عاشق الكتب
عضو مميز
يوجد شخص إخونجي في الكويت اسمه ( عجيل النشمي ) ، يطبّل له الإخونجية كثيراً ويحاولونه تسويقه ( بالغصب ) على أنه ( فقيه الكويت ) ، وبضاعته في العلم مزجاة ، فهو عند طلاب العلم ، مجرد طالب علم صغير في بداياته بالرغم من كبر سنه ، فقد كان انتماؤه للإخوان المفلسين وتبيعته لهم واستماعه لأناشيدهم وبالاً عليه وعلى بنائه العلمي الضعيف الهزيل .
ما علينا ، هذا العجيل له من الفتاوى والمواقف السياسية ما يندى له الجبين ، كقوله بالتحالف مع الرافضة ، وغيرها من الأقوال التي لا تُستغرب من الإخونجية ، ما علينا مرة ثانية ، هذا العجيل ، يثني على البوطي الهالك مفتي بشار الذي يعرف الجميع عداءه لأهل السنة ( السلفيين ) قبل الخروج على بشار وطعنه في في أئمة أهل السنة وفي عقيدتهم وترويجه لعقائد الأشاعرة والصوفية ( عقائد الجاهل حسن البنا ) ، والكل يعرف عداءه ومواقفه المخزية لأهل السنة في سوريا بعد ثورتهم علي بشار وتمجيده لبشار ونفاقه له .
ومن هنا نرى كيف أن الإخوان المفلسين وعاظ السلاطين لا توجد عندهم مشكلة مع ( مفتي السلطان ) إذا كان من حزبهم أو لهم مصالح معه أو حتى كان ( معمماً رافضياً ) يفتي لحساب خامنئي ، فإذا كنتَ إخونجياً ( أو فيكَ طيف إخوان مفلسين ) أو كنتَ رافضياً ، فأنت عالم جليل وشيخ كبير وفقيه خطير ، أما إن لم تكن من الحزب أو خالفتهم ، فإنك حتى لو لم تكن تعمل في وظيفة الإفتاء وليس لك علاقة بالسلطان لا من قريب ولا من بعيد ، فإنك ستوصف بأنك عالم سلاطين ومفتي حكام إلى آخر اتهاماتهم المعلبة .
ومن هنا نعلم ، أن ثناء الإخونجية على البوطي وأمثاله ، ليس لأن البوطي عالم أو لأنه ضد الحكام أو لأنه إخونجي ، بل لأن الإخوان المفلسين يتعمدون بشكل واضح على التسويق والتطبيل لكل من يعادي علماء أهل السنة والجماعة والشعوب السنية ويساهم في قتلهم وبث الفتن بينهم .
والآن أترككم مع هذه التغريدة الآثمة للمتدثر برداء العلم المتطفل على العلماء وطلبة العلم / عجيل الإخونجي التي لا يطبقها الإخونجية على من مات من علماء أهل السنة كالشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله .
ما علينا ، هذا العجيل له من الفتاوى والمواقف السياسية ما يندى له الجبين ، كقوله بالتحالف مع الرافضة ، وغيرها من الأقوال التي لا تُستغرب من الإخونجية ، ما علينا مرة ثانية ، هذا العجيل ، يثني على البوطي الهالك مفتي بشار الذي يعرف الجميع عداءه لأهل السنة ( السلفيين ) قبل الخروج على بشار وطعنه في في أئمة أهل السنة وفي عقيدتهم وترويجه لعقائد الأشاعرة والصوفية ( عقائد الجاهل حسن البنا ) ، والكل يعرف عداءه ومواقفه المخزية لأهل السنة في سوريا بعد ثورتهم علي بشار وتمجيده لبشار ونفاقه له .
ومن هنا نرى كيف أن الإخوان المفلسين وعاظ السلاطين لا توجد عندهم مشكلة مع ( مفتي السلطان ) إذا كان من حزبهم أو لهم مصالح معه أو حتى كان ( معمماً رافضياً ) يفتي لحساب خامنئي ، فإذا كنتَ إخونجياً ( أو فيكَ طيف إخوان مفلسين ) أو كنتَ رافضياً ، فأنت عالم جليل وشيخ كبير وفقيه خطير ، أما إن لم تكن من الحزب أو خالفتهم ، فإنك حتى لو لم تكن تعمل في وظيفة الإفتاء وليس لك علاقة بالسلطان لا من قريب ولا من بعيد ، فإنك ستوصف بأنك عالم سلاطين ومفتي حكام إلى آخر اتهاماتهم المعلبة .
ومن هنا نعلم ، أن ثناء الإخونجية على البوطي وأمثاله ، ليس لأن البوطي عالم أو لأنه ضد الحكام أو لأنه إخونجي ، بل لأن الإخوان المفلسين يتعمدون بشكل واضح على التسويق والتطبيل لكل من يعادي علماء أهل السنة والجماعة والشعوب السنية ويساهم في قتلهم وبث الفتن بينهم .
والآن أترككم مع هذه التغريدة الآثمة للمتدثر برداء العلم المتطفل على العلماء وطلبة العلم / عجيل الإخونجي التي لا يطبقها الإخونجية على من مات من علماء أهل السنة كالشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله .