تظهر السرقة عندما يتشاجر السارقان بإسم الإسلام

BoMjyXkIgAI1WSz.jpg
BoQntYJIgAIkL0x.jpg:large
BoMYJ9YCAAAESZA.jpg:large
BoMYKI7CMAAgrmE.jpg:large
Bnx9wCzIUAABhYu.jpg:large
BmadSlDIYAAgdWy.jpg:large
Bi7J-NTIgAA4Mna.jpg:large

تقشعر الأبدان و تندى الجباه لأبشع الجرائم التي شهدها التاريخ الحديث على أيدي جنود القاعدة في الشام، إذ كشرت قاعدة أسامة بن لادن عن أنيابها و لم تتوار في السقوط في شام العزة و الكرامة و شمتت فينا الأعداء و أمم الأرض. الإسلام و تعاليم خير البشرية منهم براء براءة الذئب من دم يوسف، ظلوا لعقود يمننونا بإقامة دولة الخلافة و إقامة شرع الله في أرض المسلمين، فإذا بهم يقتتلون فيما بينهم و يكفرون بعضهم البعض من أجل حكم سوريا و ضربوا بشرع الله و سنة نبيه بعرض الحائط.

والأنكى من ذلك، أنهم يستشهدون بالآيات القرآنية و أحاديث خاتم الرسل لكي يثبتوا أنهم طليعة الطائفة الناجية يوم القيامة، بل ولا تأخذهم رأفة بإخوة المنهج القاعدي حيث يقطعون رؤوس بعضهم البعض و يمثلون بالجثث أشد التمثيل ويعدمون أسرى بعضهم البعض و يفجرون أنفسهم في بعضهم البعض بعد أن أنساهم الشيطان أن دم المسلم خط أحمر، فمابالك بالمبالغة في قتله وسط التكبيرات.

أظن أن الأمة الاسلامية قد أدركت الآن أن القاعدة بتشكيلاتها لا يمكن أن تحمل حلم الأمة في ارجاع الكرامة و الالتحاق بركب باقي الأمم. سقطت الشعارات وحصحص الحق و تبين الباطل، إن الباطل كان زهوقا. فيارجال داعش و يا رجال جبهة النصرة ويا رجال قاعدة جهاد الدجال، إن كانت لازالت فيكم ذرة من التقوى بل الانسانية، ارحموا هذه الأمة و انأوا بأنفسكم عن التجارة في الدين وتوقفوا عن قتل المسلمين، فوالله لقد أذيتمونا و أذيتم دين سيدنا ابراهيم الذي سمانا بالمسلمين
.
 
التعديل الأخير:
أعلى