سحب الجنسية ودولة القانون !

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
قُبيل الإعلان الرسمي لاستقلال دولة الكويت وفي الفترة التي أعقبت الاستقلال شهدت بلدنا تطورا سريعا قياسا بالمحيط الإقليمي كله دون استثناء ، وقد تحدثنا وتحدث الكثيرون عن ذلك التطور بمرارة وهم يلحظون ما آلت إليه أوضاع كويتنا الحبيبة قياسا بدول درس الكثير من مسؤوليها الذين يتقلدون المناصب العُليا في الكويت أو على نفقة الكويت دون منة على أحد .
في تلك الأيام الغابرة كانت إنجازات الكويت في كل مجال مفخرة ليس لحملة الجنسية الكويتية فحسب وإنما للوافدين الذين كانوا يعملون فيها بشرف ، ولا أبالغ إن قلتُ أن ركضة عبد العزيز العنبري في نهائي خليجي 4 عام 1976 م يوم أن أنهى المباراة بهدفه الرائع الشهير قد تراقصت معها مشاعر كافة قاطني الكويت بمَن فيهم العراقيون الذين خفف عليهم وجودهم في الكويت التي أحبوها شعور الإحباط بخسارة فريق بلدهم !!!
في تلك الأيام الغابرة لم يكن أي كويتي بغض النظر عن عرقه ومذهبه وانتمائه العائلي يقبل بالانتقاص من مكانة بلده بين دول الجوار الإقليمي ؛ وكُنا جميعا نرى أنفسنا أرقى من جيراننا إلى درجة دفعت بعضنا للغرور والتكبر !
ورغم التراجع الذي بدأت ملامحه تظهر مع إطلالة عقد الثمانينيات من القرن الماضي إلا أن الكويتيين ظلوا متماسكين ومتمسكين بانتمائهم لبلدهم إلى درجة جعلتهم يتجاوزون الاختبار الأخطر في تاريخهم وهو انعكاس تداعيات الأحداث الإقليمية الخطيرة على وحدتهم الوطنية ؛ فلم ينزلقوا وقتها إلى ما انزلق إليه اللبنانيون اليوم حيث قسمتهم أحداث سوريا وزادت تشرذمهم !!!
وقع الغزو فأجمع الكويتيون على رفض التعاون معه ؛ ولم يُصْدَمْ صدام بهذا الموقف الشعبي الكويتي فقد كان يعلم تماما ألا أحد في الكويت يرغب في إحلال الفقر والقمع والاستبداد بدل الرخاء والاستقرار والحرية ، لكن مَن صُدم هو النظام السياسي الحاكم في الكويت ؛ ذلك النظام الذي أجمع الكويتيون على شرعيته وأنه الذي يجب أن يعود إلى حكم البلاد بعد دحر الغُزاة وطردهم منها ، اتخذ الكويتيون ذلك الموقف التاريخي رغم أن كثيرا منهم كان على خصومة مع النظام إبان فترة الحل غير الدستوري الثاني وابتداع مجلس هجين سُمِّيَ زورا وبُهتانا بالمجلس الوطني !!!
استبشرنا خيرا بعد التحرير رغم جراح الغزو الآثم وآثاره المدمرة على البلاد والعباد وظننا أن الكويتيين وشرعيتهم التي أجمعوا عليها قد استوعبوا الدروس وسيعيدون بناء بلدهم ما بعد الغزو على أساس أكثر رسوخا مما كانت عليه سابقا ، وعشنا حُلمنا الوردي حتى جاء عام 1994 م والذي فُتِحَ فيه ملف قسائم الشويخ ، هُنا وقعت الكارثة وانبرى المتضررون من ذلك لاستخدام كل الوسائل الخبيثة في الدفاع عن مكتسباتهم اللا مشروعة بما في ذلك ضرب لُحمة الشعب الكويتي وتقديم المسألة على أن وزير التجارة ( البدوي ) عبد الله الهاجري يحارب الحضر وهم أهل الكويت الأصليين !
وللأسف فقد خضعت السلطة الحاكمة لنفوذ المنتفعين الذين لا يمثلون الحضر أبدا وإنما يمثلون مصالحهم اللا مشروعة ؛ إذ لم يكن عبد الله الهاجري وحده ضحية انقلابهم الأسود عام 1994 م والذي صُوِّرَ على أنه مجرد تعديل وزاري وإنما كان وزير الكهرباء ووزير الأشغال ( الحضري ) أحمد محمد صالح العدساني ضحية لهذا الانقلاب أيضا !!!
لقد كانت أحداث عام 1994 م هي البذرة الأولى لكل ما حصل بعدها من انحدار في الكويت وخاصة في ملف الوحدة الوطنية والتشكيك في الولاء وصولا إلى الحديث اليوم بصلف ووقاحة عن سحب الجنسية رغم حديث السلطة عن تطبيق القانون والذي لا توجد ضمن مواده عقوبة اسمها ( سحب الجنسية ) !!!
سحب الجنسية والنفي من البلاد ليست من شيم ولا قيم دولة القانون والمؤسسات لكنها من شيم وقيم صدام حسين الذي كان زبانيته يسحبون من الكويتيين جنسياتهم وجوازاتهم عند مركز النويصيب ، فهل بُعِثَ صدام من قبره ليغزو الكويت من جديد بالدشداشة الكويتية والبشت الكويتي واللهجة الكويتية ؟؟؟
انتبهوا يا مَن تطالبون بسحب جنسيات خصومكم وتضغطون على السلطة في سبيل تنفيذ مطلبكم الخبيث ؛ فإذا عاد الغزو ليُبعث من جديد ستعود معه المقاومة الكويتية الباسلة لتُبعث أيضا من جديد ، والمقاومة الكويتية التي طردت علي حسن المجيد ففر هاربا منها ستطردكم جميعا ؛ فأنتم لستم أكثر شجاعة ولا ثباتا من علي الكيماوي !!!
أما السلطة الحاكمة فلها نقول : إن الكويت تعيش اليوم أخطر اختبار منذ قيام حكم أسرة آل الصباح الكرام ؛ ومعه يعيش حكم الأسرة الكريمة فرصة ربما تكون الأخيرة لتصحيح مسار إدارتها للبلاد والحفاظ على مستقبلها بعد أن تم تجاهل كل نصائحنا منذ عام 2007 م وتفويت كل الفرص لإنقاذ البلد من الانزلاق إلى الجرف الهارِ الذي تقف عليه حاليا !!!
ليس أمام السلطة الحاكمة الأن إلى الدعوة لانتخاب جمعية وطنية تضع دستورا جديدا للبلاد يعالج مثالب الدستور الحالي كي تُحل المشكلات السياسية ، وشراء مديونيات المواطنين مع وضع ضوابط واضحة للاقتراض كي تشعر الطبقة الوسطى بالأمان وتستقر الدولة تبعا لاستقرارها ، ثم فتح ملفات قضايا الفساد على طاولة محاكمات علنية وشفافة وعدم التردد في معاقبة المجرمين أيا كانوا ؛ فليس من المنطق والعقل والحكمة التضحية باستقرار الحكم في سبيل أي شخص كائنا من كان ...
 

خولة

عضو مخضرم
موضوعك مكتوب بماي الذهب .. كل التقدير لك يا العدواني .. وفعلا من طول الغيبات كتب الغنايم .. :)
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
شكرًا أخي الكريم على هذه الأحرف الذهبيه ،،،،
بل أيضاً السلطة لم تكن مباليه في مؤتمر جده الشهير اثناء الغزو بل ان حصل ماحصل به ،،، وأخيرا تمت الموافقه لعودة المجلس وبعد التحرير تم النكوص على هذا الاتفاق ! ومن ثم تم التراجع ،،،، اخي الكريم السلطة لم تقتنع يوما في دستور أو مجلس أمه أو غيره من الأدوات الرقابية أو مؤسسات المجتمع المدني ،،،
سر الشعب الكويتي الصغير كما وكيفا هي وحدته منذ القدم ،،،، عجز الأعداء عن تفتيت وضرب هذه الوحده ،،، وعلى فكره لانملك اي سر للقوه سوى الوحده وترجمت في مناسبات كثيره والسلطة تعلم ذلك ،،، سنه شيعه بدو حضر ،،، لم تكن يوما متواجده هذه المصطلحات أبدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يسخر كويتي من اخر بسبب انه يقطن داخل او خارج السور ،،،، فالأرض كويتيه هنا أو هناك ،،،، لذلك جاء الضرب لهذه ألقوه السريه الوحيدة من الداخل مع الأسف
وإتباع سياسة فرق تسد ! واعتلى ارذل القوم سمعه أعلى المنابر ،،،، والطعن بكل فئه على حده وتخوين كل فئه على الاخرى وعلى الوطن ،،،،،
فعندما يتفرق الجمع ويصبحوا بعضهم لبعض عدو يسهل السيطرة عليهم وتطبيق كل ماأريد من خلال أدوات مخصصه لذلك ،،،،
فأنا متأكد انه عند تجاوز القانون فالقوه التي كانت تمنعني سابقا لن تمنعني الان بل ان بعد تفرقتها سيكون جزء منها معي في تطبيق كل ماأريد ويصبح كل شي شكلي لاأكثر من مؤسسات المجتمع المدني لاأنهم أعداء لبعض الان .
 

البوادي

عضو مميز
كلامك كثير وفاضي بلا دليل

يعني بالمنتدى هذا راح يتبعونك اهل الهوى الي يبون مثل هالكلام

وطبعا ماراح يقولون لك وين الدليل علي نص كلامك ؟

مثل ما خولة تقول الي عندة دليل علي رموز المعارضة يطلعه وتطالب من يتهمهم بالدليل

طبعا في موضوعك هذا ماراح تقول عطني دليل ان الي سميتهم بكلامك سوو الي قلته

عموما ماعلينا

ياخوي كلامك وحي من خيال لان سحب الجناسي امر سيادي

اما المزدوج الايراني والامريكي والعراقي فهم لا يحتاجون لقانون فالقانون موجود اصلا في حال ازدواجية الجنسية

ماراح اوهقك وقولك هات الدليل

لكن ان شفتك تبحر في خيالك الواسع راح اطالبك بالدليل علي كل اتهام كتبته
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
كلامك كثير وفاضي بلا دليل

يعني بالمنتدى هذا راح يتبعونك اهل الهوى الي يبون مثل هالكلام

وطبعا ماراح يقولون لك وين الدليل علي نص كلامك ؟

مثل ما خولة تقول الي عندة دليل علي رموز المعارضة يطلعه وتطالب من يتهمهم بالدليل

طبعا في موضوعك هذا ماراح تقول عطني دليل ان الي سميتهم بكلامك سوو الي قلته

عموما ماعلينا

ياخوي كلامك وحي من خيال لان سحب الجناسي امر سيادي

اما المزدوج الايراني والامريكي والعراقي فهم لا يحتاجون لقانون فالقانون موجود اصلا في حال ازدواجية الجنسية

ماراح اوهقك وقولك هات الدليل

لكن ان شفتك تبحر في خيالك الواسع راح اطالبك بالدليل علي كل اتهام كتبته
تسمح لي اخوي اين الاتهام في المقاله ولمن موجه تحديدا ؟!
 

البوادي

عضو مميز
شكرًا أخي الكريم على هذه الأحرف الذهبيه ،،،،
بل أيضاً السلطة لم تكن مباليه في مؤتمر جده الشهير اثناء الغزو بل ان حصل ماحصل به ،،، وأخيرا تمت الموافقه لعودة المجلس وبعد التحرير تم النكوص على هذا الاتفاق ! ومن ثم تم التراجع ،،،، اخي الكريم السلطة لم تقتنع يوما في دستور أو مجلس أمه أو غيره من الأدوات الرقابية أو مؤسسات المجتمع المدني ،،،
سر الشعب الكويتي الصغير كما وكيفا هي وحدته منذ القدم ،،،، عجز الأعداء عن تفتيت وضرب هذه الوحده ،،، وعلى فكره لانملك اي سر للقوه سوى الوحده وترجمت في مناسبات كثيره والسلطة تعلم ذلك ،،، سنه شيعه بدو حضر ،،، لم تكن يوما متواجده هذه المصطلحات أبدا ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يسخر كويتي من اخر بسبب انه يقطن داخل او خارج السور ،،،، فالأرض كويتيه هنا أو هناك ،،،، لذلك جاء الضرب لهذه ألقوه السريه الوحيدة من الداخل مع الأسف
وإتباع سياسة فرق تسد ! واعتلى ارذل القوم سمعه أعلى المنابر ،،،، والطعن بكل فئه على حده وتخوين كل فئه على الاخرى وعلى الوطن ،،،،،
فعندما يتفرق الجمع ويصبحوا بعضهم لبعض عدو يسهل السيطرة عليهم وتطبيق كل ماأريد من خلال أدوات مخصصه لذلك ،،،،
فأنا متأكد انه عند تجاوز القانون فالقوه التي كانت تمنعني سابقا لن تمنعني الان بل ان بعد تفرقتها سيكون جزء منها معي في تطبيق كل ماأريد ويصبح كل شي شكلي لاأكثر من مؤسسات المجتمع المدني لاأنهم أعداء لبعض الان .

القوة التي منعتك سابقا ستمنعك اليوم وغدا بعد غد

اذا ضمير الامة بساحة الارادة وحولة الاحرار ماقدر يقول اسم فاسد واحد وكتفى بالامثال وغيرها

تدري ليش ما قال اسماء ؟؟؟؟؟؟؟

لانه خايف يجرجرونه بالمحاكم الي اهو طعن فيها والي اهي اسجنته

اخوي مع احترامي الشديد لك

الخواف لا يبني مستقبل
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
القوة التي منعتك سابقا ستمنعك اليوم وغدا بعد غد

اذا ضمير الامة بساحة الارادة وحولة الاحرار ماقدر يقول اسم فاسد واحد وكتفى بالامثال وغيرها

تدري ليش ما قال اسماء ؟؟؟؟؟؟؟

لانه خايف يجرجرونه بالمحاكم الي اهو طعن فيها والي اهي اسجنته

اخوي مع احترامي الشديد لك

الخواف لا يبني مستقبل
المسألة ماهي مسألة خوف مثل ماأنت تتصور ،،،، المسألة مسألة ماهي النتيجه الفعليه على ارض الواقع في حال ذكر أسماء ؟!
في ظل الميزان المائل وحفظ القضايا ،،، وان كان الموضوع اسماء فتكفل حساب كرامة وطن بالأسماء وهي ذات المستندات التي عرضها البراك !!
ولو كان هنالك عداله حقيقيه لاأعلنها على رؤوس الإشهاد ،،،، يا رجل بن جامع يقول القضاء يدار بالتلفون لم يحاسبه أحد ،،، يا رجل نواف الفزيع اتهم الامير عندما كان رئيس للحكومة برشوة النواب لتصويت على حق المرأه ،،،،، ولم يحاسب ،،،،
لاوجود لمستقبل اخي في حال انهيار العداله ،،،،،

أرجو ان لان خرج عن موضوع صاحب الموضوع .

تحياتي
 

البوادي

عضو مميز
استطيع الرد علي ردك الاول ولكن ذلك سيخرجنا من الموضوع الاساسي لذلك ساتركه



على راحتك لكن استغربت من مداخلتك لعدم رؤيتي لاأي اتهام فيها هي حقائق شهيره انا شخصيا عاصرتها .

وماهي الحقائق الشهيرة الي عاصرتها وهي مذكورة بالمقال ؟؟؟؟؟
 

بقايا كويتي

عضو بلاتيني
استطيع الرد علي ردك الاول ولكن ذلك سيخرجنا من الموضوع الاساسي لذلك ساتركه





وماهي الحقائق الشهيرة الي عاصرتها وهي مذكورة بالمقال ؟؟؟؟؟


ليس من الغريب ان اطرح عليك سؤالا وتمتنع وهذا حق لك لكن استغرب من توجيك لي بسؤال مرتبط بشكل مباشر بإجابة سؤال آخر امتنعت انت عن إجابته لاأن تعليقي كان مرتبط بسؤال لك وطالما انك امتنعت عن الإجابة فأيضا يحق لي الامتناع أليس كذلك .
لذلك متى ماأردت ذكر إجابة سؤالي السابق عن الاتهامات فيحق لك طلب الإجابة من الطرف المقابل .
 
التعديل الأخير:

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
شكرا للزميلة الفاضلة خولة والزميل العزيز بقايا كويتي على كلامهما الطيب ؛ والله أسأل أن يجعلني خيرا مما يظنان ويغفر لي ما لا يعلمان ...

الأخ البوادي : أي اتهام وأي دليل هذا الذي تتكلم عنه ؟؟؟

قصة الريادة الكويتية وشعور أهل الكويت بالفخر شيء معلوم عايشناه واليوم يتحسر عليه حتى الذي لم يعايشه ، أما إن كنتَ تقصد حديثي عن انقلاب عام 1994 م فأحداثه ومقدماته التي سبقته حصلت على مرأى ومسمع من الناس والإعلام ؛ وما قيل أنه تعديل وزاري صدر بأمر أميري ومدون في إرشيف الدولة الرسمي ، فلا تدوخنا بقصة الدليل كما يفعل بعضهم على الطالعة والنازلة كما تفعل نيابة حفظ القضايا ...

أما عن قصة الجناسي فإنه من المستغرب ألا يُثار الحديث حولها إلا مع الخصومات السياسية ؛ فإن كانت المسألة مسألة غيرة على القانون الذي يمنع الازدواجية فيجب طرح المسألة بعدالة ودون انتظار أحداث تقع في المنطقة الفلانية أو المنطقة العلانية حتى يخرج علينا خصوم قادة تلك الأحداث ليستخدموا الحديث عن قانون منع الازدواجية كسلاح تهديد للفئة التي تمثل غالبية سكان المناطق التي شهدت الأحداث رغم أن الازدواجية والمزدوجين حالة موجودة في كل مناطق الكويت وضمن كافة مكونات مجتمعها ،،،

كذلك فإن الرموز التي يمجدها الشباب الذين يمثلون وقود تلك الأحداث ليست من الفئات التي يلمزها المطالبون اليوم بسحب الجناسي ؛ كما أن أشهر المغردين والمغردات الذين يصفقون لشباب تلك الأحداث ليسوا من الفئة التي يُشار إليها وحدها بتهمة الازدواجية دون باقي الفئات !!!

حينما كان الناطقون بالجيم ( البدو ) مع تحفظي على المصطلحات التفتيتية البغيضة ؛ حينما كان هؤلاء ومخرجاتهم يسبحون بحمد الحاكم ويقدسونه لم يُلْمَزُوْا بالازدواجية رغم أن بعضهم كان شخصيا حديث عهد بالكويت ، لكن ظهر مصطلح ( البصامة ) وهي الصفة التي التصقت بمخرجاتهم وعابها عليهم المثقفون والناشطون من الفئات الأخرى ،،،

لكن حينما تبدلت الأحوال وظهر من أصلاب السابقين الأولين جيل لا يعرف سِوى أنه كويتي واختلفت تركيبة أفكاره عن أسلوب تفكير شيبانه بدأنا نسمع حكاية الجنسية وطلابة الجنسية فقط لأن هؤلاء قالوا ( لا ) !!!

مخلص الكلام : إن كانت الأحداث التي حصلت مؤخرا أفعال يعاقب عليها القانون فليتم تطبيق عقوباته على مخالفيه إما بالتغريم أو السجن أو حتى الإعدام ، لكن أن يُربط تطبيق القانون المُدعى بالحديث عن الجنسية وسحبها تحت بند الازدواج فهذا أمر يُثير الشبهات ، وإذا أردنا فتح هذه المواضيع فعلينا فتح ملفات مَن سجلوا أسماؤهم في العراق أيام الملكية على أساس أنهم مواطنون عراقيون كي يحافظوا على إقطاعياتهم هناك ؛ بل وطالب بعضهم بضم الكويت للعراق علنا ، فليس من العدالة أن يصبح أُلَئِكَ اليوم كويتيون أصليون بينما يُلمز غيرهم بالازدواجية ويتم تهديده بسحب الجنسية على المشتهاة ووفق بوصلة أحداث السياسة !!!
 

سفاري

عضو بلاتيني
وقع الغزو فأجمع الكويتيون على رفض التعاون معه..
النظام السياسي الحاكم في الكويت أجمع الكويتيون على شرعيته وأنه الذي يجب أن يعود إلى حكم البلاد بعد دحر الغُزاة وطردهم منها ..
اتخذ الكويتيون ذلك الموقف التاريخي رغم أن كثيرا منهم كان على خصومة مع النظام إبان فترة الحل غير الدستوري الثاني وابتداع مجلس هجين سُمِّيَ زورا وبُهتانا بالمجلس الوطني !!!
استبشرنا خيرا بعد التحرير .. وظننا أن الكويتيين وشرعيتهم التي أجمعوا عليها قد استوعبوا الدروس وسيعيدون بناء بلدهم ما بعد الغزو على أساس أكثر رسوخا مما كانت عليه سابقا ، وعشنا حُلمنا الوردي حتى جاء عام 1994 م والذي فُتِحَ فيه ملف قسائم الشويخ ، هُنا وقعت الكارثة وانبرى المتضررون من ذلك لاستخدام كل الوسائل الخبيثة في الدفاع عن مكتسباتهم اللا مشروعة بما في ذلك ضرب لُحمة الشعب الكويتي وتقديم المسألة على أن وزير التجارة ( البدوي ) عبد الله الهاجري يحارب الحضر وهم أهل الكويت الأصليين !
و خضعت السلطة الحاكمة لنفوذ المنتفعين الذين لا يمثلون الحضر أبدا وإنما يمثلون مصالحهم اللا مشروعة ؛ إذ لم يكن عبد الله الهاجري وحده ضحية انقلابهم الأسود عام 1994 م والذي صُوِّرَ على أنه مجرد تعديل وزاري وإنما كان وزير الكهرباء ووزير الأشغال ( الحضري ) أحمد محمد صالح العدساني ضحية لهذا الانقلاب أيضا !!!
سحب الجنسية والنفي من البلاد ليست من شيم ولا قيم دولة القانون والمؤسسات لكنها من شيم وقيم صدام حسين .. فهل بُعِثَ صدام من قبره ليغزو الكويت من جديد بالدشداشة الكويتية والبشت الكويتي واللهجة الكويتية ؟؟؟
أما السلطة الحاكمة فلها نقول : إن الكويت تعيش اليوم أخطر اختبار منذ قيام حكم أسرة آل الصباح الكرام ؛ ومعه يعيش حكم الأسرة الكريمة فرصة ربما تكون الأخيرة لتصحيح مسار إدارتها للبلاد والحفاظ على مستقبلها..
ليس أمام السلطة الحاكمة الأن إلى
الدعوة لانتخاب جمعية وطنية تضع دستورا جديدا للبلاد يعالج مثالب الدستور الحالي كي تُحل المشكلات السياسية ، وشراء مديونيات المواطنين مع وضع ضوابط واضحة للاقتراض كي تشعر الطبقة الوسطى بالأمان وتستقر الدولة تبعا لاستقرارها ، ثم فتح ملفات قضايا الفساد على طاولة محاكمات علنية وشفافة وعدم التردد في معاقبة المجرمين أيا كانوا ؛ فليس من المنطق والعقل والحكمة التضحية باستقرار الحكم في سبيل أي شخص كائنا من كان ...
نقاط غاية في الأهمية اشتمل عليها المقال الوافي عنونة ووضوحاً ، لكن لن يجد مَن يقرأ ويتدبر ويأخذ بالنصيحة قبل الطيحة !
الحكومة هي العلّة والبلاء وسبب ما تعانيه البلد في جميع المجالات وعموم المسميات من مشاكل منغصات ، ولا يصدق عاقل أن الحكومة لا تستطيع لجم أي كان يسعى لتخريب البلد وتمزيق اللحمة الوطنية ويستهدف إقصاء بعض فئات الشعب والاستحواذ على مقدرات الوطن وثرواته الوطنية التي هي حق شرعي ودستوري وقانوني للعموم المواطنين حسب الاستحقاق الذي ترتبه وتبين مواصفاته القوانين المستمدة من الدستور الذي هو بمثابة العقد بين الشعب والسلطة الحاكمة و " العقد شريعة المتعاقدين "
فلو كانت الحكومة صادقة وعادلة وأمينة لما هزّها تصرف منحرف عن الخط المستقيم سواء كان تاجراً أو فقيراً ومهما كان نفوذه وسلطته الفئوية أو الاجتماعية أو الطبقية أو الأسرية أو الاعلامية أو المالية أو أي اداة يمتلكها ويستخدمها للهيمنة والاستحواذ واقصاء المنافسين والشركاء في الحق الوطني .
الحكومة أما متواطئة مع المتنفذين ومحاربة للبسطاء والعاجزين أو هي ضعيفة بدرجة مخجلة وفي الحالتين لا تصلح هذه الحكومة لإدارة شؤون البلد ورعاية مصالح الناس وتأدية الحقوق طبقاً للنصوص الشرعية والدستورية والقانونية ( لم يمر يوم دون أن تصرح الحكومة بأنها تطبق وستطبق القانون ) وعلى أرض الواقع لا يمر القانون ويطبق إلا على البسطاء ومعدومي الحيلة ؛ ولنا في لجنة ازالة التعديات ، وتوزيع المزارع ، والاصطبلات ، والجواخير ، والرخص التجارية .. الخ ، أكبر مثل ودليل حي تشهده العين على الطبيعة وتقرأه في المطبوعة ، وتسمعه الأذن في كل ديوان ولقاء اجتماعي .
اغسلوا أيديكم فلن تحلموا - مجرد حلم - بصلاح الحال وعودة الكويت الى ما كانت عليه قبل الغزو العراقي ، فالبعض يرون الكويت زائلة فيتسابقون في نهشها حتى اذاما صارت هيكلاً عظمياً بصقوا عليها وشدوا الرحال الى حيث رصدوا واستثمروا وأمّنوا وأخفوا منهوباتهم .
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
نقاط غاية في الأهمية اشتمل عليها المقال الوافي عنونة ووضوحاً ، لكن لن يجد مَن يقرأ ويتدبر ويأخذ بالنصيحة قبل الطيحة !
الحكومة هي العلّة والبلاء وسبب ما تعانيه البلد في جميع المجالات وعموم المسميات من مشاكل منغصات ، ولا يصدق عاقل أن الحكومة لا تستطيع لجم أي كان يسعى لتخريب البلد وتمزيق اللحمة الوطنية ويستهدف إقصاء بعض فئات الشعب والاستحواذ على مقدرات الوطن وثرواته الوطنية التي هي حق شرعي ودستوري وقانوني للعموم المواطنين حسب الاستحقاق الذي ترتبه وتبين مواصفاته القوانين المستمدة من الدستور الذي هو بمثابة العقد بين الشعب والسلطة الحاكمة و " العقد شريعة المتعاقدين "
فلو كانت الحكومة صادقة وعادلة وأمينة لما هزّها تصرف منحرف عن الخط المستقيم سواء كان تاجراً أو فقيراً ومهما كان نفوذه وسلطته الفئوية أو الاجتماعية أو الطبقية أو الأسرية أو الاعلامية أو المالية أو أي اداة يمتلكها ويستخدمها للهيمنة والاستحواذ واقصاء المنافسين والشركاء في الحق الوطني .
الحكومة أما متواطئة مع المتنفذين ومحاربة للبسطاء والعاجزين أو هي ضعيفة بدرجة مخجلة وفي الحالتين لا تصلح هذه الحكومة لإدارة شؤون البلد ورعاية مصالح الناس وتأدية الحقوق طبقاً للنصوص الشرعية والدستورية والقانونية ( لم يمر يوم دون أن تصرح الحكومة بأنها تطبق وستطبق القانون ) وعلى أرض الواقع لا يمر القانون ويطبق إلا على البسطاء ومعدومي الحيلة ؛ ولنا في لجنة ازالة التعديات ، وتوزيع المزارع ، والاصطبلات ، والجواخير ، والرخص التجارية .. الخ ، أكبر مثل ودليل حي تشهده العين على الطبيعة وتقرأه في المطبوعة ، وتسمعه الأذن في كل ديوان ولقاء اجتماعي .
اغسلوا أيديكم فلن تحلموا - مجرد حلم - بصلاح الحال وعودة الكويت الى ما كانت عليه قبل الغزو العراقي ، فالبعض يرون الكويت زائلة فيتسابقون في نهشها حتى اذاما صارت هيكلاً عظمياً بصقوا عليها وشدوا الرحال الى حيث رصدوا واستثمروا وأمّنوا وأخفوا منهوباتهم .
طيب و الحل ماهو ؟؟ طالما الحكومة مش راضية تعدل نفسها؟
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
" ليس المسؤول بأعلم من السائل "
شوف اخوي نحن جزء من هذا العالم و من الاحداث التي تجري فيه
مصر حدثت فيه ثورة للمطالبة بالعدل و ضد الفساد لكن ما جرى ؟؟ عادت الدولة و ثأرت و انتقمت لنفسها
يعني نحن امام منظومة فكرية عميقة و تمط متوارث في اسلوب ادارة الدولة
 

حمامي عروبي

عضو فعال
لا لسحب الجنسيه من اي شخص لانه معارض او حتى مخرب فهناك قانون وسجون للمخربين والخارجين على القانون
وكل من يفرح اليوم لسحب الجنسيه من فلان فغدا الدور عليه
ولكن نعم لسحب الجنسيه من المزورين الذين حصلوا عليها بطرق ملتويه او المزدوجين كلهم بلا استثناء
 
كلام جميل ،،،،،

بالنسبة للجنسية ،، أقول للمصفقين لكل موضوع سحب ،،
لو ترك هذا الباب مفتوح سيأتي دورك يوما وتسحب جنسيتك ،،
أما لمعارضتك أو لجنسك أو للازدواجية أو لطائفتك ،،أو لطبقتك المادية ،،
الأوطان لا تسحب جناسي مواطنيها فالانسان ينتمي للارض لا للحكومات ،،
 
أعلى