ألى ناصر الفهد والذين معه
حرية الرأي والنفد الموضوعي البناء الهادف هو حق للشخص لا ينازعه فيه أحد,بل أن مثل هذا الطرح يعتبر أثراء لأعضاء المنتدى ويفتح مجالا لتقييم المرشحين لمجلس الأمة,ومقارنة هذا مع ذاك من حيث الطرح والبرنامج الأنتخابي(الذي يعتبر حجة للناخب على المرشح),وكيفية تعاطي هذا المرشح مع القضايا السياسية والأقتصادية والأجتماعية,بل أن البرنامج الأنتخابي في أغلب الحالات أن لم أقل في كل الحالات يبين لك قرار المرشح المسبق في القضايا المطروحة,لكي لا تخمن في حال وصوله الى المجلس هل هو مع القضية الفلانية أم ضدها.
أن الشخص الواعي والمثقف لا يشك أبدا في نقص الممارسة الديمقراطية في الكويت,وأن الديمقراطيات في العالم بأسره لا تكتمل ألا بوجود الأحزاب,والديمقراطية في الكويت ناقصة والنقص هذا يتمثل في عدة نقاط
1غياب الأحزاب وعدم تشريع قانون ينظم الفوضى السياسية.
2عدم تداول السلطة تداولا سلميا يكفل لنل الحق في تغييرها.
وأنا في هذا الصدد أتكلم عن الأحزاب السياسية السلمية التي لا يكون لها أرتباطات خارجية مع دول أو منظمات أو غيره,ولا تأخذ أي دعم سواء كان هذا الدعم مادي أو سياسي أو غيره.
والأحزاب التي نتحدث عنها هي الأحزاب التي يكون هدفها خدمة الشعب الكويتي بكل أطيافه ضمن مشروع وطني سياسي أو برنامج أنتخابي للعمل داخل مجلس الأمة وفق هذا المشروع.
ونحن لا نتكلم عن حزب يقوم على طائفه أو فئه أو طبقه,لأن الحزب متى ما أخذ أي صفه من هذه الصفات فأنه يصبح باطلا ولا ينطبق عليه وصف الحزب,لأن الحزب يكون للجميع وليس محصورا على أناس معينين.
أتمنى أن أكون بينت لك بعض الغموض اللي حاصل معك؟؟
بعد ذلك الأتهامات الجزافية والمبالغة في بعض الطرح ووصف الحزب بأنه متناقض,من أين أتيت بهذا الكلام؟
بعدين مسألة التأبين,قد أصدر حزب الأمة بيان له في هذه القضية وتستطيع الرجوع ألى موقع الحزب وتقرأ البيان بنفسك,والحزب يصدر بيان متى ما أثيرت أي قضية سياسية أو أقتصادية أو أجتماعية(,كما هو حال التأبين) ففي قضية أسقاط القروض وأستجواب نورية الصبيح........الخ.ويبين رأيه فيها.
يا أخي الأحزاب لا تفرق متى ما تعاطينا معها بأسلوب حضاري وممارسة ديمقراطية سليمة,وانما الذي يفرقنا هي الحمية القبلية والطائفية والفئوية.
هل أنت مع ممارسة الأنتخابات الفرعية؟
وهل أنت راضي بمخرجات الفرعية؟
ما الذي أوصلنا الى ما نحن عليه الآن؟
يصل العضو ألى مجلس الأمة بدون برنامج سياسي واضح وبدون أجندة محددة وبدون هدف وطني؟؟
هل هذا أستغفال لعقول البشر,يا أخي والله أني أستغرب كيف لشخص يستطيع أن يستغفل ألفين أو ثلاثة آلاف ناخب ويقتات على حسابهم,ونجده يستمر في النجاح والوصول ألى مجلس الأمة؟؟؟
لا تريدون حكومة منتخبة لا تريدون حكومة أنقاذ وطنية لا تريدون حكومة تمثلكم لا تريدون حكومة تتلمس همومكم لا تريدون حكومة تنهض بالبلد أقتصاديا وأجتماعيا لا تريدون حكومة لتحسين أوضاعكم الأجتماعية والمعيشية لا تريدون حكومة تحل المشاكل العالقة(الأسكانية_الصحية_التعليمية_البدون_القروض_الدواوين_الرياضة_الفساد الأداري والمالي_البطالة)
والسؤال هو من الذي أوجد هذه المشاكل؟؟
اذا ماذا تريدون؟؟؟؟؟؟