نعم ... نظرية التطور لا أراها تعارض الدين .


HumanTreeOverall.jpg


كنت قد حاورت عدد من الزملاء في هذه الشبكة عن نظرية التطور ، و بالذات أخي أبو شرارة و الزميل حاسم في الشبكة الحرة ... وكان محور النقاش يدور حول ( صحة نظرية التطور ) ... ولست جبانا كي أترك الموضوع و قد استجد في قناعتي ما استجد ، فأنا أحترم نفسي و أحترم من يحاورني خصوصا من أثرى معارفي و ازددت معلومات من خلال ما بذله مشكورا من جهد وعناء .

الرابط : http://www.nationalkuwait.com/forum/index.php?threads/142412/


ولشد ما أزعجني هو موضوع الرتروفيروس ERVs ، وهذا لوحده قصمت ظهر البعير ، لأن الفحوص هذه تحيل الكائنات إلى جد مشترك.حيث وضع الأخ بو شرارة هذه الصورة التوضيحية :

retrovirus.gif


فهمت معنى المسألة بالمجمل وسألت معارضي هذه النظرية فلم أجد الجواب المحكم الذي يستقر في العقل رغما عن الأنف ، وفهمت صعوبة أن تتكرر الصدفة في اصابة نفس المكان عند القردة العليا والبشر بل ويستحيل كاستحالة أن يوجد الكون صدفة بلا خالق ، ناهيك عن مسألة انعدام قدرة القردة العليا و الانسان على تكوين فيتامين سي ، كذا الشبه الظاهر بين الكائنات ككل و بين البشر و القردة العليا ، وكمية المستحاثات المتدرجة التي وجدت للآن ، هذا و الذي زاد الطين بلة هو التشابه الجيني و في خريطة الـ ( الدي أن ايه ) بين البشر والشمبانزي و التي تصل 97% أو أكثر ، وخرجت بقناعة أني كوني لا أؤمن بالمصادفات السعيدة المتكررة والمؤدية لغاية واضحة فمن ذات الباب أرفض التعامي عن صدفة تكرار نفس أماكن الإصابة بين الانسان وباقي الـ Apes ....

أقول الآن :

بعد بحث لا بأس به أقر لأخي أبو شرارة و أقول أني مقتنع بنظرية التطور من حيث الشكل العام ، وقد أختلف في بعض الأمور ( كمسميات فلسفية ) لا أكثر كمن يحيل المطر للصدفة ونحن كمؤمنين نحيل الغيث لمشيئة الله ، لكن الأسباب و المسببات واحدة ، فالنظرية منطقية وعلمية وخاضعة للتجربة و البرهان و القياس و الإثباتات الاستقرائية خصوصا ما يسمى بالتطور المايكروي ، والذي يقبل بالمايكروي سيقبل الماكرو عند توفر الدلائل .

أقول هذا الكلام مع اعتذاري منه على ما بدر من استفزاز له ولأخي الحاسم .


و أقول أيضا : كلي أمل أن يرتقي الخطاب الديني فلا يصادم الدين بالعلم ، بل يمرر هذه المسائل تمريرا ، فلا يوجد لدينا ما يناقض هذه النظرية و غيرها من النظريات العلمية سوى فهمنا ( أو قصور فهمنا ) للحقيقة والكون .

نعم كلما تعلمت أكثر كلما ازداد ايماني أكثر وازداد استشعاري بعظمة الكون الذي هو بالضرورة مخلوق من لدن خالق بديع أحسن كل شيء خلقه ، وبدأ خلق الإنسان من طين .



ألا فلا يقل لي أحد ما أن المقياس عندي كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)" بل فليقل : فهمي لما ورد في التنزيل فما هو مسلمات عندك قد يكون نسبيات عن غيرك .... وما فهمي و ما فهمك وما فهم كل البشر وما علمنا إلا قليل ....وفقكم الله لما يحب ويرضاه .




جاء في فتاوى الأزهر ( ج7 ص399): "ورد أن اللّه خلق الإنسان نوعًا مستقلا لا بطريق النشوء والاشتقاق من نوع آخر؛ وإن كان كلا الأمرين من الجائز العقلي الذي يدخل تحت قدرة اللّه تعالى، قال بعض العلماء: إنه لا يوجد فى النصوص أن الله خلق الإنسان الأول من تراب دفعةً واحدةً أو بتكوين متمهل على انفراد, فسبيل ذلك التوقُّف وعدم الجزم بأحد الأمرين حتى يقوم الدليل القاطع عليه فنعتقده؛ ما دام أن الذي فعل ذلك كله هو الله تعالى, ثم إن النواميس المذكورة فى مذهب داروين ظواهر واضحة في الكون, ولا حرج في اعتقادها؛ ما دام أن الله هو الذي خلقها ووجهها, فهي لا تحقق وجودها من نفسها: ﴿ذَلِكُمُ اللّهُ رَبّكُمْ لآ إِلََهَ إِلاّ هُوَ خَالِقُ كُلّ شَيْءٍ﴾ الأنعام 102، فهو خالق المادة والنواميس", ولكن (ج7 ص412): "قولهم أن المخلوقات خُلقت عشوائيًّا بغير تدبير سابق وعلم محكم يرده قول اللّه سبحانه: ﴿إِنّا كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ القمر 49".

 
نظرية (داروين) تطور الإنسان من قرد إلى إنسان




دائماً أقرأ وأسمع أن الإنسان قد كان قرداً في البداية، ثم مر بمراحل وتحول إلى الإنسان العادي المعروف اليوم، هل هذا من المعقول أم لا، وهل عناصر قرد، أي عناصر تكوين جسمه هي نفس العناصر المكونة لجسم الإنسان؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: هذا القول الذي ذكره السائل قولٌ منكر وباطل ومخالف لكتاب الله -عز وجل- وسنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ولإجماع سلف الأمة، وقد أشتهر هذا القول للمدعو داروين وهو كاذب فيما قال، بل أصل الإنسان هو من أصله على حاله المعروف، ليس أصله قرداً ولا غير قرد، بل هو إنسان سويٌ عاقلٌ خلقه الله من الطين من التراب، وهو أبونا آدم -عليه الصلاة والسلام-، خلقه الله من تراب؛ كما قال -جل وعلا-: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ[المؤمنون: 12]، وهو مخلوق من هذا التراب خلقه الله على صورته طوله ستون ذراعاً، أي ستون ذراعا في السماء ثم بدأ الخلق ينقص حتى الآن، وهو مخلوق على ........ فأولاده كأبيهم مخلوقون على خلقة أبيهم، لهم أسماع ولهم أبصار ولهم عقول ولهم القامة التي ترونها الآن يمشون على أرجلهم فيتكلمون ويسمعون ويبصرون ويأكلون بأيديهم........ وليسوا على شكل قردة، وليس تكوين قردة، فلهم تكوين خاص يليق بهم، وهكذا كل أمة: القردة أمة مستقلة، والخنازير أمة مستقلة، وهكذا الكلاب والحمير والقطط وهكذا غيرها أمم: وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ[الأنعام: 38]، هذه أمم كلها تحشر إلى الله تجمع يوم القيامة، يقتص لبعضها من بعض، ثم يقال لها: كوني ترابا، فتكون ترابا، ما عدا الجن والإنس فلهما شأن آخر، يحاسبون يجزون بأعمالهم، فمن أطاع ربه فإلى الجنة، ومن كفر بربه فإلى النار، أما هذه الحيوانات الأخرى فهي أمم مستقلة، فالقردة أمة مستقلة لها حقيقتها ونشأتها وخصائصها، والخنازير كذلك، والكلاب كذلك، والحُمر كذلك، والإبل كذلك، والبقر كذلك، والغنم، وهكذا أمم لها خلقتها وميزتها التي أنشأها الله عليها –سبحانه- وهو الحكيم العليم، وهو أبصر بدقائق ........ ودقائق تكوينها هو أبصر بهذا وأعلم -سبحانه وتعالى-، لكن يجب يؤمن العبد أن خلق آدم غير خلق القردة، وأن أصل آدم هو أصله الذي هو عليه الآن، وليس أصله قرداً ولا غيره، بل هو إنسان سويٌ على خلقته ....... هو ذو عقلٍ وذو سمعٍ وذو بصر وذو حواس معروفة شمٍ ومسٍ وذوقٍ وغير ذلك مما كونه الله عليه، فقول بأن أصله قردٌ قول منكر قول باطل لو قيل بكفر صاحبه لكان وجيهاً، فالأظهر والله أعلم أن من قاله مع علم له بما جاء به الشرع أنه يكون كافراً لأنه يكذب بالله وبرسوله يكذب بكتاب الله -سبحانه وتعالى-.



http://www.binbaz.org.sa/mat/17800
 
يبدو أني بصدد محبتك يا سفيان :)

شكرا لأنك رفعت الموضوع ، و أرجو منك رجاء الأخ للأخ أن تضع لي تاريخ فتوى عالمنا ابن باز رحمه الله تعالى إن أمكن . لأن هذه المسألة مهمة جدا ، فالمعرفة تتغير حسب الزمان والمكان وما استجدت فيه من أمور ، كذلك الفتوى تتغير حسب الزمان و المكان لنفس المفتي .

شكرا لك .
 
قبل أن أجيب طلبك ؟؟

أجبني .

بعد أن توصلت إلى حقيقة هذه النظرية وصحتها ؟؟
هل تقصد أن أصل الانسان قرد أو تقصد أن بينهما عامل مشترك في الخلقة؟
 
يعني ما جاوبتني على استفهامي .

حسنا لا بأس هي النظرية التي تعرف ، راجع الرابط أعلاه و محاورتي للزملاء المسلمين و الملاحدة في هذه المسألة حيث كنت من المعارضين لها ، فإن بدا لك اعتراض فضعه مشكورا .
 
قال الشيخ حسين الجسر رحمه الله - شيخ شيخ ابن عثيمين - قبل أكثر من 120 عاماً في رسالته الحميدية:

"إن المهم في اعتقاد المسلمين في شأن عوالم الأكوان أن يعلموا علماً جازماً أنها حادثة وأنه لا بد لها من مُحدِث هو الله تعالى الذي أوجدها من العدم ونوّعها إلى أنواعها التي نشاهدها. ولا فرق عندنا أن نعتقد أن الله تعالى أوجد هذه الأنواع بطريق (الخلق الخاص) أي أنه أوجد كل نوع منها مستقلاً عن غيره ابتداءاً ليس مشتقاً من سواءه .. أو أن يعتقدوا أن الله أوجدها بطريق (التطور) أي أنه أوجد المادة البسيطة ثم رقّاها إلى عناصر ثم إلى معادن ثم إلى أبسط جسم حي ثم إلى أدنا النبات أو الحيوان ثم فرّع من ذلك بقية الأنواع واشتق بعضها من بعض واختار إبقاء البعض وإبادة البعض وأجرى جميع ذلك بنواميس وضعها في المادة ينتج عنها ذلك الارتقاء والتنوع إلى أن بلغت تلك العوالم أنواعها التي هي عليها الآن.

إن كلا المذهبين (الخلق الخاص والتطور) لا ينافي الاعتقاد بوجود الله تعالى وأنه الخالق لهذه العوالم في كل حال .. فالخلق في الحالين تم بإرادة الله وقدرته وحكمته وليس أحد المذهبين بأدل على الله من المذهب الآخر".

انتهى كلام الشيخ رحمه الله .. فسبحان الله .. كيف كان العلماء السابقين يناقشون مثل هذه المواضيع بسعة أفق وعقلية مختلفة تماماً عما نراه اليوم .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
قال الشيخ حسين الجسر رحمه الله - شيخ شيخ ابن عثيمين - قبل أكثر من 120 عاماً في رسالته الحميدية:

"إن المهم في اعتقاد المسلمين في شأن عوالم الأكوان أن يعلموا علماً جازماً أنها حادثة وأنه لا بد لها من مُحدِث هو الله تعالى الذي أوجدها من العدم ونوّعها إلى أنواعها التي نشاهدها. ولا فرق عندنا أن نعتقد أن الله تعالى أوجد هذه الأنواع بطريق (الخلق الخاص) أي أنه أوجد كل نوع منها مستقلاً عن غيره ابتداءاً ليس مشتقاً من سواءه .. أو أن يعتقدوا أن الله أوجدها بطريق (التطور) أي أنه أوجد المادة البسيطة ثم رقّاها إلى عناصر ثم إلى معادن ثم إلى أبسط جسم حي ثم إلى أدنا النبات أو الحيوان ثم فرّع من ذلك بقية الأنواع واشتق بعضها من بعض واختار إبقاء البعض وإبادة البعض وأجرى جميع ذلك بنواميس وضعها في المادة ينتج عنها ذلك الارتقاء والتنوع إلى أن بلغت تلك العوالم أنواعها التي هي عليها الآن.

إن كلا المذهبين (الخلق الخاص والتطور) لا ينافي الاعتقاد بوجود الله تعالى وأنه الخالق لهذه العوالم في كل حال .. فالخلق في الحالين تم بإرادة الله وقدرته وحكمته وليس أحد المذهبين بأدل على الله من المذهب الآخر".

انتهى كلام الشيخ رحمه الله .. فسبحان الله .. كيف كان العلماء السابقين يناقشون مثل هذه المواضيع بسعة أفق وعقلية مختلفة تماماً عما نراه اليوم .
هنا الشيخ رحمه الله تعالى يقصد المراحل التي تمت لأبونا آدم في خلقه و من ثم إنشاء زوجته منه و ثم مراحل الحمل و الإنجاب التي لم تكن كأبينا آدم عليه السلام و أباد البعض يعني بعض الصفات كالطول مثلاً و أبونا آدم كان طويلاً و من ثم أتت علينا الألوان و اللغات و هكذا و الله أعلم



أخي قد تكون بعض الجماجم صحيحة و لا كنها تعود لناس مسخوا قردة كما أخبرنا بها القرآن و الله أعلم
 

chastisement

عضو مميز
الذي يرفض نظرية التطور الحديثة التي تدعمها جميع الدلائل العلمية وتشير اليها

و تدرس في كل الجامعات المحترمة في الغرب والدول الاسلامية

لأنها نظرية اساسية في علم الأحياء الذي لا يعني شيء من دونها

هو ببساطة شخص رافض للعلم و يعيش في عالم موازي

كالذي يقول أن الارض مركز الكون ويكفر من يخالفه

المشكلة أن ليس هناك سبب ديني لرفض هذه النظرية

واصرار البعض مثل الشيخ محمد العوضي والدمرداش وزغلول النجار على أنها (نظرية ساقطة)

هو مجرد عناد و اتباع لهوى يفقدهم المصداقية و يسيء للدين كونهم يربطون الدين بما يعارض العلم

رغم ان صحة الدين ليست قائمة على ما يدعون وليس هناك أي تعارض مع النظرية ...
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
الذي يرفض نظرية التطور الحديثة التي تدعمها جميع الدلائل العلمية وتشير اليها

و تدرس في كل الجامعات المحترمة في الغرب والدول الاسلامية

لأنها نظرية اساسية في علم الأحياء الذي لا يعني شيء من دونها

هو ببساطة شخص رافض للعلم و يعيش في عالم موازي

كالذي يقول أن الارض مركز الكون ويكفر من يخالفه

المشكلة أن ليس هناك سبب ديني لرفض هذه النظرية

واصرار البعض مثل الشيخ محمد العوضي والدمرداش وزغلول النجار على أنها (نظرية ساقطة)

هو مجرد عناد و اتباع لهوى يفقدهم المصداقية و يسيء للدين كونهم يربطون الدين بما يعارض العلم

رغم ان صحة الدين ليست قائمة على ما يدعون وليس هناك أي تعارض مع النظرية ...

تهرف بمالا تعرف
تقول الدين لا يعارض هذه النظرية

يقول الله تعالى

في سورة التين - الآية 4
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ


فهل القرد في أحسن تقويم


من يدرس هذه النظريه و يؤمن بها متخلف
 
حسنا بدأ بعض الزملاء الأفاضل يرفضون الموضوع بناءاً على أفكار مسبقة ، وقبل أن ابدأ بالرد سأضع ملخصا شديدا جدا ههنا للنظرية حتى يفهم شيئا من الأمر ( ومن لديه اعتراض أو إضافة من ذوي الاختصاص فليصححني مشكوراً ) :


النظرية التركيبية الحديثة Modern Synthesis Theory أو النظرية الدارونية الحديثة Neo-Darwinism Theory هي امتداد لنظرية دارون الكلاسيكية التي افترضت أن التنوع الحيوي يعود إلى أصل واحد فيما يسمى "التطور" ، وعرفت التطور بأنه : تغير في التردد الجيني في مستودع الجينات لمجموعة عددية لكائن ما .

باختصار مستودع الجينات هو نسبة مجموعة الصفات الوراثية لمجموعة ما من كائن معين ، فإذا تغيرت النسبة في الصفات الوراثية فقد حدث التطور .... وبتراكم الأزمنة والتغيرات يتغير النوع .

آليات ( التطور ) ؟

1- الإنعزال ( خغرافي أو تناسلي ) 2- التزاوج . 3- الطفرات . 4- الكوارث والأمراض . 5- الانتخاب الطبيعي .

ملاحظات :

- الانتخاب الطبيعي يعمل في اتجاه ابقاء الكائن الأكثر ملائمة مع البيئة .
- التطور لا يحدث بوتيرة تسارعية واحدة .
- ليس بالضرورة أن يحدث التطور من أرقى الكائنات .
- أيضا ليس بالضرورة أن يتجه التطور إلى الأكثر رقيا وتعقيدا ، بل يمكن أن يكون العكس .
 
هنا الشيخ رحمه الله تعالى يقصد المراحل التي تمت لأبونا آدم في خلقه و من ثم إنشاء زوجته منه و ثم مراحل الحمل و الإنجاب التي لم تكن كأبينا آدم عليه السلام و أباد البعض يعني بعض الصفات كالطول مثلاً و أبونا آدم كان طويلاً و من ثم أتت علينا الألوان و اللغات و هكذا و الله أعلم



أخي قد تكون بعض الجماجم صحيحة و لا كنها تعود لناس مسخوا قردة كما أخبرنا بها القرآن و الله أعلم

لا يا أخي أبو فاطمة هو يتكلم عن الفرق بين ( الخلق الخاص ) و ( التطور ) حسب فهمي لما قرأت :) .

على أي حال بالنسبة لطول آدم وغيرها من اشكالات فهذا الحديث سأتركه لمشاركات أخرى تنقض نظرية التطور من منظور تفسير معين .
 
تهرف بمالا تعرف
تقول الدين لا يعارض هذه النظرية

يقول الله تعالى

في سورة التين - الآية 4
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ


فهل القرد في أحسن تقويم


من يدرس هذه النظريه و يؤمن بها متخلف

لا ... بل كلامه صحيح من وجهة نظري ، النظرية لا تعارض الدين ( الاسلامي ) ... أما المسيحية و اليهودية فربما نعم هناك تعارض ( لست متأكداً ) .

أستطيع أن أقول لك يا أخي أبو فاطمة أن القرد خلقه الله ، فهل تعيب الصنعة أم تعيب الصانع ؟

موضوع الاسقاطات هذه لا تفيد الحقيقة شيئا . !!!!

لن نستطيع أن نخلق ذبابة ولو اجتمعنا له ، وكون الانسان في رأس الشجرة من الرئيسيات من الثديات من الحيوانات الفقارية فهذا لا يقلل من شأنه ، وفي نفس الوقت لا يرفعه أكثر مما رفعه الله .

قال تعالى : {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم 38 } - ألأنعام.

لاحظ : أمثالكم .

ملاحظة مهمة : ليس المطلوب الإيمان بالنظرية ، فهذا علم يتطور و مبني على الشك ، والإيمان هو التسليم و التصديق الإنقياد ، لا هذا عبث ، فنظرية التطور ليست دين بل من العلوم الانسانية ( وهذا خطأ الملاحدة حولوا العلوم لديانات جهلا وقصرا في عقولهم ) .... بل المطلوب هو الوصول لنقطة مهمة وهي ( عدم تعارض نظرية التطور و الاسلام ) ، يعني يكفي أحدنا أن يقتنع بها فقط كما يقتنع بدوران الأرض و نزول المطر من تبخر المياه و تكثفها أو كما يقتنع أحدنا بنظرية الإنفجار الكوني العظيم ، و في كل الحالات إيماننا هو بالله الخالق البارئ (( الذي سبب الأسباب )) و وضع القوانين الكونية ورعى خلقه و أمسك السماوات و الأرض أن تزولا ، و نؤمن بأنبيائه و كتبه وملائكته واليوم الآخر و القدر خيره و شره ... بل أزيدك من الشعر بيتا ، أنا ( عن نفسي ) ازددت إيمانا بعد أن اقتنعت بنظرية التطور ، لأن الموضوع غاية في الجمال لا يقدر عليه سوى الله العظيم .
 
واصرار البعض مثل الشيخ محمد العوضي والدمرداش وزغلول النجار على أنها (نظرية ساقطة)

حسناً ... يقال أن الجدران وحدها لا تغير آرائها ، أما محمد العوضي فأظنه غير رأيه هو الآن عندما استضاف الدكتور عمرو شريف صاحب كتاب كيف بدأ الخلق ، حيث الدكتور عمرو شريف يقبل التطور ، و هذا الموضوع بدأ ينتشر بين كثير من الدعاة ( أي موضوع قبول النظرية ) .

لا تستطيع أن تحارب الإلحاد و ترفض العلم ، هذا خطأ و قع به البعض فأدى إلى انتشار الإلحاد بين شباب لا يجد من يدله على الحقيقة .

لا .... بل الله أمرنا كبشر بقوله سبحانه : (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: 20].

و عندما سار الإنسان وجد هذه العلوم ، وهي قطعا لا تعارض الدين إلا إن شئنا فلسفة العلوم بطريقة عقائدية ، أما كعلوم مجردة فهي بدون شك مدعاة للإيمان أكثر .
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
لا ... بل كلامه صحيح من وجهة نظري ، النظرية لا تعارض الدين ( الاسلامي ) ... أما المسيحية و اليهودية فربما نعم هناك تعارض ( لست متأكداً ) .

أستطيع أن أقول لك يا أخي أبو فاطمة أن القرد خلقه الله ، فهل تعيب الصنعة أم تعيب الصانع ؟

موضوع الاسقاطات هذه لا تفيد الحقيقة شيئا . !!!!

لن نستطيع أن نخلق ذبابة ولو اجتمعنا له ، وكون الانسان في رأس الشجرة من الرئيسيات من الثديات من الحيوانات الفقارية فهذا لا يقلل من شأنه ، وفي نفس الوقت لا يرفعه أكثر مما رفعه الله .

قال تعالى : {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم 38 } - ألأنعام.

لاحظ : أمثالكم .

ملاحظة مهمة : ليس المطلوب الإيمان بالنظرية ، فهذا علم يتطور و مبني على الشك ، والإيمان هو التسليم و التصديق الإنقياد ، لا هذا عبث ، فنظرية التطور ليست دين بل من العلوم الانسانية ( وهذا خطأ الملاحدة حولوا العلوم لديانات جهلا وقصرا في عقولهم ) .... بل المطلوب هو الوصول لنقطة مهمة وهي ( عدم تعارض نظرية التطور و الاسلام ) ، يعني يكفي أحدنا أن يقتنع بها فقط كما يقتنع بدوران الأرض و نزول المطر من تبخر المياه و تكثفها أو كما يقتنع أحدنا بنظرية الإنفجار الكوني العظيم ، و في كل الحالات إيماننا هو بالله الخالق البارئ (( الذي سبب الأسباب )) و وضع القوانين الكونية ورعى خلقه و أمسك السماوات و الأرض أن تزولا ، و نؤمن بأنبيائه و كتبه وملائكته واليوم الآخر و القدر خيره و شره ... بل أزيدك من الشعر بيتا ، أنا ( عن نفسي ) ازددت إيمانا بعد أن اقتنعت بنظرية التطور ، لأن الموضوع غاية في الجمال لا يقدر عليه سوى الله العظيم .
أحسن تقويم تعني بلغ في الحسن أعلا مراتبه

أمم أمثالكم ((( لا تعني كما خلقناكم في الحسن )))

ما علينا


سؤال مهم منو أبو البشريه عندك و ما هي هيأته
 
يا أبا فاطمة من قال أن الكائنات الأخرى تشبهنا في الحسن أو في القبح ، إنما هي خلقة ذات الخالق ومن ذات الطينة .

المهم : من أبو البشرية ( عندي ) ؟

ليش عندي ؟

ليش أنا لست بمسلم ؟

قال تعالى :" يا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ ...."

أفي الله شك يا أخي بوفاطمة ؟

الله يخاطبنا ببني آدم فماذا سأقول ؟

يعني لو قالت النظرية التطورية أن أبانا ليس آدم أكنت اقتعنت بذلك ؟

{ وَمَنْ أَصْدَق مِنْ اللَّه حَدِيثًا }
{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا }


سؤالك خطأ ( مع المعذرة منك فمقامك محفوظ في العالي من قلبي ) لكن السؤال الأصح هو : هل يتناقض العلم مع كوننا ( كلنا ) من أب واحد ؟

وهنا ستجدني أجيبك براحبة صدر وبسعادة أقول : كلنا ( كبشر حاليين ) في كل أرجاء المعمورة من أب واحد ( علميا ) ... بغض النظر عمن هو أكان آدم عليه السلام أم نوح أم غيرهما .... فهذا أمر غيبي نؤمن به من خلال ديننا .

ما هي هيأة آدم عليه السلام ؟

كما وصف لكم ربكم في كتابكم القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

بارك الله فيكم أخي ، دعنا في هذا الموضوع نطرح التساؤلات برحابة صدر أكثر بدون ممنوعات:) ... ثم سلوا عن النظرية ماذا تقول ولا تمتحني فيما أقول أنا ، فلست بعالم دين ولا أحياء ... بل نحن في جلسة حوار وتفكر ، نتبادل من خلالها الآراء لنصل جميعا إلى بعض المعلومات التي قد تكون خفيت علينا :) .
 
التعديل الأخير:

chastisement

عضو مميز
عبدالله الفلسطيني

أنت قرأت و بحثت و شاكست حتى المتخصصين في هذا العلم

و لم تصل الى قناعة الا بعد سنين كونك في قرارة نفسك لا تقبل العيش بجهل و تناقض

غيرك وصل قبلك و البعض لم يصل لكنه لا يزال في الطريق

لكن هناك من لم و لن يصل ولا يريد الوصول اصلا و ما يزال يعتقد بمركزية الارض

و لن تجد منه غير السباب والاستفزاز مهما أسهبت بالشرح و الكلام الحسن

(كما كنت تفعل أنت في يوم من الايام)

Welcome to the club
 

بو فاطمة

عضو بلاتيني
يا أبا فاطمة من قال أن الكائنات الأخرى تشبهنا في الحسن أو في القبح ، إنما هي خلقة ذات الخالق ومن ذات الطينة .

المهم : من أبو البشرية ( عندي ) ؟

ليش عندي ؟

ليش أنا لست بمسلم ؟

قال تعالى :" يا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ ...."

أفي الله شك يا أخي بوفاطمة ؟

الله يخاطبنا ببني آدم فماذا سأقول ؟

يعني لو قالت النظرية التطورية أن أبانا ليس آدم أكنت اقتعنت بذلك ؟

{ وَمَنْ أَصْدَق مِنْ اللَّه حَدِيثًا }
{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا }


سؤالك خطأ ( مع المعذرة منك فمقامك محفوظ في العالي من قلبي ) لكن السؤال الأصح هو : هل يتناقض العلم مع كوننا ( كلنا ) من أب واحد ؟

وهنا ستجدني أجيبك براحبة صدر وبسعادة أقول : كلنا ( كبشر حاليين ) في كل أرجاء المعمورة من أب واحد ( علميا ) ... بغض النظر عمن هو أكان آدم عليه السلام أم نوح أم غيرهما .... فهذا أمر غيبي نؤمن به من خلال ديننا .

ما هي هيأة آدم عليه السلام ؟

كما وصف لكم ربكم في كتابكم القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .

بارك الله فيكم أخي ، دعنا في هذا الموضوع نطرح التساؤلات برحابة صدر أكثر بدون ممنوعات:) ... ثم سلوا عن النظرية ماذا تقول ولا تمتحني فيما أقول أنا ، فلست بعالم دين ولا أحياء ... بل نحن في جلسة حوار وتفكر ، نتبادل من خلالها الآراء لنصل جميعا إلى بعض المعلومات التي قد تكون خفيت علينا :) .
طيب من الأقرب لشبه أبونا آدم نحن أم القرود في نظرك



حاول تجيب بختصار
 
عبدالله الفلسطيني

أنت قرأت و بحثت و شاكست حتى المتخصصين في هذا العلم

و لم تصل الى قناعة الا بعد سنين كونك في قرارة نفسك لا تقبل العيش بجهل و تناقض

غيرك وصل قبلك و البعض لم يصل لكنه لا يزال في الطريق

لكن هناك من لم و لن يصل ولا يريد الوصول اصلا و ما يزال يعتقد بمركزية الارض

و لن تجد منه غير السباب والاستفزاز مهما أسهبت بالشرح و الكلام الحسن

(كما كنت تفعل أنت في يوم من الايام)

Welcome to the club

نعم كنت أفعل هذا ، لأني كنت أعيش في كذبة اسمها أن النظرية لم تثبت علميا ، و عندما دققت في الردود التي يسوقها معارضو النظرية وجدت ( وأنا كنت منهم ) وجدتنا ندور في حلقة مفرغة من إنكار الدلائل .

إذن كيف نحن مؤمنين ؟ أليس بالأدلة التي استسلمنا لها ؟

المبادئ لا تتجزأ ، وما دام الله خاطب العقل و جعله مناط التكليف فعلينا ألا نغلفه و نضعه في أغلفة .

قيل لأعرابي : كيف عرفت الله ؟
فقال : البعر يدل على البعير ، وآثار الأقدام تدل على المسير ... الخ .

نفس المبدأ ، من يتفكر سيجد ويبحث عن الحقيقة سيجدها ، و كما قيل بالمسيحية الحقيقة تحرركم ... وأهم تحرر هو عدم تسليم أدمغتنا لشعارات فارغة المحتوى ، كالقول أن نظرية التطور لم تثبت ، هذا جهل ، أو لتفسيرات التوراة بخصوص الخلق .

كمية هائلة جدا من المستحاثات و فك لشيفرات الدي أن ايه و الجينات و اصابات متشابهة بيننا و بين الرئيسيات و مراكز وجامعات وبحوث انفق عليها الأعمار و الأموال و المجهودات الضخمة في الدراسة والتمحيص و قبل كل هذا تشابه واضح للعيان فماذا بعد ؟

لذلك قررت أن أتراجع ولا يهمني أن أظهر بمظهر الجاهل ، المهم عندي ألا أسوق الجهل ثم أعلم أنه كان جهلا ثم أمر كأن لم أدري .

بلى دريت و تراجعت و ضميري لا يسمح لي بالكبر الكاذب ... أما السباب فقد واجهته أيضا من قبل مؤيدي النظرية ، و راجع مداخلات ( الحاسم ) في الموضوع السابق :) ... لذلك عندي جرعة لتقبل الرأي و الرأي الآخر ، وعندي صبر ، و لا أعتبر نفسي عالم ، بل مازلت جاهلا جدا :) .

. Iam glad to be with your clup
 
أعلى