Decrease Text Size
Increase Text Size
:ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﻂ
السلطان إستراتيجية الأولى للوقود المستقبلية تعتمد على الاستثمار في البنية التحتية تمهيداً لتحديث المحطات
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
*ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺪﻏﻴﻤﻲ*
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻥ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ، ﻭﺳﺘﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻣﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮﺭ 71.1% ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭ ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ.
ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻧﻘﺪﻱ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﺭﺗﺄﺕ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻨﺤﻮ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟـ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ 2013 ﺍﻟﻰ 2018 ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻟﺘﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺋﺪ ﺭﺑﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﻠﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻄﺎﺗﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ.
ﻫﺬﺍ، ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺪﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ 24% ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻋﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ: «ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﺇﻻ ﺑﻨﺤﻮ 2% ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﺗﺄﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻥ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺗﺪﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ». ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ 2013.
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ «ﺑﺘﺮﻭﻧﺖ»، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ «ﺍﻷﻭﻟﻰ» ﺣﻜﻤﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺇﻋﻼﻥ ﺇﻓﻼﺳﻬﺎ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ «ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ» ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺣﻜﻢ ﺣﺎﺭﺱ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻴﻔﺼﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﻭﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻟﺠﻮﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺽ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺒﻠﻎ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻻﻥ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ «ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ» ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ (ATM) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ. ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ 7/24 ﻣﺎ ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ 17 ﺃﻟﻒ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2013 ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ «ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ» ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ: ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺧﺪﻣﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧﻤﺲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﻣﺸﺮﻑ ﻭﻛﺒﺪ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺼﻐﺮ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻫﺬﺍ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 5% ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
*4.3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺻﺎﻓﻴﺔ*
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻥ «ﺃﻭﻟﻰ ﻭﻗﻮﺩ» ﺣﻘﻘﺖ 4.3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺃﺭﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ 31 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013 ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 10.8% ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﻡ 2012.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ 5.4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻧﺤﻮ 51.8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ (ﺃﻱ ﻧﺤﻮ 82% ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2013) ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 12% ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012.
Increase Text Size
:ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺨﻂ
السلطان إستراتيجية الأولى للوقود المستقبلية تعتمد على الاستثمار في البنية التحتية تمهيداً لتحديث المحطات
ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
*ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺪﻏﻴﻤﻲ*
ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻥ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺳﺘﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﻄﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ، ﻭﺳﺘﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻄﺮﺡ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻷﻧﺴﺐ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻣﺲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮﺭ 71.1% ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻤﺼﺎﺩﺭ ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ.
ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻧﻘﺪﻱ ﻭﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﺭﺗﺄﺕ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺼﺼﺖ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻨﺤﻮ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟـ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ 2013 ﺍﻟﻰ 2018 ﻟﻐﺮﺽ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻟﺘﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﺻﻨﻒ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺋﺪ ﺭﺑﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﻠﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻗﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺤﻄﺎﺗﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ.
ﻫﺬﺍ، ﻭﻗﺪ ﺃﺑﺪﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺪ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻪ ﻷﻥ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﺴﺒﺔ 24% ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻋﻦ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ: «ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺩ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻭﺿﻌﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﺇﻻ ﺑﻨﺤﻮ 2% ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﺗﺄﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻥ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺗﺪﻳﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ». ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ 2013.
ﻭﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﻣﻴﻠﺔ «ﺑﺘﺮﻭﻧﺖ»، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ «ﺍﻷﻭﻟﻰ» ﺣﻜﻤﺎ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺇﻋﻼﻥ ﺇﻓﻼﺳﻬﺎ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ «ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ» ﺗﺴﻠﻤﺖ ﺣﻜﻢ ﺣﺎﺭﺱ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺍﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻴﻔﺼﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﻭﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻟﺠﻮﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺽ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺒﻠﻎ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﻻﻥ ﻓﻮﺍﺋﺪﻫﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ «ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ» ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻨﻘﺪﻱ (ATM) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ. ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ 7/24 ﻣﺎ ﻣﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻧﺤﻮ 17 ﺃﻟﻒ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2013 ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ.
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻥ «ﺃﻭﻟﻰ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ» ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ: ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺧﺪﻣﺔ ﻏﺴﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺧﻤﺲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻏﺮﺏ ﻣﺸﺮﻑ ﻭﻛﺒﺪ ﻭﻏﺮﺏ ﺍﻟﺸﻌﻴﺒﺔ ﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﺼﻐﺮ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻫﺬﺍ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺃﺳﻬﻢ ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 5% ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ.
*4.3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺻﺎﻓﻴﺔ*
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻥ «ﺃﻭﻟﻰ ﻭﻗﻮﺩ» ﺣﻘﻘﺖ 4.3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺃﺭﺑﺎﺣﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ 31 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013 ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 10.8% ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻋﺎﻡ 2012.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺤﻮ 5.4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﻴﻦ ﻧﺤﻮ 51.8 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻳﻨﺎﺭ (ﺃﻱ ﻧﺤﻮ 82% ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2013) ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 12% ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012.