أفراح الرّوح
عضو مميز
إنّ هدير الدّمعِ الذي يحفر أخاديد في الخدود،
لذيذ ،رغم ملوحتــه ،
إلّا أنّــه كريم ، لايذرُ مع انهمارهِ حزنا أو ضيقا ،
![]()
لمّا رأيت هاته الصّورة والتعليق الذي في أسفلها،
فتخيّلت طفلا صغيرا مهمل الهندام،
في سوق من الأسواق ،
وكان يمشي خلف الأطفال الذين يكونون بصحبة أمهاتهم،
وقد كانت الأمهات يبدين انزعاجهنّ من متابعته اللصيقة،
لأنهن ظنَنَّ أنه نشّال ومتدرب على اللصوصية!
إلى أن أتت إحدى العجائز،فاحتضنته وقبلته،
وهي تصيح في الحاضرين :
إرحموا ضعفه،إن أمه قد توفّت منذ 5أشهر ..
فهو يرى في كل أم مع أطفالها أمّا له!!
يااااالله ، كأنها أطلقت رصاصة الرحمة على قلبي بكلماتها(أو هكذا خُيِّلَ إِلَــيَّ)
فارحموا يتيما،ولاتسيئوا الظن بأحد،حتى تعرفوا ماوراءه من مآسٍ ،
قد لانتحمّل وقائعها نحن الكبار-نسبيا-فمابالكم بصغير مازال لبن أمّه بين ثنياته!!
![]()
إنّ هدير الدّمعِ الذي يحفر أخاديد في الخدود،
لذيذ ،رغم ملوحتــه ،
إلّا أنّــه كريم ، لايذرُ مع انهمارهِ حزنا أو ضيقا ،
![]()
إذآ وصلــت يومــآ لقمــّة اللآشعــور بأي شعــور ،
ولم يعد أي موقــف يستطــيع التأثيــر عليــكـ ،
فرجــــآء ، تحسّس قلبــكـ ، إن كــآن مآزآل نآبضــآ ،
فربــمــآ ـأنـــت لــم تعد من أبنــآء الدنيــآ !!
![]()
موجع جدّا شعورك بالوجع الشّديد،
لكنك لاتستطيع تقديم أيّ تفسير له!
بل الأدهى والأمرّ أنّك لا تملك القدرة حتّى على تحديد موقعه بدقّة!
هل في قلبك أم عقلك .. أم وجع خارجيّ يُـبِـيدُكَ داخليا تدريجيا وبصمت مُطْبِقْ !!
![]()
مهمــآ عآش المـرء
والتقى بشخـوص عديده..
تقآطع وإياهآ .. في مسآرآت حيآتـه اليوميّــه..
فإنـه لآ يلبث أن يُنْتَشَلَ إنتشآلآ من تلكـ التفآصيـل ..
ذآت يــوم .. غصــبــآ عنـــه ..
مقدّر ومكــتوب أن يغآدر الوآحــد منّــآ عــآلمــه مرغمــآ لآ بطــل ..
فكلّ شخص يعيش أطوآر حيآتــه كمــآ كتبهآ له ربّنــآ"جلّ في علآه"
مذ بدء الخــليــقه.. "رفعت الأقلآم وجفّت الصحف"
أعظم دليل علــى أنّ كــل مآ سنقآبلــه "خلآص" إنكتب ..
وليس علينــآ القنــوط ولآ الغــضــب ممــآ نلنآه وسننآله في أيّــآمــنآ ..
فالحرص كل الحرص على أن تبقى آثارنا من خلفنا طيبة،
وتشفع لنــا،
مشاهدة المرفق 7977
جمال هذا المنظر .. يشبه جمال متصفحّك أيها المختصر :وردة:
صور ومساحات شاسعه من الجمال .. وحروف تكاد تتغلب على ابداع الصور ..
فـ شكراً لكل ذلك ..
والإبداع لا يأتي الا من مبدع :وردة: