علمائهم يفتحون الملفات التاريخية.. دور الرافضـة في جريمة مقتـل الحسـين إبن علي..

سـلطان

عضو مميز
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
في كل عام من شهر محرم.. يتجمعون داخل معابدهم المسماة "الحسينيات"، حيث يمارسون البكاء الجماعي على الحسين إبن علي إبن أبي طالب، وهم يضربون صدورهم بالسلاسل الحديدية، ويفتحون شوارع في وجوههم بالسكاكين الحادة ويمشون على الجمر ويزحفون على بطونهم نحو قبر الحسين، مدعين بأن الله هو من أمرهم بذلك..


وعلى نحو مبالغ فيه ومتعمد، أخذوا يتصايحون بأن الخليفة الأموي يزيد ابن معاوية، وقائد جيشه عبيد الله ابن زياد هما من قتل الحسين، فصبوا لعناتهم عليهما، وأعدوا لهما مكانا خاصا داخل جهنمهم التي كانوا قد صنعوها خصيصا لصحابة وأزواج رسول الله، وكل من كفر بدينهم.. قاصدين من ذلك صرف أنظار العالم عن حقيقة رهيبة، حاولوا جهدهم طمس معالمها.. ولكن الله أبى إلا أن يجعل علمائهم ومؤرخيهم أنفسهم يفتحون الملفات التاريخية التي تثبت بأن الرافضـة كانوا هم الشريك الرئيسي في جريمة مقتل الحسين..

فلنستعرض الآن شيء من هذه الملفات التاريخية التي تكشف عن الدور التآمري للرافضة في جريمة مقتل الحسين..
(لقد نصح محمد بن علي بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له: يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك. وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى..) (1)


وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم :
"قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته"(2).


والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: "وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … "(3) وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أن ارتاب من كتبهم وقال: "إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي"(4).

وقال رضي الله عنه في مناسبة أخرى: "اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا"(5).

قال كبيرهم حسين كوراني: "أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موقفه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين، لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: "قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة…"(6).

وقال حسين كوراني أيضا: "ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا … ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار …"(7).

ويتساءل مرتضى مطهري: "كيف خرج أهل الكوفة لقتال الحسين عليه السلام بالرغم من حبهم وعلاقتهم العاطفية به؟ ثم يجيب قائلا:
"والجواب هو الرعب والخوف الذي كان قد هيمن على أهل الكوفة. عموما منذ زمن زياد ومعاوية والذي ازداد وتفاقم مع قدوم عبيد الله الذي قام على الفور بقتل ميثم التمار ورشيد ومسلم وهانئ … هذا بالإضافة إلى تغلب عامل الطمع والحرص على الثروة والمال وجاه الدنيا، كما كان الحال مع عمر بن سعد نفسه… وأما وجهاء القوم ورؤساؤهم فقد أرعبهم ابن زياد، وأغراهم بالمال منذ اليوم الأول الذي دخل فيه إلى الكوفة، حيث ناداهم جميعاً وقال لهم من كان منكم في صفوف المعارضة فإني قاطع عنه العطاء. نعم وهذا عامر بن مجمع العبيدي أو مجمع بن عامر يقول: أما رؤساؤهم فقد أعظمت رشوتهم وملئت غرائزهم"(8).

ويقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي: "إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى"(9).

--------------

(1) اللهوف لابن طاووس ص 39، عاشوراء للإحسائي ص 115، المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص 75، منتهى الآمال 1/454، على خطى الحسين ص 96.
(2) المجالس الفاخرة ص 79، على خطى الحسين ص 100، لواعج الأشجان للأمين ص 60، معالم المدرستين 3/62.
(3) معالم المدرستين 3/71 – 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170.
(4) مقتل الحسين للمقرم ص 175.
(5) منتهى الآمال 1/535.
(6) في رحاب كربلاء ص 60 – 61.
(7) في رحاب كربلاء ص 61.
(8) الملحمة الحسينية 3/47 – 48.
(9) عاشوراء ص 89.
-يتبع-



.
 

سـلطان

عضو مميز
.

قال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه"(1).
وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:
"ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه"(2).


وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة"(3).

ونقل شيوخ الشيعة أبو منصور الطبرسي وابن طاووس والأمين وغيرهم عن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب المعروف بزين العابدين رضي الله عنه وعن آبائه أنه قال موبخاً شيعته الذين خذلوا أباه وقتلوه قائلا:
"أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي".
فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات
أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري
وحلقي وغصته تجري في فراش صدري…"(4).

وقال أيضا: "وعندما مر الإمام زين العابدين رحمه الله تعالى وقد رأى أهل الكوفة ينحون ويبكون، زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟"(5).

وفي رواية أنه عندما مرَّ على الكوفة وأهلها ينوحون وكان ضعيفاً قد انهكته العلة، فقال بصوت ضعيف: "أتنوحون وتبكون من أجلنا؟ فمن الذي قتلنا؟"(6).

وفي رواية عنه رحمه الله أنه قال بصوت ضئيل وقد نهكته العله: "إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟"(7).

وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما: "يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً وقتلتموه، وانتهبتم أمواله وورثتموه، وسبيتم نساءه، ونكبتموه، فتبا لكم وسحقا لكم، أي دواه دهتكم، وأي وزر على ظهوركم حملتم، وأي دماء سفكتموها، وأي كريمة أصبتموها، وأي صبية سلبتموها، وأي أموال انتهبتموها، قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله، ونزعت الرحمة من قلوبكم"(8).

ونقل لنا عنها رضي الله عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم وفي تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:
"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء"(9).

وينقل الشيعي أسد حيدر عن زينب بنت علي رضي الله عنهما وهي نخاطب الجمع الذي استقبلها بالبكاء والعويل فقالت تؤنبهم: "أتبكون وتنتحبون؟! أي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا، فقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا، وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة…"(10) .

وفي رواية أنها أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: "صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء"(11).
----------
(1) تاريخ الكوفة ص113
(2) أعيان الشيعة 1/26
(3) موسوعة عاشوراء ص 59
(4) ذكر الطبرسي هذه الخطبة في الاحتجاج (2/32) وابن طاووس في الملهوف ص 92 والأمين في
لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزء الأول ص 572، وحسين كوراني
في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق المقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد
في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس المهموم ص 360 وذكرها رضى القزويني
في تظلم الزهراء ص 262.
(5) الملهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م
تظلم الزهراء ص 257.
(6) منتهى الآمال 1/ 570.
(7) الاحتجاج 2/29.
(8) اللهوف ص 91 نفس المهموم 363 مقتل الحسين للمقرم ص 316، لواعج الأشجان 157،
مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 86 تظلم الزهراء لرضي بن نبي القزويني ص 261.
(9) الاحتجاج 2/29، منتهى الآمال 1/570، مقتل المقرم ص 311 وما بعدها، في رحاب كربلاء ص 146 وما بعدها،
على خطر الحسين ص 138، تظلم الزهراء ص 258.
(10) مع الحسين في نهضته ص 295 وما بعدها.
(11) نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص 365 وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراء ص 264.


ــ إنتهى ــ

.
 

بو_علي

عضو بلاتيني
و من قال ان اهل الكوفة في زمن الحسين سلام الله عليه كانوا شيعة ؟! الشيعة هم من اتبع الامام علي و اتبع الأئمة و ثبت على اتباعه ....لو كان اهل الكوفة من شيعة الامام علي و من بعده الحسن و الحسين لعاش الامام الحسين فيها ..

الامه الاسلاميه كانت تعيش عصر التشتت و الفتنه و الاعلام الأموي و الظلم و الاضطهاد و الوعاض السلاطين كلها أمور كانت تأثر على الناس و على دينهم
 

سـلطان

عضو مميز
.

الكوفة هي معقل الشيعة بشهادة جميع كتب التاريخ..
فهل الحسين غبيا ليخرج إلى قوم ليسوا من شيعته ولا مناصرين له ولا مؤيدين..؟
عبد الرحمن إبن ملجم شيعي من الكوفة، وهو الذي قتل علي ابن أبي طالب..


النفي لا ينفع يا أستاذ علي، وسبب ذلك أن جريمة الشيعة بقتلهم الحسين مسجلة في التاريخ الموثق وتتوارثها الأجيال جيلا بعد جيل..


.
 
الشيعة في المعاجم اللغوية هم أتباع الرجل شيعة فلان أي أتباع فلان
فهل الذي قتل الحسين عليه السلام يتبع الإمام علي والحسين؟
إذا لا يتبع سيدنا علي والحسين فهو ليس بشيعي الذي قتل الحسين
الذي قتل الحسين هم النواصب
 
النواصب هم المعادين لآل محمد صل الله عليه وآله
أمثال يزيد بن معاوية والشمر وعمر بن سعد وحرملة
ومعاوية الذي حارب الإمام علي هذا عداء صريح
وقد قال النبي محمد في دعاءه (اللهم وال من والاه وعادي من عاداه)
أليس من يحاربك تعتبره عدوا لك؟
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
النواصب هم المعادين لآل محمد صل الله عليه وآله
أمثال يزيد بن معاوية والشمر وعمر بن سعد وحرملة
ومعاوية الذي حارب الإمام علي هذا عداء صريح
وقد قال النبي محمد في دعاءه (اللهم وال من والاه وعادي من عاداه)
أليس من يحاربك تعتبره عدوا لك؟

سبحان الله يأبى الرافضة الا أن يثبتوا للناس
انهم كلهم على ملة واحدة
فأنت تدعي انك معتدل
وفي هذه المشاركة الخبيثة تدس السم بالعسل
حيث تصف الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه و عن أبيه
بأنه ناصبي من النواصب الذين تلعنونهم
فكيف تكون مسلم وانت تلعن صحابي من صحابة
الرسول صلى الله عليه وسلم
من يعلن الصحابي حكمه بأنه كافر خارج من الملة
وملعون بنص الحديث هذا كلام العلماء وليس كلامي
حتى لا تتهمني بأنني تكفيري لان التهم عندكم جاهزة
 

تويتر الكويت

عضو مخضرم
السؤال:
ما حكم حب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وما حكم قول فلان من الناس لا أحب فلانا من الصحابة
ولكنه لا يكرهه أو يسبه بل فقط لا يحبه
لأنه قاتل صحابيا آخر ؟
أرجو أن يشتمل الرد على أدلة وأحاديث.

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:


فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
هم خير هذه الأمة بل خير الناس بعدالأنبياء
كما قال صلى الله عليه وسلم:
"خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"
أخرجه البخاري ومسلم
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه مرفوعاً:
"خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم"
وقد أثنى الله عليهم في كتابه
كما قال سبحانه:
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:100]
وقال عز وجل:
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً
يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}
إلى أن قال سبحانه:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ
مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} [الفتح: 29]
وأفضل الصحابة على الإطلاق
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي
وهم الخلفاء الراشدون المهديون رضي الله عنهم
وعن سائرالصحابة
ولهذا تجب محبتهم والإيمان بفضله وإنزالهم منازلهم
وهذا كله من الإيمان بالله ورسوله
ومن طاعة الله ورسوله
فحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان
كما قاله الطحاوي رحمه الله
وقال الإمام الطحاوي أيضاً:
"ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا نبغض أحداً منهم ونبغض من يبغضهم
وبغير الخير يذكرهم"
مع ذلك لا يجوز الغلو في أحد منهم
بتفضيله على من هو أفضل منهأو بدعوى العصمة له
وهذا هو المنهج الوسط الذي تميز به أهل السنة والجماعة
فهم وسط في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
بين الرافضة والخوارج
ومن يزعم أنه لا يحب بعض الصحابة
ولكن لا يبغضه ولا يسبه لأنه قاتل صحابياً آخر
هذا القائل متبع لهواه
ولو قدرأن هذا القتال كان ذنباً ولم يكن له فيه عذر ولا تأويل
لما سلبه فضل الإيمان وفضل الصحبة
فكيف إذا كان متأولاً
هذا وقد قال سبحانه:
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي
حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ
فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ
وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ
وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
[الحجرات9، 10].
فسمى الطائفتين المقتتلتين مؤمنين وأمر بالإصلاح بينهما

ومن منهج أهل السنة والجماعة
الإمساك عما شجر بين الصحابة
والتماس العذر لهم فيما جرى بينهم
هذا فيما صح من ذلك
وأنهم في أكثر ذلك مجتهدون مأجورون
إما مصيبون وإما مخطئون.
وشر الطائفتين الضالتين في أمر الصحابة هم الرافضة

فقد جمعوا بين الغلو في بعضهم
كعلي رضي الله عنه وأولاده من فاطمة رضي الله عنها
والجفاء في حق جمهور الصحابة
بالبغض والسب والتكفيرأوالتفسيق.

ولهذا كانت الرافضة التي يسمون أنفسهم بالشيعة

شر طوائف الأمة.

فالواجب على المسلم أن يلزم منهج أهل السنة والجماعة

في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي سائر مسائل الدين فيبرأ من الإفراط والتفريط
ليستقيم على المنهج القويم
والله الهادي إلى سواء السبيل. والله أعلم.

تاريخ الفتوى: 23-11-1425 هـ.


هذه الفتوى للشيخ العلامة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
 

سـلطان

عضو مميز
.
الذي قتل الحسين هم النواصب..
.
.
الرافضة هم قتلة الحسين وأهله بشهادة كبرائهم أنفسهم، وشهاداتهم مدرجة أعلاه في هذا الموضوع.. وادعائك بخلاف هذه الحقيقة يلزمك دليل قاطع عليه لتثبته، وإلا فإنك متهم بأنك كذاب..

.
 
أعلى