حَقَائْق مجْهُولة |

Greis

عضو بلاتيني
Cgqg11Ul9YGAQqYcAABHTpFXXto361.jpg


الرئيس الأمريكي ليندون جونسون كان يمتلك سيارة برمائية Amphicar وكان يهوى المقالب والمزاح ، فكان يجعل ضيوفه يركبوها معه دون أن يعلموا انها برمائية
و يدعي أن هناك خلل في المكابح و يسقط بهم في الماء من أجل أن يثير ذعرهم .
#Amphicar
 

سايروس

عضو بلاتيني




في العصر الأموي الأول:

عاش ( الدارمى ) وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء

وكان ( يتغزل ) بالنساء ، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك
ومن قصصه اللطيفة أن بعض التجار قدم المدينة المنورة، ومعه حمل من الخُمُر السود، فلم يجد لها طالبا، فكسدت عليه وضاق صدره، فقيل له: ما ينفقها لك إلا مسكين الدارمي، وهو من مجيدي الشعراء الموصوفين بالظرف والخلاعة.

فقصده فوجده قد تزهد وانقطع في المسجد، فأتاه وقص عليه القصة، فقال: وكيف أعمل وأنا قد تركت الشعر وعكفت على هذه الحال؟

فقال له التاجر: أنا رجل غريب، وليس لي بضاعة سوى هذا الحمل، وتضرع إليه، فخرج من المسجد وأعاد لباسه الأول وعمل هذين البيتين وشهرهما وهما:

قل للمليحة في الخمار الأسود
ماذا فعلت بناسك متعبد

قد كان شمر للصلاة ثيابه
حتى قعدت له بباب المسجد

ثم استرسل قائلاً[5]:

قل للمليحة بالقميصِ الأبيضِ
مطرٌ وبردٌ حلوتي لا تمرضي

هل تسمحي لي أن أعيركِ معطفي؟
والرأيُ رأيُكِ.. إنما لا ترفُضي

قل للمليحـة بالقميصِ الأسودِ
ماذا فعلتِ بعاشقٍ متمردِ

أدى التحية في مقامكِ هاتفاَ
لا سيد لي أنت وحدك سيدي

قل للمليحة بالقميصِ الأصفرِ
كم سعرهُ حتى قميصاً أشتري

هي نزوهٌُ مني لأكتب فوقهُ
تلك التي هزت جميع مشاعري

قل للمليحـة بالقميصِ الفستقي
لا حُسن في الدُنيا كحُسنُ المشرقِ

إني يزلزلُني سمادٌ ساخنٌ
ويريحُ أعصابي مذاقُ الفستُقِ

قل للمليحة بالقميصِ الأخضرِ
الناسُ للناسِ فلا تتكبري

إن كُنتِ قد أطلقتِ حسرة معجبِ
عيناكِ إغراءُ وجوك شاعري

قل للمليحـة بالقميص البني
من كان أخرس لو رآك يغني

أنا كنتُ طيراً كاسراً قبل اللقا
فكي قيودي ها أنا في السجنِ

قل للمليحة بالقميصِ الأحمرِ
أزرارُهُ أنيابُ ذئبٍ كاسرِ

وأنا جريءٌ والتحدي لُعبتي
إن عدتُ مهزوماُ فلستُ بخاسرِ

قل للمليحة ما لعطركِ ثاني
نعم.. أستفز رجولتي وكياني

هل منهُ نوعٌ للرجالِ أُريدُهُ
فتكرمي بالإسمِ والعنوانِ


فشاع بين الناس أن مسكينا الدارمي قد رجع إلى ما كان عليه، وأحب واحدة ذات خمار أسود، فلم يبق بالمدينة ظريفة إلا وطلبت خمارا أسود، فباع التاجر الحمل الذي كان معه بأضعاف ثمنه، لكثرة رغباتهم فيه، فلما فرغ منه عاد مسكين إلى تعبده وانقطاعه. ويعتبر هذا أول إعلان في التاريخ.

فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين الخمار الاسود.
----------------------------------------------------------------------

:D
حلو انك توقف مع صديقك في الخير والشر
وربك غفور رحيم

 
أعلى