وَاوِْ تَـنْشـُدُ عَـطْـفَــا !

وَ بكتِ العين وُجْدًا وَ جِدَّا !
لم تعلم مالذي سيعيل صبرها خلا عبراتها ،
وهي تنظر إلى صورة الفرس والحصان الأصيل ،
زادت شدّة نحيبها ،
تناست أنّ ما من شيء في الدنيا يزعجه أكثر من دمعها الهطيل ،
فاستكانت واستغفرت ربّها ،
داعية أن يحفظ نصف قلبها الجميل ،
لِيلمّ شملها به فيمسح دمعهـا ،
...

أسمع الآن أذان صلاة الفجر،وأدعو الله أن يطمئن قلبي ويؤتيني مناي بالخير،ياااارب
 
و سافرت الفرحه في جزر الحزن ..
واستعادتها افراح حتى انعشت هذا القلب !
:وردة:
وَ صدقا لا أجد لغة أو وسيلة لشكرك ياراعي الفرح في القلب:D
حماك الله ورعاك ومن كلّ سوء وقاك ،
أقسم أنّك أبهجت 'وَاوِي'حتّى توارت خجلا:oops:

حيّاك ، فالمطرح مطرحك ،
لروحك الورد ولقلبك السعادة واليقين:وردة:
 
وَ خَرَجَتْ شاردة الذّهن مشتّتة الخاطر ،
كانت مخاوفها ماتزال ماثلة في بالها ،
تلفّتت يمنة ويسرة ،
علّها تجد من يمدّ لها يد العون ،
لكنّها فوجئتْ أنّ الشارع خَلَا فجأة على غير عادته ،
إنتابها رعب غريب ،
كانت تعلم يقينا أن الشارع مكتظّ عامرٌ فوضَى حتّى تحت جنح الظلام ،
فكيف سكن على حين غرّة هكذا!!
فلم تهتدِ لأمر ، حتّى وجدتْ نفسها 'طاحتْ'من سريرها ^^
المسكينة كانتْ تحلم فقط :D

بعض الأحلام تتركنا نعيش رعب الوحدة القاتلة ، فبوساطتها نعلم كيف لانأمن جانبا للدنيا!
 
وَ تمادى في سخريّته من جراح الضعفاء من حوله ،
تجبّر في الأرض ، عَلَا ،
ظنّ أنه ســ"ـيخرق الأرض أو سيبلغ الجبال طولا" !
أكل حقّ هذا ، سلب عرق جبين ذاك ،
تعالتْ دعوات مستضعفيه لجبّار السماوات والأرض ،
فَــهَــدَّ حِـيلـَــهُ وباء مُسْتعْصٍ على الحكماء،
لم يعرفوا له دواء ،
فكيف يعرفون دواء لمن خرابه لم تعرف الأرض له مثيلا !

لاتغترّ بقوّتك، بصحتك،بجاهك، بالنفر الذين يوالونك،فأمر الله بين 'كاف ونون'إذا أراد شيئا قال له'كن' فيكون!
 
وَ قرعَ صمتها غيم السّماء ،
قَدَّ نحيبها السّاكن طبلة أذن الحجر المسبِّحْ!
قطعتْ نظراتها المعذِّبة قلب الوادي الأجردْ ،
إلّا قلب ، إلا أذن ، إلّا وعي بَــعْـلٍ
أصَرَّ بقسوته عليها ،
أن يضيف فوق 'عين'البعل نقطة!

لاتظنّ أن بضربك المبرح لامرأة وثقت بك وتركت كل الدنيا لأجلك رجولة ،بل هي-لعمري- صبيانية منك!
 
وَ كانت البداية الملعونــة ،
ككلّ بدايات السّوء:"جرّب يا أخي،مارح تندم"،
فتواصلت سمفونية غَــيِّـهِ ،
من سجائر تبغية ، وصولا إلى حشائش برازيلية ،
لم يكن يملك حتى المقدرة على معرفة أنّـه في طريق الإنقراض!
إلى غاية اللحظة التي إخترق سمـعـه :
"إقبضوا عليهم جميعا،وضعوهم قيد التحقيق ، إنّهم قتلة هذا المجتمـع"
مسكين يا أنت ، لا تستطيع قتل حتى 'ذبابة'!

CIGARE داء فتّاك،ومعول هدّام،يظن الواحد أنه أيسر إدمان،لكنه هو طريق باقي السموم لاحقا !
 
وَ نبتَ خلف أجفانها خندق دَمْعِيْ !
كانت مأساتها فوق كلّ احتمــال ،
لكنها كانت لاتُـرَى إلا محوقلة أو مستغفرة ،
رغم كلّ الذي حصل ،
كانت تبتسم ،
لأنها لطالما سمعت أن بعض الإبتسام ،
إكسير نافع لتكسير بعض السموم النفسية ،
فابتسمــتْ ، بل أكاد أجزم أنّها ضحكتْ ،
حين تذكّرت أنّ بعد كلّ شدّة سيأتي حتما فرج !

وَطِّنْ بقلبك حسن الظن بخالقنا،وحتما ستُفْرَجْ ^ ^

 
وَ انتبهتُ اللحظةَ ،
أنه ليس بعد كلّ"أَلَـمْ" :معاناة ، حزن،قهر،وجع..
بل بعد هذا المصطلح بالذات قال رحيم الأرض والسماوات:
"أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ"
فبعد 'ألمْ'القرآنية ،
كانت البشارة ، الإنشراح،الطمـأنينة ،الفرج ،
فلا تبتئس كلّما زاورك 'ألَمْ'
بل إفرح لأن مابعده حتما يُسْرْ وزوال هَمْ !
 
وَ شذَا القلب بحبّ ربّ رحيم ،
حين صافح سمعي الآنَ الآنَ ،
صوت الأذان -صلاة العصر-،
فهاأنذي سأقوم حامدة شاكرة ،
أن رزقني نعمة الإسلام ،
حمدًا لله كلّ لحظة ،
أنّ جسدي نبت مباركا بأذان طاهر،
نفثه والدي-رعاه الله وأكرمه- في سمعي ذات ميلادْ !

حيّــاكــم:وردة::وردة::وردة::وردة:،
وشكرا ملايير ولاتكفي لكلّ المارّين والمارّات ،
والمتكرمين بأوقاتهم(ــنّ)والباذلين من إعجاباتهم(ـنّ)مايحرجني جدّا:oops:
 
وَ ضحكت ملأ فاها ،
إنّ السعادة امتثلت للقانون الخالد،
فسكنت جوانحها..لتلوّن تفاصيل حياتها ،
بأبهى الألوان وأزهاها ،
ما ألذّ أحرف الفرح!
إنها فخمة،تذوب كقطع سكّر عيديّ ،
نعم إنّك عيدي اليوم وغدا ،
وفي كلّ الأزمــان!
 
وَ كن على يقين أنّني
لا أكتبني تحت الطلب ، أو ضغط أحد ،
بل أنا أتدفّق إذا ماغمزتني شهقة البوح ،
فأنهمر دونما حاجز أو قيد ،
لتعتري كلماتي رغبة التكشف ،
فتصير من أَفْــتَـنِ ما خطّه قلمْ !
 
وَ تسلّلت ليلتها ، تحت جناح الظلام إختبأت ،
كانت تدوس الحشائش اليابسة بحذر شديد،
خشية أن تلفت انتباه أحد المارّة ،
إلتفاتاتها المتتالية يمنة ويسرة ،
كادت تجعلها تسقط أكثر من مرّة ،
إلى أن دلفت بوابة المقبرة !
أجل فصاحبتنا حنّ قلبها على وليدها ،
الذي زرعته في لحد مُقْفِرٍ ذات ظهيرة ماطرة ،
لتأتي كلّ ليلة حتّى تستنبتَهُ حبّا وقربا ،
وتغسل قلبها المغبون بأدعية عطرة!

رغم معارضتي التامة لزيارة المرأة للمقابر-لحرمتها-،إلّا أن بعض الحرقة قد تجعل غضّ الطرف فعلا لازما أحيانا!
 
وَ كانت البداية المشرقة ،
دعاء صادق ، مع قبلة يطبعها على جبينها،
فتوكّل على الخالق،وسعي للإسترزاق الحلال ،
تلك بداية طيبة جدّا ومباركة ،
يستفتح بها الرّجل الحقيقي يومه،
فارزقنا اللهم رجالا هذه حالهم،
وكثر منهم في أمّتنا ،
 
وَ أسرجت قناديل نور ،
بحضور آسر محفوف بسحر غريب ،
كان مجرّد سماع وقع خطواتها في الرواق ،
يجعل هرمونات السعادة تتراقص في القلوب ،
فإذا رُئِــيَ طرف ثوبها فقط،
أصيبَ نصف الحضور بِسكتة فَـرَحِيَّة !
ثمّ مايلبث النصف المتبقّي بتسليم الرّوح تباعا ،
إذا ما ألّفت عبارات وكأنها من جاذبيتها ،
لا تستخدم الأحرف الأبحديّة !
قد تكون عفريتة ، أو محض جنية ،
أو حورية متنقلة من الجنّات السماوية !

محضُ هرطقات آنـيّة :)
 
وَ أظنّني سأستقيل هاته الليلة ،
'أذان صلاة العشاء اللحظة'
نلتقي يا'واواتي'غدا إن أحيانا الرّحمن ،
ويا زملائي الموقرين،سعدت جدّا بيومي الجديد بينكم،
لكأنّني في حلم وربّ العزة :rolleyes:
أدامكم الله ذخرا لي ،
وأدام وصالنــا في الخير :وردة:
حيّـــاكــم ، والمطرح مطرحكم:)
 

المختصر

عضو بلاتيني
15036920785_8265068a63_c.jpg
 
وَ شهقت فرحتي لمّا رأت ماأبدعت !
أخوي'المختصر'،بكلّ صدق لم أجد ما أقول ،
لمّا رأت هديتك ،
أكيد أنها استغرقتك وقتا طويلا حتّى تجمع كافة أشتات الخواطر،
هذا شيء لا أستطيع مكافأتك عليه ولو عمّرتُ طول الدّهر !
لا أقول لك إلّا:
حيّاك ربّي ومن كلّ خير هو في قلبك جزاك ووفّاك،
...
بالفعل إستحييت من سابق فضلك وسابغ كرمك ،
...
 
وَ تتسابق أحرفي الفرِحََــة ،
حتّى ترصّ أكاليل الشكر ،
وعرابين الإمتنــان ،
للجميلتين الرّقيقتين:
"فوّضت أمري إلى الله+خجلْ"
على حضورهما الباذخ ،
الذي منحني جرعات تحفيز لاقبل لكما بعدّها ،
حيّاكما ربي في جنانه ،
وكما أسعدتما قلبي ،
أسأله'جلّ في علاه'
أن يسعدكما بالفرح الأكبر ، والسعادة الأعمْ،
شكككراا:قلب:
 
وَ تاهتْ بخيلاء بين جموع النّاس ،
تبتغي طرفا يرمقها بإعجاب !
كانت تعتقد يقينا أنّ عزّها في دلالها ،
لكنها أخطأت كثيرا كثيرا ،
لأنّ عزّ البنت المحترمة ،
في حشمتها ووقارها ،
لا في تغنّجها لكلّ من فَغَـرَ فَــاهَــهُ أو مدّ طرفه !
 
أعلى