سبحان الله... قيادة القاعدة تستنكر وتنكر على داعش والدواعش غلوهم وإجرامهم.
ولكن السؤال الأكبر هو ما يجري في قيادة القاعدة؟؟؟
هل بدأ تمزق القيادة المركزية لتنظيم القاعدة بين مؤيد ومعارض لداعش؟
فبعد صدور تسجيل لأبي هدى السوداني يدعم فيه البغدادي ويطالبه بإعلان الخلافة يظهر تسجيل لعزام الأمريكي يصف داعش بالخوارج والغلاة المكفرين.
يظهر إما أن هناك إنشقاق في القيادة المركزية وأن الظواهري لم يعد يملك زمام الأمور والسيطرة على التنظيم العالمي أو أن هناك تخبط في الإستراتيجية المنهجية للقاعدة في محاولة العودة إلى الساحة الجهادية بعد أن فقدت تأثيرها ومركزها كقيادة الجهاد المتشدد.