فتحي مجدي
الأحد, 22 يونيو 2014 18:27
أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق بأن "من يقدم الطعام لمسلمين وهو يعلم أن لا عذر لهم في الإفطار فهو شريك معهم في الإثم".
وقال جمعة لبرنامج "والله أعلم"، إن "على صاحب المحل أو المطعم أن يقرر بنفسه هل يفتح أم لا خلال نهار رمضان، وأن لا يكون ذلك بقانون، بل يكون ذلك على حسب طبيعة السلعة وطبيعة المتعاملين مع المحل أو المطعم، وأن يكون هذا بدافع من صاحب المطعم نفسه كي يكون في حرز من الوقوع في الإثم، ومن يقدم الطعام لمسلمين ويعلم أنهم واجب عليهم الصوم فيكون شريكًا في الإثم معهم لتسهيله المعصية لهم".
وشرح جمعة كيفية حساب الوقت والآذان، وأوضح أن مصر تقع على خط أفقي وطولي 30 وأن ملتقى هذان الخطان هو الهرم الأكبر، وأن مصر تقع على خطين تقريبا وأن المسافة بين الخط والآخر أربعة دقائق، وهي مقدار ما تأخذه الشمس لكي تصل إلى الخط التالي، ولذلك فيمكن للمسلم أن يحسب فرق التوقيت بين القاهرة والبلد التي هو فيها بحساب مقدار بعده عنها، فلو كان بعيدا بنسبة خط واحد فيكون فرق التوقيت أربعة دقائق.
وأوضح جمعة أن هذا علمًا كان يدرس في الأزهر حتى أواخر الأربعينات وكان آخر من درسه الشيخ الزرقاني وهو يسمى بـ "علم الهيئة".
منقول من موقع المصريون
الأحد, 22 يونيو 2014 18:27
أفتى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق بأن "من يقدم الطعام لمسلمين وهو يعلم أن لا عذر لهم في الإفطار فهو شريك معهم في الإثم".
وقال جمعة لبرنامج "والله أعلم"، إن "على صاحب المحل أو المطعم أن يقرر بنفسه هل يفتح أم لا خلال نهار رمضان، وأن لا يكون ذلك بقانون، بل يكون ذلك على حسب طبيعة السلعة وطبيعة المتعاملين مع المحل أو المطعم، وأن يكون هذا بدافع من صاحب المطعم نفسه كي يكون في حرز من الوقوع في الإثم، ومن يقدم الطعام لمسلمين ويعلم أنهم واجب عليهم الصوم فيكون شريكًا في الإثم معهم لتسهيله المعصية لهم".
وشرح جمعة كيفية حساب الوقت والآذان، وأوضح أن مصر تقع على خط أفقي وطولي 30 وأن ملتقى هذان الخطان هو الهرم الأكبر، وأن مصر تقع على خطين تقريبا وأن المسافة بين الخط والآخر أربعة دقائق، وهي مقدار ما تأخذه الشمس لكي تصل إلى الخط التالي، ولذلك فيمكن للمسلم أن يحسب فرق التوقيت بين القاهرة والبلد التي هو فيها بحساب مقدار بعده عنها، فلو كان بعيدا بنسبة خط واحد فيكون فرق التوقيت أربعة دقائق.
وأوضح جمعة أن هذا علمًا كان يدرس في الأزهر حتى أواخر الأربعينات وكان آخر من درسه الشيخ الزرقاني وهو يسمى بـ "علم الهيئة".
منقول من موقع المصريون