الرجل المسن

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
التقيت برجل مسن من جروحه كان يئن
كان ذلك ليلة البارحه وأخبرني بحكايه
أميره تحكم شعب بسبب الحاجب ، في بلد العجائب.
الشعب أمره مريب فهو غريب !
شدني ذلك المسن ، فقلت له لماذا تئن ؟
أرجوك أجبني لقد كثر لدي الظن !
قال اذهب واحمس لنا بعض البن !
الليله ستطول ، وانت عجول .
حسنا حسنا سأذهب لأنفذ ما تقول .
أعددت ما أراد ، فانا انتظر المراد .
هاهو الفنجان فافصح لي عن البيان؟
قال اجلس هناك ، وستنال مبتغاك.
بعدها قال انا الشعب بارادة الرب.
فابتسمت ، فقال هل استغربت ؟
قلت له ماذا تقول !؟ كيف تكون!؟
حسنا حسنا انت صغير السن حسب ما أظن .
اسمع يا بني ، القلب والعقل اثنان
يأتي يوما ويقودهما انسان .
قلت له والحاجب؟ قال هو البرهان .
عندها عاد المسن ليئن .
فقلت لماذا تعاني ؟ قال دعني في حالي ، انك لا تدرك ولا تبالي.
نهض وقام ، من غير ان يلقي السلام .
فناديت وانا اضحك أيها الشعب ، أيها الشعب.
كنت صغيرا وهو كبير فلم يعني له ذلك الكثير.
فمضت السنين ونسيت ذلك الأنين.
فحان القضاء لمن يضحك على البلاء .
انه البرهان الذي يئن منه المسن .




 

أم فواز

فـزّاعة

رائع أخي هارون الرشيد ..

استمتعتُ وأنا أقرأ بعضاً من حروفك التي كان لها وقعاً جميلاً على النظر والسمع ..
شيخاً مسّن وكلاماً مبهماً كرؤيةِ جِـنْ ..
صحّ بوحك وسلم بنانك .
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
رائع أخي هارون الرشيد ..

استمتعتُ وأنا أقرأ بعضاً من حروفك التي كان لها وقعاً جميلاً على النظر والسمع ..
شيخاً مسّن وكلاماً مبهماً كرؤيةِ جِـنْ ..
صحّ بوحك وسلم بنانك .
هلا اختي ام فواز ، متعتك في معاناة ذلك الشيخ المسن :) وفي الكلام المبهم ، ام فواز الاحرف احيانا لها أصوات
لو أنصتنا لها لسمعناها .
شكرًا لك يا ام فواز
 

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
حروف ساخره ساحره تتراقص بين
الممكن ولاممكن بين الحاضروالماضي
وكأنني استشف بين طياته خبايا
ايام ثكلت ذالك المسنن

سلمت يمناك
الأخت تباشير الأمل ، لا نستطيع فصل الماضي عن الحاضر لذا تجديننا نعود بين فتره واُخرى الى الماضي ، من خلال ذكرى معينه ظهرت لنا فجأه نتيجة امر ما ، ما كتبته وشفرته هو واضح جدا لمن يفهم تلك اللغه ويدركها ومن لا يدركها لن يثير اهتمامه فهو شيء مبهم وغير مهم بالنسبه له
تحياتي وتقديري لقراءتك
 
أعلى