إندبندنت : انتخابات السيسي "فجر كاذب" والغرب مرتاح لدفن الربيع العربي

meshal

عضو بلاتيني
وصفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين انتخابات "رئاسة الدم" التي بدأت في مصر بأنها "فجر كاذب" ، وتساءلت : "أين الأصوات التي لم تحتج أو تظهر شجبا، على دفن الأمل بولادة ديمقراطية في مصر ؟" ، واعتبرت ما يجري في مصر مؤشر علي دفن الربيع العربي ، وأن فوز السيسي هو استكمال أو "بداية لمحور استبدادي يبدأ من دمشق إلى الجزائر عبر القاهرة " .
الصحيفة البريطانية قالت تحت عنوان : (خيبة أمل كبيرة في انتخابات الرئاسة المصرية وفوز السيسي المتوقع السهل ) أو Egypt presidential election: Disillusionment as important as policies or image with Abdel Fattah al-Sisi expected to win vote with ease ، أن فوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي "فجر كاذب" ، وإن كبار السنّ من المصريين، قد يرحبون بعودة الاستقرار في ظل السيسي؛ لكن هذا نظامه لن يكون سوى مرحلة قصيرة، وما تحتاجه الدول العربية هو الحريّة لا القمع .
وقالت أن الشعب المصري تعرض لخديعة من قبل سلطة الانقلاب ، وخدرته الجرعات الزائدة من الحديث عن الوطنية، والتبشير ببداية فجر جديد، وتداعب جيله القديم رسائل السيسي عن ذكريات الأيام الجميلة للجنرال عبد ناصر، عندما كانت مصر لاعبا مهما في العالم أكثر منها الآن، فيما السيسي يمضي في طريقه نحو الرئاسة دون أن يوقفه أحد .


صباحي تعرض للتدجين
وأكدت الصحيفة أن "انتخابات اليوم ليست انتخابات حقيقية، فهناك منافس واحد للسيسي، يساري تعرض للتدجين سمح له بالنزول في الانتخابات لتقديم وجه جميل للمنافسة، ويغيب عن الانتخابات الإسلاميون، الذين فازوا بشكل مقنع في كل الانتخابات التي أعقبت سقوط مبارك. وغيابهم ليس مثيرا للدهشة، حيث حظر السيسي الإخوان المسلمين واعتبرهم جماعة إرهابية واعتقل الآلاف .
وتنقل عن عبد الرحمن رفعت، وهو مهندس يبلغ من العمر 27 عاما متعاطف مع الإخوان ، قوله أن : "الانتخابات أشبه ببرنامج مسابقات تلفزيوني .. الناس يصوتون لشخص وليس لأفكار وحمدين صباحي هو جزء من اللعبة " .
وتساءلت : "أين هي إذا الأصوات التي رُفعت من قبل (من الليبراليين واليساريين وحكومات الغرب) احتجاجا على دفن الآمال بالديمقراطية؟ إنها ليست موجودة، فالحكومات الغربية نفسها التي هللت للإطاحة بمبارك ورحبت بالفجر الجديد، تشعر بالارتياح بعد سنوات قليلة بأن هذا الفجر قد انتهي" !.
وقالت : "ليس الأمريكيون فقط من رحبوا بزوال هذا الربيع العربي وعودة الديكتاتوريات ؛ بل إن حلفاءهم الأوروبيين أيضا يرحبون سرا بعودة الوضع القائم في مصر، وحكم الرجل الذي يمثل أب الأمة، فضلا عن كل دول الخليج التي رحبت بذلك .

وبأضافت الصحيفة: لا أحد من الذين حرقت أصابعهم بما أطلق عليه الربيع العربي، يشعر بالندم على أن تجربة الديمقراطية التي اتسمت بالفوضى أزيحت جانبا، بل إن وصول السيسي لحكم مصر، يعتبره بعضهم علامة طمأنة لهم على أن الربيع العربي قد مات ودفن .
بعد أن سخرت الصحيفة ضمنا من برنامج السيسي عن اللمبات الموفرة والنوم مبكرا ، علقت على وعود السيسي في حملته الانتخابية؛ بأنه سيحرم المصريين من النوم لحثهم على العمل، قائلة : "وعد بحرمان الناس من النوم الجيد قد لا يكون مدعاة للتصويت، ومن ثم الفوز في الانتخابات في الكثير من البلاد، لكن بالنسبة للجنرال المتقاعد عبد الفتاح السيسي، الرئيس القادم وبشكل مؤكد لمصر، فالحديث عن الحب القاسي والوعد به هو جزء من الجاذبية" .
وأضافت أن كلام السيسي الذي تحدث به على التلفزيون، معلنا أنه حينما يصبح رئيسا للبلاد "لن أنام ولن تناموا أيضا"، وهذا كلام معروف من رجل يحبذ مقارنة مصر بالطفل الكسول، والجيش الذي يمثل الأب الذي لا يوفر العصا في هذه الحالة لحث الابن على الجد والاجتهاد.


محور استبدادي
وقالت "إندبندنت" : "إن الأمر (الانقلاب علي الديمقراطية) لا يتوقف عند حدود مصر، البلد المؤثر جدا من حيث الجغرافيا والحجم ، إذ أن فوز السيسي هو استكمال أو "بداية لمحور استبدادي يبدأ من دمشق إلى الجزائر عبر القاهرة " .

فنظام يقوده السيسي سيريح نظام الأسد في سوريا، الذي بات متفوقا على أعدائه المنقسمين على أنفسهم لأن بقاء مصر في يد الإسلاميين، الذين فازوا في انتخابات عام 2012، كان من شأنه أن يشجع السنة بسوريا الذين يقاتلون نظام الأسد، ولكن لسان الحال اليوم أنهم محاصرون أكثر من أي وقت مضى" .
وأكدت "أن استمرار الحرب في سوريا بمسارها الحالي؛ سيؤدي لظهور محور قوي في الشرق الأوسط والمغرب يبدأ من دمشق إلى الجزائر عبر القاهرة، وسيتكون من سلسلة من الأنظمة الداعمة للعلمانية والاستبدادية وشبه العسكرية، والزعم الوحيد الذي تحمله هذه الأنظمة لسكانها، أنها حمت بلادها من الرعب المزدوج: الإسلام المتشدد والفوضى الاجتماعية" .
وأكدت "إندبندنت" أن هذا لا يعني استمرار نظام السيسي مستقبلا ، لأن "حيوية" الأنظمة التي يديرها الجنرالات العسكر ليست دائمة؛ لأنها لا تحب الانتقاد أو التغيير ، ما يعجل بنهايتها بثورات الشعوب ، وأن ما تحتاجه الدول العربية على المدى البعيد حكومات أكثر حرية وليس أقل ، لأن كل ما يجري حاليا يشير لنظرة رجعية .


http://www.independent.co.uk/news/w...i-expected-to-win-vote-with-ease-9433688.html


إنتهت الحكاية واكتملت مسرحية السيسي بفصولها الدموية . وبعد أن تحول الجزار العسكري إلى رئيس مدني فأتوقع سيناريوا سيء قادم من قبل المصريين ذلك بعد أن يذهبوا للأسوأ من واقع رجل لا يفقه غير القوة وأهمهم من طبلوا له بالأمس .
ما يهمني بإنتهاء السيسي مستقبلاً .. سيشكل ذلك ضربة قوية للعسكر في مصر .. ورب ضارة نافعة .


7y469a2e8g8p3542y5-news.jpg
 

صوت الحجاز

عضو مميز
وصفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الاثنين انتخابات "رئاسة الدم" التي بدأت في مصر بأنها "فجر كاذب" ، وتساءلت : "أين الأصوات التي لم تحتج أو تظهر شجبا، على دفن الأمل بولادة ديمقراطية في مصر ؟" ، واعتبرت ما يجري في مصر مؤشر علي دفن الربيع العربي ، وأن فوز السيسي هو استكمال أو "بداية لمحور استبدادي يبدأ من دمشق إلى الجزائر عبر القاهرة " .
وأكدت الصحيفة أن "انتخابات اليوم ليست انتخابات حقيقية، فهناك منافس واحد للسيسي، يساري تعرض للتدجين سمح له بالنزول في الانتخابات لتقديم وجه جميل للمنافسة، ويغيب عن الانتخابات الإسلاميون، الذين فازوا بشكل مقنع في كل الانتخابات التي أعقبت سقوط مبارك. وغيابهم ليس مثيرا للدهشة، حيث حظر السيسي الإخوان المسلمين واعتبرهم جماعة إرهابية واعتقل الآلاف .
كلمة حقٍّ يُراد بها باطل ..
يعني همهم الاسلام والديمقراطية في بلاد الاسلام ؟
مشكله امس كانو يعتبرون الاسلام جماعات ارهابيه
واليوم يستنكون المصطلح اللي اختلقوه
 
كويس انك جبت هذا المقال ليعرفوا إن الغرب مع الإخوان

والدليل ولا وفد واحد من الغرب حضر التنصيب
راحت عليهم الفوضى الخلاقة
 
لم يكن للربيع العربي أن يكلل مجهودات الشعوب العربية بالنجاح بعد أن خرج الملايين الى الشوارع وواجهوا قوات الأمن و مكافحة الشغب و في بعض الأحيان جيوشهم الجرارة و أجهزتهم المخابراتية العتيدة. فأعداء هذه الثورات في مصر واليمن و تونس و ليبيا و سوريا أبوا الى أن يحيكوا المخططات ليل نهار لافشال ارادة الشعوب و الاستعانة حتى بالقاعدة و فلولها في المنطقة لطمس هذه الثورات التي ظلت حتى الأمس القريب مبعث أمل لأمة عربية أنهكها الفساد و القمع لما يقرب عن ستين سنة. وآخر فصول هذه المسرحية تلعب الآن في سوريا حيث ظهر الوجه الحقيقي للقاعدة بعد أن استعانت بخدماتها القوى الاقليمية من أجل المشاركة في وضع ملامح سوريا ما بعد الأسد، ولو كان ذلك من خلال احياء خلافات طائفية و أحداث تاريخية مرت عليها قرون. لما خرج الشعب السوري قبل ثلاثة سنوات الى الشوارع لم يكن يتخيل أن ثورته و مطالبه المشروعة في المطالبة بالحقوق المدنية و العدل ستنتهي به الى فوضى طائفية و قتل جماعي و تغول جماعات متطرفة مثل داعش و النصرة و الجبهة الاسلامية و غيرها من تجار الدين. لذلك فالربيع العربي لم يعد أن يكون حلقة من حلقات نكسة أمتنا العربية لأن أساسها لم يكن نتاجا لنهضة فكرية أو علمية أو اقتصادية، و انما كان نتيجة لشعور بالقهر و الظلم و تطلع يائس لمستقبل يكون عنوانه العدل و المساواة لجميع مواطني البلد.
 

بسطويسي

عضو مخضرم
ماقالته الصحيفة ليس غريبا لانه امر حيادي لكل منصف!
الغريب يامشعل ان صحيفة بريطانية "مشركة" "وكافرة" قالت الحق
وهناك صحف وقنوات "مسلمة" طبلت للباطل!
مفارقة عجيبة
 
أعلى