الطلبة أمانة يا وزارة التربية ،،

لا أحد ينكر حجم الفساد الأداري والذي لم يعد منكراً ،،، بل أصبح "برستيج أجتماعي " ولكن ما نود قوله هو قليل من الحياء ،، فالطلبة الصغار صغار على تقبل هكذا ،، كما أنهم أمانة ،،،
موضوع أن يتم مساعدة الطالب من قبل أحد أقاربه ومنحة مالا يستحق تقريبا تجاوزناها لكن أن يغض الطرف عن مدارس بأكملها والتشديد على آخرى هذا صعب تقبله ،،،
إلا حين تعرف ما هو أصعب ،، وهو ما يجرى في التعليم العالي ،،،فقبول حملة الدكتوراة أو الماجستير القادمين بها من الخارج دون أخضاعهم لأختبارات علمية وههنية صعب تقبله ، المسألة وللأسف لم تعد مهنية الدكتور وعلمه البائسة والتي كنّا نعلم منها منذ كنا طلبة ، بل الأمر أصبح أكثر سوء ،فدكتور يتلفظ بألفاظ أسوء من كلمة سوقية على الطالبات ودكتورة تطلب أن تأتيها بحوث الطالبات في منزلها وآخرين وأكثر ،،
 
أعلى