وَاوِْ تَـنْشـُدُ عَـطْـفَــا !

وَ إنّ أكثر الكلام يذوب في الجعبة قبل أن يولدْ ،
لأنّ كثيرا من فهم قاصرْ لكلّ ما تنطق به ،
يجعلك تقلّب الأحرف على طرف لسانك ألف مرّة ،
قبل أن تفكّر حتّى في صياغة مفردة واحدة !

قصور الفهم لما يقال ، أو الفهم النّاقص،مرض عضال إستشرى بيننا ، فَـقُـمْ بتصفية نيتك يامواطن:p
 
وَ حملت شتات روحها المتناثر في أرجاء الشارع ،
كانت تتحسّس كل جزء من روحها،
حتّى تميّزها عن وريقات الشجر ،
حملت أجزاء الشوق،ثمّ الرحمة،ثمّ الحبّ،
لتختم رفعها لأشلاء الصّبر ،
ووضعت الجميع في سلّة النسيان،
لتمضي بقية حياتهم كـأنّـهـا مجرّد ديكور حياتيّ !


كثيرات قوبلت مبادراتهنّ بالإساءة ثم الإهمال حتى ماتت إنسانيتهنّ،فرحمة بأرواح تذوي إن لم تلقَ بعض اهتمام !
 
وَ بعدما رحلوا عن عالمهــا ،
لم يحرصوا على كنس آثارهم من خلفهم ،
تركوا كلّ شيء ماثلا أمام نظرها ،
كانت تمرّ كل لحظة على أشيائهم ،
والعجب أنّ كلّ شيء يُسوّطها وجعا أكثر من سابقه !
حتّى قرّرت أن تسحب نفسها نهائيا من عالمهم ،
لتسجّل طلب لجوء إلــى فصائل الغبار المتطاير ،
حتّــى لا تُصْدَم برحيل أحبّة كرّة أخرى !


 
وَ كُــنْ للنّاس كما تحبّ أن يكونوا لك،
كن لهم مصدر فرح،أمان،فخر،إعتزاز،
ولاتكن لهم منبع إضطراب،قلق،خوف ،
كنْ نبيل التصرف ،
حتّى تنال مكانة:'أقرب الناس مجلسا إلى رسولنا 'عليه السلام'يوم القيامة أحسنهم أخلاقا'
 
وَ تنجلي اللحظات الصعبة ،
لِنستشفّ
أنها ماكانت إلّا ابتلاءات ربّانية ،
ليميز الله'جلّ وعزّ'النفس الطيبة من الخبيثة ،
فمحض دقائق من صبر،
كافية حتّى ننال ما
كتبه الله لنا مذ كنّا في الأرحام ،
مضغة تتكوّرْ !
 
وَ سائِلْ نفسك من حين لآخر :
هل حقّا تعطي كلّ ذي حقّ حقّه ،
من حب واهتمام وعرفان وتقدير ،
أم أنت من الأشخاص الذين يمنّون على من حولهم،
حتّى مجرّد حضورهم بينهم !

التّواضع شيمة سَـنِـيَّــةٌ ، يرصّع بها العظماء حقّا هاماتهم،ويغلفون بها قلوبهم،فتواضع لترتفع!
 
ودي لو اكتب اي شيء اي شيء !
وَ الله كنّك كتبت كلّ شي !
أصلا مجرّد تواجدنا مجدّدا في فضاء واحد،
يعتبر بالنسبة لي أجمل الأشياء:وردة:


ماراح اعلمك شلون تترك قلمك يرتخي ويتحفنا باللي ينّنا من زمااان-ماشالله عليك-،ياامرحب ، شرفتني:p
 
وَ تتكاثر بكتيريا الضجر في النفوس ،
لتحاول السيطرة على كل تفاصيل الروح،
حتّى يصير الواحد إلى قنوط-عياذا بالله-
لكن إن تذكّرنا أن:
'أَلَا بِذِكـْـرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ'
تتلاشى هاته البكتيريا إلى غير رجعة ،

مهما عاجلتك نوبات الكآبة،لاتقسُ على نفسك،وتحاول إلباسها قناع الفرح غصبا!بل أتركها تستشعر حلاوته،وستغرق فيه تلقائيّا !
 
وَ شوقٌ يقتات من دمعِ قلبي ،
فأعاجله بانحناءة خاطفة ،
فقبلة ثائرة ،
تجعله يستكين،ويتصاغرُ ،
إلى حدٍّ يوهمني بأنّه لم يراودني يوما !
لولا وجود آثاره ،
من دمع هطيل دونما سبب واضح ،
أو طول مكث على عتبات النافذة،
وقت إطلالة القمر ،
أو .. أو..أو..


الشوق الحقيقيّ ، له طعم لذيذ جدّا لولا نكهة مرارة(خوف الفقدان)التي تتخلله !
 
وتطري على النفس طواري تكاد ان تنتهض بها وما تحل حتى ترحل !
وَ إنّ طواري النّفس التي تنهض مابها ،
كفيلة بجعل الحياة متميزة أكثر !
فالرّتابة والروتينية غالبا ماتكون مراسيل للملل والضجر،
'برانسيسكو'ياراعي الفرح،بوركت:وردة:
 
وَ إنَّ الحيرة تقدّني من كلّ صوب وحدبْ !
لكن ماعليّ إلّا الإذعان للمقادير ،،،
متصفّحِي العزيز ،
قد رعيتك بدمع قلبي حين كنت هاهنــا ،
لكنني الآن مُــعَــطَّــلَــة لبعض لحظات،
سأشتاق للخربشة على بياضك،ودغدغة سكونك،
وإعماره صخبا جنونيا !
لكنني أحسبني لن أطيل الغيبة ،
بل فقط مقدار هنيهات أسرح بها في دنياهم ،
فأقضي مصالحهم،وأسوّي أشغالهم ،
ثمّ أعود لأحضانك المضيافة ، فلا تبدّلني أرجوك !!
وإلّا ياخوفي عليك من عاقبة غيرتي ^^

أستودعكــم الله الذي لا تضيع ودائعــه ، وحافظــكــم هُــوْ ;)
 
وَ ارمِ أحزانك كلّهـا خلفك ،
إسع جاهدا للتقدم دائما للأمــام،
فإن نظرت خلفك فإنما للتعلم لا التألم !
ففي المقدمة يكون المتميزون ،
أما على الهامش فيرفل المتردّدون ،
فلكَ الخيار بين اثنينْ !
 
وَ انتشاءةٌ تبعتها حسرة كامدة ،
تنهيدات لا تكاد تصل ذروة حنجرتها ،
حتّى تعود فتتكوّم في جوفهــا ،
تتصارع مع خواطرها كل لحظة ،
لكأنّهــا ما خُلِقَــتْ إلّا لتقضّ قلبها من وسطْ !


...

رباه لطفا
 
.
وددت ان ازمُ من واوك ماستطعت..
لكن لا حيلت لي إلا الغرق..
ههذا هو حال القوارب الصغيرة التي ادمنت السير بمحاذات شواطىء الاطلس واودية تلمسان.
تخالها قادرة على عناد بحرٍ لـُجيّ وسيل جارف..لكن ماتفتى العودة قبل غياب الافق..
لذا تنتظر ازمنة المد بمدارات القمر.. ورجع صهيل الطوارق.
عاشت على لحنٍ شارد ذات هجرة, عرفها شعوب ملثمة بالفضيلة والشموخ فاكتحلوا بصوت الرباب.. وتعشقوا زرياب النغم.
هناك خلف مدى الغربيّ, ومهبط السحـَر.
وكعودة ابن بار, وطائر مهاجر, تقبل عطفا, وتعطف شرقا, وتشرق برقا.
فـ ما اثمر الطـَرق وما اشجى الطارق.
.

 
.
وددت ان ازمُ من واوك ماستطعت..
لكن لا حيلت لي إلا الغرق..
ههذا هو حال القوارب الصغيرة التي ادمنت السير بمحاذات شواطىء الاطلس واودية تلمسان.
تخالها قادرة على عناد بحرٍ لـُجيّ وسيل جارف..لكن ماتفتى العودة قبل غياب الافق..
لذا تنتظر ازمنة المد بمدارات القمر.. ورجع صهيل الطوارق.
عاشت على لحنٍ شارد ذات هجرة, عرفها شعوب ملثمة بالفضيلة والشموخ فاكتحلوا بصوت الرباب.. وتعشقوا زرياب النغم.
هناك خلف مدى الغربيّ, ومهبط السحـَر.
وكعودة ابن بار, وطائر مهاجر, تقبل عطفا, وتعطف شرقا, وتشرق برقا.
فـ ما اثمر الطـَرق وما اشجى الطارق.
.

وَ إنّني أعترف بعجز أحرفي وقصورها ،
أمـــام باذخ مروركم وردّكم المفحمْ ،
قد ألبستموني يا أستاذ أفخم مما تخيلت يوما أنّ عين أحرفي ستلمحه وليس لدرجة التشرف بارتدائه !
ذكرت شواطئ الأطلس واودية تلمسان والطوارقْ الزُّرْقْ !!
هي من المعالم البارزة الضاربة في كبد الحضارة السّياحية في البلد القارّة ،
لكأنك من الملمّين بالشأن هاهنــا ،
وهذا من عظيم الشرف يابن الأصول ،
كفاكم تواضعا يا استاذ ،
فما أراكم إلا بارجة من بوارج العزّ وحسن الأدب تختــال بجوار نقيطة (أنا)من بحر علمكم ودماثة أخلاقكــمْ ،
الأبناء البررة دومــا تُـرَصَّعُ بهم بـــآبِــئُ العين فخرا بهم وبتواضعهم رغم علوّ كعبهم ،
وما أثمر المارّ وما أكرمه وما أبركــه ،
فلا تحرموني رجاء فاضل شذراتكم الندية،
التي زادتني من التشجيع طفرة حماسية لايبلغها مخيالكم صدقني:إستحسان:

شكرا جزيلا ، وواواتي كلّها تحييك وتقلك'الله يعطيك الصحة والراحة،ويرضى عليك ويرزقك من واسع فضله:وردة:

 
أعلى