عبد الله السلفي
عضو مميز
لا شك أن ولاة الأمر من الأمراء والعلماء هم قادة للأمة سواءً فيما يتعلق بدينهم أو دنياهم .
والواقع السياسي للأمة الإسلامي لا ينجو فيه من الزلل والخطأ والانحراف والضلال إلا من سار على طريق العلماء ولم يغتر بنفسه ويتكبر على العلماء ويتعالى عليهم بأنه ( أفهم للواقع منهم ) أو يطعن في دينهم وأمانتهم وأنهم ( علماء سلاطين ) .
وأهل البدع والضلال من الإخوان المفلسين هم من أسباب تخلف الأمة وتأخرها ، فكم من الفتن والدماء والمصائب حصلت بسببهم ، بل إنهم من أفرح الناس بالفتن والمجازر التي تحصل لأبناء المسلمين ، فإنها فرصة ذهبية للتحريض على ولاة الأمور ولنهب أموال المسلمين وثرواتهم تحت اسم ( التبرعات ) .
ويستحيل أن ينتصر الإسلام وأهله بجماعة الإخوان المفلسين العميلة للروافض التي ينطوي تحت لواء حزبها كل مبتدع ضال منحرف ، فقد قال الإمام ابن حزم رحمه الله : ( ما نصر الله الإسلام بمبتدع ) .
فإنهم من أسباب تسلط الكفار على المسلمين ، ومن أسباب ضعف المسلمين وتفرقهم ، ومن أسباب تضليل المسلمين وإبعادهم عن أسباب النصر والتمكين الشرعية .
وجميع التنظيمات التكفيرية الخارجية إنما خرجت من عباءة الإخونجي سيد قطب وفكره الخارجي الضال ، وكتب سيد قطب تنضح بالفكر التكفيري كما قال أخوه الإخونجي يوسف القرضاوي .
فلو تأملتَ أحوال هذه التنظيمات التكفيرية وجذورها الفكرية والعقائدية لوجدتَها خرجت من عباءة ( الجماعة الأم ) جماعة الإخوان المفلسين ، التي يسميها الإخونجي المخذول حامد العلي : ( أم الجماعات ) .
فجماعة الإخوان المفلسين هي ( أم الجماعات التكفيرية المنحرفة ) ، فهذه التنظيمات الإرهابية السرية تقوم بما كان يقوم به ( التنظيم السري ) الذي أنشأه الحسن بن الصباح - أقصد حسن البنا - الذي وضع هذا التنظيم لخدمة الإخوان المفلسين في تصفية خصومهم من الحكام والمحكومين .
فمثلاً : جماعة التكفير والهجرة في مصر ، مؤسسها هو التكفيري الإخونجي ( مصطفى شكري ) الذي كان معتقلاً مع الإخوان المفلسين في مصر أيام جمال عبد الناصر وأنور السادات .
وتنظيم القاعدة الذي أنشأه ( أسامة بن لادن ) ، هو تنظيم إخواني الجذور ، فأسامة بن لادن نفسه كان من الإخوان المفلسين كما قال صاحبه وأخوه : أيمن الظواهري .
وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إنما هو متفرع من ( تنظيم القاعدة ) المتفرع من ( جماعة الإخوان المفلسين ) .
فجماعة الإخوان المفلسين هي ( أم الجماعات والتنظيمات الخارجية التكفيرية الضالة المارقة ) و ( أم الشرور ) ، ولولا حسن البنا وسيد قطب وجماعة الإخوان المفلسين لما رأينا ( تنظيم القاعدة ) ولا رأينا ( داعش ) .
فكل هذه الدماء والفتن والقتل في بلاد المسلمين إنما هو بسببهم قاتلهم الله وخلص الأمة من شرورهم وفتنهم .
نأتي إلى قول الحافظ ابن كثير رحمه الله ، فسبحان الله ، كأن الحافظ ابن كثير يعاين الدواعش وأضرابهم اليوم فيما سيفعلونه بالأمة لو تمكنوا من بلادهم .
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية ( ١٠ / ٥٨٤ ) : ( إذْ لو قَووا هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها عراقاً وشاماً، ولم يتركوا طفلاً ولا طفلة، ولا رجلاً ولا امرأة، لأن الناس عندهم قد فسدوا فساداً لا يصلحهم إلاّ القتل جملة ) .
فجماعة الإخوان المفلسين - وفروعهم ( تنظيم القاعدة ) و ( حركة حماس ) و ( داعش ) و ( جبهة النصرة ) - يحملون في قلوبهم من الحقد على عامة المسلمين ما الله به عليم ، إذ أن هؤلاء عندهم فاسدون تابعون ومساعدون للحكام المتسلطين على الإخوان المفلسين .
فـ ( الجماعة الأم ) تظهر لك بالوجه الليبرالي العلماني المنحل فتنادي بالحريات والديمقراطية والمشاركة الشعبية ، وعندما يتمكنون من الحكم فإنهم يظهرون لك وجه ( ذي الخويصرة ) و ( عبد الله بن سبأ ) ، فيتعاملون مع الشعوب بأسلوب التكفير والتفجير ، وأنا من بعدي الطوفان ، كما يحصل في مصر ، والجماعات الإرهابية التي تفجر لاستعادة مرسي وحكم الإخوان المفلسين .
ولكن الله يخذلهم في كل موطن ، ولو نصروا الله لنصرهم وثبّت أقدامهم ، ولكن أقدامهم لا تثبت أبداً ، لأنهم لم ينصروا الله ، ولا يريدون أن ينصروا الله ، بل يريدون أن ينصروا حزبهم المخالف لدين الله ، وجماعتهم المحاربة لأولياء الله والحاقدة عليهم .
لذلك فهم كإخوانهم الروافض ، ليس لهم دين صحيح ، ولا دنيا منصورة ، مذمومون مخذولون في كل موطن .
وعامة المسلمين يبغضون الإخوان المفلسين ، لأنهم يتعاملون بالخيانة والخديعة والرشوة والنفاق والكذب ، يتعاملون بالتلون في دين الله ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن من شر الناس ذا الوجهين ) ، ولا تجد إخوانياً إلا وهو ذو وجهين .
والواقع السياسي للأمة الإسلامي لا ينجو فيه من الزلل والخطأ والانحراف والضلال إلا من سار على طريق العلماء ولم يغتر بنفسه ويتكبر على العلماء ويتعالى عليهم بأنه ( أفهم للواقع منهم ) أو يطعن في دينهم وأمانتهم وأنهم ( علماء سلاطين ) .
وأهل البدع والضلال من الإخوان المفلسين هم من أسباب تخلف الأمة وتأخرها ، فكم من الفتن والدماء والمصائب حصلت بسببهم ، بل إنهم من أفرح الناس بالفتن والمجازر التي تحصل لأبناء المسلمين ، فإنها فرصة ذهبية للتحريض على ولاة الأمور ولنهب أموال المسلمين وثرواتهم تحت اسم ( التبرعات ) .
ويستحيل أن ينتصر الإسلام وأهله بجماعة الإخوان المفلسين العميلة للروافض التي ينطوي تحت لواء حزبها كل مبتدع ضال منحرف ، فقد قال الإمام ابن حزم رحمه الله : ( ما نصر الله الإسلام بمبتدع ) .
فإنهم من أسباب تسلط الكفار على المسلمين ، ومن أسباب ضعف المسلمين وتفرقهم ، ومن أسباب تضليل المسلمين وإبعادهم عن أسباب النصر والتمكين الشرعية .
وجميع التنظيمات التكفيرية الخارجية إنما خرجت من عباءة الإخونجي سيد قطب وفكره الخارجي الضال ، وكتب سيد قطب تنضح بالفكر التكفيري كما قال أخوه الإخونجي يوسف القرضاوي .
فلو تأملتَ أحوال هذه التنظيمات التكفيرية وجذورها الفكرية والعقائدية لوجدتَها خرجت من عباءة ( الجماعة الأم ) جماعة الإخوان المفلسين ، التي يسميها الإخونجي المخذول حامد العلي : ( أم الجماعات ) .
فجماعة الإخوان المفلسين هي ( أم الجماعات التكفيرية المنحرفة ) ، فهذه التنظيمات الإرهابية السرية تقوم بما كان يقوم به ( التنظيم السري ) الذي أنشأه الحسن بن الصباح - أقصد حسن البنا - الذي وضع هذا التنظيم لخدمة الإخوان المفلسين في تصفية خصومهم من الحكام والمحكومين .
فمثلاً : جماعة التكفير والهجرة في مصر ، مؤسسها هو التكفيري الإخونجي ( مصطفى شكري ) الذي كان معتقلاً مع الإخوان المفلسين في مصر أيام جمال عبد الناصر وأنور السادات .
وتنظيم القاعدة الذي أنشأه ( أسامة بن لادن ) ، هو تنظيم إخواني الجذور ، فأسامة بن لادن نفسه كان من الإخوان المفلسين كما قال صاحبه وأخوه : أيمن الظواهري .
وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إنما هو متفرع من ( تنظيم القاعدة ) المتفرع من ( جماعة الإخوان المفلسين ) .
فجماعة الإخوان المفلسين هي ( أم الجماعات والتنظيمات الخارجية التكفيرية الضالة المارقة ) و ( أم الشرور ) ، ولولا حسن البنا وسيد قطب وجماعة الإخوان المفلسين لما رأينا ( تنظيم القاعدة ) ولا رأينا ( داعش ) .
فكل هذه الدماء والفتن والقتل في بلاد المسلمين إنما هو بسببهم قاتلهم الله وخلص الأمة من شرورهم وفتنهم .
نأتي إلى قول الحافظ ابن كثير رحمه الله ، فسبحان الله ، كأن الحافظ ابن كثير يعاين الدواعش وأضرابهم اليوم فيما سيفعلونه بالأمة لو تمكنوا من بلادهم .
يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية ( ١٠ / ٥٨٤ ) : ( إذْ لو قَووا هؤلاء لأفسدوا الأرض كلها عراقاً وشاماً، ولم يتركوا طفلاً ولا طفلة، ولا رجلاً ولا امرأة، لأن الناس عندهم قد فسدوا فساداً لا يصلحهم إلاّ القتل جملة ) .
فجماعة الإخوان المفلسين - وفروعهم ( تنظيم القاعدة ) و ( حركة حماس ) و ( داعش ) و ( جبهة النصرة ) - يحملون في قلوبهم من الحقد على عامة المسلمين ما الله به عليم ، إذ أن هؤلاء عندهم فاسدون تابعون ومساعدون للحكام المتسلطين على الإخوان المفلسين .
فـ ( الجماعة الأم ) تظهر لك بالوجه الليبرالي العلماني المنحل فتنادي بالحريات والديمقراطية والمشاركة الشعبية ، وعندما يتمكنون من الحكم فإنهم يظهرون لك وجه ( ذي الخويصرة ) و ( عبد الله بن سبأ ) ، فيتعاملون مع الشعوب بأسلوب التكفير والتفجير ، وأنا من بعدي الطوفان ، كما يحصل في مصر ، والجماعات الإرهابية التي تفجر لاستعادة مرسي وحكم الإخوان المفلسين .
ولكن الله يخذلهم في كل موطن ، ولو نصروا الله لنصرهم وثبّت أقدامهم ، ولكن أقدامهم لا تثبت أبداً ، لأنهم لم ينصروا الله ، ولا يريدون أن ينصروا الله ، بل يريدون أن ينصروا حزبهم المخالف لدين الله ، وجماعتهم المحاربة لأولياء الله والحاقدة عليهم .
لذلك فهم كإخوانهم الروافض ، ليس لهم دين صحيح ، ولا دنيا منصورة ، مذمومون مخذولون في كل موطن .
وعامة المسلمين يبغضون الإخوان المفلسين ، لأنهم يتعاملون بالخيانة والخديعة والرشوة والنفاق والكذب ، يتعاملون بالتلون في دين الله ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( إن من شر الناس ذا الوجهين ) ، ولا تجد إخوانياً إلا وهو ذو وجهين .