لأجل ذلك ينادوننا بالجامي ؟؟!!!!!

ابشرك انا لا اتدخل ولا اعرف مدخلي ولا جامي ولا سروري ولا غيرة من هذي التسميات ولا اعترف فيها بس العلماء لهم احترام عندي ولن استنقص منهم
وحتى القرضاوي مع اختلافي مع بعض أفكاره لا استنقص فيه وأتضايق عندما اشوف احد يتكلم فيه
انا مرة قلت عنه شيخ سلاطين من باب ارد على واحد اتهم اضن الفوزان بشيخ السلاطين فقلت له هل تعتبر القرضاوي شيخ سلاطين بعد مدحة امير قطر
والمفروض علينا يأتي الواحد بالحجة بدون قدح لعالم مهما اختلفنا معه

من وجهة نظري ان لا نتكلم في الاموات لانهم افضوا الى ما قدموا

لكن العالم الحي يأخذ منه ويرد عليه

واي عالم كائنا من كان يأتي بكلمة تخالف الكتاب والسنه يضرب بها عرض الحائط

سواء كان سلفي اخوان جامي
 
من وجهة نظري ان لا نتكلم في الاموات لانهم افضوا الى ما قدموا

لكن العالم الحي يأخذ منه ويرد عليه

واي عالم كائنا من كان يأتي بكلمة تخالف الكتاب والسنه يضرب بها عرض الحائط

سواء كان سلفي اخوان جامي

يااخي انا اقصد الاحترام ولانتقاء في اللفاظ مع أي عالم حي او ميت
اختلف معه ما شيت ولاكن باحترام هذا قصدي
 
وانت يااخي ملك القراصنة من الذين أخالفه في بعض الأمور ولأكن احترمك واحترم رائيك مهما يكون فلم اقرأ لك كلمة فيها تنقيص وشتم لأحد وأسلوبك راقي في الطرح بدون تشنج
 

عاشق الكتب

عضو مميز
يا عشاق الكتب أنزلوا الناس منازلهم مع احترامي لك مهما اختلفنا مع شيخ ولا عالم لا يحق لك انت ولا غيرك تخاطبه بهذي اللهجة الله يهديك
القلب الكبير يخاطب الشيخ بالشيخ العلامة من باب الاحترام

ما سمعت بمنطقهم اللي يقول : احترمونا نحترمكم ؟
 

فيصل.م

عضو بلاتيني

للأسف حال البعض

أصبح

يا قطبي و يا جامي .... إلخ , دائرة مفرغة و تافهة

محمد أمان الجامي وسيد قطب - رحمهم الله - فقد أفضوا إلى ما قدموا وهم عند ربهم هو وحده من يحاسبهم

أتركوا عنكم التنابز و الله أنه ليس دليل إلا على الإفلاس
................


لا أدعو إلى السكوت عن أخطاء أحد أبدا , الكل يؤخذ من قوله و يرد إلا المصطفى - صلى الله عليه و سلم

لكن تعلموا التفريق بين المقولة و القائل !

الله المستعان


:وردة:
 

مغباش

عضو فعال
jMr9.jpg


من لها..!!
 

هزاع

عضو بلاتيني
بسم الله و الحمد لله ...
الله المستعان و عليه التكلان
قواكم الله اخواني الكرام جميعا
مشاركين و متابعين
بادئ ذي بدء
سبق أن قلت في احد المواضيع أمس اننا اذا اردنا ان نتحدث
مع اهل العلم اذا منا نختلف معهم
نتحدث عنهم بأدب و احترام اكراما لعلمهم و لشيبتهم
و لي وقتهم الطويل الذي قضوه في العلم تعلما و تدريسا
لاسيما اذا كانوا من اهل لسنة و الجماعة و معروف عنهم بصحة المعتقد
وسداد المنهج و لم يعرف عنهم شذوذ في الاقوال و الاعمال
كشيخنا العلامة محمد ن أمان الجامي رحمه الله
و شيخي العلامة ربيع المدخلي حفظه الله تعالى
و بقيةو العلماء و المشائخ الفضلاء و طلبة العلم النجباء
المعروفين لدى المنصفين أنه
ثانيا :
أقول
يا فرحة الحزبين و يا فرحة الاخوان و يا فرحة اعداء السلفية
في كلامك يا شيخ عثمان الخميس و انت تتحدث عن الشيخ الجامي
وأنت تثبت التهمة الباطلة التى تثار حوله
ولا حول ولالا قوة الا بالله و حسبي الله و نعم الوكيل


شوف اخي الكريم هزاع
على مدى أكثر عشر سنوات قضيتها في المنتديات
ثلث هذا الوقت قضيته في الرد على مثل هذه التهم التى ترددها انت و امثالك
وتعاد وتزداد في الطعن بالشيخين الكريمين و اتباعهما
و التشهير بهما وفي كل مره اسمع و اقرأ نفس الكلام الذي تنقله
وهو عبارة عن نسخ مكررة

و اسطوانه مشروخه مللنا من سماعها
لذا لايوجد عندي و قت ارد عليك فيه
لكن اترك بعض أكابر العلماء الاحياء منهم و الاموات
يردون على الشبه التى تثيرها و يثرها غيرك

http://safeshare.tv/w/JubAnkVWln
لكن شي و احد احب ان انبه حوله و اراه يتكرر
وهو ان الجامية عندهم حسد غيرهم
وك
علماءنا الجامية و المدخليه تجاوت اعمارهم ال 70 عام يحسدون غيرهم على شنو ؟
اخواني الكرام اسمعوا
الكلام قاله شيخهم الكبير العلامة بن جبرين رحمه عن الجامية
يقول بن جبرين عن الجاميه :


أتحداك ترد على كلام ربيع المدخلي بتحريمة العمل في الدول اللتي تحكم بالدستور والديمقراطية كفر عنده لماذا تعمل في بلد تحكم بالدستور ومنهجها ديمقرادية وقوانين الدستور مقدمة على الكتاب والسنة وكل ماعارض الدستور يضرب بعرض الحائط
تطيعم في أمر وتتركهم في أمور؟؟

تقوزل نسكت عنهم لعلمهم
وانتم ضللتم بن جبرين لأن خالفكم وفضح أمر الجامية
هؤلاء شيوخ بن جبرين

تأمرون الناس وتنسون أنفسكم عجيب
حتى أخطاء شيوخكم لا تعرفو ترقيعها ولا تتحدثون بها مثل فتاوي العبيكان في رضلعة الكبير والأستعانة بالساحر لم تردو علية بكلمة.
والترقيع عند عبدالعزيز الريس لسام الطويل عندما فتح مطعم مخالف القانون وهم عندهم مخالفة القانون معصية ولي الأمر وأنحراف بالمنهج وسن سنه يتبعة العوام في مخالفة القوانين.


التسجيل هذا فيه أمر مهم قال الريس سكوت السلطات عن سالم وفتح المطعم هي اشارة على الموافقة وأذن عرفي بالسماح له.

فهل السكوت على بيع وشراء ماحرم الله مثل الخمور والبارات والمراقص يعد هو أذن في هذا بل لم يسكتو بل سنو لها قوانين وتنظيم مثل الأمارات وقطر والبحرين وباقي الدول؟؟ ننتظر جوابك

الدين ليس بالعلم اللي عنده وطول اللحية فهذا بن جبرين طعنتو فيه وعلمة ولحيتة طويلة
وهذا بلعام بن باعوراء اعطاه الله الاسم الأعظم وذهب يدعو على نبي من أنبياء الله ورسل الله عليهم الصلاة والسلام

بل الأنبياء اللذين قتلهم بنو أسرائيل أفتى بقتلهم علماء وهم يعلمون أنهم أنبياء
وقد حذر رسول الله صلى الله علية وسلم من الأئمة والعلماء الوضلين

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون"رواه ابن حبان وصححه الالباني صحيح الجامع (1551) السلسلة الصحيحه (1582) .

والمراد بالائمة «المضلون» هم المتبوعون من الأمراء والعلماء فَضَلَالُ هؤلاء ضلال لأمم وراءهم وقد ذكر الله تعالى في كتابه حال التابع والمتبوع يوم القيامة وكيف يتبرأ بعضهم من بعض ويلعن بعضهم بعضاً وما هذا الذي يذكره الله تعالى إلا تحذيراً لنا من أن نكون أئمة في الضلال ولكي نَحذر من اتباع أئمة الضلال فيضلونا عن الصراط المستقيم قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) (سورة التوبة 34).

 فإن قال قائل هذا في أهل الكتاب. قلنا له نعم وهذه الأمة منها من سيتبع سنن أهل الكتاب كما في الحديث «لتركبن سنن من كان قبلكم» رواه أحمد والترمذي وغيرهما.احمد في المسند (21947) والترمذي (2335) وصححه الالباني صحيح الجامع (3601)

 فكما في أهل الكتاب أحبار ورهبان يضلون الناس ويصدون عن سبيل الله فكذلك في أمة محمدصلى الله عليه وسلم علماء السوء وعباد الضلالة يصدون الناس عن سبيل الله ويأكلون أموال الناس بالباطل، ( قال سفيان بن عيينة : كانوا يقولون من فسد من العلماء ففيه شبه من اليهود ومن فسد من العباد ففيه شبه من النصارى وكان السلف يقولون : احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون .(مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الاسلام ابن تيمية المجلد الثاني صفحة 137) .



أقول لك ضلال الناس هو عبادة العلماء واللذين افتو بالسلطان وهم من افتى بسجن الأمام احمد وابن تيمية

ولا يغرنك علمهم من الصغر فقد يكونو شياطين ولا تغرك مناظرهم







مو كلمن اطال اللحية عالم ورجل دين













تقول :على مدى أكثر عشر سنوات قضيتها في المنتديات

هل تدلنا على ردودك أو رد عليها اليوم ؟

اما مسئلة الحسد أتكلم عند اتباعهم فأنا عايش معاهم وعرفهم وكنت اقهويهم واعرف حقدهم على الأخرين حسد فقط

وكلامي عن كتابت التقارين صحيح وأول من سنها محمد أماني اللذي كان صوفي وهاجر من الحبشة للسعودية وأخوه أمام الأحباش في أثيوبيا.
 

هزاع

عضو بلاتيني
وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه أنّه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمِروا إلاّ ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو سبحانه عمّا يشركون}فقال: (إنّا لسنا نعبدهم، فقال صلى الله عليه وسلم: أليس يحرّمون ما أحلّ الله فتحرّمونه، ويحلّون ما حرّم الله فتحلّونه؟ فقال: بلى، فقال صلى الله عليه وسلم: فتلك عبادتهم). رواه الترمذيّ وحسّنه
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
أتحداك ترد على كلام ربيع المدخلي بتحريمة العمل في الدول اللتي تحكم بالدستور والديمقراطية كفر عنده لماذا تعمل في بلد تحكم بالدستور ومنهجها ديمقرادية وقوانين الدستور مقدمة على الكتاب والسنة وكل ماعارض الدستور يضرب بعرض الحائط
تطيعم في أمر وتتركهم في أمور؟؟

تقوزل نسكت عنهم لعلمهم
وانتم ضللتم بن جبرين لأن خالفكم وفضح أمر الجامية
هؤلاء شيوخ بن جبرين

تأمرون الناس وتنسون أنفسكم عجيب
حتى أخطاء شيوخكم لا تعرفو ترقيعها ولا تتحدثون بها مثل فتاوي العبيكان في رضلعة الكبير والأستعانة بالساحر لم تردو علية بكلمة.
والترقيع عند عبدالعزيز الريس لسام الطويل عندما فتح مطعم مخالف القانون وهم عندهم مخالفة القانون معصية ولي الأمر وأنحراف بالمنهج وسن سنه يتبعة العوام في مخالفة القوانين.


التسجيل هذا فيه أمر مهم قال الريس سكوت السلطات عن سالم وفتح المطعم هي اشارة على الموافقة وأذن عرفي بالسماح له.

فهل السكوت على بيع وشراء ماحرم الله مثل الخمور والبارات والمراقص يعد هو أذن في هذا بل لم يسكتو بل سنو لها قوانين وتنظيم مثل الأمارات وقطر والبحرين وباقي الدول؟؟ ننتظر جوابك

الدين ليس بالعلم اللي عنده وطول اللحية فهذا بن جبرين طعنتو فيه وعلمة ولحيتة طويلة
وهذا بلعام بن باعوراء اعطاه الله الاسم الأعظم وذهب يدعو على نبي من أنبياء الله ورسل الله عليهم الصلاة والسلام

بل الأنبياء اللذين قتلهم بنو أسرائيل أفتى بقتلهم علماء وهم يعلمون أنهم أنبياء
وقد حذر رسول الله صلى الله علية وسلم من الأئمة والعلماء الوضلين

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون"رواه ابن حبان وصححه الالباني صحيح الجامع (1551) السلسلة الصحيحه (1582) .

والمراد بالائمة «المضلون» هم المتبوعون من الأمراء والعلماء فَضَلَالُ هؤلاء ضلال لأمم وراءهم وقد ذكر الله تعالى في كتابه حال التابع والمتبوع يوم القيامة وكيف يتبرأ بعضهم من بعض ويلعن بعضهم بعضاً وما هذا الذي يذكره الله تعالى إلا تحذيراً لنا من أن نكون أئمة في الضلال ولكي نَحذر من اتباع أئمة الضلال فيضلونا عن الصراط المستقيم قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) (سورة التوبة 34).

 فإن قال قائل هذا في أهل الكتاب. قلنا له نعم وهذه الأمة منها من سيتبع سنن أهل الكتاب كما في الحديث «لتركبن سنن من كان قبلكم» رواه أحمد والترمذي وغيرهما.احمد في المسند (21947) والترمذي (2335) وصححه الالباني صحيح الجامع (3601)

 فكما في أهل الكتاب أحبار ورهبان يضلون الناس ويصدون عن سبيل الله فكذلك في أمة محمدصلى الله عليه وسلم علماء السوء وعباد الضلالة يصدون الناس عن سبيل الله ويأكلون أموال الناس بالباطل، ( قال سفيان بن عيينة : كانوا يقولون من فسد من العلماء ففيه شبه من اليهود ومن فسد من العباد ففيه شبه من النصارى وكان السلف يقولون : احذروا فتنة العالم الفاجر والعابد الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون .(مجموع الفتاوى الكبرى لشيخ الاسلام ابن تيمية المجلد الثاني صفحة 137) .



أقول لك ضلال الناس هو عبادة العلماء واللذين افتو بالسلطان وهم من افتى بسجن الأمام احمد وابن تيمية

ولا يغرنك علمهم من الصغر فقد يكونو شياطين ولا تغرك مناظرهم







مو كلمن اطال اللحية عالم ورجل دين













تقول :على مدى أكثر عشر سنوات قضيتها في المنتديات

هل تدلنا على ردودك أو رد عليها اليوم ؟

اما مسئلة الحسد أتكلم عند اتباعهم فأنا عايش معاهم وعرفهم وكنت اقهويهم واعرف حقدهم على الأخرين حسد فقط

وكلامي عن كتابت التقارين صحيح وأول من سنها محمد أماني اللذي كان صوفي وهاجر من الحبشة للسعودية وأخوه أمام الأحباش في أثيوبيا.
مشاء الله ... مشاء الله
كل هالحشو ... والكﻻم الماخوذ خيره
وكل هالصور
بس على شان تثبت في النهاية للعقﻻء ان الشيخ محمد أمان الجامي كان صوفي و اخوه شيخ اﻻحباش
وضربت بما ذكرناه من اقوال اكابرالعلماء السلفيين
الناصحين العاملين بعلمهم
والذين لم يتمرغوا بوحل الحزبية
وﻻ حاموا حولها وﻻلعب بهم الهوى
وﻻ تأثروا بها كغيرهم
لتثبت ان الشيخ الجامي صوفي او اصله صوفي
طيب وبعدين
كان صوفي ... لو فرضنا جدﻻ كان صوفي
إلى ماذا تريد أن تصل ؟
عجبا ﻷصحاب اﻷهواء إذا تمكن منهم الهوى
ﻻ يردهم عن الباطل شي
عموما
ماذا يضره ذلك اذا حاد عن الباطل واتبع ااحق
العبرة بالنهاية وليست البداية
عموما
ماسبق ذكره فيه الكفاية
وﻻ عبرة بالغثاء من القول
الذي تسرده انت وامثالك
دائما انت وامثالك اذا افلستم من الحجة
لجأتم الى التشهير والكذب والتدليس
عندما تأتون على سالفة المطبخ
عموما كما اسلفت
الحق أبلج ﻷصحاب العقول السليمة
أما اصحاب العقول السقيمة
فلن يقتنعوا أبدا
والحمد لله رب ااعالمين
 
قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن العلماء ورثة الأنبياء ، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) .

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعلمائهم، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا ) .

التعريف بالشيخ العلامة المحقق في أبواب الاعتقاد
فضيلة الشيخ العلامة الدكتور محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله

أ - اســمه : هو : محمد أمان بن علي جامي علي ، يكنى بأبي أحمد .

ب – موطـنه : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.

ج – سنة ولادته : ولد كما هو مدون في أوراقه الرسمية سنة [1349] تسع و أربعين و ثلاثمائة وألف هـ. فصل في طلبه للعلم :

أ- طلبه للعلم في الحبشة :

نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، و بعدما ختمه شرع في دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، و درس العربية في قريته أيضاً على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم فانعقدت بينهما الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان . ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون .

ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج . فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر و البر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام .

و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.

ب –طلبه للعلم في السعودية :

بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام في حلقات العلم المبثوثة في رحابه و استفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم.

و في مكة تعرف على سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وصحبه في سفره إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات .

وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ العلامة عبدالمحسن بن حمد العباد البدر و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقاً ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية .

وأيضاً فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي (الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله تعالى) .

كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبدالرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى ، كما لازم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم ، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ، وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى و تأثر المترجم له بالشيخ عبدالرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه .

كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي.كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله تعالى و كان متأثراً به أيضاً.

كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبدالله القرعاوي رحمه الله تعالى. مــؤهـلاته العـلمية :

- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض . - ثم انتسب بكلية الشريعة و حصل على شهادتها سنة 1380هـ . - ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974م . - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة . مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :

لقد كان للشيخ رحمه الله تعالى مكانته العلمية عند أهل العلم و الفضل ، فقد ذكروه بالجميل و كان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض و رأى شيخه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله نجابته و حرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطة العلمي بمنطقة جازان .

و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه و عقيدته و مكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عليه ، و معلوم أن الجامعة الإسلامية انشأت لنشر العقيدة السلفية و قد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته و علمه و منهجه رحمه الله تعالى ، وذلك ليسهم في تحقيق أهداف الجامعة .

يتبع إن شاء الله
 
و إليك أخي القارئ نقول العدول المعدلين فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى :

ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم (64/في 9/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان :

{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.

وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

{ و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر في الآخرة إنه سميع مجيب}.

وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبدالوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :

{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ، أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً على سرر متقابلين}

و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

{ و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهرالرجال على حقيقتهم .

لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية . و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ،و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.
وكتب فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر المدرس بالمسجد النبوي ، حفظه الله تعالى :

{عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .

عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه و أجزل له المثوبة} .

وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً : {الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون و لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة الدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير .

وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً في تلاميذه و في كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.

وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية شيخنا الدكتور صالح بن عبدالله العبود وفقه الله في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ :

{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فقد رغب مني الأخ الشيخ مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته ، ولكن صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة و الرد على المخالفين . فمن ذلك أنه في عام خمسة و تسعين و ثلاثمائة و ألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت بيننا و بين أناس من خارج هذه البلاد ممن ابتلينا بهم خلافات في العقيدة و المنهج ، يريدون معارضتنا في عقيدتنا الإسلامية و سياسة حكومتنا الراشدة ، فكتبت إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز و غيره من علماء الدعوة في بلادنا أشكو من بعض هذه الأمور ، فلقيت الشيخ محمد أمان في مكة بدار الحديث و أطلعته على ما كتبت أستشيره و أستطلع رأيه ، فشد من عزمي و شرح لي بكلمة موجزة معنى المرجعية الصحيحة و قال : إن هؤلاء العلماء في بلادنا من علماء الدعوة إلى الله هم المرجع الذين يؤخذ عنهم الاعتقاد فينبغي ألا نتردد في الرفع لهم عن كل مخالفة تحدث و ينبغي أن نقول لهم أنتم مرجعنا في مثل هذه المسائل العقدية فإذا لم نجدكم أو لم تحتملونا فقدناكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

و افترقنا و أنا أحمل هذه الروح فكان لها تأثير بأمر الله جيد ، و فهمت فهماً راسخاً كيف ينبغي أن نحافظ على سلسلة مرجعيتنا و ألا نلتفت إلى أولئك الأجانب مهما تظاهروا به من التزيي بالعلم و لباس العلماء ، و أقصد بالأجانب الأجانب عن عقيدة السلف الصالح ممن تلقوا ثقافتهم و تشبعت أفكارهم بمنطق اليونان و فلسفة الفلاسفة البعيدين عن الوحي الإلهي بقسميه الكتاب و السنة ، المغرورين بآرائهم وعقولهم المختلطة و شبهاتهم المنحرفة و الله المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و أياه بالصاحين من أمة محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}.

وكتب فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية و وكيلها للدراسات العليا و البحث العلمي في كتابه المؤرخ في 29/5/1417هـ :
{بسم الله الرحمن الرحيم ما أعرفه عن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ،- لقد طلب مني أحد تلاميذي – وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد أمان الجامي المتأخرين – أن أكتب شيئاً مما أعرفه عن شيخه و شيخنا الشيخ محمد أمان رحمه الله لأنه بصدد إخراج كتيب عن حياة فضيلته فأقول و بالله التوفيق : بدأت معرفتي بالشيخ رحمه الله عام 1381هـ عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظها الله بإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العام المذكور و كان رحمه الله من أوائل المدرسين بها وكنت أحد طلابها ، كان رحمه الله من بين عدد من المشايخ الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذه في الفصل وكان في عامة دروسه يعني عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح – رضي الله عنهم – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة ، لا فرق في ذلك بين دروس العقيدة و غيرها .

وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح و يسعى في غرسها في نفوس أبنائه الطلاب الذين جاء أكثرهم من كل فج عميق ، إنما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة ، لأنه ذاق حلاوتها و سبر غورها حتى إن السامع المشاهد له و هو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً و تعلقاً بها ، و كانت له رحلات في مجالي الدعوة و التعليم خارج المملكة ، لا يدع مناسبة تجئ أو فرصة تمر دون أن يبين فيها سمو هذه العقيدة و صفاءها ورحابتها بياناً شافياً . و أن القارئ ليلمس صدق دعوته في كتبه و رسائله التي ألفها . و قد حضرت مناقشة رسالته في مرحلة الدكتوراه في دار العلوم التابعة لجامعة القاهرة بمصر و كان يسعى في عامة مباحثها إلى بيان صفاء عقيدة السلف الصالح و سلامة منهجها و تجلت شخصيته العلمية في قدرته – أثناء المناقشة – على كشف زيف كل منهج خرج عن عقيدة السلف و بطلان كل دعوة صوبت نحو دعاتها المخلصين الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها و الوقوف عندها و الدعوة إليها و دحض كل مقالة أو شبهة يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة . وخلاصة القول : إن فضيلته – رحمه الله – كان شديد الحب لعقيدة السلف الصالح ، مخلصاً في الدعوة إليها ، متفانياً في الدفاع عنها ، لا يمنعه من أن يقول الحق في ذلك اعتراض معترض أو مقاطعة مخالف ، رحمه الله و غفر لنا و له }.
و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وفقه الله :

{ فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى رحمة واسعة كان فيما علمت من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى جميعاً الداعين إليها ، الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات . و كان شديداً في الإنكار على من خالف عقيدة السلف الصالح ، و كأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً و تعليماً و تدريساً و دعوة ، و كان يدرك أهمية هذه العقيدة في حياة الإنسان و صلاحها .

كما كان يدرك خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد و المجتمع ، فرحمه الله تعالى رحمة واسعة و غفر له و لجميع المسلمين آمين يا رب العالمين }.

مما سبق من كلام أهل العلم و الفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى تظهر مكانته العلمية و جهوده و جهاده في الدعوة إلى الله تعالىمنذ ما يقرب من أربعين عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ، واهتمامه رحمه الله و عنايته بتقرير و بيان العقيدة السلفية و الرد على المبتدعة المتنكبين صراط السلف الصالح و دحض شبههم الغوية ، حتى يكاد يرحمه الله تعالى لا يعرف إلا بالعقيدة و ذلك لعنايته بها . هذا و كانت له مشاركة في علم التفسير و الفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.

يتبع إن شاء الله
 
فصل في ذكر بعض مؤلفاته - رحمه الله تعالى - :

1- كتاب { الصفات الإلهية في الكتاب و السنة النبوية في ضوء الإثبات و التنزيه } . وهو من أنفع كتبه رحمه الله ، و هو من مطبوعات المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، الطبعة الأولى سنة 1408هـ.

2- كتاب { أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام } ط2 ،المكتب الإسلامي سنة 1399 هـ . و يحتوي هذا الكتاب عدة محاضرات و ندوات في مواضيع في تقرير العقيدة السلفية أو عرض للدعوة في أفريقيا ، أو ذكر لمشاكل الدعوة و الدعاة في العصر الحديث مع وضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل ، أو رد على الصوفية .

3- كتاب {مجموع رسائل الجامي في العقيدة و السنة } الناشر دار ابن رجب ط1 ،9- سنة 1414هـ .

4- رسالة بعنوان { المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية } و هي في الأصل محاضرة ألقاها في السودان سنة 1383هـ و رد فيها على الملحد محمود محمد طه ،11- و هي من مطبوعات رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

5- رسالة بعنوان { حقيقة الديموقراطية و أنها ليست من الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ و قد طبعت قبل سنة 1413هـ بعنوان { للجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الديموقراطية }. و هي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ .

6- رسالة بعنوان { حقيقة الشورى في الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ .

7- رسالة بعنوان { العقيدة الإسلامية و تاريخها } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1414هـ . فصل في ذكر بعض تلاميذه :

رجل هذه مكانته عند ذوي العلم ، و هذه جهوده في الدعوة إلى الله تعالى و حبه لهذه العقيدة السلفية الخالدة التي أوذي في سبيل نشرها و تقريرها في نفوس المسلمين ، سواء في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها يصعب حصر طلبته و تلاميذه سواء من درس عليه في جازان أو المدينة النبوية أو باكستان أو في أفريقيا أو غيرها أو من خلال دروسه بالمسجد النبوي الشريف أو مساجد جدة أو في المنطقة الشرقية ومن بعض طلبته :

1- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله . 2- فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي مدخلي حفظه الله تعالى . 3- فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله تعالى . 4- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا و البحث العلمي حفظه الله . 5 - فضيلة شيخنا المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي رحمه الله. 6- فضيلة الأستاذ الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي و الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى . . 7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله . 8- فضيلة الدكتور صالح الرفاعي الباحث بمركز خدمة السنة و السيرة النبوية وصاحب كتاب { الأحاديث الواردة في فضائل المدينة } حفظه الله تعالى . 9- فضيلة الدكتور فلاح إسماعيل المدرس بجامعة الكويت حفظه لله تعالى . 10- فضيلة الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .

وآخرين يصعب حصرهم . فصل في ذكر بعض أخلاقه الفاضلة :

1- فمن ذلك نصحه:

كان رحمه الله تعالى ناصحاً – فيما أحسب – لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم . ويظهر ذلك بأدنى تأمل ، فقد نذر حياته في تقرير ما يجب للرب سبحانه و تعالى في ربوبيته و أولوهيته وأسمائه و صفاته على وفق فهم السلف الصالح ، و ذلك من خلال دروسه و تآليفه و محاضراته و ردوده على المخالفين للكتاب و السنة ، و كان عادلاً في رده على المخالف مجانباً للعصبية و الهوى .

2- قلة مخالطته الناس :

كان رحمه الله تعالى معروفاً بقلة مخالطته للناس إلا في الخير ، فأغلب أوقاته و أيامه محفوظة ، و طريقته في ذلك معروفة إذ يخرج من البيت إلى العمل بالجامعة ثم يعود إلى البيت ثم إلى المسجد النبوي الشريف لإلقاء دروسه بعد العصر و بعد المغرب و بعد العشاء و بعد الفجر و هكذا إلى أن لازم الفراش بسبب اشتداد المرض .

3- عفة لسانه :

كان رحمه الله تعالى عف اللسان لا يلمز و لا يطعن و لا يغتاب ، بل و لا يسمح لأحد أن يغتاب أحداً بحضرته ، ولا يسمح بنقل الكلام و عيوب الناس إليه ، إذا وقع بعض طلبة العلم في خطأ طلب الشريط أو الكتاب فيسمع أو يقرأ ، فإذا ظهر له أنه خطأ قام بما يجب على مثله من النصيحة .
4- عفوه و حلمه :


فبقدر ما واجه من الأذى و المحن و الكيد و المكر قابل من أساء إليه بالحلم والعفو .

وقد حضرته مراراً بالمسجد النبوي أو في الطريق يأتيه بعض من كان ينال من عرضه بالسب ، أو الطعن ، أو الافتراء ، فيستسمح منه فيقول رحمه الله : أرجو الله تعالى ألا يدخل أحداً النار بسببي ، و يسامح من يتكلم في عرضه و يقول : لا داعي لأن يأتي من يعتذر فإني قد عفوت عن الجميع ، و يطلب من جلسائه إبلاغ ذلك عنه .

5- عنايته و تعهده بطلبته :

فقد كان رحمه الله تعالى من الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تنتهي بانتهاء الدرس ، بل كان يحضر مناسباتهم و يسأل عن أحوالهم و يقضي بعض حوائجهم،و يعالج بعض مشاكلهم الأسرية ، أو بعض ما يواجهونه من مصاعب في هذه الحياة و بالجملة فلقد كان يبذل ماله وجاهه و وقته لمساعدة المحتاج منهم .

وكان هذا التصرف منه يترك أثراً بالغاً عند طلابه ، فرزق بسبب ذلك المحبة الصادقة منهم . وقد شعروا بعد موته بفراغ في هذه الناحية .

و الحق إن الشيخ رحمه الله تعالى اجتمعت فيه خصال خير كثيرة لو أسهبت في ذكرها اتهمت فيه ، و ما نقلته آنفاً عن أهل العلم في ذلك كافٍ و الله أعلم . فصل في عقيدته السلفية :

في الحقيقة كنت متردداً في كتابة هذا الفصل و ذلك لوضوح عقيدة الشيخ السلفية و معرفة الخاص و العام بها ، و لكن لأنني أكتب فقد يقع هذا المكتوب في يدي من لا يعرف الشيخ ، و كذلك جرت العادة عند كتابة التراجم ذكر عقيدة المترجم له .

و إليك بعض ما يدل على عقيدته السلفية : من خلال دروسه في جازان بالمعهد العلمي و في الجامعة الإسلامية بمدينة النبي صلى الله عليه و سلم و بالمسجد النبوي الشريف و رحلاته الدعوية في الداخل و الخارج حيث درس خلالها الكتب السلفية مثل:

1- شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز 2- الواسطية 3- الفتوى الحموية الكبرى 4- التدمرية 5- الإيمان 6- ثلاثة الأصول 7- و فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد 8- و قرة عيون الموحدين 9- و الأصول الستة 10- و الواجبات المتحتمات 11- و القواعد المثلى 12- و تجريد التوحيد للمقريزي 13- رده على أهل البدع كالأشاعرة و الصوفية و الشيعة الروافض وذلك في كتبه و مقالاته في المجلات العلمية و في محاضراته و دروسه فانظر على سبيل المثال كتابه {أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام }ط2 المكتب الإسلامي سنة 1399هـ. 14- من خلال كلام أهل العلم السابق في بيان عقيدته السلفية. مرضه و موته :

لقد ابتلي في آخر عمره - رحمه الله تعالى – بمرض عضال حتى أرقده الفراش نحو عام فصبر و احتسب . وفيصبيحة يوم الأربعاء السادس و العشرين من شهر شعبان سنة 1416هـ أسلمت روحه لبارئها ، فصلي عليه بعد الظهر و دفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية .

وشهد دفنه جمع كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم . و بموته حصل نقص في العلماء العاملين فنسأل الله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يخلف على المسلمين عدداً من العلماء العاملين آمين .

وصلي اللهم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً .

كتبها تلميذه / مصطفى بن عبدالقادر الفُلاّني 5/3/1419هـ المدينة النبوية.



رحم الله فضيلة الشيخ العلامة محمد أمان الجامي .
 
أعلى