؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
من أحد أهم عقائد الشيعة في دينهم، عقيدة تسمى "غدير خم".. وتقوم هذه العقيدة على حكاية أن الرسول توقف قرب غدير يقال له "غدير خم"، ثم ألقى خطبة بيَّن فيها وجوب محبة وموالاة "عليٍّ ابن أبي طالب" على جميع المسلمين، ثم قال: "من كنت مولاه فعليٌّ مولاه.."
أخذ الشيعة من هذه الخطبة النبوية عبارة: "من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه.." فطاروا بها في الآفاق يضربون الدفوف وهم يصيحون: "النبي أعلن في غدير خم بأن علي ابن أبي طالب هو خليفته من بعده.."، ثم حولوها إلى واحدة من أهم عقائدهم الدينية، إلى درجة أنهم حولوا يوم "غدير خم" إلى عيد ديني مقدس أطلقوا عليه إسم "عيد الغدير"، وهو بالنسبة لهم أهم من عيدي الفطر والأضحى..
في هذا البحث المختصر، سنثبت وبأدلة عقلية منطقية بطلان عقيدة الشيعة في أن الرسول قد أوصي لعلي ابن أبي طالب في "غدير خم" بالخلافة من بعده..
أولا:
احتج الشيعة على صحة حديث "غدير خم" بتعدد مصادره في كتب علماء المسلمين، ومن المعلوم أن الحجة لا تقام على الخصم إلا بما ثبتت صحته عنده من أقوال أوعقائد، وهذا الحديث مختلف عليه بين علماء المسلمين ولم تثبت صحته، وبالتالي فلا حجة بحديث مختلف على صحته.
ثانيا:
كانت حجة الوداع هي الحجة الوحيدة التي أداها رسول الله في حياته، وقد حضرها أكثر من 100 ألف صحابي، وفي يوم عرفة من هذه الحجة، ألقى الرسول خطبته الشهيرة التي عرفت بـ"خطبة الوداع"، فتكلم فيها عن مسائل عامة في الإسلام، ولم يذكر خلالها كلمة واحدة عمن يخلفه من بعده، لا علي ابن أبي طالب ولا غيره من الصحابة، وهذا بشهادة علماء الشيعة أنفسهم. فلو كانت خلافة علي أمر من الله كما يصيح الشيعة بذلك، لكان هذا الإجتماع الحاشد أعظم مناسبة ليبلغ فيها الرسول المسلمين هذا الأمر الإلهي، ولكن ذلك لم يحدث.
ثالثا:
العقل لا يتقبل مسألة أن رسول الله يمتنع عن تبليغ أمته بأمر إلهي عظيم وهو أن الخلافة من بعده لعلي في مكان احتشد فيه أكثر من 100 الف صحابي وهو يوم عرفة، ثم يبلغ هذا الأمر العظيم لعدد صغير من بقايا الحجيج بعد أن انتهت مناسك الحج وتفرقت الناس..
رابعا:
لو سلمنا جدلا بأن هدف النبي من خطبة الغدير هو تنصيب على ابن أبي طالب خليفة على المسلمين من بعده بأمر إلهي، فما الذي جعله يمتنع عن الإعلان لهم عن هذا الأمر بصراحة تامة لا يتركَ فيه مجالاً للاختلاف ويعلن للناس بأن مقام الإمامة مقامٌ إلهيٌّ لا يتحقق إلا بالنص والتعيين مِنْ قِبَل الله، وقد أمرني ربي أن أعلن لكم بأن عليّاً إماماً وخليفة عليكم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا..؟
خامسا:
يمتنع التصديق عقلا بأن آلاف الصحابة الذين حضروا "غدير خم" واستمعوا إلى خطبة الرسول، لم يستنبطوا أن رسول الله قد نصب عليا خليفة له من بعده على المسلمين، وفيهم الحكماء وكبار حفظة كتاب الله ومفسريه، في حين استنبط هذا الأمر وفهمه شخوص ولدوا بعد "خطبة الغدير" بـ 127عاما.
سادسا:
لا يملك الشيعة في كل كتب علمائهم مستند محكم موثوق يثبت وجود شخصٌ واحدٌ، من بين مئات وآلاف الأشخاص من أصحاب النبيّ ممن استمعوا إلى "خطبة الغدير" قال بأن رسول الله قد نَصْب في الخطبة عليِّ إماماً وحاكماً وخليفةً على المسلمين من بعده.
سابعا:
ادعى علماء الشيعة بأن الصحابة الذين حضروا "خطبة الغدير" فهموا أن معنى الخطبة هو تنصيب النبي لعلي خليفة له من بعده، ولكنهم تعمدوا طمس هذا الأمر لأنهم جميعاً ارتدوا بعد النبيّ إلا ثلاثة أو أربعة أشخاص.. وادعائهم هذا هو ادعاء ظني، فمن المتعارف عليه بين البشر، أن الظن لا ينبني عليه حكم في إثبات حق أو نفي باطل، بل إن الظن أصلا مذموم في القرآن لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
ثامنا:
ادعى علماء الشيعة بأن الناس ارتدت بعد وفاة رسول الله إلا ثلاثة، وهم: المقداد بن الاسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي، ولا يوجد عالم واحد منهم أتى بدليل واحد محكم موثوق في كتابه يثبت بأن واحدا من هؤلاء الصحابة الثلاثة ذكر بأن رسول الله قد عين في "غدير خم" عليا خليفة له من بعده.
تاسعا:
لم يذكر علماء الشيعة في كتبهم رواية واحدة صحيحة موثوقة قال فيها علي ابن أبي طالب بأن الله وبواسطة رسوله نصَبني في "غدير خم" إماماً معصوماً وخليفةً بلا فصل بعد النبيّ، بل ذكر حديث غدير خم بوصفه إحدى مناقبه فحسب.
عاشرا:
ادعى علماء الشيعة بأن الصحابة قد ارتدوا جميعا بعد وفاة الرسول، ثم اعترفوا بأن عليا ظل لأكثر من عشرين عاما وهو يعمل مستشارا للخلفاء الثلاثة يفتي لهم، فهل يصدق العقل السليم أن عليا، التقي الورع، الذي نصبه الله إماما للناس وخليفة عليهم وجعله معصوما يمكن أن يعمل مستشارا دينيا لمرتدين كفرة لأكثر من عشرين عاما، مفتيا للناس بذلك بأنهم خلفاء مسلمون ويجب موالاتهم ومساندتهم، وهو أول من يعلم بأنهم مرتدون كفرة..؟
وطبقا للأدلة العاشرة أعلاه، يثبت ما يلي:
أولا:
استحالة أن يكون رسول الله قد عين علي ابن أبي طالب خليفة له من بعده في خطبة "غدير خم"..
ثانيا:
لم يقدم علماء الشيعة أي دليل قطعي صحيح يثبت بأن رسول الله قد عين علي ابن أبي طالب خليفة له من بعده في خطبة "غدير خم"..
.
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
من أحد أهم عقائد الشيعة في دينهم، عقيدة تسمى "غدير خم".. وتقوم هذه العقيدة على حكاية أن الرسول توقف قرب غدير يقال له "غدير خم"، ثم ألقى خطبة بيَّن فيها وجوب محبة وموالاة "عليٍّ ابن أبي طالب" على جميع المسلمين، ثم قال: "من كنت مولاه فعليٌّ مولاه.."
أخذ الشيعة من هذه الخطبة النبوية عبارة: "من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه.." فطاروا بها في الآفاق يضربون الدفوف وهم يصيحون: "النبي أعلن في غدير خم بأن علي ابن أبي طالب هو خليفته من بعده.."، ثم حولوها إلى واحدة من أهم عقائدهم الدينية، إلى درجة أنهم حولوا يوم "غدير خم" إلى عيد ديني مقدس أطلقوا عليه إسم "عيد الغدير"، وهو بالنسبة لهم أهم من عيدي الفطر والأضحى..
في هذا البحث المختصر، سنثبت وبأدلة عقلية منطقية بطلان عقيدة الشيعة في أن الرسول قد أوصي لعلي ابن أبي طالب في "غدير خم" بالخلافة من بعده..
أولا:
احتج الشيعة على صحة حديث "غدير خم" بتعدد مصادره في كتب علماء المسلمين، ومن المعلوم أن الحجة لا تقام على الخصم إلا بما ثبتت صحته عنده من أقوال أوعقائد، وهذا الحديث مختلف عليه بين علماء المسلمين ولم تثبت صحته، وبالتالي فلا حجة بحديث مختلف على صحته.
ثانيا:
كانت حجة الوداع هي الحجة الوحيدة التي أداها رسول الله في حياته، وقد حضرها أكثر من 100 ألف صحابي، وفي يوم عرفة من هذه الحجة، ألقى الرسول خطبته الشهيرة التي عرفت بـ"خطبة الوداع"، فتكلم فيها عن مسائل عامة في الإسلام، ولم يذكر خلالها كلمة واحدة عمن يخلفه من بعده، لا علي ابن أبي طالب ولا غيره من الصحابة، وهذا بشهادة علماء الشيعة أنفسهم. فلو كانت خلافة علي أمر من الله كما يصيح الشيعة بذلك، لكان هذا الإجتماع الحاشد أعظم مناسبة ليبلغ فيها الرسول المسلمين هذا الأمر الإلهي، ولكن ذلك لم يحدث.
ثالثا:
العقل لا يتقبل مسألة أن رسول الله يمتنع عن تبليغ أمته بأمر إلهي عظيم وهو أن الخلافة من بعده لعلي في مكان احتشد فيه أكثر من 100 الف صحابي وهو يوم عرفة، ثم يبلغ هذا الأمر العظيم لعدد صغير من بقايا الحجيج بعد أن انتهت مناسك الحج وتفرقت الناس..
رابعا:
لو سلمنا جدلا بأن هدف النبي من خطبة الغدير هو تنصيب على ابن أبي طالب خليفة على المسلمين من بعده بأمر إلهي، فما الذي جعله يمتنع عن الإعلان لهم عن هذا الأمر بصراحة تامة لا يتركَ فيه مجالاً للاختلاف ويعلن للناس بأن مقام الإمامة مقامٌ إلهيٌّ لا يتحقق إلا بالنص والتعيين مِنْ قِبَل الله، وقد أمرني ربي أن أعلن لكم بأن عليّاً إماماً وخليفة عليكم من بعدي، فاسمعوا له وأطيعوا..؟
خامسا:
يمتنع التصديق عقلا بأن آلاف الصحابة الذين حضروا "غدير خم" واستمعوا إلى خطبة الرسول، لم يستنبطوا أن رسول الله قد نصب عليا خليفة له من بعده على المسلمين، وفيهم الحكماء وكبار حفظة كتاب الله ومفسريه، في حين استنبط هذا الأمر وفهمه شخوص ولدوا بعد "خطبة الغدير" بـ 127عاما.
سادسا:
لا يملك الشيعة في كل كتب علمائهم مستند محكم موثوق يثبت وجود شخصٌ واحدٌ، من بين مئات وآلاف الأشخاص من أصحاب النبيّ ممن استمعوا إلى "خطبة الغدير" قال بأن رسول الله قد نَصْب في الخطبة عليِّ إماماً وحاكماً وخليفةً على المسلمين من بعده.
سابعا:
ادعى علماء الشيعة بأن الصحابة الذين حضروا "خطبة الغدير" فهموا أن معنى الخطبة هو تنصيب النبي لعلي خليفة له من بعده، ولكنهم تعمدوا طمس هذا الأمر لأنهم جميعاً ارتدوا بعد النبيّ إلا ثلاثة أو أربعة أشخاص.. وادعائهم هذا هو ادعاء ظني، فمن المتعارف عليه بين البشر، أن الظن لا ينبني عليه حكم في إثبات حق أو نفي باطل، بل إن الظن أصلا مذموم في القرآن لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
ثامنا:
ادعى علماء الشيعة بأن الناس ارتدت بعد وفاة رسول الله إلا ثلاثة، وهم: المقداد بن الاسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي، ولا يوجد عالم واحد منهم أتى بدليل واحد محكم موثوق في كتابه يثبت بأن واحدا من هؤلاء الصحابة الثلاثة ذكر بأن رسول الله قد عين في "غدير خم" عليا خليفة له من بعده.
تاسعا:
لم يذكر علماء الشيعة في كتبهم رواية واحدة صحيحة موثوقة قال فيها علي ابن أبي طالب بأن الله وبواسطة رسوله نصَبني في "غدير خم" إماماً معصوماً وخليفةً بلا فصل بعد النبيّ، بل ذكر حديث غدير خم بوصفه إحدى مناقبه فحسب.
عاشرا:
ادعى علماء الشيعة بأن الصحابة قد ارتدوا جميعا بعد وفاة الرسول، ثم اعترفوا بأن عليا ظل لأكثر من عشرين عاما وهو يعمل مستشارا للخلفاء الثلاثة يفتي لهم، فهل يصدق العقل السليم أن عليا، التقي الورع، الذي نصبه الله إماما للناس وخليفة عليهم وجعله معصوما يمكن أن يعمل مستشارا دينيا لمرتدين كفرة لأكثر من عشرين عاما، مفتيا للناس بذلك بأنهم خلفاء مسلمون ويجب موالاتهم ومساندتهم، وهو أول من يعلم بأنهم مرتدون كفرة..؟
وطبقا للأدلة العاشرة أعلاه، يثبت ما يلي:
أولا:
استحالة أن يكون رسول الله قد عين علي ابن أبي طالب خليفة له من بعده في خطبة "غدير خم"..
ثانيا:
لم يقدم علماء الشيعة أي دليل قطعي صحيح يثبت بأن رسول الله قد عين علي ابن أبي طالب خليفة له من بعده في خطبة "غدير خم"..
.
التعديل الأخير: