عوقبت امم من قبلكم ولسنا افضل منهم وكل من يبتعد عن خالقة وعن الدين الحق يكون هذا جزاءه
 
أعلى